هل الإجهاض حق للمرأة، أم أنه جريمة بحق الجنين؟
تساؤل يثير الكثير من الجدل في مجتمعاتنا وفي مختلف المجتمعات الإنسانية حتى تلك التي تبيح قوانينها الإجهاض بصورة مباشرة.
مؤيدو الإجهاض يعتقدون أن جسد المرأة ملك لها، ولها وحدها حق التصرف به، كما يتحدث هذا الفريق عن فوائد كثيرة لشرعنة الإجهاض، منها الحد من زيادة السكان، والمساعدة على تنظيم الأسرة، ومعالجة بعض الحالات الخاصة، كحالات الحمل الناشئ عن علاقات جنسية غير مشروعة.
معارضو الإجهاض من جهتهم، يعتبرونه جريمة قتل، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن الجنين يشعر بما يصيبه، منذ الشهر الرابع من الحمل على الأقل، وقد استطاع بعض الأطباء الغربيين تصوير أفلام سينمائية تعطي مشاهد حيّة لمعاناة الجنين من أي تدخل بآلة حادة يصيب جسده، مما يثبت أن الجنين يشعر تماماً كما الإنسان الكامل، الأمر الذي يثبت أن الإجهاض جريمة قتل، بكل معنى الكلمة.
معارضو الإجهاض يضيفون أسباباً أخرى تبرر لهم رفض مبدأ شرعنة الإجهاض، منها أن الإجهاض يشجع على الأنانية واللامسؤولية في المجتمع، ويساعد على تفشي العلاقات الجنسية غير المشروعة، كما تحرمه معظم الأيات السماوية، ويجرّمه الإسلام بعد أربعة أشهر من الحمل، إلا في حال وجود خطر على حياة الأم، في حين يختلف الفقهاء المسلمين حول شرعية الإجهاض قبل مضي أربعة أشهر على الحمل في حال وجود ضرورات تبيح ذلك، كإمكانية تشوه الجنين، أو وجود احتمال مرتفع لانتقال أمراض وراثية خطرة إليه، في المقابل، تحرّم معظم الكنائس المسيحية الإجهاض تحريماً مطلقاً، أما اليهودية فتبيحه في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وتحرّمه بعد ذلك.
يُذكر أن معظم الدول الأوروبية والغربية تبيح قانونياً الإجهاض، في حين تجرّمه معظم الدول العربية والإسلامية، إلا في حالات موصوفة.
ويبقى الجدل: هل من حق الأم أو الوالدين معاً تقرير مصير الأجنّة التي في الأرحام؟
تساؤل يثير الكثير من الجدل في مجتمعاتنا وفي مختلف المجتمعات الإنسانية حتى تلك التي تبيح قوانينها الإجهاض بصورة مباشرة.
مؤيدو الإجهاض يعتقدون أن جسد المرأة ملك لها، ولها وحدها حق التصرف به، كما يتحدث هذا الفريق عن فوائد كثيرة لشرعنة الإجهاض، منها الحد من زيادة السكان، والمساعدة على تنظيم الأسرة، ومعالجة بعض الحالات الخاصة، كحالات الحمل الناشئ عن علاقات جنسية غير مشروعة.
معارضو الإجهاض من جهتهم، يعتبرونه جريمة قتل، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن الجنين يشعر بما يصيبه، منذ الشهر الرابع من الحمل على الأقل، وقد استطاع بعض الأطباء الغربيين تصوير أفلام سينمائية تعطي مشاهد حيّة لمعاناة الجنين من أي تدخل بآلة حادة يصيب جسده، مما يثبت أن الجنين يشعر تماماً كما الإنسان الكامل، الأمر الذي يثبت أن الإجهاض جريمة قتل، بكل معنى الكلمة.
معارضو الإجهاض يضيفون أسباباً أخرى تبرر لهم رفض مبدأ شرعنة الإجهاض، منها أن الإجهاض يشجع على الأنانية واللامسؤولية في المجتمع، ويساعد على تفشي العلاقات الجنسية غير المشروعة، كما تحرمه معظم الأيات السماوية، ويجرّمه الإسلام بعد أربعة أشهر من الحمل، إلا في حال وجود خطر على حياة الأم، في حين يختلف الفقهاء المسلمين حول شرعية الإجهاض قبل مضي أربعة أشهر على الحمل في حال وجود ضرورات تبيح ذلك، كإمكانية تشوه الجنين، أو وجود احتمال مرتفع لانتقال أمراض وراثية خطرة إليه، في المقابل، تحرّم معظم الكنائس المسيحية الإجهاض تحريماً مطلقاً، أما اليهودية فتبيحه في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وتحرّمه بعد ذلك.
يُذكر أن معظم الدول الأوروبية والغربية تبيح قانونياً الإجهاض، في حين تجرّمه معظم الدول العربية والإسلامية، إلا في حالات موصوفة.
ويبقى الجدل: هل من حق الأم أو الوالدين معاً تقرير مصير الأجنّة التي في الأرحام؟
منقوووووووول
