قلم من محبرة الفؤاد

[عبدالرؤوف]

يموت الغني بسبب غناه
والفقير المعدوم يدفنه
هي الحياة في صورة من صورها
فإن مجد فلان فالقبر يضم كل صاحب نفس
وان علا شأنه
والكل يكسى بكفن ابيض والثمن واحد
وقد يتصدق به على الغني الذي كان في حياته
عنوانا للبخل والامساك
لا احد عظامه عظيمة بل كلنا سواسية
فكيف الكبر يتسلل وكيف لجنون العظمة ان
تبسط يدها على بعض الخلق
نحن سواسية ابناء ملوك او رعية
ولا احد مصنوع من ماء زمزم
ولا احد يعيش بغير طعام

 

[عبدالرؤوف]

في خزانة الاحلام وفي رفوفها المنبثقة
تكون ذات الجدائل متربعة هناك
فتُرى صامتة الا من نظراتها
التي فيها معاني ومعاني لمن غاص
في اعماقها نظرة عتاب ونظرة شوق
ونظرة حنان ونظرة تيهان
فآه من سيدة الاحلام لم يعد ما بقي
لي من قلبك يكفيني الا في انتظارك دوما
فواعجبا لمن خاصمني في نهاري وصالحني
في المنام وعجبا لشقاوة الحب وحلاوته.

 

[عبدالرؤوف]

كالمستجير من الرمضاء بالنار
هو حالي عندما احاول الميل بتفكيري
في غير افكار انت كل اجزائها
فتكونين انت الحاضر بدل محاولة تغييب
نظرات عينيك عن عقلي
فيكون عقلي عند باب قلبك يطرق بتنهيدات
متتابعة.
فواه منك ومن اطيافك ومن عشقك
واه من محاولة اذهاب وشمك من عقلي
واه من لقاك ولقياك
انشد منك السلام لقلبي الطيني

 

[عبدالرؤوف]

ﺍﻻﻧﺴﺎن انسان
والعاشق نصفان
ﻧﺼﻒ ﻓﻴﻪ ﻳﺤﺮﻛﻪ شوقا وﻧﺼﻒ اﺧﺮ ﻣﺮﻣﻲ
ﺑﻴﻦ أﺿﻠﻊ أﺣﺪﻫﻢ ﻳﻨﺎدﻳﻪ اﻻ ﻓﺘﻌﺎل ﻧﻜﺘﻤﻞ
ﻓﺈﻣﺎ ﻛﻤﺎل وإﻣﺎ ﻧﻘﺺ ﻟﻜﻠﻴﻬﻤﺎ
اﻳﺎ ﻧﺼﻒ ﻗﻠﺒﻲ تعال نكتمل

 

[عبدالرؤوف]

ﻧﺤﺘﺎج ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺰﻣﺎن ﻣﻔﺴﺮﻳﻦ
ﻛﺈﺑﻦ ﺳﺮﻳﻦ رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ
ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻔﺴﺮون ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
ﻓﻔﻴﻪ أﺣﻼم ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ .
وأحلام ﺗﺒﺪوا ﻓﻲ ﺑﺪاياتها رائعة ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻗﺒﻞ
ﻧﻴﻞ وﻟﻮ ﻓﺘﺎﺗﺎ ﻣﻨﻬﺎ وأﺣﻼﻣﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻼﻋﺒﻨﺎ وﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺗﺼﻔﻌﻨﺎ ﻓﺘﺒﻘﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻔﻌﺔ ﺗﺨﻨﻘﻨﺎ ﺍﻟﻰ ان يشاء
اﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﺑُﻌﺪ الاثر وإﻧﺴﻼﻟﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﻫﺐ اﻟﺰﻣﻦ .
ﺗﻜﻬﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺳﻴﻘﻮﻟﻪ ﺍﺑﻦ ﺳﺮﻳﻦ ﻣﻔﺴﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
انِ اذﻫﺐ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻨﻲ ﻓﺄﺣﻼﻣﻚ ﻣﻌﻘﺪة
اﺗﺮﻳﺪ إﻓﺴﺎد اﺳﻤﻲ ﺑﺘﺮاﻫﺎﺗﻚ اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ .
او ﻳﻘﻮل ﺗﻜﻠﻢ وأﻗﺼﺺ رؤياك الواقعية
وانتظر ﻷﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﻣﻠﻴﺎ . ؟
.
.
.
.
.
. ﺳﻼﻣﺎ ﻟﻸﺣﻼم واﻟﺮؤى ﻓﻤﺎ ﻋﺪت افقه ﻛﺜﻴﺮا
ﻣﻦ الفرق بينهما.

