الجزائريّون والعرب ونُكران الجميل.. قضيّة للنّقاش؟!

[أمير جزائري حر]

تحية طيبة..

أريد اليوم أن أتناول معكم سلوكا لطالما لاحظته.. ولا شك بأنكم جميعا لاحظتموه.. على المستوى الشخصي والعام.. في الأسرة والمجتمع وعلى كل المستويات..

من المعلوم من تاريخ وثقافة بعض شعوب
العالم.. خاصّة الغرب وربّما آسيا أيضا٬ أنّهم ينشُرون حسنات عظمائهم والشّخصيات التي تتصدر المشهد في مختلف مجالات الحياة؛ السياسية٬ الاقتصادية٬ الاجتماعية٬ العلمية والرّياضية أيضا.. ويطوُون سيّئاتهم وعثراتهم.. وهذا السلوك متجذر عندهم منذ زمن. وليس في العصر الحاضر فقط..

باعتبار أن بعض السيّئات والعثرات يغفرُه لصاحبه بحرُ حسناته...

ذلك ديدنهم...

فكما قرأت على سبيل المثال؛ ما يذكره الفرنسيون عن ملوكهم هو إنجازاتهم ومآثرهم.. ليتفاخروا بها على جيرانهم ومنافسيهم وكُلّ العالم.. ولا يذكرون مخازيهم وسقطاتهم وحياتهم الشخصية وما كان لهم من خليلات وأبناء غير شرعيين...

ويحفظون وُدّ من جلب لهم خيرا وفخرا وإنجازا.. أياً كان..

وقد ورد في السُنّة مثلا أنّ البعض من الناس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم أرادوا انتقاص بعض الصحابة٬ فقال لهم النبيّ الكريم مُقرّعا لهم: وما أدراكم أنّ الله اطّلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرتُ لكم...

المغزى أن من سبقت منه إنجازات وقدّم وعمل.. يجب أن نحفظ له الوُدّ والاحترام..

ولعله يدخل في ذلك ما قيل: ارحموا عزيز قوم ذّلّ..

لكن الحال عندنا يختلف.. للأسف..

وأظن الحال متشابه في كافة الدول العربية.. وليس السلوك وليد اليوم بل منذُ قُرون...

ساسة وعلماء ومصلحون ... وغيرهم.. بمجرد عثرة أو عدم توفيق في جانب أو جزئية ما.. تنهال عليه الانتقادات الهدامة.. وحتى الانتهاكات من كل حدب وصوب.. ويختفي بحرُ حسناته ولو عظُمَت في بُحيرة.. أو قطرة سيئاته...

وأحيانا يكون في الأمر تجَنّي وسوء فهم.. وتلبيس للحقّ بالباطل...

وذلك السلوك مُتجذر في عقلنا الجمعيّ... وتجده شائعا في ثقافتنا وأمثالنا الشعبية.. فتجد هذه الشّعوب في أغلبها تتمثّل بأقوال مثل:

الدّنيا مع الواقف..

اللي يتجوز أُمِّنا نقُلّو يا عمّنا..

كِي يطيح الثور.. يكثروا البُوشية..

وغيرها كثير...

فلم يسلم لا علماء ولا مجاهدون وقادة كبار ولا سياسيون ولا شخصيات رياضية....

طالما أنت واقف وتُنجز فأنا بأمان.. والويل لك إن سقطت... أو ثبتت عليك شُبهة ما...

ستُمرّر الاسفنجة على إنجازاتك... وتصبح إنسانا عاديا.. أو أسوء..


ما الحل.. لتغيير هذه الثقافة السلبية..

لماذا لا نكون شَكورين... نحفظ الوُدّ ؟

أليس في ثقافتنا وديننا:

من لا يشكُر الناس لا يشكر الله..

ليس مِنّا من لا يُقيل عثرة.. ولا يقبل معذرة..

ألم نتعلّم بأنه حتى في حالة المعتدي يجب أن لا نتجاوز الحدّ.. في ردّنا.. ولا نتطرّف.. وأن العفو.. وكظم الغيظ مرتبة عظيمة...

