إهداء الرضع!

سحائب الشوق

:: عضو مُشارك ::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..


4.webp

بداية ندعو الله أن يهب كل زوجين ذرية طيبة يا رب عاجلا غير آجل

كاين وحد الموضوع أحيانا تلقاه يدور في بعض المنشورات في الفضاء الأزرق لبعض الأمهات( رح أهدي جنيني لأختي أو أخ زوجي.. وش رايكم أمهات كاش نصائح)..
و في موضوع ثان شاهدت فيديو لاخصائية نفسية تحكي عن حالات بعض الأطفال الموهوبين للتربية و حكات باستفاضة في هذا الأمر.
الأكيد البعض فينا يشوفها من جانب انساني و رحمة لزوجين حرما من الذرية، بصح في نفس السياق ماشافوش للاضرار لي ممكن تكون في هذا الأمر..
و حتى كاين بعض الحكايات اللي كاين أمهات يصرخن في جانب آخر و يقولو أنه الأمر فرض عليهن من أهل أزواجهن من أجل التخلي عن الرضيع لعمه او عمته..
حبيت نشوف آراءكم في الموضوع:
*ما رأيكم في الموضوع اللي ممكن نسميه أنا "إهداء الرضع"؟.
* و كيف تشوفوا من جانب نفسية الرضيع حين يكبر؟
و اللي عنده معلومات و تفقه أكثر في ديننا ما رأي علماءنا على هذا الموضوع؟.
انتظر آراؤكم.
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
توقيع سحائب الشوق
وكأن الامر يمشي على عكس فطرة الامومة
الطفل عندو رابط فطري مع أمو وقطعه بهذا الشكل في رأيي أقله تصرفا ليس منطقيا

والموضوع يحتاج منا نقاش لماذا؟
لانو صح هي ظاهرة متصاعدة وشائعة اخر قصة رأيتها زوجين منحوا ابنهم لشخص قريب والسبب انو الزوجة موش لاهية بيه عندها انشغالات عمل وسيارة رايحة جاية وعلاقات عمل والاب كذلك

وكاين زوجين شوفو سبحان الله الزوجة طبيبة والزوج موظف في مستشفى خاص وقدما عملو لم يأذن الله بالضناية راحو لتونس بمبلغ كبير نجحت اشهر ثم الاجهاض والصدمة والان اعطاوهم طفلة ابنت الاخ يربوها لكن لما نشوفها ونشوفهم لا ادري نحس ان الامر ليس جيد
لكن هل خاضوا نقاشات جادة حول مستقبل الطفلة؟ الله اعلم
الامر قاهر وحارق في القلب والنفس لكن الامومة باي شكل قد تكون ملجئ من لا قدرة له على الاحتمال او الخوف من مستقبل مجهول بدون سند وعضد.

يعطيك الصحة فعلا قضية معقدة تحتاج نقاش جاد وبالاخص نفسي.
 
لي عودة إن شاء الله
 
إهداء الرضع حاجة معقدة بزاف و ما تتفهمش غير من ناحية وحدة
من الجانب النفسي نلقاو الطفل اللي يتربى في عائلة جديدة بلا ما يعرف أصولو الحقيقية يقدر يواجه مشاكل منها إحساسه بالضياع و عدم الاستقرار النفسي خاصة لما يكبر 5 حتى 6 سنوات و يعرف بلي الأهل لي رباوه ماشي أهلو
من الجانب الإجتماعي رغم أنو بعض العائلات تشوف في الإهداء نوع من المساعدة أو حل لوضع معين كجعل الزوجين لي عطاولهم الرضيع يحسوا طعم الأبناء و المسؤولية بصح لازم نشوفو تأثير هاذ القرار على المدى الطويل
الطفل يقدر يواجه صعوبة في الاندماج و خاصة كي يكون فرق كبير في العادات و التقاليد بين العائلة الأصلية و الجديدة
لازم نحافظو على حقوق الطفل و ما يكونش مجرد "هبة" كأنو حاجة مادية. الإسلام يركز بزاف على التربية العادلة و الاستقرار النفسي و الاجتماعي للطفل القرار لازم يكون في مصلحتو قبل كل شيء يعني ماشي مي يكون رضيع يشوفولها كي يكبر أيضا

الموضوع حساس و يستحق نقاش معمق باش نفهمو كل جوانب الموضوع

شكرا عزيزتي على الموضوع
نتمنى مشاركة الجميع

و الله يرزق كل محروم بالذرية الصالحة
 
توقيع ام أمينة
وكأن الامر يمشي على عكس فطرة الامومة
الطفل عندو رابط فطري مع أمو وقطعه بهذا الشكل في رأيي أقله تصرفا ليس منطقيا

والموضوع يحتاج منا نقاش لماذا؟
لانو صح هي ظاهرة متصاعدة وشائعة اخر قصة رأيتها زوجين منحوا ابنهم لشخص قريب والسبب انو الزوجة موش لاهية بيه عندها انشغالات عمل وسيارة رايحة جاية وعلاقات عمل والاب كذلك

وكاين زوجين شوفو سبحان الله الزوجة طبيبة والزوج موظف في مستشفى خاص وقدما عملو لم يأذن الله بالضناية راحو لتونس بمبلغ كبير نجحت اشهر ثم الاجهاض والصدمة والان اعطاوهم طفلة ابنت الاخ يربوها لكن لما نشوفها ونشوفهم لا ادري نحس ان الامر ليس جيد
لكن هل خاضوا نقاشات جادة حول مستقبل الطفلة؟ الله اعلم
الامر قاهر وحارق في القلب والنفس لكن الامومة باي شكل قد تكون ملجئ من لا قدرة له على الاحتمال او الخوف من مستقبل مجهول بدون سند وعضد.

يعطيك الصحة فعلا قضية معقدة تحتاج نقاش جاد وبالاخص نفسي.
و الأمر كذلك أخ ابو عاتكة.. لأنه لي صديقة هي لي طرحت بالذات علي الموضوع و قالت ستعطي بنتها لأختها لأنه أختها لم تحمل لمدة طويلة نوعا ما..
و ثاني وحدة قريبتي ربات بنت أخ زوجها و الان الطفلة كبرت و قاطعت أبوها و أمها البيولوجيين بعد صراع طويل و السؤال منها (علاش أنا بالذات و مش أخي ولا اختي)..
ممكن البعض يشوفو من جانب انساني للزوجين بصح مايشوفش تبعات النفسية على الصغير حين يكبر حتى ولو كانت لمعيشة لي يلقاها في الاسرة الجديدة خير مئات المرات من عائلته الاصلية
شكرا لإنارتك الموضوع بردك
 
توقيع سحائب الشوق
لي عودة إن شاء الله
ننتظر عودتك أخي @إلياس
إهداء الرضع حاجة معقدة بزاف و ما تتفهمش غير من ناحية وحدة
من الجانب النفسي نلقاو الطفل اللي يتربى في عائلة جديدة بلا ما يعرف أصولو الحقيقية يقدر يواجه مشاكل منها إحساسه بالضياع و عدم الاستقرار النفسي خاصة لما يكبر 5 حتى 6 سنوات و يعرف بلي الأهل لي رباوه ماشي أهلو
من الجانب الإجتماعي رغم أنو بعض العائلات تشوف في الإهداء نوع من المساعدة أو حل لوضع معين كجعل الزوجين لي عطاولهم الرضيع يحسوا طعم الأبناء و المسؤولية بصح لازم نشوفو تأثير هاذ القرار على المدى الطويل
الطفل يقدر يواجه صعوبة في الاندماج و خاصة كي يكون فرق كبير في العادات و التقاليد بين العائلة الأصلية و الجديدة
لازم نحافظو على حقوق الطفل و ما يكونش مجرد "هبة" كأنو حاجة مادية. الإسلام يركز بزاف على التربية العادلة و الاستقرار النفسي و الاجتماعي للطفل القرار لازم يكون في مصلحتو قبل كل شيء يعني ماشي مي يكون رضيع يشوفولها كي يكبر أيضا

الموضوع حساس و يستحق نقاش معمق باش نفهمو كل جوانب الموضوع

شكرا عزيزتي على الموضوع
نتمنى مشاركة الجميع

و الله يرزق كل محروم بالذرية الصالحة
صحيح ما ذكرته، أختي أم أمينة،
بارك الله فيك على مشاركتنا في ابداء رأيك
 
