- الأوسمة
- 13
كانت شفيعك يوم القيامة
آمين
آمين
سلسلة من حكم السلف
- كاتب الموضوع إلياس
- تاريخ النشر
1
- الأوسمة
- 53
اللهم امين يا رب العالمين اجمعين
بورك فيك على الرد القيم
1
- الأوسمة
- 53
الحمد لله ...
ومن الدرر الحسان والفوائد والعبر ... ومنها ...قَاَلَ اْلشّيْخ مُحَمّدُ بْنُ صَاَلِحٍ اْلعُثَيْمِينَ عَلَيه رَحَمَات الله تَعَاَلَى /
الصدق : طمأنينة ..
لا يندم صاحبه : أبداً ..
ولا يقول : ليتني وليتني ..
لأن الصدق : منجاة ..
والصادقون : ينجيهم الله بصدقهم . ..
أنظره / شرح رياض الصالحين ج 01 ورقة / 300 ... 
ومنها ...وقال أيضاً /
من نعم الله تعالى علينا : هذه الأشرطة ..
أن الإنسان : يستطيع أن يسمع صوت العالم الذي يحب ..
أن يسمع صوته : ولو كان بينه وبينه مسافات بعيدة ..
بل ولو كان هذا العالم : قد مات ..
وقد قالوا /
الخط يبقى زماناً بعد كاتبه .. وكاتب الخط تحت الأرض مدفونُ ..
ونحن نقول /
الصوت يبقى زماناً بعد قائله .. وصاحب الصوت تحت الأرض مدفونُ ..
أنظره / مجموع فتاوى ورسائل العثيمين ج 27 ورقة / 128 - 129 ... ومنها ...عن أبي هريرة عبد الرحمن ابن صخر رضي الله عنه قال / قال رسول الله صلى الله عليه وسلم /
مَن أخَذَ أمْوالَ النَّاسِ يُرِيدُ أداءَها : أدَّى اللَّهُ عنْه ..
ومَن أخَذَ يُرِيدُ إتْلافَها : أتْلَفَهُ اللَّهُ . ..
رواه الإمام البخاريّ في الصحيح ...
قال الحافظ ابن حجر العسقلانيّ الشافعيّ عليه رَحَمَات الله /
وفي هذا الحديث : إشعار بصعوبة أمرِ الدَّين ..
وأنه لا ينبغي تحمله : إلاّ من ضرورة . ..
أنظره / فتح الباري ج 04 ورقة / 547 ... ومنها ...وقال الإمام ابن حجر الهيتميّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه وليس الهيثميّ صاحب كتاب : ( مجمع الزوائد ) /
من الكبائر : الإستدانة مع نيته عدم الوفاء ..
أو عدم : رجائه بأن لم يضطر ..
ولا كان له جهة ظاهرة : يفي منها ..
والدائن : جاهل بحاله . ..
أنظره / الزواجر ورقة / 411 ... ومنها ...و قال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
ما أصاب العبد من مصيبةٍ قط دقيقة ولا جليلة إلاّ : بما كسبت يداه . ..
أنظره / مفتاح دار السعادة ج 06 ورقة / 826 ... ومنها ...و قال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليه رَحَمَات الله /
طلبُ الحلال والنفقة على العيال : بابٌ عظيم لا يعدِلُه شيﺀٌ مِن أعمال البرِّ . ..
أنظره / الإيمان الأوسط ورقة / 609 ... ومنها ...وقال الحافظ زين الدين ابن رجب الحنبليّ عليه رَحَمَات الله /
وسط الليل للمحبين للخلوة : بحبيبهم ..
وآخر الليل للمذنبين يستغفرون : من ذنوبهم ..
فمن عجز عن مشاركة المحبين في الجري معهم في ذلك المضمار فلا أقلّ : من مشاركة المذنبين في الاعتذار . ..
أنظره / المحجة في سير الدلجة ورقة / 65 ...
1
- الأوسمة
- 53
الحمد لله ... ومن المسائل الحسان والدرر العظام ... ومنها ...و قال شيخنا العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله /
الرحيم بالخلق : حريٌّ بأن يرحمه الله عز وجل لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم : وإنما يرحم الله من عباده الرحماء . ..
و ( إنما ) هنا / أداة حصر ..
فإذا رأيت من نفسك رقة وليناً لعباد الله : فأبشر بالخير ؛ فإن هذا عنوان على رحمة الله إياك ..
وإن رأيت الأمر بالعكس : فعالج نفسك وعودها على الرحمة ..
ومِنْ أقرب ما يكون : هو رحمة الصغار والعطف ؛ والحنو عليهم وتطييب خواطرهم . ..
أنظره / التعليق على صحيح مسلم ج 04 ورقة / 687 ... ومنها ...وقال أيضاً /
التشاؤم ينبغي للإنسان : أن لا يطرأ له على بال ..
لأنه : ينكد عليه عيشه . ..
أنظره / القول المفيد ج 01 ورقة / 290 ... ومنها ...قال أبو جعفر بن صهبان عليه رَحَمَات الله /
يُقال /
أول المودة : طلاقة الوجه ..
والثانية : التودد ..
والثالثة : قضاء حوائج الناس ..
أنظره / المجالسة وجواهر العلم ج 01 ورقة / 178... ومنها ...و قال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
ثلاث كلمات كان يكتب بها بعض السلف إلى بعض ..
فلو نقشها العبد في لوح قلبهِ يقرؤها على عدد الأنفاس : لكان ذلك بعض ما يستحقه وهي /
من أصلح سريرته : أصلح الله علانيته ..
ومن أصلح ما بينه وبين الله : أصلح الله مابينه وبين الناس ..
ومن عمل لأخرته : كفاه الله مؤونة دنياه . ..
أنظره /الرسالة التبوكيه ورقة / 92 ... ومنها ...وقال أيضاً /
الجنة لا يدخلها : خبيث ..
ولا مَن فيه شيء : من الخبث ..
فمن تطهر فى الدنيا ولقي الله طاهرًا مِن نجاساته : دخلها بغير معوق ..
ومن لم يتطهر فى الدنيا ؛ فإن كانت نجاسته عينية كالكافر : لم يدخلها بحال ..
وإن كانت نجاسته كسببية عارضة : دخلها بعد ما يتطهر في النار من تلك النجاسة ؛ ثم يخرج منها . ..
أنظره / إغاثة اللهفان ج 01 ورقة / 56 ... ومنها ...و قال الحافظ جمال الدين ابن الجوزيّ عليه رَحَمَات الله عليه /
يُخفي الإنسانُ الطاعةَ : فتظهر عليه ؛ و يتحدث الناس بها ؛ وبأكثر منها ..
حتى إنهم : لا يعرفون له ذنباً ..
و لا يذكرونه : إلاّ بالمحاسن ..
ليعلم أن هنالك : رباً لا يُضيع عملَ عاملٍ ..
وإن قلوبَ الناس : لتعرف حال الشخص و تحب أو تأباه وتذمّه أو تمدحه وَفْقَ ما يتحقق بينه و بين الله تعالى . ..
أنظره / صيد الخاطر ورقة / 109 ... من
- الأوسمة
- 5
فقط اطلب توضيح حول هذه النقطة :
ومنها ...
وقال أيضاً /
الجنة لا يدخلها : خبيث ..
ولا مَن فيه شيء : من الخبث ..
فمن تطهر فى الدنيا ولقي الله طاهرًا مِن نجاساته : دخلها بغير معوق ..
ومن لم يتطهر فى الدنيا ؛ فإن كانت نجاسته عينية كالكافر : لم يدخلها بحال ..
وإن كانت نجاسته كسببية عارضة : دخلها بعد ما يتطهر في النار من تلك النجاسة ؛ ثم يخرج منها . ..:
أفهم من كلامك من مات على جنابة أو حيض أو نفاس لم يدخل الجنة لأنه مات على نجاسة.
ومنها ...
وقال أيضاً /
الجنة لا يدخلها : خبيث ..
ولا مَن فيه شيء : من الخبث ..
فمن تطهر فى الدنيا ولقي الله طاهرًا مِن نجاساته : دخلها بغير معوق ..
ومن لم يتطهر فى الدنيا ؛ فإن كانت نجاسته عينية كالكافر : لم يدخلها بحال ..
وإن كانت نجاسته كسببية عارضة : دخلها بعد ما يتطهر في النار من تلك النجاسة ؛ ثم يخرج منها . ..:
أفهم من كلامك من مات على جنابة أو حيض أو نفاس لم يدخل الجنة لأنه مات على نجاسة.
1
- الأوسمة
- 53
هذا لا يعننا نحن المسلمين
بل يعني الكافرون و المشركين
بورك فيك على الرد القيم جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين
3
- الأوسمة
- 52
المقصود هو النجاسة الروحية
فمثلا ربنا يقول
(يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله)
يعني الكفر و هو نجاسة روحية و من كان كافرا نجسا وجبت له النار خالدا مخلدا
أما النجاسة المادية للمسلم مثل الجنابة و الحيض
الحيض امر فطري و ان ماتت المسلمة و هي حائض او نفساء فامرها عادي جدا و لا شيء عليها
1
- الأوسمة
- 53
بارك الله فيك أخي على التوضيح
بارك الله فيك في أخي محمد الامين على الرد القيم جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
1
- الأوسمة
- 53
الحَمْدُ لله ... ومن الدرر الحسان والمواعظ الجسام ... ومنها ...قال شيخ الإسلام ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
العبد إذا تَعَرَّضَ وصَدقَ في الطَّلبِ : رُجِيَ لهُ الظَّفَرُ بمَطلوبهِ ..
أنظره / مدارج السَّالكين ج 02 ورقة / 310 ... ومنها ...وقال الإمام الحافظ شمس الدين أبو الخير محمد ابن عبد الرحمن ابن محمد السخاويّ عليه رَحَمَات الله /
الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم : من أبرك الأعمال وأفضلها ؛ وأكثرها نفعًا في الدين والدنيا . ..
أنظره / القول البديع ورقة / 109 ... ومنها ...وقال الحافظ ابن الجوزيّ الواعظ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
رحمه الله:
الذّكر لله لَهُ شَرْطَانِ..
الأول / حُضُور الْقلب فِي تحريره ..
الثاني / بذل الْجَسَد فِي تكثيره ..
فإن أحببت أن تكون فِي الراسخين الأقدام فِي هَذَا الْمقَام : فحرر الذّكر على الإحسان ..
وكثره : بِقدر الإمكان . ..
أنظره / التذكرة في الوعظ ورقة / 69 ... ومنها ...سئل شيخنا الشيخ العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى /
ما معنى قول النبيّ صلى الله عليه وسلم :
إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه ؟؟؟
فأجاب /
معناه / أن الميت إذا بكى أهله عليه : فإنه يعلم بذلك ويتألم ..
وليس المعنى : أن الله يعاقبه بذلك ..
لأن الله تعالى يقول : ( وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ) ..
والعذاب : لا يلزم أن يكون عقوبة ألم ..
تر إلى قول النبيّ صلى الله عليه وسلم :
إن السفر قطعة من العذاب ..
والسفر : ليس بعقوبة ..
لكن : يتأذى به الإنسان ويتعب ..
وهكذا الميت ؛ إذا بكى أهله عليه : فإنه يتألم ويتعب من ذلك ..
وإن كان هذا : ليس بعقوبة من الله عز وجل له ..
وهذا التفسير للحديث : تفسير واضح صريح ..
ولا يرد عليه إشكال ..
ولا يحتاج أن يقال : هذا فيمن أوصى بالنياحة ؛ أو فيمن كان عادة أهله النياحة ولم ينههم عند موته ..
بل نقول : إن الإنسان يعذب بالشيء ولا يتضرر به . ..
أنظره / مجموع فتاويه ج 17 ورقة / 408 ... ومنها ...قال العلاَّمة ابن عثيمين رحمه الله :
الدُّنيا أحقر عند الله : من جناحِ البعوضة ..
ولهذا إذا صلَّى اﻹنسانُ ركعتي الفجرِ : صارَ ذلك خيراً من الدُّنيا وما فيها ..
كُلُّ الدُّنيا منذ خلقتْ إلى أن تفنى هاتان الرَّكعتان : خيرٌ منها ..
كم تستوعب الرَّكعتان من الزمن ؟؟؟
خمس دقائق بالوضوء ؟؟؟
خمسُ دقائق : تساوي الدنَّيا كلَّها من أوَّلها إلى آخرها ..
إذن : الدُّنيا لا تساوي عند الله عزَّ وجلَّ شيئاً . ..
أنظره / شرح الكافية الشافية ج 04 ورقة / 268 ...
- الأوسمة
- 5
الله في القرأن قال لا تنسى نصيبك من الدنيا
فالإنكباب على الدنيا وترك العمل ليس بالأمر المحبذ فالإسلام يحث على العمل وفي نفس الوقت القيام بالإلتزامات الدينية مثل الصلاة والزكاة.
