- الأوسمة
- 29
بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
همسة تفاؤل
كم هو شعور مطمئن للقلب أن تستشعر أن الله معك أينما كنت
وأينما حللت، وفي كل حال يمر بك
في ضعفك وقوتك ،في حزنك وفرحك، في تعبك وراحتك ،هو الملجأ الآمن لروحك ،والسند الحصين لضهرك تجده دوما معك وبقربك ،وذلك أعظم مايعين الإنسان على تجاوز صعوباب الحياة، لاتيأس لباب سد في طلب ،فإن الله يفتحه بعد الباب أبوابا،لم ييأس زكريا بالرغم من دواعي اليأس وهن عظمه، واشتعل رأسه شيبا ،وكانت إمرأته عاقرا، لكنه ظل يحسن الظن بربه، "ولم أكن بدعائك رب شقيا" فلا تيأس من رحمة الله مهما صعبت أمورك وتعسرت ، لأنه يسمع ويرى:
يسمع آناتك داخلك، يرى مجاهدات روحك لإستقامتها ،يرى إيمانك ،طهارة ونقاء صدرك، يعلم كم من دمعة حبستها في مقلتك، كم من إساءة غضضت الطرف عنها فمضت مخلفة آثارها في قلبك، كم من حزن آلمك، ومرض أعياك وأرهقك ،لأنه الله يلصاح وحب عليك الوقوف لاالإنهزام، لأنك أنت العبد المحبوب المبتلي، آن الأوان لنهوضك ،لاتبتئس إن الذي قدر لك الحياة بأتعابها ،سيجازيك، سيجازيك.
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
همسة تفاؤل
كم هو شعور مطمئن للقلب أن تستشعر أن الله معك أينما كنت
وأينما حللت، وفي كل حال يمر بك
في ضعفك وقوتك ،في حزنك وفرحك، في تعبك وراحتك ،هو الملجأ الآمن لروحك ،والسند الحصين لضهرك تجده دوما معك وبقربك ،وذلك أعظم مايعين الإنسان على تجاوز صعوباب الحياة، لاتيأس لباب سد في طلب ،فإن الله يفتحه بعد الباب أبوابا،لم ييأس زكريا بالرغم من دواعي اليأس وهن عظمه، واشتعل رأسه شيبا ،وكانت إمرأته عاقرا، لكنه ظل يحسن الظن بربه، "ولم أكن بدعائك رب شقيا" فلا تيأس من رحمة الله مهما صعبت أمورك وتعسرت ، لأنه يسمع ويرى:
يسمع آناتك داخلك، يرى مجاهدات روحك لإستقامتها ،يرى إيمانك ،طهارة ونقاء صدرك، يعلم كم من دمعة حبستها في مقلتك، كم من إساءة غضضت الطرف عنها فمضت مخلفة آثارها في قلبك، كم من حزن آلمك، ومرض أعياك وأرهقك ،لأنه الله يلصاح وحب عليك الوقوف لاالإنهزام، لأنك أنت العبد المحبوب المبتلي، آن الأوان لنهوضك ،لاتبتئس إن الذي قدر لك الحياة بأتعابها ،سيجازيك، سيجازيك.
