الجزائر تتسلم الارهابي عبد الرزاق البارا..

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

tamer_hosni

:: عضو منتسِب ::
إنضم
9 أوت 2008
المشاركات
87
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
بسم الله الرحمان الرحيم​


كان يحاول الاتصال بالظواهري من هاتفه النقال:
الجزائر تسلمت زعيم الجماعة السلفية عبد الرزاق البارا
track_content_views.php

pix_hi_fade.gif
pix_low_fade.gif
spc.gif

large_65743_7565.jpg

spc.gif


أكدت مصادر مطلعة لـ "العربية.نت" أن الجزائر تسلمت زعيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" عبد الرزاق البارا المحتجز حاليا في أحد المراكز الأمنية في العاصمة الجزائر.

وقال القانوني الجزائري رزاق عبد المالك بارا عضوية اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان في أفريقيا، التابعة للاتحاد الأفريقي وسفير الجزائر السابق في ليبيا أن الجزائر تسلمت البارا المطلوب أمنيا بمساعدة افريقية ودون أي تدخل أمريكي.
وكانت الجزائر حاولت تسلم زعيم الجماعة السلفية المطلوب من عدة جهات دولية كونه العقل المدبر لعملية اختطاف السياح الأوروبيين في صحراء الجزائر، والذي كان محتجزا من قبل الحركة التشادية الانفصالية "من أجل الديموقراطية والعدالة" التي طالبت في وقت سابق أي طرف أراد تسلمه بتقديم فدية.
وجاء تسليم البارا عقب الضربات الموجعة التي تلقتها الجماعة السلفية للدعوة والقتال على أيدي قوات الأمن المختلفة في الأشهر القليلة الماضية، والتي أفضت إلى مقتل زعيم الجماعة نبيل صحراوي في بجاية بصحبة مساعديه الكبار، وقبل ذلك احتجاز البارا عبد الرزاق من طرف متمردي الحركة التشادية للديموقراطية والعدالة، سمحت بزرع جو من انعدام الثقة والريبة داخل صفوف هذا التنظيم.
وبحسب مصادر لها صلة بمحاربة الجماعات الإرهابية، فإن 450 ناشطا في صفوف الجماعة لا يزالون مطلوبين من طرف الأجهزة الأمنية، مشيرة في السياق نفسه إلى أن أكثريتهم لا يحملون السلاح. وبالتالي لا يشكلون أي خطر.
وتضيف المصادر أن هذا العدد منقسم إلى عدة مجموعات أو جيوب، تسبب في ذلك الخلافات التي نخرت جسد التنظيم الذي كان يعرف بأنه الأكثر تنظيما وتماسكا.. قبل مقتل صحراوي في يونيو الماضي في جبال أكفادو في بجاية القبائلية في عملية ناجحة للجيش الوطني. وفي هذا الصدد يوالي جيب من هذه العناصر القائد الجديد أبو مصعب عبد الودود واسمه الحقيقي عبد المالك دردقال الذي يحظى بتأييد مفتي الجماعة أبو البراء.


وحسب بيان سابق للجماعة فإن اختيار البارا جاء عملا بوصية كلفه صحراوي بحملها إلى مجلس الحل والعقد في التنظيم، والتي تبين فيما بعد أن صحراوي أوصى باستخلاف أبي مصعب على رأس الجماعة.
ويجهر جيب ثاني بولائه لقائد منطقة الشرق الجزائري التي تضم سكيكدة وجيجل.. وهو عبد المجيد بروش المكنى بـ"عكرمة"، الذي يرفض إبعاده من طرف الأمير أبومصعب وتعيين المدعو "أبو مقاتل" مكانه..
فيما ظل فريق ثالث يفضل الاحتفاظ بولائه لعبد الحميد سعداوي القائد الميداني لمنطقة مفتاح وزموري، وأجزاء أخرى من بومرداس، التي تحولت بعد فرار ما تبقى من المنتسبين للتنظيم من القبائل الكبرى في أعقاب تضييق الجيش الوطني الخناق عليهم، إضافة إلى غياب الدعم اللوجيستي.
وتشير المصادر إلى أن تأثير مختار بلمختار على مجريات الأمور في الجماعة لم يعد بنفس المستوى عما كان عليه أيام وجود صحراوي على رأسها. وتتحدث عن عودته إلى الصحراء برفقة بضعة أنفار من أتباعه.
وتؤكد المصادر أن الخلافات قائمة على الأموال-التي تقدر بالملايين- وتركها صحراوي والتي جرى تقاسمها بين أركانه الذين نجوا من الموت المحقق في أكفادو.
وتتوقع ذات المصادر أن يتم القضاء على آخر جيوب الجماعة السلفية في ظرف زمني قريب.. مشيرة في هذا السياق إلى ما حصل للجماعة الإسلامية المسلحة (جيا) التي اضمحلت في صائفة 2002 بعد مقتل زعيمها عنتر زوابري في كمين للجيش بمدينة بوفاريك مسقط رأسه.


ويذكر أن خلافات وانشقاقات كبيرة، نشبت بعد مقتله، بسبب تركة زاوبري المالية المستولى عليها من التجار ورجال الأعمال وكذا نهب مراكز البريد والبنوك وابتزاز المواطنين وخصوصا ضحايا المجازر الجماعية والحواجز الأمنية المزيفة. مئات الأبرياء.
من جهة ثانية، ذكرت المصادر، أن الجماعة السلفية للدعوة والجهاد التي يتزعمها عبد القادر صوان، والذي انشق عن تنظيم الرابطة الإسلامية للدعوة والجهاد، بقيادة سيد علي بن حجر الذي سلم نفسه للسلطات في إطار قانون الوئام المدني الصادر في 1999، وفقا لاتفاق بين الحكومة وتنظيم الجيش الإسلامي للإنقاذ المنحل، يحاول لم شمل الجيوب المتنازعة تحت راية جماعته مثلما فعل حسان حطاب في نهاية 1997.
وكانت الرابطة وكتيبة الرحمن التي يتزعمها مصطفى كرطالي في ناحية الأربعاء، قد انضوتا تحت لواء الجيش الإنقاذي في 2000، للاستفادة من تدابير العفو الذي أصدره الرئيس بوتفليقة في يناير من نفس العام بعد أن قررت التنظيمات الثلاثة إلقاء السلاح.


البارا الذي تطلع الكثيرون لمعرفة حقيقته، أتيحت له فرصة الظهور على القناة الثانية الفرنسية، حيث خاطب عبر برنامج "المبعوث الخاص" المشاهدين في أول مقابلة من نوعها، وذلك في معتقله بتشاد قبل تسلم الجزائر له.
و البارا بحسب الفرنسيين كان يخطط لتنفيذ هجمات إرهابية على كاتيدرائية سترازبورغ (شمال فرنسا) وأرسل تهديدات لمنظمي رالي باريس داكار للسيارات والدراجات النارية. ولم يكن البارا على علم مسبق بالزيارة. وقد خاطب زائريه بأنه لو علم لاستعد كما يجب لهذا الموعد، ومع ذلك فلم يشأ أن يرجع الزائرين خائبين.. وهم الذين قطعوا كل تلك المسافة لقطع الشك باليقين.
يقول محتجزو البارا و14 من أتباعه: لقد عثرنا عليهم في الصحراء وقد قاربوا على الهلاك عطشا.. بعد يومين من وقوعهم في شرك نصبه لهم الجيش التشادي النظامي (في شهر مارس الماضي). وبحسب البارا، فإن أتباعه قتلوا في ذلك الاشتباك 62 جنديا ودمروا أربع سيارات عسكرية، بينما فقد 20 من أتباعه الذين كان عددهم يقارب الخمسين.
وقبل جلوسه إلى البارا، الملازم الهارب من صفوف القوات الخاصة الجزائرية العام 1992، اعترف أحد أتباعه قائلا: أنا مزارع بسيط، جئنا إلى تشاد في مهمة استطلاعية بحثا عن ملاذا آمنا للتنظيم، يكون بمثابة قاعدة خلفية نتراجع إليها وقت الضرورة.. مرتفعات تيبستي مكان استراتيجي.
وردا على سؤال، قال هذا المزارع، الذي تبين فيما بعد أنه مكلف بالاتصال عبر الانترنت مع خلايا إسلامية تتوزع في العالم: أنا من مؤيدي أسامة بن لادن وسأدافع عن الرسالة التي أحملها إلى آخر قطرة من دمي.. وبشأن ما إذا كانت فرنسا عدوا رئيسيا للجماعة السلفية في الجزائر، قال نفس المتحدث: نعم، فرنسا واحدة من أعدائنا، وإعلامها يهاجم الإسلام باستمرار، وقد شاركت في محاربة الإسلام بكل الوسائل..بينما روى "سلفي" آخر: مهمتنا هي نشر الدعوة الإسلامية في العالم، نحن لسنا إرهابيين، نحن حملة رسالة الإسلام للناس في كل مكان إقتداء بالرسول محمد (صلى الله عليه وسلم).
ومن بين أتباع البارا، يوجد شبان من مالي، النيجر، أفغانستان وحتى موريتانيا.. ومن هذه الأخيرة، حاول أحد الأتباع أن يقنع صحافي القناة الفرنسية باعتناق الإسلام! فرد عليه هذا الأخير: لدي ديني(مسيحي) فلماذا أبدله؟!
هذه الزيارة الخاصة لأحد زعماء تنظيم شرس مثل الجماعة السلفية الجزائرية، لم تكن سوى لمحة موجزة وليس أكثر من صورة شخصية له.. فقد تفاجأ البارا الذي كان ممددا تحت ظل صخرة كبيرة مكبل اليدين، غير بعيد عن معقل المتمردين ومكان احتجاز بقية أتباعه، لوجود الصحافي الفرنسي باتريك فوريستييه وهو يستأذنه في محاورته. عرف البارا نفسه بقوله: أنا أبو حيدرة عبد الرزاق، واسمي الحقيقي هو عماري الصايفي، من مواليد عام 1968 بولاية قالمة (شرقي البلاد)، من أم فرنسية الأصل، واسم عائلتها "بلانشيه". ولما سأله الصحافي لماذا جئتم إلى تشاد، قال البارا: سمعنا أن بها قبائل مسلمة فقصدناها طلبا للنصرة ومساعدتنا على محاربة النظام الجزائري المرتد.
ولما سئل عن طريقة تسللهم، دخولا وخروجا للجزائر، قال البارا: ندخل ونخرج وقتما شئنا وبسهولة، الصحراء شاسعة، أصبحنا نعرف الصحراء كما نعرف جيوبنا. وبشأن قيمة الفدية التي طلبها ودفعتها الحكومة الألمانية له مقابل إطلاق سراح 14 سائحا، غالبيتهم من الألمان، العام الماضي، رفض البارا الكشف عنها وقال: طلبنا فدية مالية من أجل توفير أسباب العيش لكنني لا أستطيع إعطاءكم قيمتها لأننا التزمنا بذلك مع المفاوضين الألمان.
وعن الهدف المتوخى من اختطاف السياح (34 أوروبيا)، قال البارا: قدرنا أن السياحة تعد موردا ماليا هاما للنظام المرتد في الجزائر، فأردنا ضرب هذا المورد وقد أبلغنا السياح بذلك.
أما بشأن العلاقة مع أسامة بن لادن وقاعدته، نفى البارا وجود اتصالات معه، موضحا بأن بن لادن يحارب الأمريكيين والغرب، بينما هو ورفاقه في الجماعة السلفية للدعوة والقتال فيحاربون النظام الجزائري المرتد.
غير أن أحد المتمردين الذين كلف بحراسة البارا، ليلا ونهارا، فقد أكد أن البارا طلب منه هاتفه النقال (الثريا) للاتصال بأيمن الظواهري، الذراع اليمنى لبن لادن.. كما كان يتصل بزعماء إسلاميين في الشيشان وأفغانستان.
وعن أمنيته، كشف البارا أنها تتلخص في تمكنه من العودة إلى الجزائر من جديد والالتحاق بصفوف الجماعة السلفية لمواصلة "الجهاد" ضد النظام.


غير أن البارا لم يقل الشيء الكثير.. وفي هذا الصدد فقد علق أحد المتخصصين في شؤون الجماعات المسلحة الجزائرية على أجوبة البارا، أن أسئلة الصحافي كانت معدة مسبقا وقد تبين أن حركة المتمردين اشترطت عليه عدم سؤال البارا عن أسباب التحاقه بالجماعة الإسلامية المسلحة ثم تحوله إلى الجماعة السلفية التي شارك في تأسيسها رفقة حسان حطاب وعكاشة أبو الهمام (مظلي هو الآخر قتل في يونيو الماضي).
كما أبقى البرنامج العديد من نقاط الظل حول الدور الذي قد تلعبه حكومة تشاد في إنهاء احتجاز البارا ورفاقه وتسليمهم للجزائر تمهيدا لمحاكمتهم، بحسب ما تأمله الولايات المتحدة الأمريكية التي ترى أن البارا يعد كنزا من المعلومات حول تواجد وتوزع العديد من خلايا القاعدة في الساحل الصحراوي.
الشيء الآخر الذي لم يكشف عنه البارا، هو هدف تنظيم الجماعة السلفية وتواجدها الجغرافي في الجزائر، ومكمن قوتها.. إذ تبين أن محاربة حكومة أو نظام بتهمة أنه مرتد أو كافر لم تعد تقنع أحدا من الجزائريين خاصة بعد الخطوات الإيجابية المتخذة من طرف الحكومة من أجل إخماد فتيل الإرهاب في البلاد بداية من قانون الرحمة عام 1994 وقانون الوئام المدني 1999، وتواصل مسلسل "التوبة" في صفوف التنظيم.. والأهم من ذلك هو نفي قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة التاريخيين (عباسي مدني وعلي بن حاج)، التي تعتبر المنبت الأصلي لهذه المجموعات المسلحة، دعوتهم لاستعمال السلاح من أجل مواجهة الحكومة.


وتزامنت المقابلة مع إعلان الجماعة السلفية في بيان لها، بثته على موقعها في شبكة الانترنت، أن اختيار عبد المالك دردقال، وكنيته أبو مصعب عبد الودود، على رأس التنظيم جاء وفقا لوصية كلفه بنقلها القائد السابق للجماعة أبو إبراهيم مصطفى(نبيل صحراوي) قبل مقتله في اشتباك مع الجيش الجزائري في ناحية بجاية شرقي البلاد في يونيو الفارط.
وجاء في البيان الذي حمل توقيع مفتي وقاضي الجماعة، أبو البراء أحمد (واسمه الحقيقي مراد خطاب)، أنه "من المعلوم شرعا أنه من الطرق الشرعية لانعقاد الإمارة طريقة الاستخلاف، وعليه قام الأخ أبو إبراهيم (الزعيم السابق) باستخلاف أخينا أبي مصعب عبد الودود على إمارة الجماعة السلفية للدعوة والقتال". ويضع هذا البيان حدا لصراع استغرق شهرين بين قيادات الجماعة، التي انقسمت قسمين بين مؤيد لعبد الحميد سعدواي وأبو مصعب.
ولا يعرف لحد الآن نتائج هذا الصراع، غير أن نبرة البيان الذي شدد على استخلاف أبي مصعب، ودعا بقية القيادات إلى التزام الطاعة والسمع للقائد الجديد، الأمر الذي قد يدع المجال لوقوع محاكمات للرافضين للسير في "خط الجماعة الجديد". ويقول مهتمون بأمور الجماعات المسلحة في الجزائر، أن تصفية المعارضين شيء أصبح تقليد لدى كل زعيم يتولى زمام القيادة، مثلما حصل مع حسان حطاب مؤسس الجماعة السلفية.


