3
- الأوسمة
- 52
الغيبة
الغيبة من بين اكبر المشكلات المنتشرة في مجتمعنا عموام
فلا تكاد جلسة او مؤسسة او شركة او ورشة او حي او لربما عائلة
من الغيبة
و هناك عدة طرق يتصرفها من عرف بمن اغتابه
منهم من يخاصم و من يساير و من يسامح
و منهم من يرد الغيبة بالغيبة و هكذا
في القصة التالية أحد أساليب محاربة الغيبة
بدون إطالة إليكم القصة و الحكمة
قيل لحكيم : إن فلانا يذكرك بسوء .
فقال: خذني إلى داره .
فلما وصلا إلى داره ،طرق الباب إلى أن خرج إليه ، فتبسم في وجهه و قال :
يا أخي ، هلا أخذت بيدي إلى مكان ظليل لا يرانا فيه أحد ؟
فشعر صاحب البيت بالخجل ، فآواه إلى ظل الشجرة في نهاية الحديقة .
فقال له : أحببت أن أسألك على انفراد حتى لا أحرجك ، هل قلت عني كذا و كذا ؟
فقال : نعم !
فمردغه الحكيم في التراب
و مسح به الأرض
و أطعمه تبناً
ثم نفض يديه بهدوء
و أخذ عكازه و عاد لمنزله .
ترى الحكيم أحيانا تنفلت أعصابه
ما كل حياته حِكم و مواعظ و رزانة
هههههههههه
ابتسامة خفيفة احبتي
هههههههه
ههههههه
الغيبة من بين اكبر المشكلات المنتشرة في مجتمعنا عموام
فلا تكاد جلسة او مؤسسة او شركة او ورشة او حي او لربما عائلة
من الغيبة
و هناك عدة طرق يتصرفها من عرف بمن اغتابه
منهم من يخاصم و من يساير و من يسامح
و منهم من يرد الغيبة بالغيبة و هكذا
في القصة التالية أحد أساليب محاربة الغيبة
بدون إطالة إليكم القصة و الحكمة
قيل لحكيم : إن فلانا يذكرك بسوء .
فقال: خذني إلى داره .
فلما وصلا إلى داره ،طرق الباب إلى أن خرج إليه ، فتبسم في وجهه و قال :
يا أخي ، هلا أخذت بيدي إلى مكان ظليل لا يرانا فيه أحد ؟
فشعر صاحب البيت بالخجل ، فآواه إلى ظل الشجرة في نهاية الحديقة .
فقال له : أحببت أن أسألك على انفراد حتى لا أحرجك ، هل قلت عني كذا و كذا ؟
فقال : نعم !
فمردغه الحكيم في التراب
و مسح به الأرض
و أطعمه تبناً
ثم نفض يديه بهدوء
و أخذ عكازه و عاد لمنزله .
ترى الحكيم أحيانا تنفلت أعصابه
ما كل حياته حِكم و مواعظ و رزانة
هههههههههه
ابتسامة خفيفة احبتي
هههههههه
ههههههه
