منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

درباني و ابكيـــت معتــاهـــا حســـرة *** و يا ضيمي بالضيم نا واش ادانـــي
و السبّــة نظـــرات من عينــي جـــرّة *** حتى ڨلبـــــي زاد هــــو دربـــانــــي
خـلانــــي ملـيـــوح فـي بــر القفــــرة *** نتعـذب مضيوم ما جـاش اسقانـــــي
جــرح السمـــراء صابنــي ما با يبــرا *** فنى جسمــي زاد جمـــرو شوّانــــي
 
توقيع أبو العبــــاس


نحنُ شئنا، فلم يكنْ ما أرَدْنا؛ .......... وتَمّتْ للَّهِ فينا المَشيّهْ
وثُرَيّا النّجومِ تَلقَى حِماماً، ......... كالثّرَيّا، في رَهطِها، القرشيّهْ
قدْ طَرِبنا إلى المهارى تَبارى ....... بالأصاحيبِ، غُدْوَةً وعشيّه

 
هذا هوانا أصبح اليوم جارح .....ضاع الهوى يالله عساني دخيلك
عذب النهر والبحر معروف مالح...والفرق واضح وأنت تعرف دليلك​
 
آخر تعديل:
كالعيس في البيداء يقتلها الظما = والماء فوق ظهورها محمول
 
لا يعرف الحدود حبي لها كأنها تجري بأغواري *اريدها وحدي فلا يدعي غيري هواها
 
أعْشَّقُ ذاتَكَ بعْدَ الرُّوحِ *** وكل كياني نَفَسُ "محمد"
ذُبتُ وفاضَ العِشْقُ وَ طَفَّ *** الكَيْلُ بحُبِّ كمالِِ "محمد"
سَجَّلَ قِلبي نَظْمَ الشِّعْرِ *** وَ قُلتُ النَّثْرَ بمَدْحِِ "محمد"
لَكنْ عَجَزَ القولُ .. و كَلَّ *** لسانُ الشِّعْرِ بوصْفِ "محمد"
أنتَ الُّروح و نُورُ القلْبِ *** وَ سِرُّ حياتي نورُ "محمد


حرف الدال
 

دَمْعَة ٌ كاللؤلُؤِ الرّطْـ ........ـبِ على الْخَدّ الأسيلِ
قَطَرَتْ في ساعة ِ البَيْـ .......ــنِ ، من الطرْفِ الكحيلِ
إنّما يفتَضِحُ العا .........شِقُ في وقتِ الرّحِيلِ
 
لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ = إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ

إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ = على الْمُقيمـيـنَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ
 
نميرٌ جمرةُ العرب التي لـم

تزل في الحرب تلتهب التهابا
وإني إذ أسُبُّ بهـا كُـلـيبـاً

فتحت عليهمُ لِلْخَسْفِ بـابـا
ولولا أن يقال هَجَا نـمـيراً

ولم يَسْمَعْ لشاعرهم جَوَابـا
رغبْنا عن هجاء بني كلـيبٍ

وكيف يُشَاتِمُ الناسُ الكِـلابـا
 

بكلّ طريقٍ لي من الحبّ راصِدٌ ، ......... بكَفّيْهِ سيْفٌ للهَوَى وسِنَانُ
فماليَ عنه من مَفَرّ ، وإنّني .......لأجْبُن عنه، والمحبّ جبانُ
فقد صرتُ بين الباب والدارِ ليْسَ لي ..........خلاصٌ، ولا لي إن خرَجتُ أمانُ
 
نادى غراب المنايا في جوانبه ... وصاح من بعده بالويل والحرب

 
توقيع أبو العبــــاس

بادِرْ صَبوحَك، وانْعَمْ أيّها الرّجلُ، .........واعصِ الذينَ بجَهلٍ في الْهَوَى عذلُوا
واخلعْ عذارَكَ ، أضْحكْ كلّ ذي طرَبٍ .........واعدِلْ بنَفسِكَ فيهمْ أينما عدلُوا
نالَ السّرورَ ، وخفضَ العيشِ في دعة ٍ .......وفازَ بالطّيّباتِ الماجِنُ الْهَزِلُ
سقياً لِمَجلسِ فتيانٍ أنادِمُهُمْ ......... ما في أديمهمُ وَهْيٌ، ولا خَلَلُ
هذا لذاكَ، كما هذا وذاكَ لِذا، ........ فالشّملُ مُنتَظِمٌ، والحبلُ متصلُ
 
لا تجعلني هداك الله من ملـكٍ

كالمستجير من الرّمضاء بالنّار
أردد سعاد على حرّان مكتـئبٍ

يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار
قد شفّته قلقٌ ما مـثـلـه قـلـقٌ

وأسعر القلب منـه أيّ إسـعـار
والله والله لا أنسى مـحـبّـتـهـا

حتّى أغيّب في قبري وأحجـاري
 
توقيع أبو العبــــاس



رُوَيْدَكَ أيّها المَلِكُ الجَليلُ .......... تَأنّ وعُدَّهُ ممّا تُنيلُ
وجُودَكَ بالمُقامِ ولَوْ قَليلاً ......... فَما فيما تَجُودُ بهِ قَليلُ
لأِكْبُتَ حاسِداً وأرَى عَدُوّاً ..........كأنّهُما وَداعُكَ والرّحيلُ
ويَهْدَأ ذا السّحابُ فقد شكَكنا .........أتَغلِبُ أمْ حَياهُ لَكُم قَبيلُ
وكنتُ أعيبُ عَذْلاً في سَماحٍ ............فَها أنَا في السّماحِ لَهُ عَذولُ
 
آخر تعديل:
ليت الذين حسبناهم لنا أهلا = ألا يكونو لنا أهلا ولا قربا
نختار من أعدائنا بالسهل أخوتنا=وبات أختيارنا من أهلنا صعبا
 
بَدْرٌ فَتًى لوْ كانَ مِنْ سؤَّالِهِ .......... يَوْماً تَوَفّرَ حَظُّهُ مِنْ مالِهِ
تَتَحَيّرُ الأفْعالُ في أفْعالِهِ .......ويَقِلُّ ما يأتيهِ في إقْبالِهِ
قَمَراً نَرَى وسَحابَتينِ بمَوضعٍ ...........مِنْ وَجْهِهِ ويَمينِهِ وشِمَالِهِ
سَفَكَ الدّماءَ بجُودِهِ لا بأسِهِ .............كَرَماً لأنّ الطّيرَ بعضُ عِيالِهِ
إنْ يَفنَ ما يحوي فَقَد أبْقَى لهُ ............... ذِكْراً يَزولُ الدّهرُ قَبلَ زوالِهِ

 

هل تطمسون من السماء نجومها=بأكفكم أوتسترون هلالها
أويجحدون مقالة عن ربكم= جبريل بلغها النبي فقالها
شهدت من الأنفال آخر آية = بتراثكم فأردتم إبطالها
 
هَجَرتني ظُلماً لتحميلِ واشِ ..........وأطالتْ بهجرها إيحاشي
هيَّجتْ لي ضدين ماءً وناراً ......... دمعَ عيني يَهْمي ولوعة َ جاشي
ما أرادَ الوشاة منِّي أراني ال .........له بالسُّقم والضنى كلَّ واشي
نفّروا من هَويتُه ربما أب .........صرهُ نحو خَلَّتي ذا انحياش
رُبّ يوم روّيتُ عينيّ منهُ .........وعرُوقي من ريقهِ ومُشاشي
لي مُدَلَّجٍ في الصدودِ ليالٍ .........ليس نومي فيهنَّ غير غشاش
وفؤادٌ مُضنًى وشوقٌ قديمٌ .........وهوى كامنٌ وسُقميَ فاش
عدِّ من ذِكرهِ وسِمْ نَفْطويه .........بقوافٍ من الهجاء فواشِ
سائراتٍ في الأرض شرقاً وغرباً .........فاغدُ للإثمِ آمناً غير خاش
لا تخفْ مأثماً بشتمك إيْ ......... ياه ولو جِئتَ غاية الإفحاش
 
شر البلاد مكان لا صديق به =و شر ما يكسب الإنسان ما يصم
و شر ما قنصته راحتي قنص =شبه البزاة سواء فيه و الرخم
بأي لفظ تقول الشعر زعنفة= تجوز عندك لا عرب ولا عجم
هذا عتابك إلا أنه مقة= قد ضمن الدر إلا أنه كلم
 
العودة
Top Bottom