التفاعل
34.8K
الجوائز
5.2K
- تاريخ التسجيل
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 27,714
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
1
- الأوسمة
- 52





قال العلاّمة مقبل الوَادعيّ عليهِ رَحَمَات الله /
والجَليسُ لهُ تَـأثِـير عَلَى جَليـسِـه : فَكَيـفَ بِالزّوجـَيـن . ..






وقال شيخنا العلاّمة محمّد ابن صالح العثيمين عليه رَحَمَات الله /
قال تعالى : ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ ..
وقال : ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ ..
فبيَّن الله حالَ الإنسان وشأن الربِّ : عند النِّعمة العظيمة ..
فحال العبد : الظلم والكفر ..
ظلم : نفسه ..
وكفر : نعمة ربِّه ..
وشأن الربِّ عزّ وجل أن يقابل هذا الظُّلم وهذا الكفر : بالمغفرة والرحمة ولله الحمد . ..






وقال الإمام أبو محمّد ابن حزم الأندلسيّ الظاهريّ عليه رَحَمَات الله عليه /
طرد الهم ليس له إلاّ طريق واحد : وهو العمل لله تعالى ..
فما عدا هذا : فضلالٌ وسُخفٌ ..
لا تبذل نفسك إلاّ فيما هو أعلى منها ..
وليس ذلك إلاّ في ذات الله عز وجل . ..






وقال الحافظ زين الدين ابن رجب الحنبليّ البغداديّ ثم الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله /
كان بعض السلف إذا وُفِّق لقيام ليلة من الليالي : أصبح في نهاره صائمًا ؛ ويجعل صيامه شكرًا للتوفيق للقيام ..
وكان وهب بن الورد يُسئل عن ثواب شيء من الأعمال كالطواف ونحوه فيقول : لا تسألوا عن ثوابه ولكن اسألوا ما الذي على مَن وُفِّق لهذا العمل من الشكر للتوفيق والإعانة عليه . ..