هل من سبيل ؟


وغيرها كثير جدا...

 

[أمير جزائري حر]

قائمة تنبيهات [2025]

@حاتم خليفة @rycerz @Fethi.dz @الامين محمد @Soumia hadj mohammed @saddek06000 @الطيب الجزائري84 @سعد نايلي

@afnene @الصقر الأبيض @الديباج الرقيق @MESSI23000 @abdouker

@أبو عاتكة @barca.moha @طمطومة مصطفى @lotfi12

@العَنْقَاءُ @امبارك جميلة @amar hattab @dahman kz

@ناي . . @ALGERIA DZ @سجينة الصمت @فادي محمد

@Hakan @المصممة حنان @ريحان @زاد الرحيل

@أحمدوا @Tama Aliche @sami120 @Moha le sage

@احمدوا @Oktavio_hinda @elmaalii @أم أُنٌَيسة

@شجـ الروح ـون @زهور الشوق @الرومنسي الجاد @*amani*

@maryou1980 @النجم البعيد @EL Aìd Nh @إلياس

@Amoona @Eay98 @أم أنس جنيد @adam 05_27

@ت.أحمد @سـارة @lewaw11274 @space-cowboy

@Hocine 27 @la lune rose @momoam @عاشق اللمة.

@الروسي @CreativePs @secret de coeur @بوعزة عامر 77

@أحلامي @أنفاس الإيمان @الصراحة راحة @♡كارينا♡

@بسمة القلوب @Mehdidaoud @سكون الفجر @Needforspeede

@سعيد2 @ala3eddine @زهيرة تلمسان @Ma$Ter

@جيهان جوجو @angeblue @باتنية و نص @smiley daily

@Amine7N @سعد606 @Zili Na @جمــآنــة

@لمعانُ الأحداق @وۣۗهۣۗہۣۗم @doaausef3li @mbcsat @الامين محمد

@النورس @Amine ouar @faith8 @hich86

@karim4algeria @mohalia @جليلوس @وائل المنزلاوي

@بلبالي اسماعيل @YOUSRAyousra @4LI_4LGERI4 @ADLANE44

@sidalibns @yafod @dridi @Iamdetector

@NOUR.DZ @Bouchra zarat @يوسےفے @أفنانوه

@{هِشام} @mounaim05 @abdellahtlemcen @chayat

@HAMZA USMA @saied @Martech @ENG.MARWA

@عبد العليم عثماني @tamadhhor @hassibakhe @Maria bnr

@SINMAR44 @أشرقت @السلطانة @abdoulee20

@rasha holwa @رياض تت @تشلسي4 @زاهية بنت البحر

@skynssine @Abdelghani03 @nadjibdz12 @raawan

@bouziddz @ديكتاتــــــور @Yacine info @afrah djm

@Mohamed elshemy @ch zaki @hassane1987 @نورالدين19

@Bilal Manou @لاريمان @Madjid Farid @Alaa_Eldin

@موناليزا @nobledz @Eradiate @Mohamedzri

@Karim megrous @أم عبد الله @midou@1 @Qusay Legend

@عمار اعمر @safouan @Rahal Oualid @طموحة

@w@hab_39 @أم عبد الواحد @ali_elmilia @Imed703

@elhadi98 @اسلام 25 @aljentel @bijou071

@المعلمة النشطة @xyzwth @ديسق @Oussama.GF

@rezamine @MARYTA @ouafi @الحلم الوردي

@kaka44 @missoum31 @rafid2 @nebbati

@أم أنيسة @BAHMD @زيــن @wadoud3113

@sofiane55 @إعصار @Abde jalil20 @Rochdi.dz

@اميرة اميرة 89 @امورة المنتدى @Mokhito @md amine

@أم الصبيان @الحازم @هدوء المطر @Silent Hill

@Adam120 @ZICO_40 @الورد الأحمر @عزيز1982

@MiRInGI ALGeRia @Ezoemy @خديجة ph @rachid-egle

@Clioess @4algeria @okbadz @MOHA 66 @هواري بومدين.