من جهة ثانية، وخلافا لشهور رمضان الأعوام الماضية، وتحديدا من منتصف التسعينات إلى غاية العام 2000، لم تكن الجماعات الإرهابية تعتبر للشهر أي قداسة، بل كان شهرها المفضل "جهاديا" وبحسب السلطات "إرهابيا". أما رمضان الحالي، فإنه باستثناء المجزرة التي راح ضحيتها 16 مواطنا الجمعة قبل الماضي، بعد الإفطار، في ناحية المدية وتحديدا في المكان المسمى الحمدانية.
بعض المصادر التي لها صلة مباشرة بمحاربة الإرهاب، ذكرت أن العوائل التي لقت حتفها تلك الليلة كانت عائدة من زيارة تفقدية لمنازلهم التي هجروها في أوج سنوات الإرهاب.. وكانوا يوفرون المأوى والطعام للإرهابيين.. لكن هؤلاء لم يغفروا لهم "تخليهم عنهم" وتفضيلهم الهروب من منازلهم باتجاه المدينة.
وقد قتلت مجموعة مسلحة الثلاثاء الماضي، اثنين من المنتخبين بمجلس بلدية البرج البحري، في عملية إرهابية وقعت في وضح النهار. وكانت تلك أول عملية اغتيال تحدث في العاصمة خلال رمضان، وأتت بعد يومين من مجزرة الحمدانية.
وذكرت مصادر أمنية أن الإرهابيين وعددهم أربعة استهدفوا نائب رئيس مجلس بلدية البرج البحري التي تبعد عن وسط العاصمة بنحو 15 كلم شرقا، ناصر مناصرية الذي ينتمي لحركة الإصلاح الوطني (أكبر حزب إسلامي)، ومحمد هواري العضو السابق بنفس المجلس وينتمي لحزب الأغلبية الحاكم جبهة التحرير الوطني.
ووقع الاعتداء في حدود منتصف النهار والنصف، عندما كان الضحيتين يستقلان سيارة من نوع كورية الصنع في مكان يدعى (بريز مارين) قرب شاطيء البحر. حيث أصيب مناصرية إصابة بليغة في الرأس بينما أصيب هواري في صدره فمات على الفور. المصادر ذكرت أن مناصرية هو من كان يقود السيارة.
وذكرت مصادر طبية أن مناصرية لا يزال في غيبوبة ويرقد في مستشفى عين الطاية (20 كلم شرق العاصمة) بعد أن أجريت له عملية جراحية، لكن نفس المصادر أكدت أن احتمال نجاته ضعيف جدا.
وبحسب نفس المصادر، فإن منفذي العملية الإرهابية الأربعة، وينتمون للجماعة السلفية للدعوة والقتال التي ترفض سياسة المصالحة الوطنية التي يطرحها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من أجل إنهاء مسلسل العنف المستمر منذ 1990، لاذوا بالفرار على متن سيارة كانت في انتظارهم قرب موقع الاعتداء.
ورجحت أن يكون الإرهابي دباغي (وكنيته سفينة) وراء هذا الاعتداء حيث تم رصد تحركاته وثلاثة من أتباعه في الناحية قبل أسبوع، وهو ينشط تحت لواء عبد الحميد سعداوي أحد قادة الجماعة السلفية الذي أعلن انشقاقه عنها في أغسطس الماضي بعد اختيار عبد المالك دردقال لزعامة الجماعة الذي خلف بدوره نبيل صحراوي الذي قتل على يد الجيش الجزائري في يونيو المنصرم برفقة أربعة من كبار مساعديه.
ويعود تاريخ آخر عملية أمنية في تلك الناحية، مقتل إرهابيين اثنين من طرف قوات الأمن في المكان المسمى حي فايزي في الصيف الماضي.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top