منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه *** فيه العفاف و فيه الطهر و الكرم
يا خير من دفنت بالقاع اعظمه *** فطاب من طيبهن القاع والأكم
انت النبى الذى ترجى شفاعته *** عند الصراط اذا ما زالت القدم.
 
ما كان أعظمها للملك عاصمة *** وكان أكثرها للعلم تلقينا
لم يبق منها ومن مُلكٍ ومن دولٍ *** إلا رسوم وأطياف تُباكينا
والدهر مازال في آثار نعمتها *** يروي حديثًا به يشجو أعادينا
أين الملوك بنو مروان ساستها *** يصحون قاضينا ويسمون غازينا
 
توقيع أبو العبــــاس
أنت النعيم لقلبي و العذاب له *** فما أمرّك في قلبي و أحلاك
حرف الكاف
 
كدَعْواكِ كُلٌّ يَدّعي صِحّةَ العقلِ .............. وَمَن ذا الذي يدري بما فيه من جَهْلِ
لَهِنّكِ أوْلَى لائِمٍ بِمَلامَةٍ .............. وَأحْوَجُ ممّنْ تَعذُلِينَ إلى العَذلِ
تَقُولِينَ ما في النّاسِ مِثلَكَ عاشِقٌ .............. جِدي مثلَ مَن أحبَبْتُهُ تجدي مِثلي
مُحِبٌّ كَنى بالبِيضِ عن مُرْهَفَاتِهِ .............. وَبالحُسنِ في أجسامِهِنّ عن الصّقلِ
وَبالسُّمْرِ عن سُمرِ القَنَا غَيرَ أنّني .............. جَنَاهَا أحِبّائي وَأطْرَافُها رُسْلي
 
لقد قل بين المهد و اللحد لبثـــــه *** فلم ينس عهد المهد ،إذ ضم في اللحد
ألح عليه النزف حتى أحـــــاله *** إلى صفرة الجاديّ عن حمرة الورد
و ظلّ على الأيدي تساقط نفسه *** ويذوي كما يذوي القضيب من الرند
فيا لك من نفس تساقط أنفساً *** تساقط در من نظام بلا عقــــــــد
عجبت لقلبي كيف لم ينفطر له *** ولو أنه أقسى من الحجر الصلـــــد
بودي أني كنت قد مت قبله *** و أن المنايا،دونه ،صمدت صمدي
 
توقيع أبو العبــــاس
دعوناكَ ، والهجرانُ دونكَ ؛ دعوة ً ........... أتاكَ بها بقظانَ فكركَ لا البردُ؟
فَأصْبَحْتَ مَا بَينَ العَدْوّ وَبَيْنَنَا ..........تجاري بكَ الخيلُ المسومة ُ الجردُ
أتَيْنَاكَ، أدْنَى مَا نُجِيبُكَ، جُهدنا، ........... فأهوَنُ سَيرِ الخيلِ من تَحتِنَا الشّدّ
بكلِّ ، نزاري أتتكَ بشخصهِ ..........عوائدُ منْ حاليكَ ليسَ لها ردُّ
نباعدهمْ وقتاً كما يبعدُ العدا ...........وَنُكْرِمُهُمْ وَقتاً كمَا يُكرَمُ الوَفدُ
وندنو دنواً لا يولدُ جرأة ً ......... و نجفو جفاءً لا يولدهُ زهدُ

 
داست حوافرها ثلجآ كما وطئت ***رملآ وخاضت عبابآ في مغازينا
كسرى وقيصر قد فرت جيوشهما*** للمرزبان وللبطريق شاكينا
حيث العمامة بالتيجان مرزية*** من يوم يرموك حتى يوم حطينا
وللعروش طواف بالسرير إذا*** قام الخليفة يعطر للناس تأمينا
بعد الخلافة ضاعت أرض أندلس ***وما وفا العرب الدنيا ولا الدينا
 
توقيع أبو العبــــاس
ندبتَ لحسنِ الصبرِ قلبَ نجيبِ ......... و ناديتَ للتسليمِ خيرَ مجيبِ
وَلمْ يَبْقَ مِني غَيْرَ قَلْبٍ مُشَيَّعٍ .............و عودٍ على نابِ الزمانِ صليبِ
 
بعد الخلافة ضاعت أرضَ أندلسٍ *** وما وفى العُربُ الدنيا ولا الدينا
الملك أصبح دعوى في طوائفهم *** واستمسكوا بعُرى اللذات غاوينا
و كل طائفة قد بايعت ملكا ***لم يلفَ من غارة الإسبان تحصينا
وهكذا يفقد السلطان هيبته *** إن أكثر الناس بالفوضى السلاطينا
 