فالإنكباب على الدنيا وترك العمل ليس بالأمر المحبذ فالإسلام يحث على العمل وفي نفس الوقت القيام بالإلتزامات الدينية مثل الصلاة والزكاة.
1
- الأوسمة
- 53
كلام صواب سلمت يمناك على الرد القيم اختي جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
1
- الأوسمة
- 53
الحمد لله ... ومن الدرر وفوائد الفوائد ... منها ...قال شيخنا العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - /
ينبغي للإنسان أن يجعل المال : كأنه حمار يركبه ..
أو : كأنه بيت الخلاء يقضي فيه حاجته ..
فهذا هو : الزّهد ..
وأكثر الناس اليوم يجعلون المال : غاية ..
فيركبهم : المال ..
ويجعلونه : مقصوداً فيفوتهم خير كثير . ..
أنظره / شرح الأربعين النووية ورقة / 392 ... ( قال بعظهم / قول الشيخ عن ابن تيمية : ... كأنه حمار يركبه إلى آخره /
لم أجد له مصدر صحيح في بحثٍ طويل ) ..
ومنها ...وقال الشيخ أيضاً عليه رَحَمَات الله /
أهل الطاعة عندهم : إستقرار وعندهم طمأنينة ولو كان الواحد منهم فقيراً ..
فإنَّ اللَّهَ يُعطيهُ : سعة بال وقناعة ..
وأمّا صاحب المعصية لو أنَّ مالهُ كثيرٌ :
فإنَّه في قلق وحيرة . ..
أنظره / تفسير سورة المائدة ج 02 ورقة / 90 ... ومنها ...قال العلاّمة الإمام ابن أبي العز الحنفيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم : فليتركوا الظلم . ..
أنظره / شرح الطحاوية ج 02 ورقة / 543 ... ومنها ...قال الإمام شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات رب عليه /
وُرُودَ النَّاسِ الْحَوْضَ وَشُرْبَهُمْ مِنْهُ يَوْمَ الْعَطَشِ الْأَكْبَرِ : بِحَسَبِ وُرُودِهِمْ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشُرْبِهِمْ مِنْهَا ..
فَمَنْ وَرَدَهَا فِي هَذِهِ الدَّارِ وَشَرِبَ مِنْهَا وَتَضَلَّعَ : وَرَدَ هُنَاكَ حَوْضَهُ وَشَرِبَ مِنْهُ وَتَضَلَّعَ ..
فَلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَوْضَانِ عَظِيمَانِ / حَوْضٌ فِي الدُّنْيَا : وَهُوَ سُنَّتُهُ وَمَا جَاءَ بِهِ ..
وَحَوْضٌ : فِي الْآخِرَةِ ..
فَالشَّارِبُونَ مِنْ هَذَا الْحَوْضِ فِي الدُّنْيَا : هُمُ الشَّارِبُونَ مِنْ حَوْضِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ..
فَشَارِبٌ : وَمَحْرُومٌ ..
وَمُسْتَقِلٌّ : وَمُسْتَكْثِرٌ . ..
أنظره / إجتماع الجيوش الإسلامية ورقة ج 02 / 85 ... ومنها ...وقال أيضاً /
قَالَ تَعَالَى : ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ﴾ ..
وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي مُفَسَّرِ الضَّمِيرِ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا ﴾ ..
فَقِيلَ / هُوَ الْإِيمَانُ : لِكَوْنِهِ أَقْرَبَ الْمَذْكُورِينَ ..
وَقِيلَ / هُوَ الْكِتَابُ ؛ فَإِنَّهُ النُّورُ الَّذِي هَدَى بِهِ عِبَادَهُ ..
قَالَ شَيْخُنَا ( أراد ابنْ تيميّة ) / وَالصَّوَابُ
أَنَّهُ عَائِدٌ : عَلَى الرُّوحِ الْمَذْكُورِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا ﴾ ..
أَيْ : جَعَلْنَا ذَلِكَ الرُّوحَ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ..
فَسَمَّى وَحْيَهُ : رُوحًا لِمَا يَحْصُلُ بِهِ مِنْ حَيَاةِ الْقُلُوبِ ..
وَالْأَرْوَاحِ الَّتِي هِيَ الْحَيَاةُ فِي الْحَقِيقَةِ وَمَنْ عَدِمَهَا : فَهُوَ مَيْتٌ لَا حَيٌّ ..
