خيانة الاهل

لمياء الفراشة

:: عضو منتسِب ::
إنضم
31 مارس 2021
المشاركات
10
نقاط التفاعل
15
النقاط
3
العمر
39
محل الإقامة
الجزائر
الجنس
أنثى
صديقتي المقربة تمر بضروف جد قاسية و مليئة بالشك لم أستطع حتى مساعدتها أو اسداء النصيحة لها.... صديقتي هي أم لطفلين مأخرا وجدت رسالة على هاتف زوجها يراسل اختها ويقول لها"نحبك"مع ان هذه الكلمة لا نستعملها في لهجتنا الا عند شخصين تربطهم علاقة حب... كما اوضحت لي انه لمح عليها عدة مرات في أوقات غير مناسبة...مع العلم ان زوجها واختها تربطهم علاقة صداقة قوية علانية و عادية.... هل هذا أمر عادي او انها خيانة... هي لم تستطع المواجهة بعد تعرف حق المعرفة انهما سينكران كل شئ... وسيجعلان منها هي المخطأة.... رايكم يهمنا؟
 
الله المستعااان الله المستعااان
في مثل هته الامور اعتقد يلزم حكمة و عقل واسع
لازم تصبر و تكابر و تجبد زوجها من ناحيتها بالحب و الكلام الطيب
و تخليه يتعلق ببيته و اولاده و ما تتركش ليه فراغ عاطفي
بل لازم تكون اكرم من الكرم معاه و تعطيه الفرصة كاملة باش يرجع ليها
و ايضا كي تجي فرصة تخبره انه من الناحية الشرعية علاقته بأختها لا تجوز و الامر محرم شرعا

باختصار تحنن قلبه على عايلته بكل الطرق الممكنة
و ايضا الدعاء و التوبة و التضرع الى الله و الله لها بركة بعودة الانفس و الاحباب
الى بعضها

من ناحيتنا راح نخصص ليها دعوات عسى ربي يهدي زوجها و يرجعه لعقله
 
الله المستعااان الله المستعااان
في مثل هته الامور اعتقد يلزم حكمة و عقل واسع
لازم تصبر و تكابر و تجبد زوجها من ناحيتها بالحب و الكلام الطيب
و تخليه يتعلق ببيته و اولاده و ما تتركش ليه فراغ عاطفي
بل لازم تكون اكرم من الكرم معاه و تعطيه الفرصة كاملة باش يرجع ليها
و ايضا كي تجي فرصة تخبره انه من الناحية الشرعية علاقته بأختها لا تجوز و الامر محرم شرعا

باختصار تحنن قلبه على عايلته بكل الطرق الممكنة
و ايضا الدعاء و التوبة و التضرع الى الله و الله لها بركة بعودة الانفس و الاحباب
الى بعضها

من ناحيتنا راح نخصص ليها دعوات عسى ربي يهدي زوجها و يرجعه لعقله
ربي يكملك بعقلك ماشاءالله.... لكن عن جد موقفها صعب ولا تحسد عليه... هو موضوع شوية غريب عن ديننا و عاداتنا لذلك من الصعب عليها تقبله.... المهم هاد الساعة علاقتهم ما تبشر للخير والله المستعان كما اسلفت الذكر
 
اهلا اختي

كاين السلف كيما يقولو الحمو الموت.
وكاين اخت الزوجة
لي تاني النار اذا تعدات حدودها مع زوج اختها.
امر الشرع واضح في هذه القضايا.
يعني اخت صديقتك لو ملقاتش باب مفتوح متدخلش منو ولو هي مخلاتش فرصة لراجل اختها ميقربلهاش
انا نلومها بالدرجة الاولى لانو المرأة هي الفتنة.
اختك ذرك تضبط انفاسها وتبدا تخمم في حل
تكلم اختها بالتي هي احسن تشرلها..
او تعسها بصريح العبارة
يعني حنا محناش عارفين علاقتهم كيفاه
ولا اذا تجيها لدارها ..او مجرد تحكي مع زوجها..
اذا كانت زوجها مداصر اختها فتنبهو.. واذا كثرو تهدر حاجة الحرام مافيهاش سكات لانو هاذ الامر لو يتطور راح تخسر زوجها
وتلقى روحها ضرة لأخت متحشمش

ربي يفرج عليها.
 
