التفاعل
14K
الجوائز
1.4K
- تاريخ الميلاد
- 13 جويلية 1984
- الوظيفة
- تاجر
- الحالة الإجتماعية
- متزوج
- العمر
- 40 إلى 45 سنة
- الجنس
- ذكر

إنّ قدوم مولود جديد هو من أجمل اللحظات في حياة الزوجين، لكنه يحمل أيضًا الكثير من التحديات والمسؤوليات، خاصة بالنسبة للزوج الذي ربما يشعر بالحيرة أو القلق حيال دوره الجديد كأب. ولأنّ التحضير لهذه المرحلة ضروري، إليك كيف يمكن للزوج أن يستعد نفسيًا وعمليًا لإستقبال مولوده الأول:
1_ أهم ما يمكن أن يقدمه الزوج خلال فترة حمل زوجته هو الدعم العاطفي والنفسي، فالحمل يمر بتقلبات جسدية ونفسية تؤثر عليها كثيرًا. على الزوج أن يكون حاضرًا، متفهمًا، ويُشعر زوجته بالأمان والإطمئنان.
2_ من المهم أن يطلع الزوج على مراحل الحمل، الولادة، ورعاية الطفل في شهوره الأولى. يمكنه قراءة الكتب، متابعة الدورات أو حضور مواعيد الطبيب مع زوجته. كل هذا يمنحه الثقة ويخفف من توتره.
3_ من الجيد أن يشارك الزوج في تجهيز غرفة الطفل، شراء المستلزمات الضرورية (كالملابس، السرير، الحفاضات)، وتجهيز حقيبة الولادة. هذا يوطد العلاقة بينه وبين زوجته ويشعره بأهمية دوره.
4_ قدوم طفل جديد يستلزم تخطيطًا ماليًا جيدًا. على الزوج أن يراجع ميزانيته و يتأكد من قدرته على تغطية التكاليف الأساسية، من مستلزمات الطفل إلى تكاليف الرعاية الصحية.
5_ يحتاج الزوج إلى وقت لإستيعاب التحول من زوج إلى أب. من الطبيعي أن يشعر بالخوف أو القلق، لكن عليه أن يدرك أن الأبوة رحلة تُبنى بالتدريج، بالتجربة، والصبر.
6_ ينبغي على الزوج أن يتفق مع زوجته على توزيع الأدوار بعد الولادة، كتنظيم النوم، إرضاع الطفل، أو تغيير الحفاض. هذا يمنع الخلافات ويساعد على التأقلم بشكل أسرع.
في الختام ، لا توجد طريقة "مثالية" للإستعداد للأبوة، لكن الزوج الواعي، الداعم، والمحب هو من يزرع الأمان في قلب زوجته و يهيئ بيئة صحية وسعيدة لطفله القادم. فالأبوة ليست فقط مسؤولية، بل نعمة وفرصة للنمو الإنساني والعاطفي.