وَالْحَيَاةُ الْأَبَدِيَّةُ السَّرْمَدِيَّةُ فِي دَارِ النَّعِيمِ : هِيَ ثَمَرَةُ حَيَاةِ الْقَلْبِ بِهَذَا الرُّوحِ الَّذِي أَوْحَى إِلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ..
فَمَنْ لَمْ يَحْيَا بِهِ فِي الدُّنْيَا : فَهُوَ مِمَّنْ لَهُ جَهَنَّمُ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا ..
وَأَعْظَمُ النَّاسِ حَيَاةً فِي الدُّورِ الثَّلَاثِ /
دَارِ : الدُّنْيَا ..
وَدَارِ : الْبَرْزَخِ ..
وَدَارِ : الْجَزَاءِ ..
أَعْظَمُهُمْ نَصِيبًا : مِنْ هَذِهِ الْحَيَاةِ بِهَذِهِ الرُّوح . ..
أنظره / إجتماع الجيوش الإسلامية ورقة ج 02 / 87 - 88 ...
- الأوسمة
- 5
اللهم لا تحرمنا شربة من الحوض
1
- الأوسمة
- 53
اللهم امين يا رب العالمين اجمعين
بورك فيك على الرد القيم
1
- الأوسمة
- 53
الحمد لله ... ومن الدرر السَنِيّة وفوائد الفوائد المرضية ... ومنها ...وقال العلاّمة شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات رب العالمين /
فَلَيْسَ الْعِلْمُ : كَثْرَةَ النَّقْلِ وَالْبَحْثِ وَالْكَلَامِ ..
وَلَكِنْ : نُورٌ يَمِيزُ بِهِ صَحِيحَ الْأَقْوَالِ مِنْ سَقِيمِهَا ..
وَحَقِّهَا : مِنْ بَاطِلِهَا ..
وَمَا هُوَ : مِنْ مِشْكَاةِ النُّبُوَّةِ مِمَّا هُوَ مِنْ آرَاءِ الرِّجَالِ ..
وَيَمِيزُ النَّقْدَ الَّذِي عَلَيْهِ سِكَّةُ الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ الَّذِي لَا يَقْبَلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ثَمَنًا لِجَنَّتِهِ سِوَاهُ مِنَ النَّقْدِ الَّذِي عَلَيْهِ : سِكَّةُ جَنْكِيزْخَانْ وَنُوَّابِهِ مِنَ الْفَلَاسِفَةِ وَالْجَهْمِيَّةِ وَالْمُعْتَزِلَةِ ..
وَكُلِّ مَنِ اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ : سِكَّةً وَضَرْبًا وَنَقْدًا يُرَوِّجُهُ بَيْنَ الْعَالَمِ ..
فَهَذِهِ الْأَثْمَانُ كُلُّهَا : زُيُوفٌ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي ثَمَنِ جَنَّتِهِ شَيْئًا مِنْهَا ..
بَلْ تُرَدُّ عَلَى عَامِلِهَا أَحْوَجَ مَا يَكُونُ إِلَيْهَا وَتَكُونُ : مِنَ الْأَعْمَالُ الَّتِي قَدَّمَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهَا فَجَعَلَهَا هَبَاءً مَنْثُورًا ..
وَلِصَاحِبِهَا نَصِيبٌ وَافِرٌ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾ . ..
أنْظُرهُ / إجْتماع الجُيوش الإسِلامية ج 02 ورقة / 88 - 89 ... ومنها ...وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
ينحصر شر الشيطان : في ستة أجناس لا يزال بابن آدم حتى ينال منه واحداً منها ؛ أو أكثر ..
الشر الأول / شر الكفر والشرك ؛ ومعاداة الله ورسوله ..
فإذا ظفر بذلك من ابن آدم : برد أنينه ..
الشر الثاني / وهي : البدعة ..
وهي أحب إليه : من الفسوق والمعاصي ..
الشر الثالث / فإن عجز الشيطان من العبد وكان العبد ممن سبقت له من الله موهبة السنة ومعاداة أهل البدع والضلال : نقله إلى المرتبة الثالثة من الشر وهي / الكبائر على اختلاف أنواعها ..
الشر الرابع / وهي الصغائر التي إذا اجتمعت : فربما أهلكت صاحبها ..
الشر الخامس / إشغاله بالمباحات : التي لا ثواب فيها ولا عقاب ..
الشر السادس / أن يشغله بالعمل المفضول عما هو أفضل منه : ليزيح عنه الفضيلة . ..
أنظره / بدائع الفوائد ج 02 ورقة / 799 ... ومنها ...وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله في قوله تعالى : ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) /
قال / وهذا عام : في جميع الأولاد ..
فإن الإنسان : مفتون بولده ..
لأنه ربما عصى الله تعالى : بسببه ..
وتناول الحرام : لأجله ..
و وقع : في العظائم ..
إلاّ : من عصمه الله تعالى . ..
أنظره / إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان ج 02 ورقة / 892 ... ومنها ...قال شيخنا الشيخ العلاّمة صالح الفوزان حفظه الرحمن في شرح حديث /
الدعاء بين الأذان والإقامة : لا يرد .. .
قال /
كثير من الناس : يهملون الدعاء بين الأذان والإقامة ويشتغلون بتلاوة القرآن ..
تلاوة القرآن لا شك : أنها عمل جليل ..
ولكن : تلاوة القرآن لها وقت آخر كونك تستغل هذا الوقت بالدعاء ..
والذكر أفضل : لأن الدعاء المقيد في وقته أفضل من الدعاء المطلق ..
تلاوة القرآن : مطلقة في كل وقت ..
وهذا الوقت : مخصص للدعاء ..
فكونك تشتغل بالدعاء والذكر والإستغفار : أفضل من تلاوة القرآن في هذا الوقت ..
هذا ينبغي : أن يفطن له . ..
أنظره / تسهيل الإلمام بفقه الأحاديث من بلوغ المرام ج 06 ورقة / 326 ...
- الأوسمة
- 5
قد يكون الإنسان بين الأذان والإقامة شارد الذهن بسبب التعب من العمل اليومي فيحبذ قراءة القرأن أما في صلاة الفجر فعندها يكون صافي الذهن فيدعو الله بين الأذان والإقامة.
1
- الأوسمة
- 53
بارك الله فيك على الاضافة القيمة ، جزيت خيرا على الرد القيم اختي جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
1
- الأوسمة
- 53
الحمد لله ... ومن الدرر السَنِيّة وفوائد الفوائد المرضية ... منها ...و قال شيخنا الشيخ العلاّمة العثيمين عليه رَحَمَات رب العالمين عند حديث /
من تصبح بسبع تمرات من تمرات العالية ..
وفي لفظ / من العجوة : فإنه لا يصيبه ذلك اليوم سم ولا سحر .. .
قال / بل إن شيخنا إبن سعدي رحمه الله يرى : أن ذلك على سبيل التمثيل ..
وأن المقصود التمر : مطلقاً . اهـ . ..
أنظره / الشرح الممتع ج 05 ورقة / 123 ... منها ...و قال أيضاً عليه رَحَمَات رب العالمين /
قولك عن شخص قُتل وهو ( شهيد ) : يعتبر شهادة ..
سوف : تسأل عنها يوم القيامة ..
سوف يقال لك : هل عندك علم أنه قُتل شهيداً ؟؟؟ . ..
أنظره / المناهي اللفظية ورقة / 78 ... ومنها ...و قـال الإمـام ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات اللـه تعالـى /
لاتصح لك درجة التواضـع : حتى تقبل الحق ممن تحب وممن تبغض ..
فتقبلـه من عدوك : ڪما تقبلـه من وليّك . ..
أنظره / مدارج السالڪين ج 02 ورقة / 321 ... ومنها ...وقال أيضاً /
كان شيخ الإسلام ابن تيمية : يسعى في حوائج الناس سعياً شديداً ..
لأنه يعلم أنه كلما أعان غيره : أعانه الله .. .
أنظره / روضة المحبين ج 01 ورقة / 168 ... ومنها ...ورقـال الشيخ العلاّمة ابن السِعديّ عليه رَحَمَات الله رب العالمين /
فكل من أراد شيئاً من معاصي الله : فقلبه مريض مرض شهوة ..
ولو كان صحيحاً : لتصف بصفات الأزكياء الأبرياء الأتقياء الموصوفين بقوله : ( ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون ) ..
فمن كان قلبه على هذا الوصف الذي ذكره الله : فليحمده على هذه النعمة التي لا يقاومها شيء من النعم ..
وليسأل الله الثبات : على ذلك والزيادة من فضل الله ورحمته . ..
أنظره / القواعـد الحسان ورقة / 148 ...
- الأوسمة
- 5
مع التذكرة بقضاء الحوائج بالسر والكتمان
1
- الأوسمة
- 53
مبدعة بردك اختي جعلها الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
المواضيع المشابهة
