@إيمان~
لا طعم للحزن ولا رائحة له
حزني عليك لا اسم له
مازالَ نبضُ قلبك عالقًا في صدري.؛
و صوتكَ مازال محشورا في حلقي
و كلاما لم تَقُلهُ
و حديثا لم تَسْمعهُ
غادَر كهفَ افكاري
وانْتَبَذَ في مكان ما
أُريدُ السَّلام لك
و أريدك
فمالي و السَّلامُ على خصامْ!
مابالنا لا نلتقي عندك؟
ليس في حُظني اتِّساع كافٍٍ لضمك عبر هذه الفجوة
يداي تستطيلان كأيدي عفريت ما، ولا تُدْرِكانِكْ
اسحبهما في خيبة، انسجهما من جديد
اخيط ما تمزق من أثر انتزاعك.
و اعيد بثهما؛
الصَّبر لايكفي لِ…رَقْعِ مكانِك؛
مازال نبضك عالقا في صدري
و كلاما لم أقُلهُ
في حلقي يزحف
هَطلتْ أمطاري و أرعدت السَّماءْ
الحياة ليلتها كانت نابضة
ولم يمهلني الوقت كفاية لعناقك كما اشتهي
مذاقك الحلو يختفي فور ان يلمس لساني
فأريد منك اكثر
شفتاي تبحثان عن مزيدٍ منك
عينايَ المغمضتان تنظران إليك داخلي
وحزني لا لون له
لا طعم له
كأنه شِبْهُ حُزن
أَمطَرَتْ صباحها بالدُّعاء
و اسلمتُك الى سلامِك حيث ما تذهب
يداي المشرعتان تحاولان ان تسعا عرض الارض و السماء
لتحضنانك اينما حللت
شِبْهُ حُزنْ..،
@rafid2
المكان دائما مشرع للفوضى لامتسع للسجائر على المطفأةوهو كانه يعلق السماء فوق دكرياته
تسافر الابجديات وحروف مكسرة عبر مضائق الذاكرة تخيط ماء الشمس يتهيأ للابحار ثم يعود مسافرا من اقصاه
بالامس فقط رتب وجهه شكل الملامح من عنف المدينة ومضى تائها كانه لم يكن
اشياء
خريف يعانق بقايا الحكاية
تمطر قصصا
وينتهي الطريق هنا او هناك عند حافة الذكريات المهشمة
قدره ان يسكب بحار الملح على الجرح يتأبط خطاه او منفاه تغرقه سنوات عجاف بلون مشتت بين فواصله المبهة
لم يعد يهتم
لم يعد يشتهي دندنات فيروز تراقص عزف المطر المسائي
هنا كان المكان معفرا بامس طفول
وهنا كان المساء حزينا
مساء خريفي
قليل من الصمت وفرسخ انتظار
بين وهناك ومسافة نسيان تقطع الوريد أراد أن يغير شكل المدينة و زمن التيه ومفردات العشق ووجهه الشاحب
متعب حد الشقاء وحده يخيط ماضيه لكي لا تطارده الهزاءم
بالامس فقط فيك الطلسم والحصار واسمه
وتلحف بالظلام
ملل
[SIZE=6]الروسي[/SIZE]
شاءت به الأقدار أن يولد من خطيئة ..عصفت به القسوة و الغيرة،
مشاعره خليط من العصبية والوقاحة ..
حتى في وحدته يفتعل الخصام مع كيانه
جل وقته يستمع لهمسات الشيطان لكن يستوعبه !
لا يذكر يوم ولادته ولكن كانت أمه تتمتم بسخط فوق رأسه الصغير ..وددتُ لو كنتَ كابوسا لأستيقظ منه
فهو إبن لحظة شهوة ..هو إبن المتعة والخطيئة،
كان يكبر والحقد داخله يزين روحه وعيونه
لقد وُلدَ في عائلة لها ضلع مائل
الفرح فيها مبتور
لم يأخذ منها شيئا سوى الفراغ الهائل و الأكتاف الهشة
كل ما كان يراه كسرة النفس وحرقة القلب وخذلان الشعور....
لأنه ابن الخطيئة.
إبن الخطيئة
@أم عبد الله
كنت كالفرشاء الغنآءصغيرة ألعب لا أبالي بتعب وعيآء
اذ التقيته ذات مسآء
وعدني بجعلي أميرة النساء
وبعد مساء ومساء
بهُت ذاگ النور وذاگ الضياء
بهتت معالمي كما بهت كل ماحولي من صفاء
آه م التآء . . .
يا انت يا أرض جرذاء
يامن زرعت الشوك بدل الهناء
يامن اسكنت الضلام ف الضياء
وصارت الغرابيب السود تسكن الفناء
ويحي
لست ادري أهو ذنبي او ذنب السماء
كنت اتمنى
لكن رب الاقدار منعني أن أكون كجميع النسآء
أنا
أنا حقا ارض جرذاء
ولكن لي رب كريم سيمنحني ذاگ الطفل ذات مسآء
لم ايأس بعد من هدايا السماء
نحيب عآقر
قالت احداهن
اعترف اني احببت رجلا دون زوجي
كان الامان بالنسبة لي
الصديق الذي تميل اليه عقارب ساعتي
الأخ الذي تستند عليه قوتي
الجدار الذي أعلق عليه آمالي وأحلامي
قالت وهي ترى علامات إستغرآبي
كآن بيننا حب عذري لم يتعدى التمني
ام اني من تمنيت ان يكون طول الدهر لي
أنانية كعادتي
كنت اتمنى ان يكون هو بدل زوجي
من ينزع شال الشِعر عني ويُعري بقلم رصاصه قصيدتي
كنت ارجو ان يكون مؤنس ليلي وجليس وحدتي
وفجأة ودون سابق انذار
قالو حُبلى ف يا سعادة زوجي ويا تعاستي
اختار اجمل الاسماء لإبني وتفنن ف ابرآز الحُب لي
قالو أنثى فابتأست انا ولم يُعر بالا لي بل فرح ان تكون اول خلفته بنات
فقال من مثلي ستكون حبيبتي
اقترح حبيبي ان أسميها مريا فهللت وكأنه ابوهآ الثاني
لم يناقشني زوجي وقال يحق لك أن تختاري
والثاني سيكون الاسم من اختياري
كم كرهت موافقته ع كل اقوالي ومداراته لي وكأني طفلته او كأن لاشيء يهمه غيري
وذات يوم حزين وقعت ليُسرعو بي للمشفى
ليقولو بكل قسوة لقد ماتت مريا وستبقين هنا حتى يتسنى استخراج الجنين الميت من جسدي
ساءت حالتي
تدهور شبابي وسادت الهالات السود وجهي
كان كل الاوقات معي مُمسگ بيدي
زوجي نعم لقد تعرفت عليه وكأنها اول أيام معرفتي
حنون كأبي يُمازحني كأخي يبكي ع ضعفي كإبن لم تنجبه أحشائي
سألت نفسي وانا بين حياة وموت أين ذاگ الذي ألفته روحي
أين من كنت اتوسد إسمه كضلي
أين يده بين أيدي الأطباء حولي
اتلفت بحُرقة أبحث عنه لعلي ابتسم رغم ألمي
لم يكن
حتى أنه للآن لم يسأل عني
شعرت حينها بمدى غبائي وقلة حيلتي
يوم دفنو مريا دفنو معها ذنبي
لم يمت قلبي
لم أمت حينما استأصلتگ كورم خبيث غزى جسدي
يومهآ عدت للبيت وكأني مخلوق جديد
گ العنقآء فرشتُ اجنحتي
وقبلت يد وجبين زوجي
وحمدت الله ألف مرة ع وجوده بحياتي
وطويت لا بل قطعت صفحة سوداء كانت ستلوث كتاب حياتي
الخطيئة
قالت احداهن
ولدت ذات ذنب من رحم الرذيلةلم يشنقوني بحبلي السُري بل قطعوه ليقتلو عمري
وع قارعة الطريق رمو جُثتي
ك كيس زبالة بالي تخلصو مني
لم يشفع حُسني وجمالي لم تأسرهم زُرقة عيوني ولا ذاگ الشعر الذهبي
تخلو عني وانا ف أمس الحاجة لصدر حنون يأوي صرختي
تبنتني عائلة كريمة وأحسنو مـَنبَتي
مرت الايام ورزقت بإخوة لي فإزدهرت عائلتي
كُنت الأجمل وحان الوقت أن أجني ثمار معزتي
تخرجت من الثانوية الاولى ف دفعتي
ويا قساوة العالم اذ بورقة ع هامش دفتر عائلتي
مختومة لا أب ولا أم يثبتون هويتي
مكتوب بخط أحمر x تبا ماتعني
يومها تمنيت لو انني فقدت عقلي
منذ ان بلغت ُ 15 عشر توافد الخطاب ع بابي
وياسعادتي وانا استقبل الورود واعدهم بالتفكير بعد اكمال دراستي
مضت الايام مسرعة بي
لتتم بالفعل خطبتي لشاب احببته اكثر من نفسي
رفيق جامعتي وابن صديق ابي
اتى موعد خطبتنا يا الله ما اكبر فرحتي
سيخبر ابواه عني وسأكون له طول الدهر
فجأة تغير حبه لي
اصاب البرود أطراف مجتمعي
نظرات قاسية بدل الحب كان يرمقني
تحاشى مخاطبتي محادثتي لم يخبرني ع سبب تخليه عني
يوم جاءت امه لخطبتي
رأيت تعلثم أمي وشحوب لون ابي
لم افهم معنى تغير النظرات حولي
وفجأة ارى الخالة تهرول قائلة لا أريد بنت حرام ان تدخل منزلي
جاءت كلماتها گ الساعقة
لا يعقل انها تعنيني
ف انا ابنة الكِرام بنت الحسب والنسب.
ويحي لم اكن
كنت كما وصفتني
ماذنبي أنا ع ذنب لم أقترفه
وع اي اساس اعاقب ع جريمة كانت دوني
اين ذاگ من تسببت نُطفته بخلقي
واين تلگ التي سمحت دون تمنع بسباحتي
لم اجد من ينقذني
او ع الأقل ان يريني سبب سُخط الناس مني
بحثت ف كل كتب الأديان عل الله ينصفني
لم يذكرني
لما يارب تخليت عني
لما لم تجعلني كيتيم يتم مسح الرأس عني
وجعلتني مجهولة الهوية والنسب وحتى مجهولة الاصل والتمني
أخبروني
بالله عليكم أخبروني وانتم تقرأون قصتي
ماذنبي
ولما تخلى الجميع عني
ما هي الحكمة من قتلي
(شريحتنا ف تزايد فلا تلوموني ولومو الحثالة التي تسببو بانجاب من مثلي )
بنتـ الخطيئة
@Tama Aliche
نفسي أكتب كلماتكلكنها تعاني داخلي
لا يمكنني إنكار الحب
صراع أعيشه بيني و بينك
خراب
و
رحيل
لم تترك كلمة حتى تقولها
ولأنك تعرف جراحي أخفيها
لست من يؤذي
لكنني من يصمت
كنت وكان حبك مثل هذه الأرض القوية
سرقت وطنا كاملا داخلي
رسمته بقربك
فصرت فجأة تبتعد
حتى صرت حرا بدوني
فأنت بخير
و بدونك أنا التي تخفي إحساس الانكسار
كي لا تصبح ذكرياتي
سرقت من أناملي الكلمات
و تركت لصوتي صمتا قاتلا
يبوح داخلي ألما لا تسمعه
لا ترى غير نفسك من خلال الأعذار
وتراني لا يمكنها الشفاء
قلبها لم يعد لها
أصبح لك ينطوي في الليالي
وحيدا تكلمه الأيام التي تمر
بتذكرك
أنا من ..؟
أنا صفحة بيضاء بكتابك
أنا وردة عادية في ترابك
وأنت عشقي لا تضمه إليك
كم تذكرني بالأحلام ..
كم تذكرني بالتي فقدت عقلها في حبك
فكان حبا قويا مثل هذه الأرض القوية
لا تسقيها ..
تركتها تذبل ؛ تركتها للموت ..
( علاه هكذا مشات حكايتنا ..؟ خليتها تموت بالشوية .. وخليتني نتفكر كل دقيقة .. )
أسألك .. ؟ اكتفيت بما رأيته فهو كان الجواب
كان كل شيء تنتهي عنده البداية
فهنا النهاية
حبك ..
يوم "الجمعة 26 أبريل 2019"
( دائما يعود هذا اليوم كذكرى لا تنسى ، ساعاته لا تذهب من ذاكرتي ، لا شيء منه يشفى .. )
الله يرحمك .. داك فراش قسنطينة ، طومبيل مشات ما لحقتش بالوقت ، تمنيت نشد يدك مرة أخرى ، لكنك رحلت و تركت صداع الكلمات ، تركتها ألما و شوقا ، لم تنطفئ أنفاسك عني بعد ، أراك بين الحين و الآخر ، في مثل هذه الحياة لا يمكن نسيان وجع الموت الذي يجعلك تفارق أعز من وجدتهم حولك دائما ، منذ بداياتك وجدتهم حولك يملؤون المكان و اللحظات ..
كم تركت من ابتسامة تحملها دموعك ، في لحظة الفرح رأيتها سعادة صادقة ، لكنها كانت توحي بأشياء كثيرة ، منها بداية هذه النهاية .. كانت آخر ابتسامة تحمل دموع الوداع .. تحمل معاني أنها ستترك شوقا يحرق ما بداخلي اليوم ..
حملتك الأقدار بين تلك الأقدام مشيا ..
أراك تحمل كالطفل الصغير ..
أبكي الوداع الأخير ، الذي لن أراك من بعده ..
أرى حرقة قلب الأم كيف تفلت من بين عينيها ولدها الذي مهما كبر سيبقى طفلا صغيرا
أرى دموعا لا يحق لها هذا المكان
فكان لدموعي عتابا لدموعهم ، يا ريت ما شفتهم قدامي
و لأنه ترك عتابه الباكي ، كيف كان ينظر إليهم من قسوتهم
كم أتمنى أن يعود الزمن فألقي عتابه الذي دفن معه في التراب
لكنني وجدت أن الأرحم لقلبي أن ألمس ترابه ، و كأننا نشعر ببعضنا البعض
لا أدري كيف يكون البكآء و العين لا تراك ..؟
لكنني شعرت أنه أثمن ما يمكن أن أملكه ها هنا ، وإن كنت غائبا ..
و
جآءت الذكرى ككل عام ، أفتقدك فأكتب ..
عن الشوق الذي سيبقى
و
أشتكيك للأيام التي تركتني لها من بعدك
أحمل آلاما أخرى مع ألمك
أحكي لك عن الخذلان في غيابك
نحكيلك على اللي بعدو ما زيد تلاقينا
واذا تلاقينا بليجاست يجرحونا
ذكراك لمسة تراب من يدي
و
هي لا تكفي
لا يمكنك أن تنسى
ذكراك فوضى حزينة داخلي
و
هي لا تنتهي
لا يمكن أن تشفى
( أختك الصغيرة اللي محال ننساك و إن اجتمعت كل أحزان العالم بقلبي ، فإنك محفور تبقى لمثل هذا اليوم )
ذكراك شوق مع عتاب
[SIZE=6]سراي علي[/SIZE]
في هدأة الليل .. في سكون الظلام ..في اعماق نفسي أبحث عن نفسي .. ابحث عن شيئ لا زلت لا اعرف له اسما .. ولا رسما ..انا ..كنت يوما هنا .. كنت طفلا عابثا ..يلهو بكل حرف يعترض طريقه
كانت الحروف بين شفتيا كالدمى
وكنت وحدي ألهو بعيدا عن اترابي
لم اكن احفل كثيرا بما يحفلون به من لهو وعبث يختلفون إليه كما يختلفون الى دكاكين البقالة من اجل قطع الحلوى والكعك المسكر
ما كان لهوهم يستهويني ولا يغريني ..
وبقيت زمنا .. وحدي ..اجل وحدي .. أشرقت فيه شمس ليست كشمس الناس.. ونور ليس كنور الناس
شعرت بالأنس في تلك اللحظة بالذات
انس بالشمس وبالنور
أنس بالهمس المحفور في ذاكرتي
الحروف من حولي فراشات تطوف بالنور السني في عالمي
انه الفجر الذي اكتب له في كل لحظة صمت من حياتي .. وارتقب طلوعه بفارغ الصبر
كلمات عابرة
@Oktavio_hinda
يا شوقُيا شوق هل هدأ الفؤاد المعذبُ؟
أم ما تزالُ جراحُهُ تتلهَّبُ؟
إنِّي لأحملُ في الضلوعِ جحيمَهُ
والقلبُ بينَ لظاهُ دوماً يُصلَبُ
ناديتُ طيفَكَ في الظلامِ فلمْ أجدْ
غيرَ الصدى يشكو إليَّ ويعتبُ
وغدوتُ أرسمُ في الغيابِ ملامحاً
لكنَّها طيفٌ يذوبُ ويذهبُ
يا من تركتَ الشوقَ يرعى أضلعي
أما علمتَ بأنني لا أُغلبُ؟
إن كان في عينيكَ وعدٌ باللقا
فامنحْ فؤادي ما أرادَ وقرِّبُ!
يا شوق
آخر تعديل:
