لماذا نحن عل الارض ,,,,,,,

mokhtar20

:: عضو مُشارك ::
إنضم
14 جانفي 2021
المشاركات
209
نقاط التفاعل
419
النقاط
13
العمر
47
محل الإقامة
الجزائر
الجنس
ذكر
لم اشأ ان اضع هذا الموضوع في منتدى الشريعة لكي لا يؤخذ على انه من مصدر التشريع وانما هي تاملات تخطر في راسي احيانا
هذه المرة طرح سؤال في عقلي الا وهو ان كان الله خلق البشر ويعرف كل شخص فيها ويعرف اين مقعده هل هو في الجنة ام في النار فلما نحن هنا في الدنيا ,,,,,,,سؤال يطرح في كل نفس انسان ان كان الله يعرفنا ويعرف افعالنا وهو يعرف حقاااا هل انا في النار ام في الجنة فلما انا موجود اصلااااا في الدنيا ,,,,,
نحن موجودون في الدنيا لان انسان جاحد وكذاب ومجادل ,,,فلو وجد انسان نفسه في النار فماذا سيكون سؤاله لله ,,,,سيقول لله لما انا هنا ,,,,,وسيجيبه الله لانك انسان غير صالح ولو تعيش في الارض ستفعل كذا وكذا وكذا ,,,,ولكن الانسان سينكر وسيتعجب من قول الله و وسيقول لله اني اخافك واطيعك ومستحيل ان افعل هذه الاشياء ,,,,,,ولهذا وضع الله الانسان على الارض ليقيم عليه الحجة والدليل والبرهان على كذبه ومع ذلك سيكذب الا ان تكذبه جوارحه من لسان ويد ورجل ,,,,ويجعلهم شهو د عليه ,,,,,,فنحن على الارض ليدحض كذبنا والله اعلم ,,,,,,,,,
 
قال الله تعالى في سورة الذاريات (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)

وقال تعالى في سورة الملك ( تَبَارَكَ الَّذِى بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) [الملك:2]

الجواب على سؤالك لما خلقنا الله إن كان يعرف مصيرنا فهذا جوابه عند الله وحده ودع عنك الشبهات فبعض الأسئلة علمها عند الله في كتاب مبين

بعض الملحدين يحاولن دائماً نبش هكذا مواضيع ليتزع ع فكر المسلم الموحد ويبدأ في البحث عن أجابات لأسئلة ما أنزل الله بها من سلطان

الدعاء يرد القدر المحتوم وهدا يعني أن الله كان قد كتب عليك أن تقع على رأسك تلك الصخرة لكنها بدعاء والدتك بالحفظ او دعائك لنفسك لم تقع با الدعوة كانت اقوى

وهذا دليل على أن هناك أُناس ولدوا أشراراً لكن قد تكون اصابته دعوة مؤمن أو أن الله هداه لغاية يعلمها الله

والله خلق الجن والإنس ليعبدوه وأمرهم بعبادته ووضع لهم الحدود والشرع وأرسل الرسل
والله ليس بحاجة لي او لك او لغيرك لكنه وحده يعلم لما نحن هنا والله خلق الدنيا هذه ليرى من منا الصالح ومن منا غير ذلك
وبعدما ارسل الله الينا الرسل قال ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ﴿١٠٨﴾ ﴾ [يونس آية:١٠٨]

قال ابن القيم - رحمه الله ( وأما الحق الذي هو غاية خلقها – أي : السموات والأرض وما بينهما - : فهو غاية تُراد من العباد ، وغاية تراد بهم
فالتي تُراد منهم : أن يعرفوا الله تعالى ، وصفات كماله عز و جل ، وأن يعبدوه لا يشركوا به شيئاً ، فيكون هو وحده إلههم ، ومعبودهم ، ومطاعهم ، ومحبوبهم ، قال تعالى : ( الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً )
فأخبر أنه خلق العالم ليَعرف عبادُه كمالَ قدرته ، وإحاطة علمه ، وذلك يستلزم معرفته ومعرفة أسمائه وصفاته وتوحيده .