توقيع سحائب الشوق
الموضوع حساس شوية إذا كان الرضيع يتربى عند ناس ماعندو اي علاقة بيهم اي ليس من العائلته
انا خالتي ربت ابنة بنت خالتها و رباتها وكبرتها وقراتها حتى صارت طبيبة ولما تزوجت ذهبت لرؤية والدتها المقيمة في تونس لكن عندما سالناها كيف كان احساسك قالت عادي كأنني التقيت باي امرأة وفي تلك الفترة اشتقت لامي اي خالتي الي ربتها يعني هذا الأمر معقد كيف تستطيع ام التخلي عن طفلها وكيف الطفل لما يكبر مايحس بامه
 
توقيع Oktavio_hinda
تستطيع ام التخلي عن طفلها وكيف الطفل لما يكبر مايحس بامه
و هذا أهم مايمكن البحث فيه بعدها نفسية الصغير حين يكبر و هذا الشعور بعدم الانتماء للأم البيولوجية رغم أن لها نية المساعدة أحيانا في منح شعور الأبوة أو الأمومة لشخصين عزيزين..
شكرا لك على مرورك الطيب أختي
 
توقيع سحائب الشوق
حرمان الرضيع من حليب وحنان الام ورعايتها ظلم كبير له و جريمة في حقه
كيف نحرم الرضيع من حق وفره الله له و من نعمة وهبها الله له وللي هي الوالدين الام و الاب
و الرضيع والطفل هو انسان و الانسان في حد ذاته لا يكون هدية ومصطلح الاهداء في حد ذاته لا يليق بان ينطبق على انسان
ومن اراد ان يهب احد ابنائه الى احد اقاربه او معارفه فالأفضل ان يكون هذا بعد ان يتم الطفل طفولته اويكون في اواخر مراحل الطفولة و يكوم بعد ان يشبع الطفل من والديه و يرتوي منهما
والطفل اذا كبر وبلغ سن الرشد وشعر انه حرم من والدية في الطفولة سيبقى شعور الحرمان هذا يطارده طوال حياته
 
توقيع dahman kz
حرمان الرضيع من حليب وحنان الام ورعايتها ظلم كبير له و جريمة في حقه
كيف نحرم الرضيع من حق وفره الله له و من نعمة وهبها الله له وللي هي الوالدين الام و الاب
و الرضيع والطفل هو انسان و الانسان في حد ذاته لا يكون هدية ومصطلح الاهداء في حد ذاته لا يليق بان ينطبق على انسان
ومن اراد ان يهب احد ابنائه الى احد اقاربه او معارفه فالأفضل ان يكون هذا بعد ان يتم الطفل طفولته اويكون في اواخر مراحل الطفولة و يكوم بعد ان يشبع الطفل من والديه و يرتوي منهما
والطفل اذا كبر وبلغ سن الرشد وشعر انه حرم من والدية في الطفولة سيبقى شعور الحرمان هذا يطارده طوال حياته
الأكيد معك في كلمة (اهداء) لكن استخدمت المصطلح الذي قيل لي من صديقة (ماكانش حاجة يمكن تفرح أختي قد ما نهديلها بنتي).
و كما قلت ممكن أحسن فترة للطفل بعد يتم سنواته الأولى في كنف العائلة الأصلية، و يخير إذا يعيش مع عائلة أخرى أفضل من أنه الحالات لي نعرفهم أنه الأم لما تقرر منح صغيرها حتى النظرة الأولى و القبلة الأولى ما تمنحهالوش تقول باش مايتعلقش قلبي بيه خرجوه مباشرة.. (و هذا ظلم في حقه أكيد)..