توقيع أبو العبــــاس

نَبْوَة ُ الإدْلالِ لَيْسَتْ، ........... عِنْدَنَا، ذَنْباً يُعَدُّ
قُلْ لِمَنْ لَيسَ لَهُ عَهْـ .........ـدٌ، لَنَا عَهْدٌ وَعَقْدُ
جُمْلَة ٌ تُغْني عَنِ التّفْـ ........... ـصيلِ : " مالي عنكًَ بدُّ "
إنْ تَغَيَّرْتَ فَمَا غُيّـ .......... ـرَ مِنّا لَكَ عَهْدُ
 
القصيدة خارجة عن النظام وهي فكاهية ن وحبك للشعر هو من خلاني أرسلها لك لللاطلع ..
قد صـــار الترف على زمنى*** أن آكل لحما بلديا
آه لو كــــــان على مرق ***وا لهفى إذ لو مشويا
لكن نصـــــــــيبى فى شغت ***لا ليس له قبل سميا
يمضغه الضـــــــرس ويطحنه ***طحنا جبارا ومليا
وبرغم الطــــــحن أرى بفمى ***مطاطا لدنا وطريا
كسر الأسنــان وقد كانت ***من قبل فصوص بثريا
كــــم أشتــــــاق إليه كثيرا*** فيزور وعائى سنويا
فى عيد الأضـحى نأكله قد ***كان على العام قصيا
لا نأبه لحــــما أو شحــــما ***أو مسلوقا أو مشويا
كى نقضــى وطرا من لحم*** نتجاهل مغصا كلويا
وتصيرالبطن على مضض*** فاقت نهراصار جريا
وتمر الأيـــــــــــــــــــام سريعا ***فترانا حزنا وبكيا
ونطـــــــــالب باللحم صديقا*** يتحفنا صحنا يوميا
فمصــــــــــير الدنيا لفناء*** طبقى منه صار خويا
فأعود وأحلــــم فى نفسى ***لو يصبح عيدا شه
 
توقيع أبو العبــــاس

هههههه قصيدة رائعة بارك الله فيك
 
دار أقال الله عثرة أهلها ................ يبكي بعين دمعها متفجر
في كل ناحية فريق منهم ................... متفطر لفراقها متحير
عهدي بها والشمل فيها جامع.........من أهلها والعيش فيها أخضر
ورياح زهرتها تلوح عليهم ............. بروائح يفتر منها العنبر
والدار قد ضرب الكمال رواقه ..... فيها وباع النقص فيها يقصر
 
توقيع أبو العبــــاس
رأيتُكَ بَيْنا أَنت خِلٌّ وصاحبٌ ......... إذا أنْتَ قد ولَّيْتَنا ثانياً عِطْفا
فإنَّك إذ أحْنَى حُنَوَّك مُعْقِبٌ .......... بِعاداً لمنْ باذلْتَه الوُدَّ والعَطفا
لكَالْقَوسِ أحنى ما تكون إذا حنتْ .......... على السهمِ أنأى ماتكون له قذفا
 
فما لبس العشاق من حلل الهوى
ولاخلعوا إلا الثياب التي أبلي
ولاشربو كأسا من الحب مرة
ولا حلوة إلا شرابهم فضلي
 
توقيع أبو العبــــاس

للناس فيما يكْلَفُونَ مغارمٌ ...........عند الكرامِ لها قضاءُ ذِمامِ
ومغارمُ الشعراءِ في أشعارهم ...........إنفاقُ أغمارٍ وهجرُ منام
 
ما في الطلول من الأحبة مخبر ..... فمن الذي عن حالها نستخبر
لا تسألن سوى الفراق فإنه ...... ينبيك عنهم أنجدوا ام أغوروا
جار الزمان عليهم فتفرقوا ........... في كل ناحية وباد الأكثر
 
توقيع أبو العبــــاس

رفعتُ إلى وُدِّيك أبصارَ همَّتي ...........لترفع من قدري فهل أنت رافعُ
وإني وصدقُ المرءِ من خير قوله ........... لَراضٍ بحظِّي من ضميرك قانعُ
ومستيقنٌ أني لديك بربوة ٍ ........... لها شرف مما تُجِنُّ الأضالعُ
ولكنَّ بي من بعد ذلك حاجة ً ........... إلى أن يرى راءٍ ويسمعَ سامع
ليُكبَتَ أعدائي ويرغمَ حُسَّدي ........... ويَقْمعهم عن شِرَّة البغي قامع
فقد شكَّ في حالي لديك معاشر ........... وفي مثل حالي للشكوك مواضع
 
*على قدر اهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم

*اذا رأيت نيوب الليث بارزة

فلاتظن ان الليث يبتسم

*واذا كانت النفوس كبارا

تعبت في مرادها الاجسام
 
توقيع أبو العبــــاس
العودة
Top Bottom