@المقنع @★Dαяĸ-Sтαя★ @bilal berkane @connecter08000

@جزائرية توب @Tarek midou @tunisien93 @امحمد خوجة

@رزان منال @Yousra sa @ليليا مرام @maissa gh

@مباركي أسامة @Adem4dz @اريج عباس @FAY CAL

@osama305 @البشير البشير @فاتن سيلين @bousaid

@جمال عبدلي @نجـود @ذات الشيم

@أبو خديجة

 

[إلياس]

موضوع "نكران الجميل" بين الجزائريين والعرب هو قضية معقدة ومتجذرة تاريخياً وسياسياً، تنبع من خلافات حول دور كل طرف في الثورات (خاصة الثورة الجزائرية)، والتحولات السياسية، وتداخل الهويات، حيث يتهم البعض الجزائريين بنسيان دعم العرب، بينما يرى آخرون أن هناك سوء فهم أو استغلال سياسي، مع التأكيد على أن الكرم والضيافة جزء أصيل من الثقافة العربية والجزائرية عموماً.
القضية ليست مجرد نكران، بل هي تفاعل معقد بين التاريخ المشترك، والتحديات السياسية الحديثة، والصراعات حول الهوية، وكلها تساهم في تشكيل رؤى متباينة، مع وجود إرث من الكرم والروابط الثقافية القوية التي لا تزال قائمة.

بورك فيك على الموضوع القيم

 

[سكون الفجر]

موضوع قوي ما شاء الله
احجز مكاني للعودة والرد
بوركتم

 

[aljentel]

الحقيقه العرب يذكرون امجاد من يستحق التمجيد فيذكرون الشجاع بشجاعته والكريم بكرمه والأديب بأدبه والعالم بعلمه ولا يبخسوا حق احد ، لكن العرب لايملكون الاعلام المؤثر كما الغرب ومن هنا يظهر للناس ان العرب لايمجدوا علماءهم خلافا للحقيقه ، ..
فالإشكالية بالإعلام ومدى تأثيره وليس نكران الجميل ….

 

[ذات الشيم]

نعم مع الأسف ..

ولعل مناسبة الموضوع ما جرى مع مدرب الفريق الجزائري مجيد بوڨرة او اللاعب اسلام سليماني ..

مدرب الجزائر السابق جمال بلماضي صنع الفريق بطريقة منظمة وأخذ به إلى منحنى بعيد نوعا ما من الاتقان.. لدرجة أنهم لعبوا "36" مباراة بدون خسارة ، وحازوا على كأس افريقيا حتى وصفوه بـ " وزير السعادة" ، ولما اصابت الفريق عثرة بعد ذلك ( ربما بسبب الغرور لانه طبعهم) صار وزير للأحزان وصار وجودو شوكة في الحلق ولا يعرف في التدريب شيء وانتشرت الهتافات " ارحل بلماضي " ، فمن كان يصدق أن الشعب الذي وصف بلماضي أنه وزير للسعادة يطالبه بالرحيل الان!!!

وهكذا هو دأبهم ، ما إن يروا سقطة واحدة من أي شخص كان مشهور عالم إنسان عادي ، يركزون عليها فقط ضاربين بالمنافع عرض الحائط ..

ليت قومي يعلمون!

 

[ام أمينة]

الخلل في ثقافتنا أننا نمحو الإنجاز عند أول زلة
بينما المطلوب أن نحفظ الفضل و نمارس نقداً منصفاً فبهذا نصنع مجتمعاً يقدّر العمل و يغفر العثرة
موضوع مهم جدا و نعيشه
شكرا لك

 

[سكون الفجر]

موضوع قوي ما شاء الله
احجز مكاني للعودة والرد
بوركتم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أختلف معك أخي الكريم أمير فيما تفضلت في موضوع نكران الجميل عند العرب او عدم تمجيد أعلامهم

