منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }


يقـــــر المؤمن بحق فى خشوع ** بأن الله يفعــل مـا يــريد
قضـــاؤك يا إلهى نرتضيه ** وحكمك فى البرية لايحـيد
فإن ترحم فأنت لنـا مجير ** وإن تغضـب فلا أحد يزود​
 

دمنٌ ألمَّ بها فقالَ سلامُ ...........كَمْ حَلَّ عقْدَة َ صَبْرِهِ الإِلْمَامُ
نُحِرَتْ رِكَابُ القَوْمِ حتَّى يَغْبُرُوا ......... رَجْلَى ، لقَدْ عَنُقُوا عليَّ ولامُور
عَشِقُوا، ولارُزِقُوا، أيُعذَلُ عاشِقٌ ........... رُزِقتْ هواهُ معالمٌ وخيامُ؟!
وقفوا عليَّ اللومَ حتى خيَّلُوا .........أنَّ الوُقُوفَ على الديَارِ حَرَامُ!
ما مَرَّ يَوْمٌ واحِدٌ إلاَّ وفي ......... أحشَائِهِ لِمَحلَّتيْكِ غَمَامُ
 
مرقّقةِ الأذناب نمرٍ ظهورها ... مخططة الآذان غُلب الغواربِ
مدرّبةٍ زرقٍ كأن عيونها ... حواجل تستذري متون المراكبِ
 
توقيع أبو العبــــاس
بأيِّ نجومِ وجهكَ يستضاءُ .......... أبا حَسَنٍ وشيمَتُكَ الإبَاءُ؟
أتتركُ حاجتي غرضَ التواني .......... وأنتَ الدَّلْوُ فيها والرشَاءُّ
 
أيا جبلي نعمان بـالـله خـلّـيا

نسيم الصّبا يخلص إليّ نسيمهـا
فإنّ الصّبا ريحٌ إذا ما تنفّـسـت

على قلب محزونٍ تجلّت همومها
أجد بردها أو يشف منّي حـرارةً

على كبدٍ لم يبق إلا صميمـهـا
 
توقيع أبو العبــــاس

هيَ فُرْقَة ٌ منْ صَاحبٍ لكَ ماجِدِ .......... فغداً إذابة ُ كلَّ دمعًٍ جامدِ
فافْزَعْ إلى ذخْر الشُّؤونِ وغَرْبِه ......... فالدَّمْعُ يُذْهبُ بَعْضَ جَهْد الجَاهدِ
وإذا فَقَدْتَ أخاً ولَمْ تَفْقِدْ لَهُ ......... دَمْعاً ولاصَبْراً فَلَسْتَ بفاقد
 
دعوتُ بالصقَّار ذات يومِ ... عند انتباهي سحراً من نومي
قلت له اختر سبعةً كبارا ... كلّ نجيبٍ يَرِدُ الغُبارا
يكون للأرنب منها اثنانِ ... وخمسةُ تُفْردُ للغزلانِ
واجعل كلاب الصيد نوبتَين ... تُرسِل منها اثنين بعد اثنين
 
توقيع أبو العبــــاس

نَسِيَتْني حوادثُ الأيّام، ........... وصَفَتْ عيشَتي، وقلّ اهتمامي
أقطَعُ الدّهرَ بالنّدامى الكِرام ، ...........وركوبِ الهَوَى ، وشُرْبِ المُدامِ
وغزالٍ يَسبي النّفوسَ ، إذا هتّـ .........ـكَ مِنْهُ مَآزِرَ الإحْرامِ
قد تَمَتّعتُ منهُ في يَفَظاتي ، .......... وبطَيفِ الخَيالِ في الأحْلامِ
 
مَنْ كانَ يشجَى بحبٍّ ما لهُ سببٌ ... فإنَّ عندي لِما أشجَى بهِ سببُ
حُبِّيهِ طبعٌ لنفسِي لا يغيِّرهُ ... كرُّ اللَّيالِي ولا تُودي بهِ الحقبُ
 
توقيع أبو العبــــاس
بيتُ قلبي من هواكَ على الطوى ......... ورحلتُ من بلدِ الصبابة ِ والجوى
لوْ لم يجرني الهجرُ منك بلطفهِ ........... واللهِ لاستأمنتُ فيكَ إلى النوى
لم تَرْعَ لي حُرَقاً بِقَلْبِي قد مضَتْ ..........لوْ لم يذدها الدمعُ عنه لاشتوى
هيهاتَ كنتُ منَ الحداثة ِ والصبا .........في غَفْلَة ٍ إِنَّ الهَوَى يُنْسِي الهَوَى
 
وإن كنت لا تدري فتلك مصيبة
وإن كنت تدري فالمصيبةُ أعظم
 
توقيع أبو العبــــاس
ما عهدنا كذا نحيبَ المشوقِ .........كَيْفَ والدَّمْعُ آيَة ُ المَعْشُوقِ
فأَقِلاَّ التَّعْنِيفَ إِنَّ غَرَاماً .............أنْ يكونَ الرفيقُ غيرَ رفيقِ
واستمحيا الجفونَ درة ً دمعٍ .......... في دُمُوع الفِرَاقِ غَيرِ لَصِيقِ
 
قالوا جميعاً أيما طفلة ... علقها ذو خلق طاهر
فواصلته ثم دامت له ... على وصال الحافظ الذاكر
كانت لها الجنة مبذولة ... تمرح في مرتعها الزاهر
وأي معشوق جفا عاشقاً ... بعد وصال ناعم ناضر
ففي عذاب اللّه مثوى له ... بعداً له من ظالم غادر
 
توقيع أبو العبــــاس

رُقادُكَ يا طَرْفي عليكَ حَرَامُ .........فَخَل دُموعاً فَيْضُهنَّ سِجَامُ
فَفِي الدَّمْعِ إطفاءٌ لنارِ صَبابَة ٍ ...........لها بينَ اثناءِ الضلوعِ ضرامُ
و يا كبدي الحرّى التي قد تصدعت .........من الوجدِ ذوبي ما عليكِ ملامُ
قضيتُ ذماماً للهوى كان واجباً ........... عليَّ ولِي أيضاً عليهِ ذِمَامُ
و يا وجهَ من ذلت وجوهُ أعزة ٍ .......... لهُ وسطا عزّا فليس يرامُ
أجر مستجيراً في الهوى بك باسطاً ........ إليك يديهِ والعيونُ نيامُ

 
ما العمر ما طالت به الدهورُ ... العمرُ ما تم به السرورُ
أيام عزي ونفاذِ أمري ... هي التي أحسِبُها من عمري
لو شئتُ مما قد قلَلْن جِدّا ... عددتُ أيام السرورِ عَدّا
أنعت يوماً مرّ لي بالشامِ ... ألذّ ما مرّ من الأيامِ
دعوتُ بالصقَّار ذات يومِ ... عند انتباهي سحراً من نومي
 
توقيع أبو العبــــاس

متطلبٌ بصدوده قتلي .......... فردُ المحاسن وجهُهُ شُغلي
ألحاظُه في الخَلْق مُسْرِعَة ٌ .............. فيما يُريدُ كَسُرْعَة ِ النَّبْلِ
 
لما خَبا ضوء الصباح ومشى ... غدوت في غرته منكمشاً
أنتاب بالدير غديراً مرعشاً ... بكرَّزي كالرخام أبرشا
تخال في الجؤجؤ منه نمشا ... أو بُردَ وشّاءٍ أجاد النّقشا
أو وحي حِبرٍ في أديم رقشا ... وتحسب الريش إذا ما نهشا
 
توقيع أبو العبــــاس

شَمْسُ دَجْنٍ تَطَلَّعَتْ مِنْ قَضِيبِ ...........أمرت عينها بسحرِ القلوبِ
لَوْ تَحُلُّ القِناعَ للشَّمسِ والبَدْ ........... درِ ضياءً تقنقا بغروبِ
أنا من لحظِ وجنتيهِ جريحٌ ........... أتداوى بعبرة ٍ ونحيبِ
حرقُ الشوقِ والهوى يتصا .......... رَخْنَ عليَّ مُشَقَّقاتِ الجُيُوبِ

 
برت نبلها للصيد لبنى عشية ... ورشت بأخرى مثلها وبريت
فلما رمتني أقصدتني بلبلها ... وأخطأتهم بالسهم حين رميت
وفارقت لبنى ضلة فكأنني ... قرنت إلى العيوق ثم هويت
فيا ليت إني مت قبل فراقها ... وهل يرجعن قول المفرط ليت
فوطن لنفسي منك هلكاً فإنني ... كأنك بي قد يا ذريح قضيت
 
توقيع أبو العبــــاس

تحمَّلَ عنه الصبرُ يومَ تحمَّلوا ...........وعادَتْ صباهُ في الصبّا وهي شمألُ
بيَوْمٍ كَطُولِ الدَّهْرِ في عَرْضِ مِثلِهِ ..........ووجديَ منْ هذا وهذاكَ أطولُ
تولوا فولَّتْ لوعتي تحشد الأسى ............. عليَّ وجَاءَتْ عَبْرَتي وَهْيَ تَهْمُلُ
بذلتُ لهم مكنونَ دمعي، فإنْ ونى .......... فَشَوْقِي على أَلاَّ يَجفَّ مُوَكَّلُ
 
العودة
Top Bottom