التفاعل
35K
الجوائز
5.2K
- تاريخ التسجيل
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 27,898
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
1
- الأوسمة
- 53
سئل سماحة الوالد الشيخ العلاّمة الشيخ إبن باز عليه رَحَمَات الله تعالى /
ما حكم تطويل الأظافر ووضع ( مناكير ) عليها مع العلم : أنني أتوضأ قبل وضعه ويجلس 24 ساعة ثم أزيله ؟؟؟
قال /
تطويل الأظافر : خلاف السنة ..
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال /
الفطرة خمس : الختان ..
والاستحداد ..
وقص الشارب ..
ونتف الإبط ..
وقلم الأظفار . ..
ولا يجوز أن تترك : أكثر من أربعين ليلة لما ثبت عن أنس رضي الله عنه قال /
وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قص الشارب وقلم الظفر ونتف الإبط وحلق العانة ألا نترك شيئا من ذلك : أكثر من أربعين ليلة . ..
ولأن تطويلها : فيه تشبه بالبهائم وبعض الكفرة . ..
وقال شيخ الإسلام أحمد إبن تيميّة الحرّانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
( إِنَّ ) الْفِتَنَ إِنَّمَا يُعْرَفُ مَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ : إِذَا أَدْبَرَتْ ..
فَأَمَّا إِذَا أَقْبَلَتْ : فَإِنَّهَا تُزَيَّنُ ..
وَيُظَنُّ أَنَّ فِيهَا : خَيْرًا ..
فَإِذَا ذَاقَ النَّاسُ مَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ وَالْمَرَارَةِ وَالْبَلَاءِ : صَارَ ذَلِكَ مُبَيِّنًا لَهُمْ مَضَرَّتَهَا ..
وَوَاعِظًا لَهُمْ : أَنْ يَعُودُوا فِي مِثْلِهَا كَمَا أَنْشَدَ بعْضهم /
الْحَرْبُ أَوَّلُ مَا تَكُونُ فَتِيَّةٌ .. تَسْعَى بِزِينَتِهَا لِكُلِّ جَهُولِ..
حَتَّى إِذَا اشْتَعَلَتْ وَشَبَّ ضِرَامُهَا .. وَلَّتْ عَجُوزًا غَيْرَ ذَاتِ حَلِيلِ ..
وقال الإمام شهاب الدين محمد بن أحمد بن منصور الأبشيهي أبو الفتح عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الكبر والإعجاب : يسلبان الفضائل ؛ ويكسيان الرذائل ..
وحسبك من رذيلة : تمنع من سماع النصح وقبول التأديب ..
والكبر : يكسب المقت ؛ ويمنع من التألف . ..
قالَ شيخنَا العلاّمةُ إبنُ عُثيمين عليه رَحَمَات رب العالمين /
( الحديث ) : ( إشفِ أنت الشافي ) /
والشفاء : إزالة المرض وبرء المريض ..
فيُقال : إشفِ ولا يقال أَشف ..
لأن الثانية ( أَشف ) : بمعنى / أهلك ..
وأما الأولى ( إشفِ ) فمعناها : البرء من السقم ..
يُقالُ : اللهم إشفِ فلاناً ولا تُشفه ..
فالكلمتان عند العامة يظن أن معناهما : واحد ..
ولكن بينهما : هذا الفرق العظيم ( إشفهِ ) : أي أبرئه من المرض ..
أما أَشفه : أهلكه . ..
و قــال أيضاً عليه رَحَمَات رب العالمين /
ينبغي للإنسان أن يستحضر هذا وهو يصلِّي الفجر ؛ وهو : أنَّ الملائكة الموكَّلين بحفظ بني آدم : مجتمعون في هذه الصلاة ..
وكذلك : عند صلاة العصر ..
لكننا والله : نغفُل كثيرًا حتى تمُرّ بِنَا هاتان الصلاتان وكأنهما بقية الصلوات ..
وهذا أمرٌ سببه : الغفلة عن هذه الأمور العظيمة ..
وإلاّ / فإنك لو إستحضرت وأنت تصلي الفجر أن ملائكة الليل وملائكة النهار شاهدون معك في هذه الصلاة ؛ وكذلك في العصر : لوجدتَ لهاتين الصلاتين شأنًا كبيرًا ..
وأمراً : عظيمًا لا تجده في غيرهما . ..