التبرج ......مهم جدا

ام أمينة

:: عضو بارز ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


التبرج في بلادنا ...... إلى أين ؟؟


التبرج في الجزائر موضوع يثير الكثير من الجدل


حيث تتباين الآراء حوله بين من يراه حرية شخصية و من يعتبره خروجًا عن القيم الاجتماعية و الدينية

في العقود الأخيرة شهد المجتمع الجزائري تغيرات ملحوظة في أنماط اللباس خاصة بين الشباب و الشابات
حيث أصبح اللباس العصري أكثر انتشارًا متأثرًا بالموضة العالمية و وسائل التواصل الاجتماعي

يرى البعض أن هذه الظاهرة تعكس تحولات إجتماعية
حيث أصبحت المرأة أكثر إستقلالية في إختيار مظهرها
بينما يرى آخرون أن التبرج يتعارض مع الهوية الثقافية و الدينية للبلاد

بعض النقاشات تدور حول تأثير الإعلام و المحتوى الرقمي في تعزيز هذه التوجهات خاصة مع انتشار المؤثرين الذين يروجون لأنماط معينة من اللباس

من الناحية الدينية هناك من يعتبر التبرج مخالفًا للتعاليم الإسلامية
حيث يتم التأكيد على أهمية الإحتشام في اللباس و هو ما يثير نقاشات حول مدى تأثير هذه الظاهرة على القيم الأخلاقية و الاجتماعية في المقابل

و هناك من يرى أن اللباس يبقى خيارًا فرديًا يعكس حرية التعبير و أن المجتمع يجب أن يكون أكثر تقبلًا للتنوع في المظاهر الشخصية

كيف ترَون هذه الظاهرة؟
هل تعتقدون أنها مجرد إنعكاس للعصر أم أنها تؤثر على القيم الاجتماعية؟

أتمنى المشاركة من الجميع و إعطاء آرائكم

تحياتي للجميع
.......
 
توقيع ام أمينة
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
ما يمكنني قوله في الموضوع أنه التبرج رجع يطال فئات عديدة فقد تبرجت النساء و البنات و حتى الرجال و الأطفال،
فكما لا يخفى علينا و نحن نرى في شوارعنا الأزياء المنتقات من البعض لولا الدين الإسلامي دين الدولة و المعروف على أنه أغلب الجزائريين مسلمين لشككت فب أمر العديد و حسبتهم على غير ديننا.
قلت اولا أنه هناك تبرج أيضا للأطفال من خلال ما نراه من ملابس بعيدة جدا عن البراءة و عن المرحلة اللي يمروا بيها من طفولة و حيوية ووو بحيث نجد بعض الخيارات و كانها لمراهقين او اكبر عمرا
قد لا نحمل الموضة العالمية و مواقع التواصل الاجتماعي المسؤولية بقدر ما يحمله بعدنا عن الثوابت الدينية الاسلامية و التساهل من بعض الأسر في هذا الموضوع (بنتي مازالت صغيرة خلي تعيش سنها، بنتي ما نلزمهاش بالحجاب خليها كي تقتنع الساع ديرو براحتها).. و ننسى أنه الوافدات على دين الله من البلدان الأجنبية أول ما يفعلنه بعد اسلامهن ستر أجسادهن و في الغالب يكون بالحجاب الشرعي..
ربي يهدينا جميعا و يهدي شبابنا و شباتنا يا رب

و يعطيك الصحة على الموضوع أختي أم أمينة
 
توقيع سحائب الشوق
في زمن طغت فيه الموضة على القيم بات التبرج في اللباس يُقدم أحيانًا كرمز للحرية والتطوّر دون النظر إلى أثره على الفرد والمجتمع
لكن هل كل ما يُلفت الأنظار يُعد تقدّمًا؟
وهل حريتنا في اختيار اللباس تُعفينا من احترام الذوق العام ومشاعر الآخرين؟
اللباس ليس مجرد قماش بل رسالة
فلنحرص أن تكون رسالتنا احترامًا وقيمًا وذوقًا راقيًا

الاحتشام لا يعني انعدام الجمال بل هو جمالٌ من نوع آخر... يُقدّر الجوهر فوق المظهر
شكرا لك اختي على هذا الموضوع المهم
ان شاء الله لي عودة
 