وأما الغاية المرادة بهم : فهي الجزاء بالعدل ، والفضل ، والثواب ، والعقاب ، قال تعالى ( ولله ما في السموات وما في الأرض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى ) النجم/ 31 ، قال تعالى ( إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى ) طه/ 15 ، وقال تعالى ( ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين ) النحل/ 39 ، قال تعالى ( إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون ) يونس/ 3 ، 4 .

الله لا يدخل الناس الى النار او الجنة بمجرد انه انسان صالح او فاسد
بل يدخل الجنة من اجتهد وعبد الله حق عباته وانتهى عن معصيته واطاعه
ويدخل النار من انتهك حرمات الله وضيع الحقوق وكذب وزنى واكل الحرام
هذا والله أعلم.

هل فهمت الآن؟؟
 
إن الله تعالى لا يُدخل الناس الجنة أو النار ، لمجرد أنه يعلم أنهم يستحقون ذلك ؛ بل يُدخلهم الجنة والنار بأعمالهم التي قاموا بها ـ فعلا ـ في دنياهم ، ولو أن الله تعالى خلق خلّقاً وأدخلهم ناره : لأوشك أن يحتجوا على الله بأنه لم يختبرهم ، ولم يجعل لهم مجالاً للعمل ، وهذه حجة أراد الله تعالى دحضها ؛ فخلقهم في الدنيا ، وركَّب لهم عقولاً ، وأنزل كتبه ، وأرسل رسله ، وكل ذلك لئلا يكون لهؤلاء حجة على الله يوم القيامة .
قال تعالى : ( رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً ) النساء/ 165 .
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - :
فصرح في هذه الآية الكريمة : بأن لا بد أن يقطع حجة كل أحدٍ بإرسال الرسل ، مبشِّرين من أطاعهم بالجنة ، ومنذرين مَن عصاهم النار

وفي اعتقادنا أن معرفة الغاية التي خلَق الله الخلق من أجلها ، ومعرفة أن الله تعالى لا يعذِّب أحداً وفق ما يعلم منه سبحانه ، بل جزاء أعماله في الدنيا ، وأن في هذا قطعاً لحجته عند الله. هذا والله تعلى اعلى واعلم
وفي الاخير لم يتبقى لي الا ان اقول بارك الله فيك على طرح الموضوع
 
يا سكون الفجر ,,,,,,اضن ان ALAA HA فهمت ماقصدت مع احترامي لردك ,,,,,,معرفة لما انا موجود على الارض يزيد من ايماني ويقيني خاصة ان وجدت الجواب واقتنعت به من خلال التفكر ,,,,حتى ولو لم يكن موجود في كتب الاولين كل ماقلته جميل ولكنه لم يقع في قلبي ولم يجب عن سؤالي ,,,سعدت بقول alaa ha ....عندما استشهدت بقول الله تعالى
قال تعالى : ( رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً ) النساء/ 165
وهذا ماوافق تفكيري ,,,,,,,,,,ووافق فكرتي
واما مسالة الشبهات ,,,,,,,وووو,,,,فهذه مسالة بيني وبين نفسي ,,,فانا احبها واسال نفسي عنها وابحث في الخلق وفي نفسي عن اجوبة لها ,,,,,,,,,,,,,هذه الاسئلة لا يحمد الخوض فيها ولكن لا يمنع ان اسال نفسي عنها وعلي ان اجد جواب لها
 
قال الله جلّ و علا : ( مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا ).

بإيجاز شديد أقول : أن علم الله بمقعد عبده أ في النار هو أو في الجنة لا ينفي عدل الله عز و جل ، فهم لم يخلقنا بدون رسل فيصلا بين الحق و الباطل و النور و الظلمات.

و علمه بما سيكون مستقبلا ( الغيب ) ليس معناه سلب حريّتنا و ليس معناه الجبر كما قال بعض أهل الكلام و إنما هو مصداق لقوله تعالى : ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ )...

و الخلاصة أن حياتنا كلها امتحان و تمحيص و الله أعلم.
 
