محبة المسلمين

سعد نايلي

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
إن محبة المسلمين و تمني الخير لهم والدعاء لهم من أوثق الإيمان وصدقه وولائه قال تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) لا شك أن من أحب أحداً من المسلمين نال أجراً عظيماً وإن لم يخبره أنه يحبه لكنه لو أخبره لكان حسناً حتى تبقى المودة والمحبة بينهم الأُلْفَةُ ونشْرُ رُوحِ المَحبَّةِ في المُجتمَعِ منَ الرَّكائزِ الأساسِيَّةِ في المُحافَظَةِ عليه وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم:
"إذا أحَبَّ الرَّجلُ أَخاه فلْيُخْبِرْه أنَّه يُحبُّه"، أخرجه أبو داود
لأنَّ بهذا يزيدُ الوُدُّ والقُرْبُ بينهما، كما قال في رِوايةٍ أُخرى موضِحًا:
"فإنَّه أَبقى للأُلفَةِ وأَثبَتُ للمَودَّةِ"، وهذا إذا أحبَّ أحَدَ المسلِمين مَحبَّةً خاصَّةً غيرَ مَحبَّةِ المؤمِنين العامَّةِ

ومِن ثمَراتِ ذلك أنَّه إنْ نصَحَه لِخطأٍ فعَلَه كان أَقْرَبَ لِسَماعِ تلك النَّصيحةِ له مِن غيرِه فالأمْرُ عندما يَأتي من محِبٍّ أَقربُ لقَبولِه وظُهورِ نيَّتِه الحسَنَةِ ممَّن علِمَ حسَدَه وعدَاوتَه.
 
توقيع سعد نايلي
بارك الله فيكم اخي الاستاذ سعد
و نحن نحبك في الله اخي الطيب سعد
 
توقيع الامين محمد
بارك الله فيكم اخي الاستاذ سعد
و نحن نحبك في الله اخي الطيب سعد
حبك الله الذي أحببتني له
تقبل الله منا ومنكم الصيام وصالح الاعمال
 
توقيع سعد نايلي
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom