التفاعل
			35.1K
		
	
		
			الجوائز
			5.2K
		
	- تاريخ التسجيل
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 27,936
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
					
						
							
	
		1
	
						
					
				
			
		
		
		
			
		
	
				- الأوسمة
- 53
 
			 الحَمْدُ لله ...
 الحَمْدُ لله ... ومن الدرر والفوائد الحِسَان والجواهر العظام ...
 ومن الدرر والفوائد الحِسَان والجواهر العظام ...
 منها ...
 منها ...قــال الإمام شيخنا العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
ينبغي أن يُلقّن الأبناء الأحكام : بأدلتها ..
فمثلا إذا أردت أن تقول لابنك سم الله على الأكل ؛ واحمد الله إذا فرغت ؛ فإنك إذا قلت ذلك : يحصل به المقصود ..
لكن إذا قلت : سم الله على الأكل ؛ واحمد الله إذا فرغت لأن النبي ﷺ أمر بالتسمية عند الأكل والحمد بعده فقال : يا غلام سم الله ؛ هذا في التسمية ..
وقال / إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة ويحمده عليها ويشرب الشربة ويحمده عليها . ..
هذا في الحمد ..
إذا فعلت ذلك : استفدت فائدتين ..
الأولى : أن تعود ابنك على اتباع الأدلة ..
الثانية : أن تربيه على محبة الرسول عليه الصلاة والسلام ..
وأن الرسول صلى الله عليه وسلم : هو الإمام المتبع الذي يجب الأخذ بتوجيهاته ..
وهذه في الحقيقة : كثيراً ما يغفل عنها ..
فأكثر الناس يوجه ابنه : إلى الأحكام فقط ..
لكنه لا يربط هذه التوجيهات : بالمصدر الذي هو الكتاب والسنة . ..
 أنظره / القول المفيد على كتاب التوحيد ج 02 ورقة / 423 ...
 أنظره / القول المفيد على كتاب التوحيد ج 02 ورقة / 423 ... 



 ومنها ...
 ومنها ...وقال شيخ الإِسْلام النُميريّ ابن تيميّة عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فَإِن زَكَاة الْقلب : مثل نَمَاء الْبدن ..
وَالزَّكَاة فِي اللُّغَة : النَّمَاء وَالزِّيَادَة فِي الصّلاح ..
يُقَال / زكا الشَّيْء : إِذا نما فِي الصّلاح ..
فالقلب يحْتَاج : أن يتربى ؛ فينمو وَيزِيد حَتَّى يكمل وَيصْلح ..
كَمَا يحْتَاج الْبدن : أَن يربى بالأغذية الْمصلحَة لَهُ ..
وَلَا بُد مَعَ ذَلِك من منع : مَا يضرّهُ ؛ فَلَا يَنْمُو الْبدن إِلَّا باعطاء مَا يَنْفَعهُ وَمنع مَا يضرّهُ ..
وَكَذَلِكَ الْقلب لَا يزكو فينمو وَيتم صَلَاحه : إِلَّا بِحُصُول مَا يَنْفَعهُ وَدفع مَا يضرّهُ . ..
 أنْظُرهُ / أمراض القلب وشفاؤها وَرَقَة / 05 ...
 أنْظُرهُ / أمراض القلب وشفاؤها وَرَقَة / 05 ... 



 ومنها ...
 ومنها ...وقال أيضاً /
قَالَ أَئِمَّة الْمُسلمين كسفيان الثَّوْريّ /
أَن الْبِدْعَة : أحب إِلَى إِبْلِيس من الْمعْصِيَة ؛ لِأَن الْبِدْعَة لَا يُتَاب مِنْهَا وَالْمَعْصِيَة يُتَاب مِنْهَا . ..
وَمعنى قَوْلهم :،أَن الْبِدْعَة لَا يُتَاب مِنْهَا /
أَن المبتدع الَّذِي يتَّخذ ديناً لم يشرعه الله وَرَسُوله : قد زين لَهُ سوء عمله فَرَآهُ حسنا ..
فَهُوَ : لَا يَتُوب مَا دَامَ يرَاهُ حسناً ..
لِأَن أول التَّوْبَة : الْعلم ؛ بِأَن فعله سيء ليتوب مِنْهُ ؛ أَو أَنه ترك حسناً مَأْمُوراً بِهِ أَمر إِيجَاب أَو أَمر اسْتِحْبَاب ليتوب ويفعله ؛ فَمَا دَامَ يرى فعله حسناً وَهُوَ سيء فِي نفس الْأَمر : فَإِنَّهُ لَا يَتُوب ..
وَلَكِن التَّوْبَة مُمكنَة وواقعه : بِأَن يهديه الله ويرشده حَتَّى يتَبَيَّن لَهُ الْحق ؛ كَمَا هدى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى من هدى من الْكفَّار والمافقين وَطَوَائِف أهل الْبدع والضلال ..
وَهَذَا يكون : بِأَن يتبع من الْحق مَا علمه ..
فَمن عمل بِمَا علم : أورثه الله علم مَا لم يعلم . ..
 أنْظُرهُ / أمراض القلب وشفاؤها وَرَقَة / 38 - 39 ...
 أنْظُرهُ / أمراض القلب وشفاؤها وَرَقَة / 38 - 39 ... 



 ومنها ...
 ومنها ...وقال أيضاً رَحَمَات الله عليه /
وَلِهَذَا كَانَ بعض الْمَشَايِخ إِذا أَمر متبعيه بِالتَّوْبَةِ وَأحب أَن لَا ينفر ويتعب قلبه : أمره بِالصّدقِ ..
وَلِهَذَا يكثر فِي كَلَام مَشَايِخ الدّين وأئمتهُ : ذكر الصدْق وَالْإِخْلَاص ..
حَتَّى يَقُولُونَ / قل لمن لَا يصدق : لَا يَتبعني ..
وَيَقُولُونَ : الصدْق سيف الله فِي الأَرْض ؛ مَا وضع على شَيْء إِلَّا قطعه ..
وَيَقُول يُوسُف بن أسباط وَغَيره : مَا صدق الله عبدٌ : إِلَّا صنع لَهُ ..
وأمثال هَذَا : كثيرٌ ..
والصدق وَالْإِخْلَاص : هما تَحْقِيق الْإِيمَان وَالْإِسْلَام . ..
 أنْظُرهُ / أمراض القلب وشفاؤها وَرَقَة / 40 ...
 أنْظُرهُ / أمراض القلب وشفاؤها وَرَقَة / 40 ... 



 ومنها ...
 ومنها ...وقال أيضاً /
فَإِن المظهرين الْإِسْلَام ينقسمون إِلَى : مُؤمن ..
ومنافق ..
فالفارق بَين الْمُؤمن وَالْمُنَافِق : هُوَ الصدْق ..
كَمَا فِي قَوْله : ( قَالَت الْأَعْرَاب آمنا قل لم تؤمنوا وَلَكِن قُولُوا أسلمنَا ... ) إِلَى قَوْله : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذين آمنُوا بِاللَّه وَرَسُوله ثمَّ لم يرتابوا وَجَاهدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وأنفسهم فِي سَبِيل الله أُولَئِكَ هم الصادقون ) . ..
 أنْظُرهُ / أمراض القلب وشفاؤها وَرَقَة / 40 ...
 أنْظُرهُ / أمراض القلب وشفاؤها وَرَقَة / 40 ... 


 
	 
 
		 
		
			 
		
	
	
			
		 
 
		 
		
			 
		
	
	
			
		 
 
		 
		
	
	
			
		 
 
		 
		
	 
		
	
	
			
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		