ارسلنا الله إلى الأرض للعبادة و تعميرها بالخيرات و الابتعاد عن المعاصي و الاقتداء بسيد الخلق النبي صلى الله عليه وسلم وعليه أن تستثمر وجودنا في الأرض بالعبادة و عمل الخيرات و الابتعاد عن المعاصي لنيل ثوابه في الآخرة بالجنة و اجتناب النار
بورك فيك على الموضوع القيم والمميز اختي جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
شكرا لجوابك وسعدت بأنك فهمته
ولكن دعني لااخفيك امرا ان ماكتبته الاخت سكون الفجر وماتفضلت به هو صحيح تمام الصحة وجواب مفصل وأكثر دقة ...اظنك لم تركز كثيرا في معناه وحيثياته فهي لم تخالفنا الرأي لبّا ولا جوهرا بل زادت معلومات اكثر وتفرعت في الموضوع وهذا امر جيد ويحسب لها ولاجتهادها فيه ...باختصار ماجاء في موضوعها ركّز على فكرة أن السبب الاول لخلق الله لنا وللجن هو لعبادته جلّ علاه وتوحيد الوهيته وهو امر صحيح ولايختلف فيه اثنان ، وهو مايعرف بالغاية المرادة من العباد.
أمّا ماركزت عليه انت في موضوعك وماأثريته أنا في ردّي وهو الغاية المرادة بالعباد ألا وهي جزاء العمل امّا بالثواب او العقاب وهو ايضا ذكرته @سكون الفجر في ردّها.وكلاهما صحيح ..انصحك ان تعيد قراءة ردّها بتعمن وركّز في الفقرة التي تبدأ بقال ابن القيم الى اخر الفقرة وستفهم مااتحدث عنه.
 
رد الاخت سكون الفجر كافي
وهذا كلام الشيخ ابن باز رحمه الله

هل الإنسان مسير أو مخير؟
ج: الإنسان مسير وميسر ومخير، فهو مسير وميسر بحسب ما مضى من قدر الله، فإن الله قدر الأقدار وقضى ما يكون في العالم قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة، قدر كل شيء ، وسبق علمه بكل شيء، كما قال : إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر: 49]، وقال سبحانه: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا [الحديد: 22]، وقال عز وجل في كتابه العظيم: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ [التغابن: 11].
فالأمور كلها قد سبق بها علم الله وقضاؤه سبحانه وتعالى، وكل مسير وميسر لما خلق له، كما قال سبحانه: هو الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ [يونس: 22] وقال سبحانه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ۝ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ۝ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ۝ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل: 5 - 10] وقال النبي ﷺ: إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء أخرجه مسلم في صحيحه.

ومن أصول الإيمان الستة: الإيمان بالقدر خيره وشره، فالإنسان ميسر ومسير من هذه الحيثية لما خلق له على ما مضى من قدر الله، لا يخرج عن قدر الله، كما قال سبحانه: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ [يونس: 22]، وهو مخير أيضا من جهة ما أعطاه الله من العقل والإرادة والمشيئة، فكل إنسان له عقل إلا أن يسلب كالمجانين، ولكن الأصل هو العقل، فمن كان عنده العقل فهو مخير يستطيع أن يعمل الخير والشر، قال تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ ۝ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [التكوير: 28 - 29] وقال جل وعلا: تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ [الأنفال: 67].
فللعباد إرادة، ولهم مشيئة، وهم فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم، كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [النور: 53] وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [النور: 30] وقال تعالى: إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ [النمل: 88] فالعبد له فعل وله صنع وله عمل، والله سبحانه هو خالقه وخالق فعله وصنعه وعمله، وقال عز وجل: فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [المدثر: 55 - 56] وقال سبحانه: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ ۝ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [التكوير: 28 - 29].
فكل إنسان له مشيئة، وله إرادة، وله عمل، وله صنع، وله اختيار ولهذا كلف، فهو مأمور بطاعة الله ورسوله، وبترك ما نهى الله عنه ورسوله، مأمور بفعل الواجبات، وترك المحرمات، مأمور بأن يعدل مع إخوانه ولا يظلم، فهو مأمور بهذه الأشياء، وله قدرة، وله اختيار، وله إرادة فهو المصلي، وهو الصائم، وهو الزاني، وهو السارق، وهكذا في جميع الأفعال، هو الآكل، وهو الشارب.
فهو مسئول عن جميع هذه الأشياء؛ لأن له اختيارا وله مشيئة، فهو مخير من هذه الحيثية؛ لأن الله أعطاه عقلا وإرادة ومشيئة وفعلا، فهو ميسر ومخير، مسير من جهة ما مضى من قدر الله، فعليه أن يراعي القدر فيقول: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ [البقرة: 156] إذا أصابه شيء مما يكره، ويقول: قدر الله وما شاء فعل، يتعزى بقدر الله، وعليه أن يجاهد نفسه ويحاسبها بأداء ما أوجب الله، وبترك ما حرم الله، بأداء الأمانة، وبأداء الحقوق، وبالنصح لكل مسلم، فهو ميسر من جهة قدر الله، ومخير من جهة ما أعطاه الله من العقل والمشيئة والإرادة والاختيار.
وقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار فقال بعض الصحابة  ففيم العمل يا رسول الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ۝ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ۝ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ۝ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ۝ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل: 5 - 10] والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وكلها تدل على ما ذكرنا. والله ولي التوفيق[1].