 

[عبدالرؤوف]

ﻟﻴﺲ ﺑﻴﻨﻲ و ﺑﻴﻨﻚ ﺷﻲﺀ
وﺑﻴﻦ ﻗﻠﺒﻲ و ﻗﻠﺒﻚ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ

 

[عبدالرؤوف]

وصبي ترعرع في سواقي الاسى
كيف يبنى ويرتجى وكيف يَقدم نفسه
في ساحات المجد وكيف يحتمل اللأوى
وقائلة قالت هو صلب هو شاب يعقل بعد كد وعناء
هو رجل صلب ان شاء يعيش قبل البلى
قبل الموت والرثاء
اتراها صوبت فأصابت ام صوبت
فأصيبت في عقلها تلك المسكينة‘
هي تماوجات في نفسي الليلية
بعد النفس النهارية التي تزعم
ان لا احد يمكنه إتقان ما اتقنت.

 

[عبدالرؤوف]

‏بعض العلاقات لها تاريخ قصير جداً..!
لكنها مُزدحمة بـ الكثير من الحب والذكرى و الألم كأني بها حياة ملخصة وسط الحياة
كأني بها طيف ملائكي يرتدي شواظ
تستعر منه انوار وانوار.

 

[عبدالرؤوف]

ما فائدة الشجرة ان لم تؤوي طيرا
او تكون لباسا مظلا يقي الحر
او على اغصانها تربط ارجوحة الاولاد
او بورودها يتسلى كل ناظر وتسافر بين الايدي كهدية
وإن لم تكن لهذا ولا ذاك
ففي قدوم الشتاء هي اصطلاء لكل مرتجف من البرد او مسامر في ليلة من لياليه.

كن فاعلا

 

[عبدالرؤوف]

يكبر كل شيء فينا تتجعد الملامح شيئا
فشيئا حتى تصبح وجوهنا كأوراق شجرة
اتاها الخريف ولم تُعد نفسها لكي تقاوم قليلا
فعيب في قانون الاشجار ان لا تقاوم الاوراق عواصف
الخريف ولو قليلا ومن لا تقاوم تصيح الجارات يا للعار
هذا استسلام وخضوع لا يعذر فاعله هكذا يهمسون فيما بينهم ،
اما نحن فلا نكترث حتى تداهمنا سنين ارذل العمر فترانا في حصير العمر الممدود
نلهوا فيه صغارا كأننا افراخ السمان وبعد سنوات
اللاشعور ﺗَﻨَﻘَّﺾَ حبال تلك السنوات شيئا فشيئا فندخل في
سنوات البحث عن اثبات ذواتنا فتبدا ديون الطفولة نردها للزمن
كيلة وبعدها كيلة والزمن يأخذ بالضِعف و لا يكترث لمصطلح الربا بل يطلبه حثيثا
بغير كلل ولا ملل فتمضي سنوات والحال فيها سقطات وعراك
إم

ا في جوانب طلب الرزق او في جوانب البحث عن نصف يلامس
قلوبنا بحنانه ونحن مفطورون على ذلك مفطورون على البحث عن من يسقي ما ضمأ فينا جراء عراكنا مع صفعات الزمان ويكمل معنا ما تبقى ،
والناس حينها متفاوتون ففيهم واجد مستراح ،منقب كمنقب عن الالماس
وواجد ففاقد ،وموجود فمفقود للأبد ،وموجود فمفقود بما يظهر لنا
وهكذا دواليك الكل يبحث وتمر السنين تطوى كطي الحصير عند مغادرة الضيوف اهل المنزل ويكبر فينا ما ذكرناه الا النسيان فإنه يطلب ليكبر وننسى
فيصغر فيكون ما يكون من حسابات فارغة واحاسيس مضى وقتها
ولم تتبعه كأني بها تلتصق بالفؤاد وكأني بها هي نبضات القلب وعروقه
هي الحياة تسر فيها كأنك لم تذق حزنا وتحزن كأنك والله ما ذقت فرحة في حياتك
ما اجمل ان تشكر الله في فرحك وتصبر في حزنك فهذا من اعظم الادوية وانفعها لقلوبنا.

 

[عبدالرؤوف]

ﻋﺸﻘﻲ ﻟﻚ وﻟﻘﺎﺋﻲ ﺑﻚ في خزانة الاحلام
كإلتقاء اﻟﻠﻴﻞ و اﻟﻨﻬﺎر ﻓﻲ ﻣﺴﺎء ﺍﻟﻴﻮم
وﺻﺒﺎﺣﻪ ﺗﻜﻮن ﻣﺪة ﻗﺼﻴﺮة ﺗﻤﺰج ﺑﻴﻦ ﻇﻠﻤﺔاﻟﻠﻴﻞ
وﻧﻮر اﻟﻨﻬﺎر وﺑﻴﻦ ﺳﻜﻮن اﻟﻠﻴﻞ وﺻﺨﺐ اﻟﻨﻬﺎر احيانا
رﻏﻢ ذﻟﻚ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺪة ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻓﻴﻬﺎ اﺣﺎﺳﻴﺴﻨﺎ اﻟﻤﺒﻌﺜﺮة واحلامنا المزروعة
وﺗﻨﺘﺸﻲ وﺗﺘﻌﺎﻧﻖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻧﺎ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪة اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ وان ﻛﺎﻧﺖ في الاحلام كانت غذاء ﻟﻠﻴﻮم
ﻛﻠﻪ ﺣﺘﻲ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻘﺎء ﺍﺧﺮ
.

 

[عبدالرؤوف]

عقلي كعقل عجوز اكل من الدهر مآسي جمة
فهو واقعي الى حد كبير يخاف الجزئيات التي تلف الاشياء التي تطلب المغامرة
وقلبي كصبي يلاعب اخته فيمسك شعرها عنوة ويفر ضاحكا غير ابه بجرأته ولا بشقاوته ولا بما ينتظره من عقاب اخر المساء
فكيف لي ان يجلسا لبعضهما
وكيف لي ان يتحدا
وكيف لي ان اضمن عدم قساوة ذلك الشيخ الهرم ؟!
وكيف لي ان يعدل ذلك الصبي من سلوكاته. ؟!

وان لي صحو الظهيرة.

 

[عبدالرؤوف]

جنة الارض في كوكبنا الذي فيه من القسوة ما الله به عليم هي الام
ومن لم يشعر بها وبحبها وهي حاضرة فهو اليتيم المعدم لا الذي فقدها فإن من فقدها فقد معها ختم السعادة فعليه بالدعاء لها
ان ما يؤلم هو ان تكون تلك الجنة بيننا تحتوينا بلمساتها ونظراتها العطوفة وبحنانها المنهمر
الا اننا نزدري تلك النعمة فنعمد الى تناسيها ونحن غافلين ومن غفل سيكون حزن الفقدان حزنا رهيبا.

 

[عبدالرؤوف]

الغيرة وقود الحب

اغار على اسمها فلا اود مشاركته
من عابث ما فلست من الذين يشاركون
خاصياتهم وانت لك في كل خاص اسهم
اسمك ظلك طيفك ريحة عطرك
كلها خاصيات تلهب وقود حبي لك
اعلم انك تفرقين بين الغيرة وعدم الثقة
فأنا لا احب الا من اثق فيه ولا اثق في اي كائن الا ان احببته
انت وطني في وطني وانت الروح والحلم
فكيف لا اغار عليك
إﻧﻲ أﻏﺎر عليها من ﺍﻟﻨﺴﻴﻢ إذا سرى بعطرها ﺧﺸﻴﺔ ﻣﻦ كل ﻧﺎﺷﻖ

 

[عبدالرؤوف]

لا اقبل بوسطية الحلول لا اصبر
على ان اكون خيارا بديلا لأحدهم
او خلفا لمار ما
عاملني على انني انا فقط

 

[عبدالرؤوف]

