كنا فكُنا و لما أصبحنا أصبَحنا

الامين محمد

:: أمين اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
7 أفريل 2015
المشاركات
16,806
الحلول
1
نقاط التفاعل
48,958
النقاط
1,886
محل الإقامة
الجزائر الحبيبة
الجنس
ذكر
1538325759272.png
أهلا بكم أحبتي في اللمة العزيزة
لست متذمرا لكن العجب الذي يحدث في محتمعنا يجعلني كلما أردت
التقدم في مواضيع جديدة اجد نفسي راجعا ألى نقد حالنا
واصفا حالات أرى أنها معيبة، أهدف إلى محاولة إيجاد حلول عملية لها أو على الأقل أحلم بذالك


في زيارة عاجلة لبيت والدتي كما هي عادتي وجدت صبية يلهون
أعجبني لعبهم فبقيت أتأملهم لبعض الوقت
و شردت متصفحا سجلات الذاكرة القديمة متذكرا الحوش القديم الترابي الذي ملأته حفرا
أين كنت أبحث عن كنزي
تذكرت الجدار الذي كنت أرسم عليه مرمى و كنت أضع أخي الأصغر حارسا لكي يأخذ حظه من ضربات الكرة
تذكرت الزاوية التي كان يجلس فيها أخي الأكبر واضعا سجلاته و كتبه و مذياعه مع المسجلات
تذكرت أخواتي الإناث الأربع و لكل واحدة منهن قصة بين المرح و الضحك و الغناء
طبعا لم أنسى أنهن كن يأخذن نصيبعن من الضرب من أخي الأكبر إذا لم تنفذن أوامره التي عليهن فهمها بسرعة
و تنفيذها بسرعة أكبر


تذكرت التلفاز القديم و بداية الإرسال على على الساعة الخامسة مساءا
و كيف كنا نجلس منصتين و أخي الأكبر يترجم لنا و يشرح لنا


تذكرت العنزات الثلاث التي كانت جزءا من عائلتني مدرة علينا حليبا لقهوة الصباح و في المساء للعشاء

تذكرت نشرة الأنباء على الساعة الثامنة مع والدي
تذكرت اننا كنا نجلس جميعنا في الغرفة ولا واحد يتخلف عن هته الجلسة
حتى يصل وقت العشاء الذي كان في الغالب كسكس


تذكرت عندما كنا نجتمع على الطاولة أنا و والدي و أخواتي الإناث في جهة
و والدتي و باقي إخوتي مع بعض في طاولة أخرى
1538325809866.png
كان أخي الأكبر بمثابة الوالد
و أثناء العشاء يبدأ بأسئلتنا جميعا و بالواحد
ماذا فعلت و أين ذهبت و هل صليت و هل درست
و يحدثنا عن العالم و المجتمع و يوصينا بالحياء و الحشمة و توقير الكبير
و زيارة الأقارب و المرضى و يخوفنا من البقاء خارج البيت خصوصا في الليل
و يخوفنا من السجائر و المخدرات و الإنحلال


كنا ننصت له و هو يذكرنا بالأجر و الحسنات
حديثه كان مكررا لكنه لم يكن مملا لنا أبدا
1538325793933.png
كبرنا على كلمة إحشم و عيب و حط راسك كي تحكي مع الكبير
و كبرنا على أسكت ما تردش الكلام على الكبير
كبرنا على الطاعة و الخوف
كبرنا على توقير الكبير
كبرنا على زيارة المريض
كبرنا على السمع و الطاعة
كبرنا على الصبر
كبرنا على الحب
كبرنا على الحنان
كبرنا على و على وعلى ,,,,,,,,,,,,, على كل الأخلاق الحميدة


1538325821994.png
أما الآن فالجميع ماسك هاتفه و الجميع منشغل فمن يربي من
إليكم الصورة ربما أبلغ تعبير من ألف كلمة
1538325857795.png




بالمناسبة خبروني المليار قداش يوزن لوكان يكون صرف بالألوفات هههههههههههههه
سلااااااااااام
 
ياااا حصرااااه يا دنيا والله ذكريات تبقى راسخة يعطيك الصحة خويا والله وصف ولا أروع
حنا في دارنا كل واحد لاهي بتلفون ديالو كي شغل راح يهرب عليه
والله من داك نتوحش والديا وخاوتي وانا معاهم في الدار !!
نغلق تلفوني ونروح الخاوتي ونحيلهم تلفوناتهم وبدن مايعارضوني بسكو علابالهم بلي نزعف واذا زعفت صعيب باش نرضى عليهم ونجيب ماما وبابا ونسهرو والله رووووعة مكاش احلى من قعدة العائلة
ربي يحفظهملي هدا ماعندي في دنيا
 
يااااه يا يامات البركة والرضى والقدر والحرمة
ياااه ياااا يامات التربية والرزانة
فرق كبير بزاف و اشياء عديدة هي التي أحدثت الفارق بين امس وبين اليوم بالاحرى بين جيل امس وجيل اليوم
وموضوعك يمكن دمجه مع موضوع الاخ @حلم كبير لانو كاين وجد الشرارة بينهم مشتركة فقط لا ادري كيفاه ندونها لانو صراحة مثلي مثلك تخوفت نرد فموضوع الاخ حليم فبقيت اطلع على النقاش الذي فيه
اسالني عن العاب الطفل يومنا هدا وتاثيرها عليه فالعاب النت والرسومات الحالية تجعلهم اكثر عنفا
اسالني عن رقابة الاهل لاهلهم كيف هي فالتبرج يجيبك باسم الحرية والتحضر
احيانا نتعرض عند حبابنا وهداك المنزل فيه الام الكببيرة يعني الجدة هي مريضة ولا تقوى بالنهوض من فراشها وتكره كي تكون وحدها تحب الوناسة ومرة ع مرة تلم كامل بناتها وولادها واحفادها على قصعة طعام ولا بركوكس هداك هو ،، تمك نحس بلمة تع بكري ويحلالي الجو ونبعد على كل ماهو متعلق بالنت او التلفاز او الهاتف والله حقا تستمتع بالاجواء هديك
واحيانا في نفس لممات كهده الناس مجموعين من كل فئات الاعمار ،، رغم وجود الضحك واللعب الا انه فيه اطفال مترضاش باللعب هداك تصيبه يبكي البكاء الشديد والنيف يسيل على جال يدي تلفون يماه ويلعب ولا يتفرج رسومات ، ضرك طبيعة هك وفالسن هداك لوقتاه رح يسمع كلمة الاكبر منو

مبقاتش للمة كل يوم فالزمن هدا راهي لمة خطرة في بوزمان ، غالب اللمات العائلية راه تكون الاجساد حاضرة مع بعض والعقول مبعثرة كل في جهة وكل منشغل بهاتفه
اما عن الحلول العملية : يظهرلي قطع النت والسماح به في اوقات محددة مع الاستغلال المفيد
افضل زرع مبدا الاحترام بين الصغير والكبير على زرع الرهبة والخوف اللي كان زمان رغم انو كان ليه تاثير كبير على طبع الاهل والخضوع لاحترام كبير العائلة
تحية لك عمو الامين
 
بكري الشارع يربي و الخال يربي و العم يربي و الجد يربي و الجار يربي
اما دروك الاب و الام تخلو عن مسؤوليتهم،،
اصبحت الام باش تتهنى من اولادها ديرلهم سپونج بوب،، وخلي الذري يلهى مهم مايكسرلهاش راسها
والاب كيف كيف ماهوش عارف ڨاع ولاده وين صادين مهم يجي يرڨد بلا حس،، هذه هي النتيجة جيل مايحشمش،،بكري احنا نحشمو باش نحو الصباط قدام الكبار، دروك تخلطت صايي
 
شكرا على هته الإضافات الراقية أحبتي
أختي أشرقت نفسي ربي يبارك ليك في والديك و كامل أهلك
فعلا عندك حق لازم نرجع أجواء و تربية أيام زمان لأنها الخير كله


أختي و بنيتي و بنت أخي Soumia hadj mohammed فعلا هته الامورؤ أصبحت من الماضي البعيد المنال
على الرغم من أنها فيها عبق و حب و مرح و فيها ذوق للسعادة و للحياة
لكننا تخلينا عنها لكن إذا كل واحد عمل مجهوده يقدر يرجعها على الاقل في عايلته الصغيرة


أخي الباندي و الله عندك حق الكل لاتي في روحه و لا حد سايل عن حد
لكن لازم نرجع لعاداتنا بأي طريقة طبعا هته الامور تأتي بالصبر و طول البال



سرني مروركم أحبتي بارك الله فيكم على إثراء الموضوع
 
السلام عليكم.
لهذا الروابط الاسرية في الجيل الحالي والاجيال القادمة ستكون هشة وممكن معدومة بحيث أنو الاخ لا يدري عن أخوه او أخته او باقي الافراد شيء ولن تكون هناك ذكريات عائلية كما تذكرتها انت وصورتها لنا ستكون ذكريات كل فرد عبارة صفحات فيسبوكية غائبة عن الاحداث الحقيقية وصور عابرة بعيدة عن الصور الحقيقية.
لا تواصل ولاحوارات ولا اجتماعات ولا مشاركة ولا تعاون ولاحفاوة ولا مشاعر ولا تواجد ولا اهتمام ولا روابط عاطفية ولا ولا ولا كيف هي الحياة وكيف ستكون الله يلطف الخوف كل الخوف من فقدان العواطف الاسرية بسبب استنزافها في الهواتف والاجهزة الالكترونية المختلفة. لهذا علينا الانتباه الى قضية المشاركة داخل المنزل فهي مهمة جدا لازم على الاب وضع حد لانقطاع التواصل داخله لان النتيجة ستكون قاسية على الجميع.
يعطيك الصحة شيخ أمين.
 
