منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

رميت نطاة من الرسول بفيلق ***شهباء ذات مناكب وفقار
واستيقنت بالذل لما شيعت *** ورجال أسلم وسطها وغفار
صبحت بني عمرو بن زرعة غدوة *** والشق أظلم أهله بنهار
جرت بأبطحها الذيول فلم تدع *** إلا الدجاج تصيح في الأسحار
ولكل حصن شاغل من خيلهم *** من عبد أشهل أو بني النجار
ومهاجرين قد اعلموا سيماهم *** فوق المغافر لم ينوا لفرار
ولقد علمت ليغلبن محمد *** وليثوين بها إلى أصفار
فرت يهود يوم ذلك في الوغى *** تحت العجاج غمائم الأبصار
ابن القيم


الـــــــراء
 
راقت بحور الشعر درّاً رّاً فانضدِ
واحوِ الجمان لآلئاً واستشهدِ
رباه بالحمد المبجل أبتدي

لك يا إلهي فاقبلن من حامدِ
رتبتُ حرفي وابتدعت فصوله
راءٌ فحرف من حروف الأبجدِ
رثّت حروفٌ غير نظمي فاحملن
من باهر الألماس فناً واعقدِ
رجحت موازين القصيد بكفتي
أنى توارى النظم فاقصد موردي
رحلت أمانٍ حين أبلاها النوى
واليأس يحويها ولو لم تهمدِ
رخوُ الحياة غدا محالٌ عيشه
يُروى خيالاً لا يرجّى لمشهدِ
ردّدْ مع الآلام واحفظ لحنها
شجو الخلي بليل بين مُسْهِدِ
رذحت به كل الهموم بثقلها
وترنحت أحشاؤه بتصدّدِ
رزأُ المصاب علي سهل عندما
يجتاحني شوقي إليك أنِ اُصْمُدِ
رسمت مشاعرُ حبنا في عيشنا
معنى الحياة بطيب عيشٍ مُسْعِدِ
رشأت بنا قلبا الحبيب وروحه
وتداولا الأشواق بينهما هدي
رصفت فضاءات المشقة والنوى
فكأنما باتا على قربٍ ندي
رضيا الحياة تعاهدا في ضيقها
أخلق بأن يوفى بعهد المبتدي
رطِّبْ حديث الشعر وطر نبضه
في ذكر رب قادر متوحدِ
رعدت له الأكوان ذلاً فاكتست
هوناً مخافة سطوة المتفردِ
رغبت له الآمال ترجو لطفه
من ذا يجيب سواه كل مردّدِ
رفّتْ فراخ الطير في وكناتها
ترجو الرواح يجيئها بالمغتدي
رقصت زهور الروض جذلى سرّها
لحن الطيور فهاجها صوت الشدي
ركب البحار سفينةٌ وتلاعبت
خبط الرياح بموجها المتهددِ
رمقت عيونهمُ ونادت ربها
فسرى الهوى بنسيمه المتهدهدِ
رناتُ شعري قاربت إرسائها
والشوق يحدو بي قصيدي الممددِ
رهباته في النظم توجب وقفةً
فاجن اللآلىءَ جوهرا وتزودِ
روِّ الشعور إذا أردت وشوقه
هذا المعين سقاك نعم الموردِ
ريّاً همى فيه الشعور بشعره
والشعر لولا الحس لم يتولدِ


القصيدة للدكتور يوسف البلوي
كتبها الحرف الأول راء و الحرف الثاني من كل بيت حسب الأبجدية- و الله من أروع القصائد التي قرأت -
حرف الدال (د)
 
دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء


ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء​


وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء​


وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك أن يكون لها غطاء​


تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء​


ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء​


ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء​


ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء​


ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء​


إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء​


ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء​


وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء​


دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء

أ
الامام الشافعي رحمه الله
 
آخر تعديل:
إذا رمت المكارم من كريم
فيمـم مـن بنـى لله بيتـاً
فذاك الليث من يحمي حماه
ويكرم ضمفه حيـاً وميتـا

الإمام الشافعي رحمه الله
الألف
 
آخر تعديل:
أولى بهذا القلب أن يخفقا
و في ضرام الحب أن يحرقا
ما أضيع اليوم الذي مر بي
دون أن أهوى و أن أعشقا
من رباعيات الخيام
حرف الألف (أ)​
 
إن كنت تعلـم ما تأتي وما تـذر
فكن على حذر قد ينفـع الحـذر
واصبر على القدر المجلوب وارض به
وإن أتـاك بمـا لا تشتهي القـدر
فما صفا لامرئٍ عيش يُسَرُّ بـه
إلا سيتبع يومـاً صفوه كـدر
واستخبر الناس عما أنت جاهله
إذا عميت فقد يجلو العمى الخبر
قد يرعوي المرء يوماً بعد هفوته
وتحكم الجاهلَ الأيـام والعبـر

ر
للشاعر سابق البربري
من القصيدة التي ابكت الخليفة عمر بن عبد العزيز
 
إن كنت تعلـم ما تأتي وما تـذر
فكن على حذر قد ينفـع الحـذر
واصبر على القدر المجلوب وارض به
وإن أتـاك بمـا لا تشتهي القـدر
فما صفا لامرئٍ عيش يُسَرُّ بـه
إلا سيتبع يومـاً صفوه كـدر
واستخبر الناس عما أنت جاهله
إذا عميت فقد يجلو العمى الخبر
قد يرعوي المرء يوماً بعد هفوته
وتحكم الجاهلَ الأيـام والعبـر

ر
للشاعر سابق البربري
من القصيدة التي ابكت الخليفة عمر بن عبد العزيز

رحم الله معشراً فارَقوني ... لا يُطيعون في الهوى من يَلومُ
ساق طَرفي إلى فُؤادي بَلائي ... إنّ طَرفي على فُؤادي مَشومُ

لجارية المارِقي على قَلَنْسوةٍ لها بذهب:

 
توقيع أبو العبــــاس
من لي بتربية النساء فأنها * في الشرق علة ذلك الأخفاق .

الأم مدرسة أذا أعددتها * أعددت شعبا طيب الأعراق .

الأم روض ان تعهده الحيا * بالري أوراق أيما ايراق .

الأم أستاذ الأساتذة الأولى * شغلت مآثرهم مدى الآفاق .

ق
حافظ ابراهيم
 
قد خرج العالم من كهفه
وجاء مثل الوحش في زحفه
ولم يكن وحشا و لكنه
كل وحوش الارض من صنفه
أغراهم البحر ومرجانه
ويقظة الأحياء في جرفه
والشجر الوارف في ظله
ورمله المسرف في نزفخ
و يومه النشوان من حسنه
وليله المشرق في لطفه
وتلكم الأطواد ذات الذرا
وصقرها الشاخص في طرفخ
يستقبل الأرض التي أقبلت
تنسف ما تقوى على نسفه
كانما الأشلاء من فوقها
ما يترك العاصف في عصفه..
محمد الفايز
 
توقيع حكايا الورد
هذه الروح تشتاق اليكـ

هذه الروح لكـ تشتاقــ

ومضيت وكأنما اعجبكــ الفراقــ

وتركت الذى كان بيننا للنار والاحتراق

هي الروح ,هي الروح تشتاق
 
قذى بعينيكِ أم بالعينِ عوار *** أم ذرفَت إذ خلت من أهلها الدار
كأن عينِي لذكراه إذا خطرت *** فيض يسيل على الخدين مدرار
تبكي لصخر هي العبرى وقدولهت***و دونه من جديد الترب أستار
تبكي خناس فما تنفك ما عمرت *** لها عليه رنين وهي مفتـــــــار
تبكي خناس على صخر وحق لها *** إذ رابها الدهر إن الدهرضرار
لا بد من مِتة في صرفها عبر *** والدهر في صرفه حول وأطوار
قد كان فيكم أبو عمرو يسودكم *** نعم المُعَمّم للداعين نصــــــــار
وإن صخرا لمولانا وسيدنا *** وإن صخرا إن نشتوا لنــــــحار
وإن صخرا لتأتم الهداة به *** كأنه علم في رأسه نــــــــــار
وإن صخرا لمقدام إذا ركبوا *** وإن صخرا إذا جاعوا لعقّـــــــار
جلد جميل المحيا كامل ورع *** وللحروب غداة الروع مسعار