شكرا لك على الاضافة في الموضوع و بارك الله فيك
 
توقيع سحائب الشوق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع يستحق ختم التميز


موضوع حساس

مدام يتعلق بتغيير حياة انسان



وحرمانو من الوالدين الحقيقين

وكي يكبر يقول علاه مديتوني؟؟؟


خاصة لي ميصارحوش اولادهم من لول


ظاهرة من بكري في مجتمعنا

نعرف وحدة رباتها اختها الكبيرة مع اولادها وبناتها

تقول لاختها أمي ولأمها جدتي

لكن متأثرتش عادي بالنسبة ليها فاهمة منلي كانت صغيرة. حتى لما تزوجت للخارج زادت كانت سبب في تزويج اختها (بنت اختها)
لصاحب راجلها

لكن كاين ناس مرضت نفسيا كي اكتشفو الأمر وكاين والدين ندمو لانهم مدو ولادهم


من وجهة نظري لي يمد اولادو معندوش قلب مهمها كانت الظروف


تحياتي









 
توقيع السلطانة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع يستحق ختم التميز


موضوع حساس

مدام يتعلق بتغيير حياة انسان



وحرمانو من الوالدين الحقيقين

وكي يكبر يقول علاه مديتوني؟؟؟


خاصة لي ميصارحوش اولادهم من لول


ظاهرة من بكري في مجتمعنا

نعرف وحدة رباتها اختها الكبيرة مع اولادها وبناتها

تقول لاختها أمي ولأمها جدتي

لكن متأثرتش عادي بالنسبة ليها فاهمة منلي كانت صغيرة. حتى لما تزوجت للخارج زادت كانت سبب في تزويج اختها (بنت اختها)
لصاحب راجلها

لكن كاين ناس مرضت نفسيا كي اكتشفو الأمر وكاين والدين ندمو لانهم مدو ولادهم


من وجهة نظري لي يمد اولادو معندوش قلب مهمها كانت الظروف


تحياتي
بداية مشكورة على مرورك بالموضوع و منحه ختم التميز.. بارك الله فيك.
و ذلك التساؤل تاع (علاش مديتوني، ولا علاش خيرتوني أنا تتكفلو بيا من دون اخوتي) اللي ديما نقولهم للصديقات اللي توجهو لهذا الطريق.
أكيد كان حالات بزاف ما يتأثروش، و حتى في الغالب نجد الرضيع الموهوب عايش حياة أفضل من اخوانه لكن ديما يبقالو ذلك الحرمان أنه عاش بعيدا عن أهله الحقيقيين.
و أنا أيضا أشاطرك في الرأي الأخير..
تسلمي
 
توقيع سحائب الشوق
موضوع مهم
لم انتبه له
لي عودة
 
توقيع الامين محمد
توقيع سحائب الشوق
تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الزوجية بشكل كبير، حيث يمكن أن تعززها أو تضعفها. يمكن أن تكون بمثابة وسيلة للتواصل والارتباط، ولكنها قد تؤدي أيضًا إلى إهمال العلاقات الحقيقية والتقليل من التواصل المباشر.

الآثار الإيجابية:
  • تسهيل التواصل:
    يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي أن تسهل التواصل بين الأزواج، خاصة إذا كان لديهم مسافات بينهما أو كانوا يعيشون في أماكن مختلفة.

  • تعزيز العلاقات:
    يمكن أن تساعد مواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز العلاقات الزوجية من خلال مشاركة الأفكار والمشاعر والذكريات.

  • توفير دعم:
    يمكن للأزواج أن يجدوا الدعم من بعضهم البعض عبر الإنترنت، خاصة في الأوقات الصعبة أو عند الشعور بالوحدة.
الآثار السلبية:
  • الإهمال:
    قد يؤدي قضاء الكثير من الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي إلى إهمال العلاقات الزوجية الحقيقية.

  • التقليل من التواصل المباشر:
    يمكن أن يؤدي الاعتماد الزائد على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تقليل التواصل المباشر بين الأزواج، مما يضعف العلاقة.

  • الغيرة والثقة:
    يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي أن تثير الغيرة بين الأزواج، خاصة إذا كان أي منهم يشارك تفاصيل حياته الشخصية مع الآخرين.

  • الخيانة:
    يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي أن تكون وسيلة للخيانة الزوجية، خاصة إذا كان أي من الزوجين يشارك في علاقات غير شرعية عبر الإنترنت.

  • النزاعات:
    يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي أن تسبب نزاعات بين الأزواج، خاصة إذا كان أي منهم يشارك منشورات أو تعليقات مسيئة أو مهينة.
نصائح:
  • تحديد أوقات محددة:
    يجب على الأزواج تحديد أوقات محددة لقضاءها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجنب الإدمان.