اهلا اختي

كاين السلف كيما يقولو الحمو الموت.
وكاين اخت الزوجة
لي تاني النار اذا تعدات حدودها مع زوج اختها.
امر الشرع واضح في هذه القضايا.
يعني اخت صديقتك لو ملقاتش باب مفتوح متدخلش منو ولو هي مخلاتش فرصة لراجل اختها ميقربلهاش
انا نلومها بالدرجة الاولى لانو المرأة هي الفتنة.
اختك ذرك تضبط انفاسها وتبدا تخمم في حل
تكلم اختها بالتي هي احسن تشرلها..
او تعسها بصريح العبارة
يعني حنا محناش عارفين علاقتهم كيفاه
ولا اذا تجيها لدارها ..او مجرد تحكي مع زوجها..
اذا كانت زوجها مداصر اختها فتنبهو.. واذا كثرو تهدر حاجة الحرام مافيهاش سكات لانو هاذ الامر لو يتطور راح تخسر زوجها
وتلقى روحها ضرة لأخت متحشمش

ربي يفرج عليها.
اهلا بيك حبيبة.... اييييه وين وصل بينا الوقت.... انا من ناحيتي نحملهم الاثنين المسؤلية؛ فخيانة الأخت صح لا تغتفر ومن ناحية أخرى خيانة الزوج لي دخلاتو لدارهم و امناتو على اختها الصغيرة ليست بالهينة.....؛والله أولادها يقطعوا القلب وسط هاد النزاعات و الفرقة.... الله يجيب الخير
 
ما عساني اقول لك هو الدعاء فقط ربي يفرج ان شاء الله ، حاولي التفاهم معاها و تجبي امام مسجد يصلح بينكم ان شاء الله
آسف ان اطلت عليكم
 
لا يمكن الزواج بالأخت في الإسلام يعني لو الرجل متزوج فتاة لا يمكنه الزواج في نفس الوقت من أختها ولكم خير دليل في سورة النساء.
( وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما ) . الأية 23
 
ما عساني اقول لك هو الدعاء فقط ربي يفرج ان شاء الله ، حاولي التفاهم معاها و تجبي امام مسجد يصلح بينكم ان شاء الله
آسف ان اطلت عليكم
شكرا على مرورك اخي...ان شاء الله ربي يتقبل دعاءك
 
لا يمكن الزواج بالأخت في الإسلام يعني لو الرجل متزوج فتاة لا يمكنه الزواج في نفس الوقت من أختها ولكم خير دليل في سورة النساء.
( وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما ) . الأية 23
بالطبع اختي الكريمة ومن هنا أصبحت المصيبة مصيبتين..... شكرا على مرورك
 
اختنا الفاضلة؛ هي " اختها " هي شقيقتها ؟ أم أنه مجرَّد لفظ تقريبي ؟
لا لا هي اختها الشقيقة من نفس الام والأب للاسف
 
لا حول و لا قوة إلا بالله...
عليها أن تصبر و تحتسب و تكل أمرها لله أولا ، ثم تحتال لنفسها بأن تراجعها نفسها مع زوجها فإن وجدت أي تقصير عاجلت بالتعويض عنه، كما عليها أن تجعل زوجها يقع في حبها من جديد و تبذل في ذلك كل شيء إلا ما حرم الله جل و علا.
و الله الحمو الموت كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و كذلك أخت الزوجة موت آخر..

الدعاء يسوي المعجزات لذلك لن ننساها بالدعاء و لا هي يجب ان تنسى نفسها و الله المستعان
 
صديقتي المقربة تمر بضروف جد قاسية و مليئة بالشك لم أستطع حتى مساعدتها أو اسداء النصيحة لها.... صديقتي هي أم لطفلين مأخرا وجدت رسالة على هاتف زوجها يراسل اختها ويقول لها"نحبك"مع ان هذه الكلمة لا نستعملها في لهجتنا الا عند شخصين تربطهم علاقة حب... كما اوضحت لي انه لمح عليها عدة مرات في أوقات غير مناسبة...مع العلم ان زوجها واختها تربطهم علاقة صداقة قوية علانية و عادية.... هل هذا أمر عادي او انها خيانة... هي لم تستطع المواجهة بعد تعرف حق المعرفة انهما سينكران كل شئ... وسيجعلان منها هي المخطأة.... رايكم يهمنا؟

أروي لك قصة للعبرة وقعت قبل 60 سنة لأحد اقاربي من اهل الصلاح. اُصيب هذا الرجل الصالح بعقم بعد أن رزقه الله بابنة وحيدة فتزوج بامرأة ثانية ظانا أن زوجته الاولى لم تعد قادرة على الإنجاب. يُقال أن زوجته الثانية كانت جميلة شديدة البياض وكانت ابنته من زوجته الأولى قد كبرت وتزوجت. اغتوى زوج ابنته بزوجته الثانية وكان يخرج معها في منطقة استجمام حسب شهود عيان. وصل خبر الخيانة إلى حفيد الرجل فأشار إلى جده بأن زوجته الثانية خضراء دِمن لا تصلح للزواج من دون أن يخبره بأنها تخونه مع والده. طلقها الرجل الصالح ودعا عليها بالبرص. وفعلا قبل أن تموت خضراء الدمن لحقتها دعوة الرجل الصالح فأصابها البرص وكانت بدينة فانتفخت على بدانتها حين ماتت حتى أنهم لم يقدروا على وضعها في تابوت الموتى فما كان منهم إلا أن رموها في حفرة قبرها. أما زوج ابنته فقد اُصيب في آخر عمره بسرطان البروستاتا ومشاكل صحية اردته شبه مقعد لمدة عقد من الزمن بعد موت زوجته (ابنة الرجل الصالح).

الشاهد من القصة هو ان مجرد الإقتراب من الزنا تكون عاقبته وخيمة وإن لم يقع الزنا بعينه كما جاء في الآية الكريمة "ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا". النقطة الثانية وهي أن الشيطان اقرب للوقيعة بين الرجل والمرأة إذا جمعت بينهم قرابة او مصاهرة او صداقة بسبب التواصل المستمر بينهم واستئمانهم من ذويهم واصدقائهم من الوقوع في الفاحشة. وكم من امرأة دخلت بيت صديقتها لتمسي ضرتها بين ليلة وضحاها.

اعود لقصة صديقتك مع اختها وزوجها. كُلّنا يعلم الحكمة المأثورة "الوقاية خير من العلاج" وقد جاء الإسلام ليؤكد هذا المبدأ الكوني بسد الذرائع على المسلم قبل الوقوع في المحظور. الغالب في مجتمعنا هو الإختلاط بين الجنسين والثقة العمياء بين الأقارب والجيران والأصدقاء باسم الأخوة او الصداقة وتناسوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحمو الموت" وفوق ذلك قول الله تعالى "يا أيها الذِين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم". وهذا ما حصل بالضبط مع صديقتك بقولها أن اختها تربطها بزوجها علاقة صداقة قوية علانية وعادية والحقيقة أنها إن صدقت في توصيف قوة وعلانية هذه الصداقة الملغومة إلا أنها لم تُوفق بقولها "عادية". لا والله لا يوجد علاقة صداقة "عادية" بين رجل وامرأة اجنبية إلا في عُرفنا المريض وتغافلنا عن ضوابط الدين في التعامل بين الجنسين. ونحسب أن ما أقر به الأهل هو الصواب وإن خالف الشرع في وقت كان المفروض فيه مراعاة مسافة قائمة على الحشمة والإحترام بين الزوج واخت زوجته. أما القرب الشديد وكثرة الكلام المقرون بالضحك وفضول النظر فلا محالة سيبث في القلب سموما نسميها حبا وهي في الواقع مرض قلبي مصدره سهم من سهام إبليس وجب الإسراع للتداوي منه. سيقول قائل أنه يحسب فلانة كاخت له وانه متيقن من أنه لن يحصل شيء بينهما. فعلا قد لا يحصل شيء وغالب الظن أنه لن يحصل شيء ولكن لا يوجن ضمان من حبائل إبليس وكثير من الناس وقعوا في الزنا ولم يشعروا بخطوات إبليس إلا وقد وقعوا في الفاحشة فأصبحوا مبلسين. إذن لا يجرب المسلم الفطن نفسه مع الفتن ليس لضعف عزيمته وإنما لثقته بأن الشيطان أمكر منه في غوايته وقد افلح في المكر بابيه آدم وهو نبي عليه السلام.

صراحة استغربت من بعض الردود التي تنادي الزوجة بالتصبر والتزين للزوج عسى ان يرق قلب الزوج لزوجته مما يغنيه عن خليلته وكأن الإنسان لا ضوابط له إلا شهوته وما يُمليه عليه هواه. ثم بأي قلب ستتفنن هذه المرأة في غواية زوج يخون؟ ومع من؟ مع اختها ! لا افهم كثيراً في سيكولوجية المرأة ولكن المُلاحظ أن المجتمع يلقي باللوم على المرأة ضحية الخيانة ويملي عليها البعض زخرف القول غرورا قبل ان "يُسرق" أبو شنب. عالم مجنون ! تراجيديا الخيانة هي أن جميع الحلول التطبيعية معها تكون هشة مهلهلة كخيوط العنكبوت. تمر ببالي أنصاف حلول للحيلولة دون تشريد الاولاد لكنني لا اؤمن بها كمى لا اؤمن بمعجزة الكوافورة ولا إكسير العود, ولا دعواي دمياط ولا طلاسم جلب الحبيب.


إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفــاً***** فدعه ولا تُكثِر عليه التأسفـا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحةٌ***** وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواكَ قلبُه ***** ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً***** فـــلا خيرَ في ودٍ يجئُ تكلٌفا
ولا خيرَ في خِلٍ يخون خليلــــــه***** ويلقاهُ من بعدِ المودة بالجفا
ويُنكِرُ عيشاً قد تقادم عهــــدهُ***** ويُظهِرُ سراً كان بالأمس قد خفا
 
آخر تعديل:
أروي لك قصة للعبرة وقعت قبل 60 سنة لأحد اقاربي من اهل الصلاح. اُصيب هذا الرجل الصالح بعقم بعد أن رزقه الله بابنة وحيدة فتزوج بامرأة ثانية ظانا أن زوجته الاولى لم تعد قادرة على الإنجاب. يُقال أن زوجته الثانية كانت جميلة شديدة البياض وكانت ابنته من زوجته الأولى قد كبرت وتزوجت. اغتوى زوج ابنته بزوجته الثانية وكان يخرج معها في منطقة استجمام حسب شهود عيان. وصل خبر الخيانة إلى حفيد الرجل فأشار إلى جده بأن زوجته الثانية خضراء دِمن لا تصلح للزواج من دون أن يخبره بأنها تخونه مع والده. طلقها الرجل الصالح ودعا عليها بالبرص. وفعلا قبل أن تموت خضراء الدمن لحقتها دعوة الرجل الصالح فأصابها البرص وكانت بدينة فانتفخت على بدانتها حين ماتت حتى أنهم لم يقدروا على وضعها في تابوت الموتى فما كان منهم إلا أن رموها في حفرة قبرها. أما زوج ابنته فقد اُصيب في آخر عمره بسرطان البروستاتا ومشاكل صحية اردته شبه مقعد لمدة عقد من الزمن بعد موت زوجته (ابنة الرجل الصالح).

الشاهد من القصة هو ان مجرد الإقتراب من الزنا تكون عاقبته وخيمة وإن لم يقع الزنا بعينه كما جاء في الآية الكريمة "ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا". النقطة الثانية وهي أن الشيطان اقرب للوقيعة بين الرجل والمرأة إذا جمعت بينهم قرابة او مصاهرة او صداقة بسبب التواصل المستمر بينهم واستئمانهم من ذويهم واصدقائهم من الوقوع في الفاحشة. وكم من امرأة دخلت بيت صديقتها لتمسي ضرتها بين ليلة وضحاها.

اعود لقصة صديقتك مع اختها وزوجها. كُلّنا يعلم الحكمة المأثورة "الوقاية خير من العلاج" وقد جاء الإسلام ليؤكد هذا المبدأ الكوني بسد الذرائع على المسلم قبل الوقوع في المحظور. الغالب في مجتمعنا هو الإختلاط بين الجنسين والثقة العمياء بين الأقارب والجيران والأصدقاء باسم الأخوة او الصداقة وتناسوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحمو الموت" وفوق ذلك قول الله تعالى "يا أيها الذِين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم". وهذا ما حصل بالضبط مع صديقتك بقولها أن اختها تربطها بزوجها علاقة صداقة قوية علانية وعادية والحقيقة أنها إن صدقت في توصيف قوة وعلانية هذه الصداقة الملغومة إلا أنها لم تُوفق بقولها "عادية". لا والله لا يوجد علاقة صداقة "عادية" بين رجل وامرأة اجنبية إلا في عُرفنا المريض وتغافلنا عن ضوابط الدين في التعامل بين الجنسين. ونحسب أن ما أقر به الأهل هو الصواب وإن خالف الشرع في وقت كان المفروض فيه مراعاة مسافة قائمة على الحشمة والإحترام بين الزوج واخت زوجته. أما القرب الشديد وكثرة الكلام المقرون بالضحك وفضول النظر فلا محالة سيبث في القلب سموما نسميها حبا وهي في الواقع مرض قلبي مصدره سهم من سهام إبليس وجب الإسراع للتداوي منه. سيقول قائل أنه يحسب فلانة كاخت له وانه متيقن من أنه لن يحصل شيء بينهما. فعلا قد لا يحصل شيء وغالب الظن أنه لن يحصل شيء ولكن لا يوجن ضمان من حبائل إبليس وكثير من الناس وقعوا في الزنا ولم يشعروا بخطوات إبليس إلا وقد وقعوا في الفاحشة فأصبحوا مبلسين. إذن لا يجرب المسلم الفطن نفسه مع الفتن ليس لضعف عزيمته وإنما لثقته بأن الشيطان أمكر منه في غوايته وقد افلح في المكر بابيه آدم وهو نبي عليه السلام.