الموضوع وما فيه يا أخي اننا لا نملك ذاك التأثير الكبير عبر الإعلام بل لا نملك إعلام قوي من الاساس
لكن أنا أرى أن العرب يمجدون أعلامهم بل ولا يتنكرون لهم
على العكس تماما

معالجة الموضوع تبدأ من المدرسة وأنا أقول المدرسة لانها المكان الذي نقضي فيه أكثر من 18 سنة وهذا رقم ضخم وعمر كبير نقضيه في العلم والتعلم
ثانياً إعلامنا لا علاقة له بالعرب فكل مادة تعرض حتى الرسوم المتحركة غربية
ثالثاً المجتمع الذي يجد القارئ الذي يقرأ للكتاب العرب فقط لا يطلق عليه قارئ
ويجد في المرء الذي يعرف عن أعلامه من العرب شخص فهمه محدود ورؤيته ناقصة
ويرى في الطاهي الذي يطهو الأكلات العربية المعروفة أنه لا يفقه في الطهو شيء
وهلم جراً …

لكن كما أسلفت الموضوع كله إمكانيات وإن شاء الله تصبح إمكانياتنا اكبر واقوى

بوركتم أخي

 

[أمير جزائري حر]

موضوع "نكران الجميل" بين الجزائريين والعرب هو قضية معقدة ومتجذرة تاريخياً وسياسياً، تنبع من خلافات حول دور كل طرف في الثورات (خاصة الثورة الجزائرية)، والتحولات السياسية، وتداخل الهويات، حيث يتهم البعض الجزائريين بنسيان دعم العرب، بينما يرى آخرون أن هناك سوء فهم أو استغلال سياسي، مع التأكيد على أن الكرم والضيافة جزء أصيل من الثقافة العربية والجزائرية عموماً.
القضية ليست مجرد نكران، بل هي تفاعل معقد بين التاريخ المشترك، والتحديات السياسية الحديثة، والصراعات حول الهوية، وكلها تساهم في تشكيل رؤى متباينة، مع وجود إرث من الكرم والروابط الثقافية القوية التي لا تزال قائمة.

بورك فيك على الموضوع القيم

أهلا أخي @إلياس
أرى بأنك فهمت غير ما قصدته أنا..
ربما لم أُوفّق في صياغة العنوان بشكل دقيق...
لم أقصد بتاتا وضع الجزائريين والعرب في مواجهة...
ليس ذلك موضوعي وقصدي..
ما قصدته هو أن الجزائريين والعرب جميعا يشتركون في تلك الصفة... صفة نكران الجميل..
لو عاودت قراءة الموضوع بتأني ستُدرك ما رميت إليه..
كل العرب بما فيهم الجزائريون فيهم تلك الصفة السلوكية إلا من رحم الله وهم قليل..
وتلك الظاهرة ليست خاصة بالمجال السياسي ولا الثورات... بل في كل ميادين الحياة...
فلو أخذنا الرياضة كمثال..
ألا ترى بأننا نسارع إلى الانقلاب على أي ناخب وطني... بمجرد أن يتعثّر..
ونُهيل التراب على ما قدمه من إنجازات...

تحياتي

 

[أمير جزائري حر]

الحقيقه العرب يذكرون امجاد من يستحق التمجيد فيذكرون الشجاع بشجاعته والكريم بكرمه والأديب بأدبه والعالم بعلمه ولا يبخسوا حق احد ، لكن العرب لايملكون الاعلام المؤثر كما الغرب ومن هنا يظهر للناس ان العرب لايمجدوا علماءهم خلافا للحقيقه ، ..
فالإشكالية بالإعلام ومدى تأثيره وليس نكران الجميل ….