  • المشاركة المباشرة:
    يجب على الأزواج تخصيص وقت للمشاركة المباشرة مع بعضهم البعض، مثل تناول الطعام معًا أو الذهاب في نزهة.

  • التواصل السليم:
    يجب على الأزواج التواصل مع بعضهم البعض بطريقة إيجابية وسليمة، وتجنب الانتقادات والتهديدات.

  • بناء الثقة:
    يجب على الأزواج بناء الثقة المتبادلة، وتجنب الشكوك والغيرة.

  • الالتزام:
    يجب على الأزواج الالتزام بقواعد العلاقة الزوجية، وتجنب الخيانة أو العلاقات غير الشرعية.
    هذه وجهة نظري


 
و الله الامر ما لازمش تكون فيه عواطف و لازم يكون بضوابط
اولا الفكرة نشوفها صعبة و يا ريت ان كان و لابد ان تكون في العائلة
و انا ضد اهداء الرضيع للغرباء ضد الامر تماما
لان الطفل راح يكبر في وسط ناس ماهمش من محارمه و راح يتضرر نفسيا
و ممكن راح يتضرر تربويا و راح يخلي العائلة اللي تبناته في مشاكل
و حتى هو راح يكون في مشاكل و راح حياته تكون صعيبة
اما ان كان و لابد فيجب ان يكون الاهداء ضمن العايلة الصغيرة جدا جدا
كالاخت للاخ او لاختها او الاخ لاخيه او اخته
و لابد ان يترعرع الرضيع و هو يعرف امه و من تربيه
و يكبر على هذا الوضوح هته امك و هذا اباك هته اللي تحبك و راها تربيك و هذا اللي يحبك
و راه متكلف برعايتك
ان كان الاهذاء بهكذا شكل فممكن ان اقبله اما غير هذا فالامر صعب جدا جدا
 
توقيع الامين محمد
اهداء الرضيع هو ببساطة التخلي عنه و هذي نعتبرها جريمة في حق المولود بنت او ذكر و مهما كانت الاسباب .
 
توقيع زاد الرحيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أستاذتي ام اسراء على الموضوع الحساس والمهم كنت ساضعه كموضوع لأحد الضيوف في ضيف وقضية مع قهوة مسائية.لكن لابأس 😍
أرفض رفض قاطع هذا الامر وارى اي والدين يعطون أولادهم للغير بحجة لم ينجبوا أنهم لا يستحقون ابدا لقب اب وام فابنهم ليس خاتم ذهب أو علبة حلوة حتى يتم تقديمه هدية.وايضا باي حق يعطوه للغير هل استشاروه ؟
على الاقل ينتظروا يصبح عمره عشر سنوات ويسألوه عن رأيه لكن أن يعطوه وهو صغير هذا فعل حتى شرعا سيحاسبهم الله عليه خاصة إذا الابن كبر ولم يسامحهم وايضا إذا تم تربيتة تربية فاسدة يوم القيامة الله سيسأل والديه الحقيقين وليس العائلة التي ربته .أو إذا تم تربيته تربية قاسية عند تلك العاىلة.
أيضا على. كل واحد تأخر عن الإنجاب أن يرضى بالقضاء والقدر وان كان لابد أن يربي طفل فليربي يتيم أو طفل من دار الطفولة المسعف. وله أجر كبير .لا أن يأخذ ابن أبويه عل. قيد الحياة وهناك من خيرها زوجها بين الطلاق أو إعطاء ابنها لأخيه لكنها فضلت الطلاق .
وهناك قصص يشيب لها الرأس اعرف إمرة كبيرة متزوجة واولادها ومازالت تبكي العذاب الذي عاشته عند عمتها كانت تضربها وتعذبها .قالت لا اسامح ابي وامي يوم القيامة باي حق يعطوني لعمتي التي لم تعطيني ذرة حنان بل كان ضرب وقسوة .
أيضا من يعطي ابنته هل تعلم انك اذا اعطيتها لأختك أو أخت زوجتك ستتربى عند رجل أجنبي عنها وحدثت قصة قريبة من هذا البنت ربوها وفي كبرها تحرش بها زوج خالتها .
اتقوا الله يا ناس ولا تقبلوا اي احد يقلك اعطيني بنتك أو ولدك .قولي له مستحيل اعطيك ابني اذهب للطفولة المسعفة وتكفل بولد او بنت .أما أنا مستحيل اتخلى عن أحد اولادي اولا لا أستطيع ثانيا الله سياحسبني يوم القيامة ثالثا ماذا ساجيب ابني لما يكبر ويسألني عل تكرهوني لهذه الدرجة حتى قمتم باعطاىي للناس لماذا انا بالذات وليس أحد اخوتي .
 
