التفاعل
1
الجوائز
17
- تاريخ التسجيل
- 10 ماي 2008
- المشاركات
- 427
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 30 جوان 1983
1- زيــغ النــظــر :
جرت العادة على أن يطلب المستمع من المتحدث أن ينظر في عينيه
مباشرة ، لمعرفة ما إذا كان كاذبا اذ زاغ نظره أثــنـاء الحديث .
وهذه إماره جيده تستخدمها جميع الشعوب لكن علينا ان نتذكر ان
المتمرسين على الكذب يحاولون التهرب من النظر الى عينيك مباشرة .
2-التلكـــف العـــصبي :
يميل الكذاب الى تكلف منظر الجاد في سيماء وجهه وفي نبرات صوته ، كما يختار
كلمات جيده لكنه لا يفطن الى أنه يكشف نفسه ببعض التصرفات العصبية
اللاإرادية ، كمسح النظاره ، ولمس الوجه ، وغير ذلك من الإشارات
العصبيه التي تنم عن الكذب .
3-اســـتخدام كـلمات قــليلة :
المعتادون على الكذب يستخدمون اقل عدد ممكن من الكلمات ويتكلمون
ببطء كما لو كان من الصعب عليهم إيجاد الكلمات ، وهم في الحقيقه يفكرون
فيما عساهم يقولون من اكاذيب ويحاولون ترجمة تخيلاتهم . وهناك
أيضا كذابون
ينهجون العكس تماما ليثبتوا أنهم صادقين لأنهم يعرفون أنهم اذا تكلموا
بسرعه وتحدثوا كثيرا يربكون المستمع فلا يجد وقتا لاكتشاف كذبهم.
4-الـتـــكـــرار :
الكذاب يميل عادة الى استخدام نفس الكلمات مرات متتاليه .
وكذلك نفس المبررات.
5-التــعــمــيــم :
يحاول الكاذب تجنب مسئولية أفعاله باستخدام اسلوب
التعميم ،كأن يسال
رئيس مرؤوسه عن سبب تأخيره فيرد الموظف قائلاً
(( كل الموظفين يتأخرون .. حركة المرور سيئه ))
والكاذب يطلق كثيرا من
التعبيرات العامه بدون تحديد يعرضه للاكتشاف .
6-تجنب الإشاره الى الذات :
يتجنب الكاذب عادة استخدام كلمة " أنا " ويقول بدلا منها ..
" نحن " أو " الناس " او " كلهم " أو " الواحد منهم.
7-اطــلاق كــلمات الإســـتخفاف بالآخرين :
الكذاب يميل الى ان ينسب للآخرين تصرفات أو اقوال رديئه
خصوصاً رذيلة الكذب التي هو مصاب بها.
... واخيراً ... فإن الكاذب سريع النسيان وقد يفضح نفسه بنفسه من كثرة أكاذيبه
ومواقف الكذب التي عاشها وتناقضها احيانا مما يدعو الى الإرتباك
اخي العزيز
عندما يتعود اللسان على الكذب يفلت من يد صاحبه ويصبح من الصعب بل من المستحيل استرداده والتحكم به. وهذا ما يفسر أن بعض الناس يكذبون – بالرغم من طيبتهم – لأن الكذب أصبح عادة مستحكمة في طبعهم. وهناك من يكذبون لا كرهاً للصدق بل محبة بالكذب.
الكذاب ينسى ذاكرته، ومن يحس أن ذاكرته غير دقيقة ينبغي ألا يمتهن الكذب.
الكذب ينمو في كل تربة ويثمر في كل مناخ، وهو رذيلة ممقوتة وملعونة. ما من رباط قوي يربطنا ببعضنا البعض ككلامنا. ولو عرفنا تداعيات الكذب وعواقبه الوخيمة لحاربناه بالسيف والنار أكثر من أية جريمة أخرى.
لا تتعقبوا الكذب محاولين الإمساك به بل دعوه وشأنه وعاجلاً أم آجلا سيصل إلى طريق مسدودة فتنفد قواه ويفقد ما بجعبته من سموم وأضاليل. وليكن معلوماً أن الكذبة البيضاء هي مقدمة لكذبة سوداء.
قال أحد الحكماء لتلميذه: يا بني ليكن الكذب غريبا على شفتيك ولا تسمح له أن يحجب شفافيتك. ولا تدع لسانك يرضى عن الصدق بديلا لأن الكذب يدنس اللسان ويخزي الإنسان. ولتعلم يا بني – زادك الله علما – أن الكذابين لا يتصارعون مع الحق والحقيقة وحسب، بل مع بعضهم البعض أيضا، وأن الغرامة المفروضة على الكذاب هي ابتداع المزيد من الكذب لتغطية كذبه المفضوح أصلا، فكن صادقاً مستقيماً في كل ما تقوله وتفعله لأن أقرب مسافة بين نقطتين هي الخط المستقيم.
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة واجعل خير اعمالنا
خواتيمها واجعل خير ايامنا يوم نلقاك يارب ياا رحم الراحمين
اللهم اجعل ماكتبناه خالصاً لوجهك الكريم..
نرجوا منه مغفرتاً ورحمتاً منك ياكريم يارحيم..
اللهم اغفر لي وارحمني ولوالداي والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات..اللهم تب على التائبين واقض دين المدينين
وأعز الإسلام والمسلمين..وأذل الشرك والمشركين..
وانصر المجاهدين في كل مكان..واستر عورات المسلمين..
وصلى اللهم وسلم على أشرف الأنبياء سيدنا محمد وعلى
آله وصحبه أجمعين
اللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
عثمــــان سليم