صراحة استغربت من بعض الردود التي تنادي الزوجة بالتصبر والتزين للزوج عسى ان يرق قلب الزوج لزوجته مما يغنيه عن خليلته وكأن الإنسان لا ضوابط له إلا شهوته وما يُمليه عليه هواه. ثم بأي قلب ستتفنن هذه المرأة في غواية زوج يخون؟ ومع من؟ مع اختها ! لا افهم كثيراً في سيكولوجية المرأة ولكن المُلاحظ أن المجتمع يلقي باللوم على المرأة ضحية الخيانة ويملي عليها البعض زخرف القول غرورا قبل ان "يُسرق" أبو شنب. عالم مجنون ! تراجيديا الخيانة هي أن جميع الحلول التطبيعية معها تكون هشة مهلهلة كخيوط العنكبوت. تمر ببالي أنصاف حلول للحيلولة دون تشريد الاولاد لكنني لا اؤمن بها كمى لا اؤمن بمعجزة الكوافورة ولا إكسير العود, ولا دعواي دمياط ولا طلاسم جلب الحبيب.


إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفــاً***** فدعه ولا تُكثِر عليه التأسفـا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحةٌ***** وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواكَ قلبُه ***** ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً***** فـــلا خيرَ في ودٍ يجئُ تكلٌفا
ولا خيرَ في خِلٍ يخون خليلــــــه***** ويلقاهُ من بعدِ المودة بالجفا
ويُنكِرُ عيشاً قد تقادم عهــــدهُ***** ويُظهِرُ سراً كان بالأمس قد خفا
اللهم إحفض شبابنا من الزنا في زمان إنقلاب المفاهيم حيث يكون الزاني سيد القوم ويكون الشاب العفيف في نظرهم نوعاً من الجبن وكم من عزيز عند الناس يكون حقيراً عند الله عز وجل.
 
أروي لك قصة للعبرة وقعت قبل 60 سنة لأحد اقاربي من اهل الصلاح. اُصيب هذا الرجل الصالح بعقم بعد أن رزقه الله بابنة وحيدة فتزوج بامرأة ثانية ظانا أن زوجته الاولى لم تعد قادرة على الإنجاب. يُقال أن زوجته الثانية كانت جميلة شديدة البياض وكانت ابنته من زوجته الأولى قد كبرت وتزوجت. اغتوى زوج ابنته بزوجته الثانية وكان يخرج معها في منطقة استجمام حسب شهود عيان. وصل خبر الخيانة إلى حفيد الرجل فأشار إلى جده بأن زوجته الثانية خضراء دِمن لا تصلح للزواج من دون أن يخبره بأنها تخونه مع والده. طلقها الرجل الصالح ودعا عليها بالبرص. وفعلا قبل أن تموت خضراء الدمن لحقتها دعوة الرجل الصالح فأصابها البرص وكانت بدينة فانتفخت على بدانتها حين ماتت حتى أنهم لم يقدروا على وضعها في تابوت الموتى فما كان منهم إلا أن رموها في حفرة قبرها. أما زوج ابنته فقد اُصيب في آخر عمره بسرطان البروستاتا ومشاكل صحية اردته شبه مقعد لمدة عقد من الزمن بعد موت زوجته (ابنة الرجل الصالح).

الشاهد من القصة هو ان مجرد الإقتراب من الزنا تكون عاقبته وخيمة وإن لم يقع الزنا بعينه كما جاء في الآية الكريمة "ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا". النقطة الثانية وهي أن الشيطان اقرب للوقيعة بين الرجل والمرأة إذا جمعت بينهم قرابة او مصاهرة او صداقة بسبب التواصل المستمر بينهم واستئمانهم من ذويهم واصدقائهم من الوقوع في الفاحشة. وكم من امرأة دخلت بيت صديقتها لتمسي ضرتها بين ليلة وضحاها.