توقيع فاتن سيلين
و الله الامر ما لازمش تكون فيه عواطف و لازم يكون بضوابط
اولا الفكرة نشوفها صعبة و يا ريت ان كان و لابد ان تكون في العائلة
و انا ضد اهداء الرضيع للغرباء ضد الامر تماما
لان الطفل راح يكبر في وسط ناس ماهمش من محارمه و راح يتضرر نفسيا
و ممكن راح يتضرر تربويا و راح يخلي العائلة اللي تبناته في مشاكل
و حتى هو راح يكون في مشاكل و راح حياته تكون صعيبة
اما ان كان و لابد فيجب ان يكون الاهداء ضمن العايلة الصغيرة جدا جدا
كالاخت للاخ او لاختها او الاخ لاخيه او اخته
و لابد ان يترعرع الرضيع و هو يعرف امه و من تربيه
و يكبر على هذا الوضوح هته امك و هذا اباك هته اللي تحبك و راها تربيك و هذا اللي يحبك
و راه متكلف برعايتك
ان كان الاهذاء بهكذا شكل فممكن ان اقبله اما غير هذا فالامر صعب جدا جدا
اسمح لي استاذي بتعليق
حتى لو كان إعطاء الطفل للاخ او الاخت هو جريمة بحقه شرعا ونفسيا
ليس من حق الوالدين التخلي عن ابنهم وان كان لابد فلينتظروا حتى يبلغ 10سنوات ويسالوه عن رأيه أما أن يعطوه وهو صغير هذا جريمة وسيحاسبهم الله لانه ليس من حقهم اعطائه لاي احد الله وهبه لهم فكيف يعطوه؟الله حكيم عليم لم يهبه لفلان وجعله متاخر عن الإنجاب أو عقيم لحكمة فهل سنكون نحن احن وارحم على كل من تأخر عن الإنجاب من الله؟.والمتاخر عن الإنجاب عليه الصبر على قضاء الله وإن أراد طفل فهناك دار الطفولة المسعفة يتكفل بطفل وله الاجر
 
توقيع فاتن سيلين
اضافه
لكل وحدة تقلك معليش فلانة تمد ولدها لمتاخرة عن الإنجاب
اذا هل نستطيع قول معليش كل وحدة تزوج زوجها امرأة أخرى متأخرة عن الزواح؟
الثانية بالطبع لن تقبلها اي امرأة وتقلك مستحيل تشاركني في زوجي أخرى وعليها الصبر على تاخر زواجها هذا مكتوبها
أرأيتم هنا كيف دافعت عن نفسها ؟لم تتخلى عن زوجها
لكن لأنها تكيل الأمور بمكيالين تقلك الطفل عادي تعطوه لمن لم ينجب ولو تقولي لها عليها الصبر فأيضا تاخر الانجاب بيد الله مثل تأخر الزواج لكن ترفض لأنها تكيل الموازين بمكيالين.
تقلك عادي تتخلي عن فلذة كبدك لكن زوجك مستحيل أمر محرم .

المشكلة كلها في الإيمان والرضى بالقضاء والقدر
وايضا في وعي الوالدين وادراكهم لمسؤوليتهم نحو أولادهم أمام الله

فكثير من الأطفال اعطوهم والديهم للاقارب كبروا وهم جفاة ناقمين على والديهم كيف تتخلى عليا أنا من بين اخوتي؟بأي حق؟
عن نفسي لو والديا مدوني في طفولتي لن اسامحهم ابدا وساكرهم بشدة .ربي خلقني ووهبني لهم فبأي حق يتخلوا عني؟
الله لم يهب فلان الذرية لحكمة ووهبهم لك فلما تعطي ابنك لهم هل انت ارحم واحن عليهم من ربهم؟
 
توقيع فاتن سيلين
العودة
Top Bottom