" في متاهات المفقود "

الزهد في اصلاح ما تنطوي عليه اجسادنا
والتطرق الى ماهو ظاهر للعيان
ذلك هو قمة الشقاء
يقول قائل ومن يسمع هم قلائل
اقبل على النفس واستكمل فضائلها فأنت بالنفس لا بالجسم انسان
استكمال فضائل الروح والتعرج لذلك
من الهمم العالية التي لا يفلح فيها الا مثابر معانق للعزائم مترفع عن السوافل

قال احد الصالحين لوعلم الملوك وابناء الملوك ما نحن فيه من سعادة لجالدونا عليها بالسيوف
ويقول اخ له في الصلاح لو كان اهل الجنة في السعادة التي تغمرنا لكان ذلك كافي
في زمننا الروح تدفن ويدفع بالظاهر دفعا مستميتا نحو السراب نحو اللاشيء
انه زمن موت اللب والجوهر
زمن الغفلة في عذاب اللذات وسقمها
الموبوء
والصلاح ضالة المؤمن غنيمة في كل مكان وزمان
والفساد موت القلب و لا عوض للقلب ان مات.
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوع مهم جدا في وقت مجدت فيه خصلات الشعر عن العقل
ومجدت ماركة لباس معين عن الأخلاق
وصار الذي يحتفظ بشيء من عفة نفسه وبساطة روحه وجمال حياته العادية صار مجرم في حق نفسه
وقت صار فيه الرجل يقيم بكم يكسب ليس من حسنات ولكن من مال
البساطة والنية صارت عملة نادرة وإن وجدت تفرق من يراها إلى قسمين هناك من يتبرك بها لانها نادرة وفي الالف تجدها مرة
وهناك من يراها ضعف وتصنع وانها مودة قديمة ان لها ان تمضي في سبيلها
لكن اقول في وقتنا هذا ما أحوجنا إلى هذا النوع من البشر مع نوع اخر وهم الطيبون الاقوياء الذين لا يتركو فرصة للتهكم على الأخلاق والعقائد
ما أحوجنا إلى تلك الفئة التي تعرف اصول اللعبة جيدا وتعرف انواع البشر الذين يقدسون القشور على اللب وفي نفس الوقت ترحم وتعتني ولها من صفوة النفس نصيب ....
بارك الله فيك اخي على خواطرك وفلسفتك في الحياة التي تعمقت في الموضوع اكثر

احتراماتي
 
أوافقك أخي الكريم ماعدا في القليل [كالاسترسال أحيانا^^]
لعلّي أعود لأمعن النّظر .. و ربما التعليق
بارك الله فيك
 
السلام عليكم
موضوع مميز بارك الله فيك
الحزن لا بد أن يكون مع فوضى الانسان الداخلية و البعد عن الله ..لكن المعضلة كما قلت أن يدرك الانسان سبب حزنه لكن لا يبادر لعلاجه ...بل ينتهج سياسة الهروب فيستسلم للمجارايات ..و يتسلى عن حزن الخطايا بالخطايا ,وما أكثر هذا في زمننا لسهولة الانجراف للمجارايات !
الله المستعان
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top