لا أتفق معك أخي.. ولعلك تنظر من زاوية مختلفة..
أعطيت في رأس الموضوع أمثلة من عصر الصحابة.. ربما لم تنتبه لها... وهي مثال على سرعة انقلاب الناس ونكرانهم للجميل
ولنأخذ مثالا... آخر من تاريخنا القريب..
ألا ترى بأن هناك من بحاول المساس برموز وطنية وثورية.. وعلمية دينية..
كمثال.. الأمير عبد القادر.. وهو من هو.. بإنجازاته وتاريخه.. تجد من يحاول أن يقلب الحقائق.. ويتصيد له النقائص.. حتى تُمحى كل فضائله وجهاده وإنجازاته..
في حين تجد عند أمم أخرى يعترفون بالجميل وإنجازات عظمائهم ويتغاضون عن أخطائهم...
ما أردت أن أقوله هو أن التطاول على العظماء كارثة..
الأمم التي تدمر بأيديها عظماءها ورموزها .. ماذا يبقى لها..
ولو رجعت لعصر الصحابة والخلافة الراشدة أيضا ستجد ذلك واضحا..
وما الغوغاء الذين انقلبوا على الخليفة الراشد عثمان وقتلوه إلا من هذا الصنف.. رجل مبشر بالجنة.. ولَقّبه النبي الكريم بذي النورين... انقلبوا عليه ولم يشفع له كل ما له من فضائل...
وحتى رسول الله صلى الله عليه و سلم.. ألم يقُل له أحدهم: اعدل يا محمد...
أظن أن الصورة اتضحت قليلا..

تحياتي

 

[أمير جزائري حر]

نعم مع الأسف ..

ولعل مناسبة الموضوع ما جرى مع مدرب الفريق الجزائري مجيد بوڨرة او اللاعب اسلام سليماني ..

مدرب الجزائر السابق جمال بلماضي صنع الفريق بطريقة منظمة وأخذ به إلى منحنى بعيد نوعا ما من الاتقان.. لدرجة أنهم لعبوا "36" مباراة بدون خسارة ، وحازوا على كأس افريقيا حتى وصفوه بـ " وزير السعادة" ، ولما اصابت الفريق عثرة بعد ذلك ( ربما بسبب الغرور لانه طبعهم) صار وزير للأحزان وصار وجودو شوكة في الحلق ولا يعرف في التدريب شيء وانتشرت الهتافات " ارحل بلماضي " ، فمن كان يصدق أن الشعب الذي وصف بلماضي أنه وزير للسعادة يطالبه بالرحيل الان!!!

وهكذا هو دأبهم ، ما إن يروا سقطة واحدة من أي شخص كان مشهور عالم إنسان عادي ، يركزون عليها فقط ضاربين بالمنافع عرض الحائط ..

ليت قومي يعلمون!

أهلا بك..
يعطيك الصحة.. هذا تماما هو السلوك الذي يتناوله موضوعي.
فهمتِ الموضوع 100%
هو سلوك مُشين.. متفشي في هذه الأمة..
وقد أعطيتِ أمثلة من الواقع.. تجسده بوضوح لا لُبس فيه..
وزير السعادة.. ثم ارحل ثم الإياءة لسليماني.. والله غير عيب وعار..
وأرى بأن المشكلة هي ان هذه الأمة لا تزال تفتقر إلى النضج الأخلاقيّ...
فبتلك العقلية أساؤوا لقامات وزعماء وقادة وعلماء.... ولا يزالون..
كأننا أمة تجمد نموها في مرحلة المراهقة الفكرية... منذ قرون...

ابقي في المتابعة لإثراء الموضوع..

 

[أمير جزائري حر]

الخلل في ثقافتنا أننا نمحو الإنجاز عند أول زلة
بينما المطلوب أن نحفظ الفضل و نمارس نقداً منصفاً فبهذا نصنع مجتمعاً يقدّر العمل و يغفر العثرة
موضوع مهم جدا و نعيشه
شكرا لك

يعطيك الصحة...
فهمتِ الموضوع جيدا... ودخلتِ إلى لُبّه..
نعم لذلك قلت في رأس موضوعي أنه جاء في الحديث:
ليس منا من لا يُقيلُ عثرة ولا يقبل معذرة..
هي ثقافة أراد الإسلام أن يغرسها في هذه الأمة.. لكنها لا تزال متفشية فيها....
من عهد الصحابة إلى أيامنا هذه..
أمة تسيء لمن يحسن إليها ...
هل هي مرض نفسيّ.. طبيعة شخصية...
لذاك لم ينجح العرب ولن ينجحوا إلا إذا استمسكوا بالدين.. فهو السبيل الوحيد لصوغ النفوس وتنقيتها من السلوكيات غير الحضارية...

