التفاعل
20.4K
الجوائز
3.4K
- تاريخ التسجيل
- 19 ماي 2011
- المشاركات
- 10,472
- آخر نشاط
- الحالة الإجتماعية
- متزوجة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 46

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
حين تُنافس كرة القدم الزوجة .... تحديات في العلاقة الزوجية

في كثير من البيوت الجزائرية لا تمر مباريات كرة القدم مرور الكرام بل تتحول إلى حدث مركزي في يوم الزوج و قد تكون مصدرًا للفرح أو التوتر
و بينما يرى بعض الأزواج في كرة القدم متنفسًا من ضغوط الحياة تشعر بعض الزوجات بأن هذا الشغف قد تجاوز حد التسلية ليصبح منافسًا لها على إهتمام زوجها و وقته مما يفتح الباب أمام خلافات عاطفية قد تتفاقم مع الوقت
كثير من الزوجات يشتكين من إنشغال أزواجهن المفرط بمتابعة المباريات خاصة عندما يُفضل الزوج الجلوس أمام الشاشة على قضاء وقت معها أو المشاركة في مسؤوليات المنزل
كما تشعر الزوجة بالإهمال و كأنها أصبحت في المرتبة الثانية بعد فريقه المفضل و تتأثر أجواء المنزل بإنفعالات الزوج أثناء المباريات مما يخلق توترًا غير مبرر داخل البيت
الزوجة لا ترفض الرياضة بحد ذاتها لكنها ترفض أن تكون العلاقة الزوجية ضحية لهذا الشغف الزائد في بعض الأحيان
الزوجة تحتاج إلى الشعور بأنها أولوية و أن العلاقة بينهما لا تتأثر بموسم المباريات أو نتائج الفرق
و من جهة أخرى يرى كثير من الأزواج أن كرة القدم ليست مجرد رياضة بل وسيلة للهروب من ضغوط الحياة اليومية و فرصة للترفيه و التواصل مع الأصدقاء و الأحباب
و من خلال هذا يشعر بأن زوجته لا تتفهم حاجته للراحة النفسية بعد يوم طويل و أحيانا يوم شاق
و يَعتبر متابعة المباريات عادة إجتماعية و ثقافية لا تعني بالضرورة تجاهل العلاقة الزوجية و يرى أن بعض الزوجات يبالغن في ردود الفعل و يحولن الأمر إلى مشكلة أكبر مما هو عليه
الزوج لا ينكر أهمية العلاقة الزوجية لكنه يتمنى أن تُفهم إهتماماته دون أن تُفسر على أنها تجاهل أو تقصير
و الحل لا يكمن في منع الزوج من متابعة كرة القدم و لا في تجاهل مشاعر الزوجة بل في بناء مساحة مشتركة من التفاهم و الإحترام المتبادل
يمكن للزوج أن يخصص وقتًا للزوجة قبل أو بعد المباراة ليشعرها بأنها ما زالت في قلب إهتماماته كما يمكن للزوجة أن تحاول مشاركة الزوج في هذا الشغف حتى و لو من باب الفضول أو الدعم
و من المهم أن يتفق الطرفان على حدود واضحة تضمن عدم تأثير الرياضة على التواصل العاطفي أو المسؤوليات الأسرية
العلاقة الزوجية الناجحة لا تقوم على التشابه التام في الإهتمامات بل على القدرة على إحترام الإختلاف و التعايش معه
كرة القدم قد تكون شغفًا لكنها لا يجب أن تكون سببًا في خلق فجوة بين الزوجين فبالحوار و التفاهم يمكن تحويل هذا الشغف إلى فرصة للتقارب لا سببًا للتباعد
شاركونا آرائكم في الموضوع
شكرا لكم
.......
حين تُنافس كرة القدم الزوجة .... تحديات في العلاقة الزوجية

في كثير من البيوت الجزائرية لا تمر مباريات كرة القدم مرور الكرام بل تتحول إلى حدث مركزي في يوم الزوج و قد تكون مصدرًا للفرح أو التوتر
و بينما يرى بعض الأزواج في كرة القدم متنفسًا من ضغوط الحياة تشعر بعض الزوجات بأن هذا الشغف قد تجاوز حد التسلية ليصبح منافسًا لها على إهتمام زوجها و وقته مما يفتح الباب أمام خلافات عاطفية قد تتفاقم مع الوقت
كثير من الزوجات يشتكين من إنشغال أزواجهن المفرط بمتابعة المباريات خاصة عندما يُفضل الزوج الجلوس أمام الشاشة على قضاء وقت معها أو المشاركة في مسؤوليات المنزل
كما تشعر الزوجة بالإهمال و كأنها أصبحت في المرتبة الثانية بعد فريقه المفضل و تتأثر أجواء المنزل بإنفعالات الزوج أثناء المباريات مما يخلق توترًا غير مبرر داخل البيت
الزوجة لا ترفض الرياضة بحد ذاتها لكنها ترفض أن تكون العلاقة الزوجية ضحية لهذا الشغف الزائد في بعض الأحيان
الزوجة تحتاج إلى الشعور بأنها أولوية و أن العلاقة بينهما لا تتأثر بموسم المباريات أو نتائج الفرق
و من جهة أخرى يرى كثير من الأزواج أن كرة القدم ليست مجرد رياضة بل وسيلة للهروب من ضغوط الحياة اليومية و فرصة للترفيه و التواصل مع الأصدقاء و الأحباب
و من خلال هذا يشعر بأن زوجته لا تتفهم حاجته للراحة النفسية بعد يوم طويل و أحيانا يوم شاق
و يَعتبر متابعة المباريات عادة إجتماعية و ثقافية لا تعني بالضرورة تجاهل العلاقة الزوجية و يرى أن بعض الزوجات يبالغن في ردود الفعل و يحولن الأمر إلى مشكلة أكبر مما هو عليه
الزوج لا ينكر أهمية العلاقة الزوجية لكنه يتمنى أن تُفهم إهتماماته دون أن تُفسر على أنها تجاهل أو تقصير
و الحل لا يكمن في منع الزوج من متابعة كرة القدم و لا في تجاهل مشاعر الزوجة بل في بناء مساحة مشتركة من التفاهم و الإحترام المتبادل
يمكن للزوج أن يخصص وقتًا للزوجة قبل أو بعد المباراة ليشعرها بأنها ما زالت في قلب إهتماماته كما يمكن للزوجة أن تحاول مشاركة الزوج في هذا الشغف حتى و لو من باب الفضول أو الدعم
و من المهم أن يتفق الطرفان على حدود واضحة تضمن عدم تأثير الرياضة على التواصل العاطفي أو المسؤوليات الأسرية
العلاقة الزوجية الناجحة لا تقوم على التشابه التام في الإهتمامات بل على القدرة على إحترام الإختلاف و التعايش معه
كرة القدم قد تكون شغفًا لكنها لا يجب أن تكون سببًا في خلق فجوة بين الزوجين فبالحوار و التفاهم يمكن تحويل هذا الشغف إلى فرصة للتقارب لا سببًا للتباعد
شاركونا آرائكم في الموضوع
شكرا لكم
.......