لست ادري لما سالت دموعي و انا اقرأ الموضوع ربما لاني عايشته و اليوم افتقده ،افتقدت العطلة في الريف و فقدت الوالدة التي رحلت لخالقنا ملتحقة بالاخ ليضيع كل شيئ جميل ،العلاقة الاسرية اليوم مبنية على الانانية و النصائح القببحة ككن شريرا حتى تعيش و عامل الناس كما يعاملونك و لا تسامح احدا مهما كان .حتى الاتصال يبقى في نطاق العائلة فقط و يلومون على الاهل متهمين اياهم بالاهمال و هم الاسبق .
بين الماضي و الحاضر فاصل كبير مغاير لما مضى ،ليت الكل يفهم رسالتك و يغير تصرفاته و يفهم معنى الجمال في الماضي
 
يااااه يا يامات البركة والرضى والقدر والحرمة
ياااه ياااا يامات التربية والرزانة
فرق كبير بزاف و اشياء عديدة هي التي أحدثت الفارق بين امس وبين اليوم بالاحرى بين جيل امس وجيل اليوم
وموضوعك يمكن دمجه مع موضوع الاخ @حلم كبير لانو كاين وجد الشرارة بينهم مشتركة فقط لا ادري كيفاه ندونها لانو صراحة مثلي مثلك تخوفت نرد فموضوع الاخ حليم فبقيت اطلع على النقاش الذي فيه
اسالني عن العاب الطفل يومنا هدا وتاثيرها عليه فالعاب النت والرسومات الحالية تجعلهم اكثر عنفا
اسالني عن رقابة الاهل لاهلهم كيف هي فالتبرج يجيبك باسم الحرية والتحضر
احيانا نتعرض عند حبابنا وهداك المنزل فيه الام الكببيرة يعني الجدة هي مريضة ولا تقوى بالنهوض من فراشها وتكره كي تكون وحدها تحب الوناسة ومرة ع مرة تلم كامل بناتها وولادها واحفادها على قصعة طعام ولا بركوكس هداك هو ،، تمك نحس بلمة تع بكري ويحلالي الجو ونبعد على كل ماهو متعلق بالنت او التلفاز او الهاتف والله حقا تستمتع بالاجواء هديك
واحيانا في نفس لممات كهده الناس مجموعين من كل فئات الاعمار ،، رغم وجود الضحك واللعب الا انه فيه اطفال مترضاش باللعب هداك تصيبه يبكي البكاء الشديد والنيف يسيل على جال يدي تلفون يماه ويلعب ولا يتفرج رسومات ، ضرك طبيعة هك وفالسن هداك لوقتاه رح يسمع كلمة الاكبر منو


مبقاتش للمة كل يوم فالزمن هدا راهي لمة خطرة في بوزمان ، غالب اللمات العائلية راه تكون الاجساد حاضرة مع بعض والعقول مبعثرة كل في جهة وكل منشغل بهاتفه
اما عن الحلول العملية : يظهرلي قطع النت والسماح به في اوقات محددة مع الاستغلال المفيد
افضل زرع مبدا الاحترام بين الصغير والكبير على زرع الرهبة والخوف اللي كان زمان رغم انو كان ليه تاثير كبير على طبع الاهل والخضوع لاحترام كبير العائلة
تحية لك عمو الامين
طالعيني على موضوع الاخ حلم كبير لاني من متابعيه لو تكرمت
 
السلام عليكم أحبتي
والله يا أخي محمد دكرتني بأروع أيامي
كانت العائلة مجموعة متحابين ،متفاهمين الاخوة مع بعضهم البعض
ألعابنا كانت وببساطتها أجمل لعب وأجتماع بنات الحي في منزلنا ونمرح اااه يا أخي محمد لو تعود تلك الأيام
اليوم كاااارثة العائلة متفككة ،الأخوة متخاصمين ووووووووووو
الأطفال سكن عقولهم الهاتف النقال، التابليت والألعاب الالكترونية ........ أصبح الأطفال يعيشون طفولة بائسة
ماعسانا نقول الله يجيب الخير
شكرا لك أخي محمد
موضوع قيم
 
downloadfile.gif

منظنش انوو الاختيار راح يكون سهل خاطر كل وقت وعندوو مزاياه صح ريحت زمان كيما يقولو مى حتى فالحاضر كاين اشياء منقدروش نستغناو عليها وحتى الكبار نفس الشئ تقدر تلقي ام مسكينة يمكن ولادها تالى فيهم في عمرو 30 سنة هكدا متقدرش تستغنى على نت خاطر ولادها بعاد عليها وهى. تبغي تبقي في تواصل تام معاهم ومن جيهة خرى ههههههههه جيهة الللمة فاكيد نختاروو زمان ??????
 
ابني ستتعلم عند شيخ كهدا :giggle:
/...../
امين
do.php

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top