  1. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (8/ 94).
 
عندي اضافة بسيطة و مختصرة

اخي المختار
حال هته الامة لا يصلح و لا يتقيم إلا بما صلح بها أولها
اي لن نكون افضل من الجيل الذي عاصر النبي صلى الله عليه و سلم

السؤال
هل هته الأسئلة سألها سادتنا الصحابة رضوان الله عليهم أم لا

الجواب
الصحابة لم يسألوها

لماذا
لأنهم اشتغلوا بالعمل و بما أمرهم به ربهم و نبيهم صلى الله عليه و سلم
لم تكن لديهم الوقت للفلسفة
لم يسألوا كيف دخل أبليس و هو مطرد من الجنة و وسوسة لسيدنا آدم و هو في الجنة
لأنهم يعرفون انها لا تقدم و لا تؤخر بل تؤخرهم و تفتنهم
كما فتن الاقوام بعدهم بأهل البدع و الكلام كأصحاب فتنة خلق القرآن
او اصل البدع في الصفات و الاسماء

إذن
ما سأله الصحابة هو الأهم و ما لم يسألوه هو عبث
 
عندي اضافة بسيطة و مختصرة

اخي المختار
حال هته الامة لا يصلح و لا يتقيم إلا بما صلح بها أولها
اي لن نكون افضل من الجيل الذي عاصر النبي صلى الله عليه و سلم

السؤال
هل هته الأسئلة سألها سادتنا الصحابة رضوان الله عليهم أم لا

الجواب
الصحابة لم يسألوها

لماذا
لأنهم اشتغلوا بالعمل و بما أمرهم به ربهم و نبيهم صلى الله عليه و سلم
لم تكن لديهم الوقت للفلسفة
لم يسألوا كيف دخل أبليس و هو مطرد من الجنة و وسوسة لسيدنا آدم و هو في الجنة
لأنهم يعرفون انها لا تقدم و لا تؤخر بل تؤخرهم و تفتنهم
كما فتن الاقوام بعدهم بأهل البدع و الكلام كأصحاب فتنة خلق القرآن
او اصل البدع في الصفات و الاسماء

إذن
ما سأله الصحابة هو الأهم و ما لم يسألوه هو عبث

اوافقك في ذلك أخي الكريم ـ لكن في عصرنا هذا نحن أبعد عن هدي النبوة و أجهل بديننا ، كما تناسخت الجهالات في أذهن العامة و كثرت الشبه التي ينفثها المغرضون، فوجب علينا أن نطرح مثل هذه الأسئلة و نجيب عليها في ضوء الكتاب و السنة حتى نحيي الدين و نميت الجهل..
اظنك فهمت ما أريده..
 
اوافقك في ذلك أخي الكريم ـ لكن في عصرنا هذا نحن أبعد عن هدي النبوة و أجهل بديننا ، كما تناسخت الجهالات في أذهن العامة و كثرت الشبه التي ينفثها المغرضون، فوجب علينا أن نطرح مثل هذه الأسئلة و نجيب عليها في ضوء الكتاب و السنة حتى نحيي الدين و نميت الجهل..
اظنك فهمت ما أريده..
فعلا لكن دونما ان نسايرها حتى تصبح هواجس
بل يجب قطعها ما استطعنا
و النهي عن الاشتغال بها حتى يجعلونها علما و بحثا
 
فعلا لكن دونما ان نسايرها حتى تصبح هواجس
بل يجب قطعها ما استطعنا
و النهي عن الاشتغال بها حتى يجعلونها علما و بحثا
أحسنت..
و الله ذكرتني بمقولة لو سكت من لا يعلم لارتاح من يعلم ، لكنهم العامة فكيف يسكتون ههه
 
موضوع و احد ولكن الاضافات والافكار والردود كانت متنوعة ,,,,,,,,,,شكرااا للجميع وردي جميعااا لكم هو
{ وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي } ,,,,هناك بعض الاسئلة تريح القلب وتطمئنه ,,,,,,,,فان كانت هذه الاسئلة تزعجكم فانها تريحني ,,,,,لماذا ,,,,,,,الجواب لكم ,
شكرااا للجميع والان بإمكان المشرفين اغلاق الموضوع
 
موضوع و احد ولكن الاضافات والافكار والردود كانت متنوعة ,,,,,,,,,,شكرااا للجميع وردي جميعااا لكم هو
{ وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي } ,,,,هناك بعض الاسئلة تريح القلب وتطمئنه ,,,,,,,,فان كانت هذه الاسئلة تزعجكم فانها تريحني ,,,,,لماذا ,,,,,,,الجواب لكم ,
شكرااا للجميع والان بإمكان المشرفين اغلاق الموضوع
شخصيّا لا تزعجني مثل هذه الأسئلة إذا طوت غاية شريفة كاطمئنان القلب و ثباته على فطرة الإسلام... بارك الله فيك و نفع بك.
 
موضوع و احد ولكن الاضافات والافكار والردود كانت متنوعة ,,,,,,,,,,شكرااا للجميع وردي جميعااا لكم هو
{ وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي } ,,,,هناك بعض الاسئلة تريح القلب وتطمئنه ,,,,,,,,فان كانت هذه الاسئلة تزعجكم فانها تريحني ,,,,,لماذا ,,,,,,,الجواب لكم ,
شكرااا للجميع والان بإمكان المشرفين اغلاق الموضوع
سؤال اخي المختار
ما رأيك في رجل مسلم موحد من امة محمد يقول ـ رب ارني كيف تحيي الموتى
ـــــــــــــــــــــــــــ
ما قصده الاخوة اخي المختار هو ان بعض التساؤلات اقرب الى الوسوسة
لا ينبغي الخوض فيها لأنها قد تفتن الناس عن دينهم
بل يجب التواصل مع اهل العلم ليقطعوا شكه بيقين
الحجة و الدليل

و لقد اعطيتك مثالا حول فتن خلق القرآن و الخوض في اسماء الله و صفاته سابقا
مالذي استفادة منه الامة من ذلك الجدال
 
يا اخي محمد السؤال يكون على حسب المستوى ,,,,,,,فمن هذا الذي يجرء ان يقول ربي ارني كيف تحيي الموتى ان لم يكن في مستوى سيدنا ابراهيم ,,,,,,,,فسؤال سيدنا ابراهيم كان والله اعلم نتيجة لحواره مع نمرود حين قال له الله يحي ويميت فقال له نمرود انا احيي واميت ,,,,,مع ان مفهوم الحياة والموت كان مختلف بين ماقصد سيدنا ابراهيم و مافهمه نمرود ,,,,,ولهذا سال سيدنا ابراهيم ربه ذلك السؤال لانه خطر في قلبه شئ ,,,,,,,,والله اعلم
المهم اضن اننا اكتفينا من الخوض في هذا المجال وان الاوان ان نتوقف ,,,,,ومرة اخرى شكراااا للجميع
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top