اعود لقصة صديقتك مع اختها وزوجها. كُلّنا يعلم الحكمة المأثورة "الوقاية خير من العلاج" وقد جاء الإسلام ليؤكد هذا المبدأ الكوني بسد الذرائع على المسلم قبل الوقوع في المحظور. الغالب في مجتمعنا هو الإختلاط بين الجنسين والثقة العمياء بين الأقارب والجيران والأصدقاء باسم الأخوة او الصداقة وتناسوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحمو الموت" وفوق ذلك قول الله تعالى "يا أيها الذِين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم". وهذا ما حصل بالضبط مع صديقتك بقولها أن اختها تربطها بزوجها علاقة صداقة قوية علانية وعادية والحقيقة أنها إن صدقت في توصيف قوة وعلانية هذه الصداقة الملغومة إلا أنها لم تُوفق بقولها "عادية". لا والله لا يوجد علاقة صداقة "عادية" بين رجل وامرأة اجنبية إلا في عُرفنا المريض وتغافلنا عن ضوابط الدين في التعامل بين الجنسين. ونحسب أن ما أقر به الأهل هو الصواب وإن خالف الشرع في وقت كان المفروض فيه مراعاة مسافة قائمة على الحشمة والإحترام بين الزوج واخت زوجته. أما القرب الشديد وكثرة الكلام المقرون بالضحك وفضول النظر فلا محالة سيبث في القلب سموما نسميها حبا وهي في الواقع مرض قلبي مصدره سهم من سهام إبليس وجب الإسراع للتداوي منه. سيقول قائل أنه يحسب فلانة كاخت له وانه متيقن من أنه لن يحصل شيء بينهما. فعلا قد لا يحصل شيء وغالب الظن أنه لن يحصل شيء ولكن لا يوجن ضمان من حبائل إبليس وكثير من الناس وقعوا في الزنا ولم يشعروا بخطوات إبليس إلا وقد وقعوا في الفاحشة فأصبحوا مبلسين. إذن لا يجرب المسلم الفطن نفسه مع الفتن ليس لضعف عزيمته وإنما لثقته بأن الشيطان أمكر منه في غوايته وقد افلح في المكر بابيه آدم وهو نبي عليه السلام.

صراحة استغربت من بعض الردود التي تنادي الزوجة بالتصبر والتزين للزوج عسى ان يرق قلب الزوج لزوجته مما يغنيه عن خليلته وكأن الإنسان لا ضوابط له إلا شهوته وما يُمليه عليه هواه. ثم بأي قلب ستتفنن هذه المرأة في غواية زوج يخون؟ ومع من؟ مع اختها ! لا افهم كثيراً في سيكولوجية المرأة ولكن المُلاحظ أن المجتمع يلقي باللوم على المرأة ضحية الخيانة ويملي عليها البعض زخرف القول غرورا قبل ان "يُسرق" أبو شنب. عالم مجنون ! تراجيديا الخيانة هي أن جميع الحلول التطبيعية معها تكون هشة مهلهلة كخيوط العنكبوت. تمر ببالي أنصاف حلول للحيلولة دون تشريد الاولاد لكنني لا اؤمن بها كمى لا اؤمن بمعجزة الكوافورة ولا إكسير العود, ولا دعواي دمياط ولا طلاسم جلب الحبيب.


إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفــاً***** فدعه ولا تُكثِر عليه التأسفـا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحةٌ***** وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواكَ قلبُه ***** ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً***** فـــلا خيرَ في ودٍ يجئُ تكلٌفا
ولا خيرَ في خِلٍ يخون خليلــــــه***** ويلقاهُ من بعدِ المودة بالجفا
ويُنكِرُ عيشاً قد تقادم عهــــدهُ***** ويُظهِرُ سراً كان بالأمس قد خفا
كنت رائعا في تعبيرك وانتقاء كلماتك وأروع في افكارك و مبادئك.... ما شاء الله.... شكرا على مرورك
 
اللهم إحفض شبابنا من الزنا في زمان إنقلاب المفاهيم حيث يكون الزاني سيد القوم ويكون الشاب العفيف في نظرهم نوعاً من الجبن وكم من عزيز عند الناس يكون حقيراً عند الله عز وجل.
اللهم آمين....اللهم ردنا إليك ردا جميلا
 
أروي لك قصة للعبرة وقعت قبل 60 سنة لأحد اقاربي من اهل الصلاح. اُصيب هذا الرجل الصالح بعقم بعد أن رزقه الله بابنة وحيدة فتزوج بامرأة ثانية ظانا أن زوجته الاولى لم تعد قادرة على الإنجاب. يُقال أن زوجته الثانية كانت جميلة شديدة البياض وكانت ابنته من زوجته الأولى قد كبرت وتزوجت. اغتوى زوج ابنته بزوجته الثانية وكان يخرج معها في منطقة استجمام حسب شهود عيان. وصل خبر الخيانة إلى حفيد الرجل فأشار إلى جده بأن زوجته الثانية خضراء دِمن لا تصلح للزواج من دون أن يخبره بأنها تخونه مع والده. طلقها الرجل الصالح ودعا عليها بالبرص. وفعلا قبل أن تموت خضراء الدمن لحقتها دعوة الرجل الصالح فأصابها البرص وكانت بدينة فانتفخت على بدانتها حين ماتت حتى أنهم لم يقدروا على وضعها في تابوت الموتى فما كان منهم إلا أن رموها في حفرة قبرها. أما زوج ابنته فقد اُصيب في آخر عمره بسرطان البروستاتا ومشاكل صحية اردته شبه مقعد لمدة عقد من الزمن بعد موت زوجته (ابنة الرجل الصالح).

الشاهد من القصة هو ان مجرد الإقتراب من الزنا تكون عاقبته وخيمة وإن لم يقع الزنا بعينه كما جاء في الآية الكريمة "ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا". النقطة الثانية وهي أن الشيطان اقرب للوقيعة بين الرجل والمرأة إذا جمعت بينهم قرابة او مصاهرة او صداقة بسبب التواصل المستمر بينهم واستئمانهم من ذويهم واصدقائهم من الوقوع في الفاحشة. وكم من امرأة دخلت بيت صديقتها لتمسي ضرتها بين ليلة وضحاها.

اعود لقصة صديقتك مع اختها وزوجها. كُلّنا يعلم الحكمة المأثورة "الوقاية خير من العلاج" وقد جاء الإسلام ليؤكد هذا المبدأ الكوني بسد الذرائع على المسلم قبل الوقوع في المحظور. الغالب في مجتمعنا هو الإختلاط بين الجنسين والثقة العمياء بين الأقارب والجيران والأصدقاء باسم الأخوة او الصداقة وتناسوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحمو الموت" وفوق ذلك قول الله تعالى "يا أيها الذِين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم". وهذا ما حصل بالضبط مع صديقتك بقولها أن اختها تربطها بزوجها علاقة صداقة قوية علانية وعادية والحقيقة أنها إن صدقت في توصيف قوة وعلانية هذه الصداقة الملغومة إلا أنها لم تُوفق بقولها "عادية". لا والله لا يوجد علاقة صداقة "عادية" بين رجل وامرأة اجنبية إلا في عُرفنا المريض وتغافلنا عن ضوابط الدين في التعامل بين الجنسين. ونحسب أن ما أقر به الأهل هو الصواب وإن خالف الشرع في وقت كان المفروض فيه مراعاة مسافة قائمة على الحشمة والإحترام بين الزوج واخت زوجته. أما القرب الشديد وكثرة الكلام المقرون بالضحك وفضول النظر فلا محالة سيبث في القلب سموما نسميها حبا وهي في الواقع مرض قلبي مصدره سهم من سهام إبليس وجب الإسراع للتداوي منه. سيقول قائل أنه يحسب فلانة كاخت له وانه متيقن من أنه لن يحصل شيء بينهما. فعلا قد لا يحصل شيء وغالب الظن أنه لن يحصل شيء ولكن لا يوجن ضمان من حبائل إبليس وكثير من الناس وقعوا في الزنا ولم يشعروا بخطوات إبليس إلا وقد وقعوا في الفاحشة فأصبحوا مبلسين. إذن لا يجرب المسلم الفطن نفسه مع الفتن ليس لضعف عزيمته وإنما لثقته بأن الشيطان أمكر منه في غوايته وقد افلح في المكر بابيه آدم وهو نبي عليه السلام.

صراحة استغربت من بعض الردود التي تنادي الزوجة بالتصبر والتزين للزوج عسى ان يرق قلب الزوج لزوجته مما يغنيه عن خليلته وكأن الإنسان لا ضوابط له إلا شهوته وما يُمليه عليه هواه. ثم بأي قلب ستتفنن هذه المرأة في غواية زوج يخون؟ ومع من؟ مع اختها ! لا افهم كثيراً في سيكولوجية المرأة ولكن المُلاحظ أن المجتمع يلقي باللوم على المرأة ضحية الخيانة ويملي عليها البعض زخرف القول غرورا قبل ان "يُسرق" أبو شنب. عالم مجنون ! تراجيديا الخيانة هي أن جميع الحلول التطبيعية معها تكون هشة مهلهلة كخيوط العنكبوت. تمر ببالي أنصاف حلول للحيلولة دون تشريد الاولاد لكنني لا اؤمن بها كمى لا اؤمن بمعجزة الكوافورة ولا إكسير العود, ولا دعواي دمياط ولا طلاسم جلب الحبيب.


إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفــاً***** فدعه ولا تُكثِر عليه التأسفـا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحةٌ***** وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواكَ قلبُه ***** ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً***** فـــلا خيرَ في ودٍ يجئُ تكلٌفا
ولا خيرَ في خِلٍ يخون خليلــــــه***** ويلقاهُ من بعدِ المودة بالجفا
ويُنكِرُ عيشاً قد تقادم عهــــدهُ***** ويُظهِرُ سراً كان بالأمس قد خفا
ارفع لك القبعة اخي على ردك الرائع لم تترك شيئا الا وتطرقت اليه ماشاء الله على اسلوبك الراقي 🙏🙏🙏🙏🙏🙏
 
