التفاعل
35K
الجوائز
5.2K
- تاريخ التسجيل
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 27,892
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
1
- الأوسمة
- 53
وقال العلاّمة السَفَّاريني عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
حال السلف : رجاء بلا إهمال ..
وخوف : بلا قنوط ..
ولابد من : حسن الظن بالله تعالى . ..
وقال أيضاً عن شيخه عليهم رَحَمَات الله تعالى عليهم /
مَنْ غَلَبَ عَلَيْهِ حَالُ الْخَوْفِ : أَوْقَعَهُ فِي نَوْعٍ مِنْ الْيَأْسِ وَالْقُنُوطِ ..
إمَّا : فِي نَفْسِهِ ..
وَإِمَّا : فِي أُمُورِ النَّاسِ ..
وَمَنْ غَلَبَ عَلَيْهِ حَالُ الرَّجَاءِ بِلَا خَوْفٍ : أَوْقَعَهُ فِي نَوْعٍ مِنْ الْأَمْنِ لِمَكْرِ اللَّهِ ..
إمَّا : فِي نَفْسِهِ ..
وَإِمَّا : فِي النَّاسِ . ..
أنظره / غذاء الألباب في شرح منظومة الآدَاب ج 01 ورقة / 462 ...
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه /
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول/ إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها : فإنما هي من الله ..
فليحمد الله عليها وليحدث بها ..
وإذا رأى غير ذلك مما يكره : فإنما هي من الشيطان ..
فليستعذ من شرها ؛ ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره . ..
رواه البخاريّ في الصحيح ...
قال الحافظ إبن حجر العسقلانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وحاصل ما ذكر من أدب الرؤيا المكروهة أربعة أشياء /
أن يتعوذ بالله : من شرها ومن شر الشيطان ..
وأن يتفل : حين يهب من نومه عن يساره ثلاثاً ..
ولا يذكرها : لأحدٍ أصلاً . ..
قال الحافظ إبن الجوزي الواعظ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
أول عَلَامَات الْمحبَّة : دموع الْعين ..
وأوسطها : قلق الْقلب ..
ونهايتها : إحتراقه . ..
وقال إبن حجر الهيتمي عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
كل نميمة : غيبة ..
وليس كل غيبة : نميمة ..
فإن الإنسان قد يذكر عن غيره ما يكرهه ولا إفساد فيه بينه وبين أحد : وهذا غيبة ..
وقد يذكر عن غيره ما يكرهه وفيه إفساد : وهذا غيبة ونميمة معاً . ..
وقيل لعدي بن حاتم عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
أي الأشياء أوضع للرجال ؟؟؟
قال /
كثرة الكلام ..
وإضاعة السرّ ..
والثقة بكل أحدٍ . ..
وكان يقال /
الكاتم سرّه بين إحدى فضيلتين :
الظّفر : بحاجته ..
والسلامة : من شرّ إذاعته . ..