توقيع Oktavio_hinda
التبرج في الشرع من كبائر الذنوب، فقد جاءت أميمة بنت رقيقة إلى رسول صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام فقال: أبايعك على ألا تشركي بالله شيئا ولا تسرقي ولا تزني ولا تقتلي ولدك ولا تأتي ببهتان تفتريه بين يديك ورجليك ولا تنوحي ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى." رواه أحمد، وصحح إسناده العلامة أحمد شاكر رحمه الله.
ومن تأمل في هذا الحديث الشريف يجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قرن التبرج الجاهلي بأكبر الكبائر، والتبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات ." رواه الطبراني في المعجم الصغير، وصححه الألباني.
والتبرج من صفات أهل النار فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا." رواه مسلم.
والتبرج شر ونفاق، فعن أبي أذينة الصدفي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن منافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم." رواه البيهقي وصححه الألباني.
والتبرج سواد وظلمة يوم القيامة، فعن ميمونة بنت سعد وكانت خادما للنبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل الرافلة في الزينة في غير أهلها كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها." رواه الترمذي وضعفه، قال القاضي أبو بكر بن العربي رحمه الله في عارضة الأحوذي: ولكن المعنى صحيح، فإن اللذة في المعصية عذاب، والراحة نصب، والشبع جوع، والبركة محق، والنور ظلمة، والطيب نتن، وعكسه الطاعات، فخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، ودم الشهيد اللون لون دم، والعرف عرف مسك .
كثر كثيرا في بلادنا حيث أصبح تقليدا مزيفا للغرب الكذاب الذي أصبحت المرأة فريسة و خاتم بين يشكلها كيف يريد و الوقت الحالي هذا لا يجوز تقول ليك ابي لم يقل لي شيء و انت واش دخلك الله المستعان
ربي يجيب الخير
بارك الله فيك على موضوع القيم اختي
 
اضافة الى ما قاله الاخوة قبلي ازيد عليهم
غياب الرقابة الابوية خاصة في فترة ما قبل المراهقة
و خلال فترة المراهقة فيجد الشاب او الشابة حرية مطلقة فتنشأ او ينشأ على التبرج
و بعد ذالك يصعب تقويم هذا السلوك المشين

الامر الثاني غياب النهي و الردع العائلي و المجتمعي
و ان حضر يكون بشكل فردي اي فرد واحد يتدخل لوحده
في شارع يحوي الالاف من الساكنة فيتعرض ربما الى العنف و يجد نفسه متورطا
 
توقيع الامين محمد
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
ما يمكنني قوله في الموضوع أنه التبرج رجع يطال فئات عديدة فقد تبرجت النساء و البنات و حتى الرجال و الأطفال،
فكما لا يخفى علينا و نحن نرى في شوارعنا الأزياء المنتقات من البعض لولا الدين الإسلامي دين الدولة و المعروف على أنه أغلب الجزائريين مسلمين لشككت فب أمر العديد و حسبتهم على غير ديننا.
قلت اولا أنه هناك تبرج أيضا للأطفال من خلال ما نراه من ملابس بعيدة جدا عن البراءة و عن المرحلة اللي يمروا بيها من طفولة و حيوية ووو بحيث نجد بعض الخيارات و كانها لمراهقين او اكبر عمرا
قد لا نحمل الموضة العالمية و مواقع التواصل الاجتماعي المسؤولية بقدر ما يحمله بعدنا عن الثوابت الدينية الاسلامية و التساهل من بعض الأسر في هذا الموضوع (بنتي مازالت صغيرة خلي تعيش سنها، بنتي ما نلزمهاش بالحجاب خليها كي تقتنع الساع ديرو براحتها).. و ننسى أنه الوافدات على دين الله من البلدان الأجنبية أول ما يفعلنه بعد اسلامهن ستر أجسادهن و في الغالب يكون بالحجاب الشرعي..
ربي يهدينا جميعا و يهدي شبابنا و شباتنا يا رب


و يعطيك الصحة على الموضوع أختي أم أمينة
الموضوع هذا راهو يولي حاجة تثير الدهشة بصح في نفس الوقت يخلينا نتساءلو : واش راهو يصير في المجتمع تاعنا؟
كيفاش وصلنا لها الأطفال ولاو يلبسو كي الكبار؟
المشكل ماهوش غير في الموضة ولا في مواقع التواصل بصح راهو بالدرجة الأولى في التربية و التوجيه داخل المنزل
زمان كانت العائلة هي اللي تربي و كانو القيم الإسلامية و الثوابت واضحة في تربية الأولاد
بصح اليوم كاين نوع من التساهل وين يقولو خليه يعيش سنه أو نخليه يقرر كي يكبر
و بهذاك نكونو فتحنا المجال للتأثيرات الخارجية بلا أي رقابة

مشكورة عزيزتي على المرور
 
توقيع ام أمينة
في زمن طغت فيه الموضة على القيم بات التبرج في اللباس يُقدم أحيانًا كرمز للحرية والتطوّر دون النظر إلى أثره على الفرد والمجتمع
لكن هل كل ما يُلفت الأنظار يُعد تقدّمًا؟
وهل حريتنا في اختيار اللباس تُعفينا من احترام الذوق العام ومشاعر الآخرين؟
اللباس ليس مجرد قماش بل رسالة
فلنحرص أن تكون رسالتنا احترامًا وقيمًا وذوقًا راقيًا

الاحتشام لا يعني انعدام الجمال بل هو جمالٌ من نوع آخر... يُقدّر الجوهر فوق المظهر
شكرا لك اختي على هذا الموضوع المهم
ان شاء الله لي عودة
كلامك معقول
راهو اللباس أصبح رسالة تعكس قيمنا و هويتنا
و ماشي كل حاجة تلفت الأنظار معناها تطوّر أو حرية بالمعنى الصحيح
الحرية الحقيقية هي مسؤولية لازم تكون بوعي و إحترام للذوق العام و لمشاعر الناس
شكرا على مرورك في انتظار عودتك
 
توقيع ام أمينة
التبرج في الشرع من كبائر الذنوب، فقد جاءت أميمة بنت رقيقة إلى رسول صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام فقال: أبايعك على ألا تشركي بالله شيئا ولا تسرقي ولا تزني ولا تقتلي ولدك ولا تأتي ببهتان تفتريه بين يديك ورجليك ولا تنوحي ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى." رواه أحمد، وصحح إسناده العلامة أحمد شاكر رحمه الله.
ومن تأمل في هذا الحديث الشريف يجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قرن التبرج الجاهلي بأكبر الكبائر، والتبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات ." رواه الطبراني في المعجم الصغير، وصححه الألباني.
والتبرج من صفات أهل النار فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا." رواه مسلم.
والتبرج شر ونفاق، فعن أبي أذينة الصدفي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن منافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم." رواه البيهقي وصححه الألباني.
والتبرج سواد وظلمة يوم القيامة، فعن ميمونة بنت سعد وكانت خادما للنبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل الرافلة في الزينة في غير أهلها كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها." رواه الترمذي وضعفه، قال القاضي أبو بكر بن العربي رحمه الله في عارضة الأحوذي: ولكن المعنى صحيح، فإن اللذة في المعصية عذاب، والراحة نصب، والشبع جوع، والبركة محق، والنور ظلمة، والطيب نتن، وعكسه الطاعات، فخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، ودم الشهيد اللون لون دم، والعرف عرف مسك .
كثر كثيرا في بلادنا حيث أصبح تقليدا مزيفا للغرب الكذاب الذي أصبحت المرأة فريسة و خاتم بين يشكلها كيف يريد و الوقت الحالي هذا لا يجوز تقول ليك ابي لم يقل لي شيء و انت واش دخلك الله المستعان
ربي يجيب الخير
بارك الله فيك على موضوع القيم اختي
التبرج أصبح ظاهرة منتشرة و هو ليس مجرد إختيار شخصي بل له تأثير على الهوية و القيم الاجتماعية و الدينية
الإسلام وضع حدودًا واضحة للستر و الحشمة و التبرج يخالف هذه المبادئ
كما ورد في عدة أحاديث نبوية تؤكد خطورته
شكرا لردك غي الموضوع
 
توقيع ام أمينة
اضافة الى ما قاله الاخوة قبلي ازيد عليهم
غياب الرقابة الابوية خاصة في فترة ما قبل المراهقة
و خلال فترة المراهقة فيجد الشاب او الشابة حرية مطلقة فتنشأ او ينشأ على التبرج
و بعد ذالك يصعب تقويم هذا السلوك المشين

الامر الثاني غياب النهي و الردع العائلي و المجتمعي
و ان حضر يكون بشكل فردي اي فرد واحد يتدخل لوحده
في شارع يحوي الالاف من الساكنة فيتعرض ربما الى العنف و يجد نفسه متورطا
غياب الرقابة العائلية خاصة خلال فترة الطفولة و المراهقة
يسمح للتبرج بأن يصبح عادة يصعب تصحيحها لاحقًا كما أن النهي و الردع يجب أن يكونا جماعيا و ليس مجرد تدخل فردي لأن التأثير المجتمعي القوي هو الذي يحافظ على القيم و يحد من انتشار الظواهر السلبية كما أن الوعي و التوجيه الصحيح يبقيان الأساس في بناء مجتمع متوازن يحترم هويته و قيمه
شكرا لتواجدك في موضوعي
 
توقيع ام أمينة
العودة
Top Bottom