نرجو من هذا الموضوع أن نتعاون جميعا على محاربة نكران الجميل في كل المجالات..

وأكيد سيكون لجهدنا أثر.. ولو قليل..

تحياتي

 

[أمير جزائري حر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أختلف معك أخي الكريم أمير فيما تفضلت في موضوع نكران الجميل عند العرب او عدم تمجيد أعلامهم

الموضوع وما فيه يا أخي اننا لا نملك ذاك التأثير الكبير عبر الإعلام بل لا نملك إعلام قوي من الاساس
لكن أنا أرى أن العرب يمجدون أعلامهم بل ولا يتنكرون لهم
على العكس تماما

معالجة الموضوع تبدأ من المدرسة وأنا أقول المدرسة لانها المكان الذي نقضي فيه أكثر من 18 سنة وهذا رقم ضخم وعمر كبير نقضيه في العلم والتعلم
ثانياً إعلامنا لا علاقة له بالعرب فكل مادة تعرض حتى الرسوم المتحركة غربية
ثالثاً المجتمع الذي يجد القارئ الذي يقرأ للكتاب العرب فقط لا يطلق عليه قارئ
ويجد في المرء الذي يعرف عن أعلامه من العرب شخص فهمه محدود ورؤيته ناقصة
ويرى في الطاهي الذي يطهو الأكلات العربية المعروفة أنه لا يفقه في الطهو شيء
وهلم جراً …

لكن كما أسلفت الموضوع كله إمكانيات وإن شاء الله تصبح إمكانياتنا اكبر واقوى

بوركتم أخي

أهلا أختي الكريمة..
حدث معك مثل ما حدث مع بعض الإخوة..
لعلي لم أعرص وأفصل موضوعي جيدا..
لا علاقة للموضوع بالإعلام.. الخ
الموضوع سبتضح شيئا فشيئا..
تابعي المداخلات والنقاش وستُدركين أن المشكلة متجذرة في الأمة ولم ينجح الإسلام في اقتلاعها من النفوس...
والدليل ما وقع من فِتن منذ القرن الأوّل..
وبسبب ذلك الخُلق صِرنا إلى ما نحن عليه اليوم في كل المجالات...
وإليك مثال بسيط.. عالم كبير من علماء الدين.. له مؤلفات وكُتب ومحاضرات... ونشاط.... بمُجرد أن يمسكوا عليه زلة.. يقصفونه بكل قوة ويتجرأ عليه من لا يُحسن صياغة جملة مفيدة... ويُكفّرونه... ويدوسونه بأقدامهم لو تيسر لهم..
هي سمة عربية جاهلية.... إن شئتِ.. لا تزال تعمل عملها إلى اليوم...


تحياتي

 

[سكون الفجر]

اه نعم هيك فهمت عليك
عن نفسي اكره موضوع الزلات ونعم معك حق الموضوع له علاقة بقلة الوازع الديني
فموضوع الاسفنجة موجود حتى بين الافراد اصلا
والله المستعان ونسأل الله العافية

 

[أمير جزائري حر]

اه نعم هيك فهمت عليك
عن نفسي اكره موضوع الزلات ونعم معك حق الموضوع له علاقة بقلة الوازع الديني
فموضوع الاسفنجة موجود حتى بين الافراد اصلا
والله المستعان ونسأل الله العافية

أهلا بك مجددا..
نعم ..
هي الإسفنجة اللعينة..
وياما مَرّرتْ هذه الأمّة من إسفنجات ولا تزال..
فمتى يرتفع لها بناء..
ألم يقل الشّاعر:
وهل يبلغُ البُنيان يوماً تمامهُ & إذا كُنت تبني وغيرُك يهدمُ..

تحياتي..