الخاطب المتسلسل… رجال يطرقون ألف بيت قبل الزواج

إلياس

:: أستاذ ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2011
المشاركات
23,439
نقاط التفاعل
26,837
النقاط
976
محل الإقامة
فار إلى الله
الجنس
ذكر

الخاطب المتسلسل… رجال يطرقون ألف بيت قبل الزواج​

يحسب نفسه كازانوفا، بينما لم تطأ قدمه البندقية، ويبحث عن روز بينما لا يشبه هو جاك في تايتانيك… لديه عقدة أوديب، ولكنه لا يفقه المصطلحات النفسية، يدخل البيوت من أبوابها، ولكنه يغادرها من فجوات السقف خجلا. إنه الخاطب المتسلسل، الذي ضبطته الشروق العربي متلبسا ببوكيه ورد وعلبة حلوى رخيصة.
في حالات عدة، يخطب الرجل مرات عدة لحاجة في نفس يعقوب. فهناك من يدمن الرؤية الشرعية ويدعي أنه لا امرأة تناسبه وتشطب كل خانات شروطه… هذه حال حكيم، شاب خطب أكثر من خمس مرات، وفي كل مرة يكلف نفسه شراء الحلوى وباقة الورد، وحتى خاتم الشوفة، ولكنه في آخر لحظة “يبطل”، لأسباب واهية.. فهذه طويلة عليه. وهذه ثخينة. وهذه سمراء جدا. وأخرى أسنانها ليست مصطفة كاللؤلؤ المنضود.. وأصبحت سمعته بين الناس سيئة ومقرونة بإدمانه الشوفة، وبقي على هذه الحال حتى خيرته أمه إما أن يتزوج فتاة من معارفه، وإما أن يصرف نظره عن الزواج نهائيا… أذعن حكيم، وهو الآن أب سعيد لولدين.

رحلة البحث عن الفوسيت​

منير، حطم رقم حكيم في عدد الخطوبات التي وصلت ثماني مرات، ولم تكلل أي منها بالزواج.. وهو الآن لا يزال يبحث عن امرأة مثالية لا تعيش إلا في عالم أوتوبيا الخرافي.. وعن شروطه قال: “أريدها جميلة ومتعلمة وعاملة في سلك الطب أو التعليم وأن تكون بيضاء البشرة وشعرها أملس ولديها غمازة أي “الفوسيت”، وابتسامتها هوليوودية”… قائمة قد تطول إن أضفنا: لديها سيارة أو سكن ولا بد لها من أن تحترم أمه”.. الحديث عن منير ينقلنا إلى نهلة، التي جاء لخطبتها أكثر من أربعة خطاب، ولم يبد أحدهم نية الزواج. هذا الرفض المتواصل عصف بثقتها، وأصبحت ترفض الخطاب الذين يأتون ويروحون دون أن تتكلل هذه المراسم بالزيجة.
عن مغامرات دان جوان الجزائر، والخاطب المتسلسل الأكثر فتكا من جاك سفاح لندن، نجد سيد علي، الذي خطب تسع مرات ما بين طلة خفيفة وشوفة أولية وخطوبة رسمية.. وخسر نقودا كثيرة بين الهدايا والحلويات والبوكيهات وبعض الخرجات المحترمة. ورغم أن في نيته الزواج، إلا أنه تمادى في الاختيار إلى درجة أنه حين تزوج طلق سريعا بسبب أهوائه المتقلبة.. منال، تفسر لنا وجهة نظر قد لا تخلو من حقيقة “الرجل كثير التردد على البيوت للخطبة، رجل ضعيف الشخصية أو كثير المغامرات… سمعت عن بعض الشباب الطائشين، الذين يتلاعبون بمشاعر البنات، ويدعون أن كل البنات لسن بنات فاميليا”. وتستطرد: “حين ينوي الزواج تهتز ثقته في نفسه، ويهرع من بيت إلى آخر، باحثا عن الفتاة التي لم يمسسها بشر”.

رجال على عتبة الحلال​

السيدة نسرين، أخصائية في علم النفس الاجتماعي، تلخص مشكلة هذا النوع من الرجال في كونهم يريدون امرأة تشبه أمهم، دون أن يعوا ذلك.. وهذه حال معظم الشباب حاليا، ممن عاشوا وسط عائلات متفككة أو تخضع لسلطة الأب..
وبمقارنة هذا الرأي مع رأي نوال، وهي طالبة في الطب، نجد أن هوة الأفكار سحيقة بين النساء، فهي ترى بأنه من حق الرجل أن يبحث عن المرأة التي يحلم بها، لكن عليه البحث الحثيث والتأكد من أن من سيخطبها تلائمه حقا. وهناك طرق شرعية للتأكد من ذلك. وهذا قبل أن يطرق الباب ويلج بيتا بحرمته وقداسته، ويرى ويمحص وكأن بنات الناس سلعة.. وتسترسل نوال في حديثها الممتع، وفاجأتني بتشبيه أراه بليغا: “إن كنت يا رجل تبحث عن هيام في سوق الجواري، فلن تنال إلا شجرة الدر تنهال عليك بقبقابها”.
 
المشكلة بإختصار من دون أي فلسفة
البنت تبحث عن الغني صاحب الملايين والمليارات
والرجل اصبح يبحث عن الجميلة بمعايير لا تمد للحقيقة بشيء

فطبيعي جداً الرجل سيطرق ابواب مدن كثيرة الى ان يجد من ترضى به
وتلك اما ان تقضي حياتها حتى سن معينة فترضى بالمتردية والنطيحة وما أكل السبع
او تحصل على الغني بلا اخلاق

طبعا هذا في الغالب ولا اعمم

هذا بإختصار شديد
 
المشكلة بإختصار من دون أي فلسفة
البنت تبحث عن الغني صاحب الملايين والمليارات
والرجل اصبح يبحث عن الجميلة بمعايير لا تمد للحقيقة بشيء

فطبيعي جداً الرجل سيطرق ابواب مدن كثيرة الى ان يجد من ترضى به
وتلك اما ان تقضي حياتها حتى سن معينة فترضى بالمتردية والنطيحة وما أكل السبع
او تحصل على الغني بلا اخلاق

طبعا هذا في الغالب ولا اعمم

هذا بإختصار شديد
بورك فيك على الرد القيم اختي جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
 

الخاطب المتسلسل… رجال يطرقون ألف بيت قبل الزواج​

يحسب نفسه كازانوفا، بينما لم تطأ قدمه البندقية، ويبحث عن روز بينما لا يشبه هو جاك في تايتانيك… لديه عقدة أوديب، ولكنه لا يفقه المصطلحات النفسية، يدخل البيوت من أبوابها، ولكنه يغادرها من فجوات السقف خجلا. إنه الخاطب المتسلسل، الذي ضبطته الشروق العربي متلبسا ببوكيه ورد وعلبة حلوى رخيصة.
في حالات عدة، يخطب الرجل مرات عدة لحاجة في نفس يعقوب. فهناك من يدمن الرؤية الشرعية ويدعي أنه لا امرأة تناسبه وتشطب كل خانات شروطه… هذه حال حكيم، شاب خطب أكثر من خمس مرات، وفي كل مرة يكلف نفسه شراء الحلوى وباقة الورد، وحتى خاتم الشوفة، ولكنه في آخر لحظة “يبطل”، لأسباب واهية.. فهذه طويلة عليه. وهذه ثخينة. وهذه سمراء جدا. وأخرى أسنانها ليست مصطفة كاللؤلؤ المنضود.. وأصبحت سمعته بين الناس سيئة ومقرونة بإدمانه الشوفة، وبقي على هذه الحال حتى خيرته أمه إما أن يتزوج فتاة من معارفه، وإما أن يصرف نظره عن الزواج نهائيا… أذعن حكيم، وهو الآن أب سعيد لولدين.

رحلة البحث عن الفوسيت​

منير، حطم رقم حكيم في عدد الخطوبات التي وصلت ثماني مرات، ولم تكلل أي منها بالزواج.. وهو الآن لا يزال يبحث عن امرأة مثالية لا تعيش إلا في عالم أوتوبيا الخرافي.. وعن شروطه قال: “أريدها جميلة ومتعلمة وعاملة في سلك الطب أو التعليم وأن تكون بيضاء البشرة وشعرها أملس ولديها غمازة أي “الفوسيت”، وابتسامتها هوليوودية”… قائمة قد تطول إن أضفنا: لديها سيارة أو سكن ولا بد لها من أن تحترم أمه”.. الحديث عن منير ينقلنا إلى نهلة، التي جاء لخطبتها أكثر من أربعة خطاب، ولم يبد أحدهم نية الزواج. هذا الرفض المتواصل عصف بثقتها، وأصبحت ترفض الخطاب الذين يأتون ويروحون دون أن تتكلل هذه المراسم بالزيجة.
عن مغامرات دان جوان الجزائر، والخاطب المتسلسل الأكثر فتكا من جاك سفاح لندن، نجد سيد علي، الذي خطب تسع مرات ما بين طلة خفيفة وشوفة أولية وخطوبة رسمية.. وخسر نقودا كثيرة بين الهدايا والحلويات والبوكيهات وبعض الخرجات المحترمة. ورغم أن في نيته الزواج، إلا أنه تمادى في الاختيار إلى درجة أنه حين تزوج طلق سريعا بسبب أهوائه المتقلبة.. منال، تفسر لنا وجهة نظر قد لا تخلو من حقيقة “الرجل كثير التردد على البيوت للخطبة، رجل ضعيف الشخصية أو كثير المغامرات… سمعت عن بعض الشباب الطائشين، الذين يتلاعبون بمشاعر البنات، ويدعون أن كل البنات لسن بنات فاميليا”. وتستطرد: “حين ينوي الزواج تهتز ثقته في نفسه، ويهرع من بيت إلى آخر، باحثا عن الفتاة التي لم يمسسها بشر”.