ﻟﻮ ﺗﺤﻀﺮﻳﻦ
ﻟﺮﻓﻌﺖ ﻗﻠﻤﻲ وﻧﺜﺮت
ﻟﻚ ﺑﻪ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ
وﻟﺮﺳﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺛﻐﺮك اﻟﻤﺘﺒﺴﻢ
إﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﻬﺎ اﺗﻘﻮى وأنا ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻚ ﻛﻤﺴﻜﻴﻦ ﺣﺎﺻﺮه ﺍﻟﺒﺆس
ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن
اه ﻟﻮ ﺗﺤﻀﺮﻳﻦ ﻟﺮاﻳﺖ ﻣﺪادا
ﺑﻪ أﺧﻂ ﺍﺣﺮﻓﺎ ﺑﻪ ﺍﻧﺸﺪ ﻛﻌﺼﻔﻮر ﺟﺎءه اﻟﺮﺑﻴﻊ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻗﻮى رﻳﺸﺔ ﻗﺪ ﻧﺒﺘﺖ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺣﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﺰﻗﺰق ﺳﺮورا
ااه ﻟﻮ ﺗﺤﻀﺮﻳﻦ ﻟﻜﺘﺒﺖ ﻟﻜﻲ ﻛُﻠﻴﻤﺎت ﻣﺎ راﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
وﻻ ﺧﻄﺖ ﻓﻲ ﺍي ﻛﺘﺎب
اه ﻟﻮ ﺗﺤﻀﺮﻳﻦ ﻷﺣﺘﻀﻨﺖ ظلك كما يحتضن أسير ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺰﻫﻖ روﺣﻪ
وﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺗﻨﺘﻈﺮ ذﻟﻚ ﺑﻜﻞ آلام من في الارض وﻟﻮ ﺍﺟﺘﻤﻊ الحشد ﻣﺎ ﺗﺎﻟﻢ ﺑﻪ ﻏﻴﺮﻫﺎ هما
فما ﺻﺐ ﻋﻠﻰ ﻓﺆﺍدﻫﺎ من حزن وكمد لن يُقدر بأي كم وﺑﻌﺪﻫﺎ اﺗﻰ ﺍﻟﻌﻔﻮ
ﻓرفرف وﻃﺎر ﻟﺤﻀﻦ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻓﺂه ﻟﻮ ﺗﺤﻀﺮﻳﻦ

 

[عبدالرؤوف]

تحت اضلعي انت خبيئة الدهر
في فؤادي تسكن تلك الانثى
تبتسم رغم قساوة ما تعانيه
تسكن لتجعل السكون هناك
رغم انها اولى بالسكون الا انها تحسن دور الشمعة
بإمتياز
تمتطي قلبي هناك والشوق لها يسارع نبضات الفؤاد
يا نبض الفؤاد بسماتك نبضات.

 

[عبدالرؤوف]

لأنك كالقرورة الزجاجية سأحفظك من كل عين خادشة
ومن كل مشية تجعل من يراك يراك مكسورة
القارورة تحفظ وليست للعيان تعرض
ولا تدور في الانحاء كما تدور صويحبات هذا الزمان
سيكون ما ترتديه مختارا من كلانا
اختار لونا اشتهي ان ارى فيه من تحل لي سيكون برقعا لا يرى ساكنه ولا يميز الا بميزة انها انثى حيية
ستكونين ذات نقاب للشيطان والهوى عقاب
ستكونين من ذلك الرعيل الشريف
في عقيدتك واخلاقك وحسن ادبك ورفعة اخلاقك

احلام في زمن حيرة اولي النهى والاحلام

 

[عبدالرؤوف]

كلما زاد العمر هنيهات
زدنا تعقيدا لا حلولا
كأن الخبرة هي كشف لزيغ عديد من علاقاتنا ببعض البشر
في زمن البهرجة والتصنع المقيت اصبحت
لا اثق في بني الانس الا من انجبتني ربما
حساسية تملكتني من فاجعات لم ارى
دخانها حتى لاح شواظ نارها.
فهمت الصداقة فعرضتها على خلة حسبتها معينة
على نوائب الدهر فرايتهم نوائب في هذا الدهر
فهمت الاخوة فوجدت إخواني الذين اكتنزتهم
ما هم الا زخاريف يلوح سرابها للكالح في بادية تطوى الاقدام ولا تنطوي
مرت الخطوات الاولى من حصير الشباب فيها احببت تلك الفتاة فحسبت ان من نحبه
نملكه لا محالة فأيقنت الان انه ليس شرطا
ان ينتهي الحب بعقد في ضفاف ذلك الكُتيب الصُغير
الا ان الدرس المحفوظ لسلامتك احب ما تملكه.
هي سنون فيها تدحض الظنون وتبسط الوقائع
المشاهدة يدها بدون مجاملات لأحد.

 

[عبدالرؤوف]

انتظر في طيات الزمن القادم
لحظة تحمل معها عذب سويعة
تنسيني خدش دهر جعل من فؤادي
لا يبالي بتلك الوخزات المتتالية
في الانتظار تحمل
في الانتظار تسلية وسلوى
في الانتظار إقرار بالامل الذي يصارع
في جوانب عديدة احسن صراع




الانتظار وفاء لتلك الاحلام.