صديقتي المقربة تمر بضروف جد قاسية و مليئة بالشك لم أستطع حتى مساعدتها أو اسداء النصيحة لها.... صديقتي هي أم لطفلين مأخرا وجدت رسالة على هاتف زوجها يراسل اختها ويقول لها"نحبك"مع ان هذه الكلمة لا نستعملها في لهجتنا الا عند شخصين تربطهم علاقة حب... كما اوضحت لي انه لمح عليها عدة مرات في أوقات غير مناسبة...مع العلم ان زوجها واختها تربطهم علاقة صداقة قوية علانية و عادية.... هل هذا أمر عادي او انها خيانة... هي لم تستطع المواجهة بعد تعرف حق المعرفة انهما سينكران كل شئ... وسيجعلان منها هي المخطأة.... رايكم يهمنا؟
السلام عليكم ..
مبارك عليكم الشهر أختي

وأما في الموضوع- أقول:

أولا/ المشكل:
واضح جدا .. أن صديقتك هاته........ فتحت الباب لأختها ووو زوجها_____ لكي يقع ما يحدث الآن . .
(مع حضور الشيطان ف الوسط طبعا) .


ثانيا/ الحل:
قل لها ما يلي.......//
* وقبل أن نبدأ في سرد الحل المقترح ... يجب أن تخبرها أختي.... أن عامل الوقت مهم في معالجة هاته المسائل (
كـ مرض السرطان عفانا الله... إن لم تسرع لمعالجته -قتلك)

1- أطلب منها ... أن غلق هدا الباب فووووورََا . كيف دالك ؟
- يجب توثيق الحالة كمرحلة أولى (ودالك باستغلال ثقة كل منهما فيها -وأخد هواتفهما - و تسجيل فيديو بهاتفها ..لكل المراسلات التي تجري بين زوجها وأختها - شاااملة المراسلات المكتوبة وأي صور وفيديوهات "يحتمل أن يكون قد تم تبادلها بين بعضهما البعض -عن طريق تطبيقات الميسانجر وما شابه) .......... ومهم جدا في الرسائل أن يكون رقم المرسل والمرسل إليه واااااضح وظااااهر.
تنبيه: ليس الغرض من التسجيلات هو فضحهما وإنما ..لعدم تمكينهما من انكار الافعال المنسوبة اليهما ... في حالة الاظطرار الى قطع هدا الحبل بالموااجهة المباشرة .

2- بعدماااااااااااااا تقوم بالتوثيق .... لا تستدعي أختها الى منزلها مرة أخرى أبدااااااا ....... وإن جاءت بدون دعوى _تسرحها بأدب''.

3- تحاول تدكر زوجها بالخصوص بعواقب الخيانة - من الناحية الشرعية والشخصية... بطريقة غير مباشرة .."تلمح له" .

4- أكرر مرة أخرى- بعدما توثق وتقوم بكل شئ-- فإن كانت أمها تعيش تخبرها بالامر وتريها الدليل لإلجام الأخت المعتوهة... بينهم في السر .. وإن لم تكن الأم وكانو هناك أخوات ولو متزوجات تخبرهم بالامر ويلجمونها سرا بينهم أيضااااا .


5- يعرضو الفتاة المعتوهة للزواج -ويمدوها لأول شخص يتقدم لها (شرط أن لا يكون يتناول مخدرات- وله القليل من الدين والخلق وإن شاء الله ولو يكون ياكل ورق الشجر)... طلما أنها مقلقة للعلاقة الحميمية " لأني بصراحة ما نيش عارف واش من حب يقدر يجمع بين فتاة وزوج اختها !!!!!!!!!!!!!!!

6- رغم كل هدا... يجب أن تتعامل مع زوجها بعقل وحكمة وقلب طيب ودووود وأن تتزين له لا حياء في الدين........... وأن تسأل نفسها -ما الدي يمكن أن يكون قد أعجب زوجها في اختها وتصصصصنع له مثله وأكثر ..الأمر بسيــــــــــــــــط -واعني ما اقول بأتم معنى الكلمة .



أرى - أني أقترحت عليك حلول عملية أختي الفاضلة .. فأوصليها إلى المعنية .. ولا تنسوني من صالح دعائكم في هدا الشهر المبارك وبارك الله فيكم وفرج همكم

وإن شاء الله الأمر يفلح في حل المشكل ..........خلال 3أشهر كحد أقصى

وإن لم يفلح معهما الود ........ فـ عليهما أن يستعدا الى الرعب... وإلزام كل واحد منهما رغم أنفه. ( وحينها الامر سهل ... عاودي طرح الموضوع هنا واخبرينا بأن الاشكال لم يحل بعد) .. وسوف يرووووون امور جمييييلة إن شاء الله ههههههه




تحياتي الاخوية ,,

صح فطوركم...💌
 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top