منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

لن أبحث عن حتفي بيدي ابدا .......غير انك قهرتيني .
هواك ولا تُكذَبْ عليك أميرُ ... وأنت رهين في يديه أسير
يسومك عصياناً وأنت تطيعه ... وطاعتُه عارٌ عليك كثير
 
توقيع أبو العبــــاس
رسولي قال: أوصلتُ الكتابَا، ........... ولكِنْ ليسَ يُعطونَ الْجَوَابا
فقلتُ: أليسَ قد قرَأُوا كتابي؟ .........فقال: بلى ، فقلتُ: الآنَ طابا
فأرْجو أن يكونوا هُمْ جوابي، .......... بلا شكٍّ ، إذا قرأوا الكتاب
اجِدُّ لكَ الْمُنى يا قلبُ كيْلا ............. تموتَ عليَّ غَمًّا واكتئابا
 
بالله إن سألوك عنّي قل لهم ... عبدي وملك يدي وما أعتقته
أو قيل مشتاقٌ إليك فقل لهم ... أدري بذا وأنا الذي شوَّقته
خلينا نؤدي ما علينا ولي عودة معك .لكن لا تعتبريه إستسلاما .لك كل إحترامي ....
 
توقيع أبو العبــــاس

هل عرفْتَ الرَّبْعَ أجْلَى ...........أهلُه عنهُ ، فَزَالا
بشرَوْرَى قد عفَا ، أو ...........صار آلاً أو خيالا
جرَتِ الرّيحُ عليهـ ........... نّ جنوباً ، وشمالاً
ربّ رِيمٍ كانَ فيها .......... يملأ العَيْنَ جمالا
ولقد تقنِصُكَ الحو .......... رُ بها العِينُ الغزالا
في ظباءٍ يتَزَاوَرْ .......... نا ، فيمْشينَ ثِقالا
قد تبدّلنا فروعاً ........... بصَيَاصِيهَا طِوالا
كم شَفَيْنَ العينَ منْهـ ...........نّ رَميقاً ، واكتحالا
 
أعز بني الدنيا وأعلا ذوي العلا ** وأكرم من فوق التراب ولا فخرُ
 

رُبَّ غَزَالٍ كأنّهُ قَمَرٌ ......... لاحَ ، فجلّى الدجونَ في البلَدِ
سألْتُهُ الوصْلَ كيْ يجودَ بهِ، .............. فضَنّ عنّي به، ولم يَجُدِ
فقُلْتُ للظبْي في صُعوبَتِهِ : ............. يا طيّبَ الروح، طيّبَ الجسَدِ
كم من أخٍ جادَ بالْوِصالِ، فما ........... أُحْبِلَ منْ وَصْلنا ولمْ يَلِدِ!
 
دعي الشمس والسماء تسوي ......لك تاجا من الضياء الجميل
ودعي مزهر الغصون يغشيك.......باوراق وردة المطلول
 
لي اخوة حبهم في الروح متصل ** والفكر فيهم وان غابوا لمنشغل
فارقتهم جسدا والقلب بينــــــهم ** والنار في كبدي تخبو وتشــتع
ل
اللام
 
لاَ تَرْكَنَنَّ إِلَى الزَّمَانِ؛ فَرُبَّمَا
خدعتْ مخيلتهُ الفؤادَ الغافلا
وَ اصبرْ على ما كانَ منهُ ؛ فكلما
ذهبَ الغداة َ أتى العشية َ قافلا
كفلَ الشقاءَ لمنْ أناخَ بربعهِ
وَ كفى ابنَ آدمَ بالمصائبِ كافلا
يَمْشِي الضَّرَاءَ إِلَى النُّفُوسِ، وَتَارَة
يسعى لها بينَ الأسنة ِ رافلا
 

أترغبُ في الصّيتِ بينَ الأنامِ؟ ........... وكم خَمَلَ النّابهُ الصّيِّتُ
وحَسْبُ الفتى أنّهُ مائتٌ، ........... وهلْ يعرِفُ الشّرفَ الميت؟
 
تهون علينا في المعالي نفوسنا = ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر
 
ردد على سمع الدجى انات قلبي الواهية ...........واسكب باجفان الزهور دموع قلبي الدامية
 

تَرْكُ مَدحيكَ كالهِجاءِ لنَفسِي ......... وقَليلٌ لَكَ المَديحُ الكَثيرُ
غيرَ أنّي ترَكْتُ مُقْتَضَبَ الشّعْـ .............. ـرِ لأمْرٍ مِثْلي بهِ مَعْذُورُ
وسَجاياكَ مادِحاتُكَ لا لَفْـ ...........ـظي وَجُودٌ على كَلامي يُغِيرُ

 
رصفوا البلدة يوما..
بالبلاط
ثم لما وضعوا فيه الملاط..
منعوا أي نشاط
فالتزمنا الدور
حتى يتأتى للملاط
زمن كاف لكي يلصق جدا
بالبلاط...
أحمد مطــــــــــــــــــــر

 
توقيع حكايا الورد

طولُ اشتياقي، وضيقُ مُصْطبَري .............. يُقلّبانِ الفُؤادَ بالْفِكَرِ
فالحبّ ضَيْفٌ علَيَّ مُعتكِفٌ ، ........... و القلبُ من مِحْنَة ٍ على خطرِ
يَبتَعِثُ الشّوْقَ منْ مكامِنِهِ ، ............. وجْهٌ زهَا حسْنُهُ على القَمَرِ

 
رغبة مركوب الى راكب............وذلة المسؤول للسائل
و طول ماسور الى اسر ............و صولة مقتول للقاتل
هل هاهنا وجه تراه سوى ............تواضع المفعول للفاعل
 

لا تهجرَنّ الحبيبَ إنْ هجَرَ، ............. ولا تُعاقِبْهُ بالذي فَعَلا
إذا بَلَوْناهُ في الوِصالِ، فما ..........أحسنَ إلاّ المطاَلَ والعللا

 
ليتك تحلو والحياة مريرة ......وليتك ترضى والانام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر .........وبيني وبين الناس خرا
ب
 

بنَفسي مَن يُعذّبُني هَواهُ، .............كذاكَ وليسَ لي أمَلّ سواهُ
يَتيهُ على العِبادِ بحُسنِ وَجْهٍ، ............. وشَعْرٍ قدْ أُطيلَ على قَفاهُ
وأصْداغٍ يُرَصّفُها أميري .............على خَدٍّ تلألأ وَجْنَتاهُ
بَراهُ لله مِن ذَهبٍ ودُرٍّ ، ........... فأحْسَنَ خَلْقَهُ لمّا بَراهُ
فلمّا خَطّهُ بَشراً سَوِيّاً، .......... حَذا حُورَ الجنانِ على حِذاهُ
 
هون على قلبك المعنى...........ان كنت لا تبصر النجوم
ولا ترى الغاب وهو يلغو .....وفوقه تخطر الغيوم

 
العودة
Top Bottom