ر
الخنساء
 
رُدّي، على المُشتاقِ، بَعضَ رُقادِهِ،

أوْ فاشرِكيهِ في اتّصَالِ سُهَادِهِ

أسْهَرْتِهِ، حَتّى إذا هَجَرَ الكَرَى،

خَلّيْتِ عَنهُ، وَنُمْتِ عَن إسعَادِهِ

وقَسَا فُؤَادُكِ أنْ يَلينَ لِلَوْعَةٍ،

بَاتَتْ تَقَلْقَلُ في صَمِيمِ فؤَادِهِ

وَلَقَدْ عَزَزْتِ، فَهَانَ طوعاُ للهَوَى،

وَجَنَبْتِهِ، فرَأيتِ ذُلَّ قِيَادِهِ

مَنْ مُنْصِفي مِنْ ظَالِمٍ مَلّكْتُهُ

وُدّي، وَلَم أمْلِكْ عيشر وَدادِهِ

إنْ كُنتُ أعرف غَيرَ سَالِفِ حبهِ،

فَبُليتُ، بَعدَ صُدُودِهِ، بِبِعَادِهِ

قَدْ قُلتُ للغَيمِ الرُّكَامِ، وَلَجّ في

إبْرَاقِهِ، وألَحّ في إرْعَادِهِ

لا تَعْرِضَنّ لِجَعْفَرٍ، مُتَشَبّهاً

بَنَدَى يَدَيهِ، فَلستَ مِنْ أنْدَادِهِ

الله شَرّفَهُ، وأعلَى ذِكْرَهُ،

وَرَآهُ غيث عِبَادِهِ، وَبِلادِهِ

مَلِكٌ حَكَى الخُلَفَاءَ مِن آبَائِهِ،

وَتَقَيّلَ العُظَمَاءَ مِنْ أجْدَادِهِ

إنْ قَلّ شُكْرُ الأبْعَدِينَ، فإنّهُ

وَهّابُ عِظْمِ طَرِيفِهِ، وَتِلاَدِهِ

يَزْدادُ إبْقَاءً عَلى أعْدَائِهِ

أبَداً، وإفضَالاً عَلى حُسّادِهِ

أمَرَ العَطَاءَ، فَفَاضَ مِنْ جَمّاتِهِ،

وَنَهَى الصّفيحَ، فَقَرّ في أغْمادِهِ

يا كالىءَ الإسْلاَمِ في غَفَلاتِهِ،

وَمُقيمَ نَهْجَيْ حَجّهِ وَجِهَادِهِ

تَهْنيكَ في المُعْتَزّ بُشرَى بَيّنَتْ

فِينَا فَضِيلَةَ هَدْيِهِ،، وَرَشَادِهِ

قَدْ أدرَكَ الحِلْمَ الذي أبدَى لَنَا

عَنْ حِلْمِهِ، وَوَقَارِهِ، وَسَدَادِهِ

وَمُبَارَكٌ مِيلادُ مُلْكِكَ، مُخبِر

بِقَرِيبِ عَهْدٍ كَانَ مِنْ مِيلادِهِ

تَمّتْ لَكَ النّعماءُ فيهِ، مُمَتَّعاً

بِعُلُوّ هِمّتِهِ، وَوَرْيِ زِنَادِهِ

وَبَقيتَ حَتّى تَسْتَضِيءَ بِرَأيِهِ،

وَتَرَى الكُهُولَ الشِّيبَ مِنْ أوْلادِهِ
البحتري
هـــ
 
توقيع KimoB
هلا سألت الخيل يا ابنة مالك
إن كنت جاهلة بمــا لم تعلمي
يخبرك من شهد الوقيعة أنني
أغشى الوغى وأعف عند المغنمي
ولقد ذكرتك والرماح نواهل
مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبــارق ثغرك المتبسم
ومدجج كره الكماة نزاله
لا ممعن هربــا ولا مستسلم
جادت له كفي بعاجل طعنة
بمثقف صدق الكعوب مقــوم
فشككت بالرمح الأصم ثيابه
ليس الكريم على القنـا بمحرم
لما رآني قد نزلت أريده
أبدى نواجذه لغيـــر تبسم
فطعنته بالرمح ثم علوته
بمهند صــافي الحديد مخذم
في حومة الحرب التي لا تشتكي
غمراتهـا الأبطال غير تغمغم
ولقد هممت بغارة في ليلة
سوداء حــالكة كلون الأدلم
لما رأيت القوم أقبل جمعهم
يتذامرون كررت غير مذمـم
يدعون عنتر والرماح كأنها
أشطان بئر في لبان الأدهـم
ما زلت أرميهم بثغرة نحره
ولبانــه حتى تسربل بالدم
فازور من وقع القنا بلبانه
وشكى إلى بعبرة وتحمحـم
لو كان يدري ما المحاورة اشتكى
ولكان لو علم الكلام مكلمي
ولقد شفى نفسي و أبرا سقمها
قيل الفوارس ويك عنتر أقدمي
والخيل تقتحم الغبار عوابسا
ما بين شيظمة وأجرد شيظم


عنترة بن شداد
حرف الميم
 
منّــــي بـمـنـزلــة الـمـحبّ المكرم
كيـف المــزار وقــد تربــع أهلهـــا

بـعنيـــزتيـــن وأهـلـنـــــا بالغيلـــم
إن كنت أزمعـت الفــــراق فإنمــــا
زمــت ركــــابــكــم بليـــل مظـلـم
ما راعـنــي إلا حـمــولــة أهلهــــا


الألف
 
أنام ملء جفوني عن شواردها
ويسهر الناس جراها ويختصم..
الميم
 
متي تَجِيئينَ ؟ قُولي لموعدٍ مُسْتَحِيلِ

الوقُوعِ .. فوق الحصُولِ

وأنتِ . لا شَيءَ إلاّ

وأنتِ خَيْطُ سَرَابٍ

يَمُوتُ قبل الوُصُولِِ

في جَبْهة الإزْمِيلِ ..

*** انزياحَ سِتْرٍ صقيلِ

يلهُو الشتاءُ بشَعْري

أَشْقَى .. وأنتِ اسْتَليني

طَيْفٌ تثلَّجَ خلفَ

الزجاج .. هيّا افْتَحِي لي ..

مَنْ أنتَ ؟ وارتاعَ نَهْدٌ

طفلٌ .. كثيرُ الفُضُولِ

تَفْتَا القميصِ الكَسُولِ

أوْجَعْتَ أكداسَ لوزٍ

أنا بقايا البقايا

من عَهْد جَرِّ الذُيُولِ

كصفحة الإنجيلِ

ومِنْ طويلٍ .. طويلِ ..

وكنتُ أغمسُ وجهي

في شَكْلِ وجهكِ أَقْرَا

شكلَ الإلهِ الجميلِ ..

مَتَى ؟ ورُدَّتْ صلاتي

مع انهمازِ السُدُولِ

أنا بقايا البقايا

من عَهْد جَرِّ الذُيُولِ

أَهواكِ مُذْ كنتِ صُغْرى

كصفحة الإنجيلِ

ومِنْ زَمَانٍ .. زَمَانٍ

ومِنْ طويلٍ .. طويلِ ..

وكنتُ أغمسُ وجهي

في شَعْرِكِ المْجدُولِ

في شَكْلِ وجهكِ أَقْرَا

شكلَ الإلهِ الجميلِ ..

***

مَتَى ؟ ورُدَّتْ صلاتي

مع انهمازِ السُدُولِ

نزار قباني
ل
 
توقيع KimoB
ليــت هنــدا أنجزتنــا مـا تعـد ***** وشـــفت أنفســنا ممــا تجــد

واســــتبدت مـــرة واحـــدة ***** إنمــا العــاجز مــن لا يســتبد

ولقـــد قــالت لجــارات لهــا *****وتعـــرت ذات يـــوم تبـــترد

أكمــــا ينعتنـــي تبصـــرنني *****عمـــركن اللـــه أم لا يقتصــد

فتضـــاحكن وقــد قلــن لهــا ***حســن فـي كـل عيـن مـن تـود

حســـدا حملنــه مــن حســنها ***وقديمــا كـان فـي النـاس الحسـد
عمر بن ابي ربيعة
الدال
 
دنيا تحول بأهلها
في كل يوم مرتين

فغدوها لتجمع
ورواحها لشتات بين..
الإمام علي كزم الله وجهه
 
توقيع حكايا الورد
نسمة تروي لصمت الناس ألحاني
ولو أنساك ياعمري حنايا القلب تنساني
ولو خيرت في وطن ,لقلت
هواكي اوطاني
اذا ما ضعت في درب ففي عينيك عنوان
ي
الياء
 
يَمُدّهُ كلُّ وادٍ مُتْرَعٍ، لجِبٍ،

فيه رِكامٌ من اليِنبوتِ والخَضَدِ

يظَلُّ، من خوفهِ، المَلاَّحُ مُعتصِماً

بالخَيزُرانَة، بَعْدَ الأينِ والنَّجَدِ

يوماً، بأجوَدَ منه سَيْبَ نافِلَةٍ،

ولا يَحُولُ عَطاءُ اليومِ دونَ غَدِ

هذا الثّناءُ، فإن تَسمَعْ به حَسَناً،

فلم أُعرِّضْ، أبَيتَ اللّعنَ، بالصَّفَدِ

ها إنَّ ذي عِذرَةٌ إلاّ تكُنْ نَفَعَتْ،

فإنّ صاحِبَها مُشارِكُ النَّكَدِ
النابغة الذبياني
د
 
توقيع KimoB
العودة
Top Bottom