المراهق لا يربى بالخصام

إلياس

👑 TOP5 ✍️
أوفياء اللمة
💬 المراهق لا يُربَّى بالخصام… بل بالاحتواء 💗

---

في مرحلة المراهقة، ابنك مش “طفل صغير” ولا “راجل كبير”...
هو في النص، عايش حرب جواه، مش فاهم نفسه أوي،
وبيحاول يلاقي مكانه في الدنيا 🌍.

واللي بيحتاجه في المرحلة دي مش خصام ولا صريخ،
بيحتاج حد يفهمه مش يحاكمه"

---

🚫 الخصام مش تربية… الخصام وجع!

لما الأم أو الأب يختاروا “السكوت” والعناد،
علشان يربّوا المراهق أو “يأدبوه”،
هما في الحقيقة بيبعدوه خطوة بخطوة.
الولد أو البنت في السن ده بيكون عندهم كرامة عالية جدًا،
ولما يتخصموا معاهم بيترجموا ده على طول بـ:

> “هما مش بيحبوني.”
“هما مش فاهميني.”
“محدش بيقف في صفي.”

وساعتها يبدأ يدور على اللي يسمعه برا البيت،
وصوت الأصحاب أو الإنترنت بيبقى أعلى من صوتك للأسف.

---

💡 بدل الخصام… جرّبي الحوار الهادئ

لو غلط، ما تسيبيهوش لوحده وتخصميه بالأيام.
اقعدي معاه وقولي له بهدوء:

> “أنا زعلانه من تصرفك… بس مش منك.”
فرق بسيط في الجملة، بس تأثيره عميق جدًا ❤️
بيحس إنك لسه بتحبيه رغم خطأه،
وده اللي بيخليه يسمعك مش يعاندك.

---

🤝 المراهق محتاج “علاقة” مش “تحكم”

ما ينفعش في السن ده لغة الأوامر،
“اعمل كده”، “ما تعملش كده” خلاص ما بقتش تنفع.
لكن لغة “إيه رأيك؟”، “تحب نجرب كذا؟”
هي اللي بتفتح القلوب.

لما تشاركيه بدل ما تفرضي عليه،
بيبدأ يثق فيك ويحكيلك أكتر من أي صاحب.

---

🧠 تذكري دايمًا:

المراهق مش بيعند علشان يغيظك،
هو بيحاول يثبت ذاته، ويقول:

> “أنا ليّ رأي.”
“أنا كبرت.”
ولو لقى مساحة يسمّع فيها صوته جوا البيت،
مش هيدوّر على مساحة برّا!

---

❤️ التربية مش خصام… التربية احتواء

الاحتواء مش ضعف، الاحتواء قوة وصبر وحكمة.
كل كلمة حلوة منك في الوقت الصح
ممكن تغيّر طريقه كله،
زي ما كل خصام ممكن يسيب جواه كسر مش سهل يتصلح.

---

🌱 في النهاية:

> المراهق مش عايز منك حرب …
عايز حضن، يسمع منه إنه لسه محبوب رغم غلطه.
لأن اللي بيتحب وهو بيغلط… بيتعلم يعدّل نفسه من جوه"

اللهم احفظ اولادنا من كل سوء"
 
المراهق يُربى بالحب و التفهم
لا بالخصام و اللوم و الاحتواء يصنع الفرق في ذلك
شكرا لك على الموضوع
 
توقيع ام أمينة
المراهق يُربى بالحب و التفهم
لا بالخصام و اللوم و الاحتواء يصنع الفرق في ذلك
شكرا لك على الموضوع
العفو
بورك فيك على الرد المميز
 
العودة
Top Bottom