التفاعل
10.9K
الجوائز
1.5K
- تاريخ التسجيل
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 4,350
- آخر نشاط
- الوظيفة
- مزال ما كتبهاش ربي
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 26

يوم "الجمعة 26 أبريل 2019"
( دائما يعود هذا اليوم كذكرى لا تنسى ، ساعاته لا تذهب من ذاكرتي ، لا شيء منه يشفى .. )
الله يرحمك .. داك فراش قسنطينة ، طومبيل مشات ما لحقتش بالوقت ، تمنيت نشد يدك مرة أخرى ، لكنك رحلت و تركت صداع الكلمات ، تركتها ألما و شوقا ، لم تنطفئ أنفاسك عني بعد ، أراك بين الحين و الآخر ، في مثل هذه الحياة لا يمكن نسيان وجع الموت الذي يجعلك تفارق أعز من وجدتهم حولك دائما ، منذ بداياتك وجدتهم حولك يملؤون المكان و اللحظات ..
كم تركت من ابتسامة تحملها دموعك ، في لحظة الفرح رأيتها سعادة صادقة ، لكنها كانت توحي بأشياء كثيرة ، منها بداية هذه النهاية .. كانت آخر ابتسامة تحمل دموع الوداع .. تحمل معاني أنها ستترك شوقا يحرق ما بداخلي اليوم ..
حملتك الأقدار بين تلك الأقدام مشيا ..
أراك تحمل كالطفل الصغير ..
أبكي الوداع الأخير ، الذي لن أراك من بعده ..
أرى حرقة قلب الأم كيف تفلت من بين عينيها ولدها الذي مهما كبر سيبقى طفلا صغيرا
أرى دموعا لا يحق لها هذا المكان
فكان لدموعي عتابا لدموعهم ، يا ريت ما شفتهم قدامي
و لأنه ترك عتابه الباكي ، كيف كان ينظر إليهم من قسوتهم
كم أتمنى أن يعود الزمن فألقي عتابه الذي دفن معه في التراب
لكنني وجدت أن الأرحم لقلبي أن ألمس ترابه ، و كأننا نشعر ببعضنا البعض
لا أدري كيف يكون البكآء و العين لا تراك ..؟
لكنني شعرت أنه أثمن ما يمكن أن أملكه ها هنا ، وإن كنت غائبا ..
و
جآءت الذكرى ككل عام ، أفتقدك فأكتب ..
عن الشوق الذي سيبقى
و
أشتكيك للأيام التي تركتني لها من بعدك
أحمل آلاما أخرى مع ألمك
أحكي لك عن الخذلان في غيابك
نحكيلك على اللي بعدو ما زيد تلاقينا
واذا تلاقينا بليجاست يجرحونا
ذكراك لمسة تراب من يدي
و
هي لا تكفي
لا يمكنك أن تنسى
ذكراك فوضى حزينة داخلي
و
هي لا تنتهي
لا يمكن أن تشفى
( أختك الصغيرة اللي محال ننساك و إن اجتمعت كل أحزان العالم بقلبي ، فإنك محفور تبقى لمثل هذا اليوم )
إن شاء الله إذا قدرت نديرلها فيديو صوتي مع إضافات
"Tama aliche"