من الأحزان المؤلمة .. عندما تحاصرني نفسي تصارعني وتسألني ولا أقوى على الإجابة .. عندما أبكي وأبحث عن من يمسح دمعتي .. عندما أضحك وأبحث عن من يشاركني فرحتي .. عندما أصرخ ولا يسمع صدى صرختي غيرك أنت ...عندما تعتريني الهموم ويمتلأ عالم ذاتي بركامات الحياة المؤذية .. عندما تثقل عاتقي المصائب وتحاصرني كتلة
نعم .. إنك أنت أيها الصديق .. فمن تكون ؟
ولماذا سلمتك وسام صداقتي ؟
وهل أنت تستحق أن أقول عنك صديق حقاً ؟
ولماذا أحببتك أكثر من نفسي ؟
هل لأنك تشعر بصرختي قبل أن أطلقها ..
أم لأنك تفرح لي أكثر من فرح نفسي لي ..
أم لأنك تؤنبني إذا أخطأت وتخاصمني إذا تماديت في الخطأ وتفتح لي حظناً دافئاً إذا اعترفت بخطأي وعدت .
أم لأنك دائماً تذكرني بحب الله الذي يمسح كربتي ,, وطاعة الوالدين التي أستقي منها سعادتي .
أم لأنني أحب نجاحك الذي يدفعني للتفوق ... وأحب غيرتك البريئة التي تتوجني وترفعني
أم لأنني أحب اختلافي معك الذي علّمني التعامل مع الآخرين ..
أم لأنك أنت أنت وساعدتني لأكون أنا ..
أم أنك قدري السعيد الذي أكرمني الله به
أخي ... أختي ... وأنت لماذا أحببت صديقك ؟
وماذا تمثل لك هذه القيمة ؟
وما هي قيمتها في المجتمع ؟
نعم .. إنك أنت أيها الصديق .. فمن تكون ؟
ولماذا سلمتك وسام صداقتي ؟
وهل أنت تستحق أن أقول عنك صديق حقاً ؟
ولماذا أحببتك أكثر من نفسي ؟
هل لأنك تشعر بصرختي قبل أن أطلقها ..
أم لأنك تفرح لي أكثر من فرح نفسي لي ..
أم لأنك تؤنبني إذا أخطأت وتخاصمني إذا تماديت في الخطأ وتفتح لي حظناً دافئاً إذا اعترفت بخطأي وعدت .
أم لأنك دائماً تذكرني بحب الله الذي يمسح كربتي ,, وطاعة الوالدين التي أستقي منها سعادتي .
أم لأنني أحب نجاحك الذي يدفعني للتفوق ... وأحب غيرتك البريئة التي تتوجني وترفعني
أم لأنني أحب اختلافي معك الذي علّمني التعامل مع الآخرين ..
أم لأنك أنت أنت وساعدتني لأكون أنا ..
أم أنك قدري السعيد الذي أكرمني الله به
أخي ... أختي ... وأنت لماذا أحببت صديقك ؟
وماذا تمثل لك هذه القيمة ؟
وما هي قيمتها في المجتمع ؟