رجال على عتبة الحلال​

السيدة نسرين، أخصائية في علم النفس الاجتماعي، تلخص مشكلة هذا النوع من الرجال في كونهم يريدون امرأة تشبه أمهم، دون أن يعوا ذلك.. وهذه حال معظم الشباب حاليا، ممن عاشوا وسط عائلات متفككة أو تخضع لسلطة الأب..
وبمقارنة هذا الرأي مع رأي نوال، وهي طالبة في الطب، نجد أن هوة الأفكار سحيقة بين النساء، فهي ترى بأنه من حق الرجل أن يبحث عن المرأة التي يحلم بها، لكن عليه البحث الحثيث والتأكد من أن من سيخطبها تلائمه حقا. وهناك طرق شرعية للتأكد من ذلك. وهذا قبل أن يطرق الباب ويلج بيتا بحرمته وقداسته، ويرى ويمحص وكأن بنات الناس سلعة.. وتسترسل نوال في حديثها الممتع، وفاجأتني بتشبيه أراه بليغا: “إن كنت يا رجل تبحث عن هيام في سوق الجواري، فلن تنال إلا شجرة الدر تنهال عليك بقبقابها”.
المضحك المبكي والله

نمادج وأمثلة لناس غرباء ...!!!!! هدا أقل ما يمكن أن نقوله عنهم .

الله يهدي ما خلق اولا

ثانيا/ من يريد أن يتقدم لفتاة لا يتقدم لها -إلإ على منهاج الدين الحنيف ( ولن يخيب من اختار صاحبة الدين)

وأما الشكل والعمر والوزن...الخ وما شابهه .........=فهو ليس بالشئ الدي يدوم ................. ف الدي يدوم هو الدين والأخلاق . وفقط .

ومن الجانب الآخر ....أشاطر الرأي الأخت سكون الفجر في بعض "المخبولات من النساء" وانتظارهم الملياردير الدي يستعبدهم ... ( فأين موضع الدين من الخيار هنا !!!!!!!!!!؟) ................... من يخالف أمر الله وما جاء به الدين الحنيف (من الرجال او النساء) .... العقوبة عليه واقعة واقعة مهما كان الحال .

الله يثبتنا .

شكرا جزيلا على الموضوع القيم أخي
 
المضحك المبكي والله

نمادج وأمثلة لناس غرباء ...!!!!! هدا أقل ما يمكن أن نقوله عنهم .

الله يهدي ما خلق اولا

ثانيا/ من يريد أن يتقدم لفتاة لا يتقدم لها -إلإ على منهاج الدين الحنيف ( ولن يخيب من اختار صاحبة الدين)

وأما الشكل والعمر والوزن...الخ وما شابهه .........=فهو ليس بالشئ الدي يدوم ................. ف الدي يدوم هو الدين والأخلاق . وفقط .

ومن الجانب الآخر ....أشاطر الرأي الأخت سكون الفجر في بعض "المخبولات من النساء" وانتظارهم الملياردير الدي يستعبدهم ... ( فأين موضع الدين من الخيار هنا !!!!!!!!!!؟) ................... من يخالف أمر الله وما جاء به الدين الحنيف (من الرجال او النساء) .... العقوبة عليه واقعة واقعة مهما كان الحال .

الله يثبتنا .


شكرا جزيلا على الموضوع القيم أخي
سلمت يمناك على الرد القيم أخي
 
أعتقد أنه أصبح من الضروري انشاء مصنع ينتج لكل واحد مايناسبه سواء زوج او زوجة وحسب المعايير التي يحددها المقبل على الزواج
هؤلاء يبحثون عن المظاهر الخارجية وعن الأشياء الزائلة دون تفكير في العواقب
تشكر على الطرح الجميل
 
أعتقد أنه أصبح من الضروري انشاء مصنع ينتج لكل واحد مايناسبه سواء زوج او زوجة وحسب المعايير التي يحددها المقبل على الزواج
هؤلاء يبحثون عن المظاهر الخارجية وعن الأشياء الزائلة دون تفكير في العواقب
تشكر على الطرح الجميل
1630568306391.png
 
العفو أخي
مواضيعك تستحق المرور والمشاركة
بالتوفيق
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top