- إنضم
- 2 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 3,142
- نقاط التفاعل
- 6
- النقاط
- 157
اقراو القصة حتى النهاية.........واعطونا ارائكم...
*ايقظتها امها من دوامة تفكيرها..تطلب اليها ان تساعدها في اعمال المنزل..لكن تفكيرسارة ظل مشغولا بالأحداث الأخيرة التي فتحت عليها بابا كانت تتجنبه دوما...فقد بدأت الحكاية في ذلك اليوم الذي كانت فيه عائدة من المدرسة سيرا على الأقدام ..تتذكر ما حدث معها اثناء الدوام ..من مواقف بعضها مضحكة والاخرى لا تسر عدوا.....فلفت نظرها نافذة في مبنى ذو اربعة طوابق..يقف على تلك النافذة الواقعة في الطابق الثالث ..رجل لايظهر منه سوى خياله .فهو واقف خلف الستارة..استغربت سارة كثيرا عندما احست ان ذلك الرجل يناظرها ولكنها وضعت عيناها في الأرض واكملت طريقها وكأنها لم ترى شيئا.....
في اليوم الذي يليه..ذهبت الى المدرسة..وفي الطريق اليها مرت على اختها الكبيرة دندونة ..واخبرتها عن ذلك الرجل..لكن دندونة لم تعطي للموضوع اي اهمية ..توجهت سارة الى مدرستها ..وانتهى الدوام .. وسارت في طريقها الى البيت..وعندما وصلت الى ذلك المبنى..رفعت رأسها بسرعة الى النافذة لكي لا يلمحها احد واذا بالرجل واقف وراء ستارة النافذة يناظرها حتى اختفت عن الانظار..فبدا قلب سارة بالخفقان واحست ان ذلك الرجل تعمد الوقوف من اجلها..
مر على هذا الموضوع اكثر من اسبوعين ومازالت سارة ترى الرجل كل يوم ..لكن خلف الستارة.. واخذتها الافكار الى مكان بعيد عن الواقع فهي تحس ان هذا الرجل معجب بها جدا لكنه ليس لديه الجراة لينطر اليها مباشرة ..بدون ستارة فقد وضعت اسبابا لذلك ..فلربما يكون قبيح الوجه او يوجد حرق في وجهه ولا يريد ان يريها اياه خشية من ان تخاف منه..وطبعا هذه الافكار اصبحت سكينة عقلها فلم تتركها تنام ولا تدرس جيدا..
-اتصلت دندونة بسارة ..لانها تحس بان اختها الصغيرة بدات تدخل العالم الذي لا يناسب سنها ولا عقلها الا وهو عالم الحب..
دندونة..السلام عليكم
سارة..وعليكم السلام......
دندونة...كيف حالك يا سرسورة....؟ الا زلت تفكرين في الموضوع..؟؟؟؟:huh:
سارة...اه يا حبيبتي..لا ادري ماذا افعل؟؟:sad:.........:mellow:
دندونة..من الافضل لك ان تحكي للوالدة لعلها تستطيع ان تساعدك .:thumbup1:
سارة...فكرة رائعة.......لكن نخاف منها تعصب عليا....:crying:
دندونة..اذا صارحتيها..اكيد مارايحش تتنارفا عليك............:glare:
سارة...شكرا اختي..ان شاء الله ليوم نحكيلها ...مع السلامة..
دندونة....ولو ..انت اختي لعزيزة .....
-ذهبت سارة عند امها واخبرتها عن الموضوع..من اوله وبدات تبكي..:crying:...عندما اخبرتها انها في البداية كانت تخاف منه ولكنها الان اصبحت تنتظر وقت العودة الى المنزل لتاخذ نظرة سريعة الى تلك النافذة التي ادخلتها الى عالم آخر.................................:wub:
-تفهمت ام سارة ابنتها وعرضت عليها ان تاتي هي وتأخذها من المدرسة كل يوم..(هاد شيء مستحيل بالنسبة لسارة:closedeyes......فقد رفضت سارة الامر رفضا تاما ..وقالت لامها انها مستحيل او من الخطا تحسسو انها متأثرة بالموضوع ...ووافقت امها على ذلك.......:closedeyes:
-في اليوم التالي...وفي طريق العودة...نظرت سارة الى نافذة الاحلام نظرة سريعة كالعادة..ولكنها رات هذه المرة الرجل وبجانبه امراة.....وقفت سرسورة بذهول ...والف سؤال في البال يدوووور:huh:............................................:mellow:
واذا بالستارة تفتح وتخرج منها سيدة تنظف النافذة وبجانبها .........تمثال لرجل عليه زخرفات.............فتحت سارة فمها ..................:mellow:.....يا الهي ..انه تمثال......شهرين من التفكير في تمثال؟..................:crying: ادمعت عينا سرسورة.....واخذت تضحك في نفس الوقت...على غبائها الشديد ..................فهي كانت واقعة في حب تمثاااااااااااااال:lol:.
*ايقظتها امها من دوامة تفكيرها..تطلب اليها ان تساعدها في اعمال المنزل..لكن تفكيرسارة ظل مشغولا بالأحداث الأخيرة التي فتحت عليها بابا كانت تتجنبه دوما...فقد بدأت الحكاية في ذلك اليوم الذي كانت فيه عائدة من المدرسة سيرا على الأقدام ..تتذكر ما حدث معها اثناء الدوام ..من مواقف بعضها مضحكة والاخرى لا تسر عدوا.....فلفت نظرها نافذة في مبنى ذو اربعة طوابق..يقف على تلك النافذة الواقعة في الطابق الثالث ..رجل لايظهر منه سوى خياله .فهو واقف خلف الستارة..استغربت سارة كثيرا عندما احست ان ذلك الرجل يناظرها ولكنها وضعت عيناها في الأرض واكملت طريقها وكأنها لم ترى شيئا.....
في اليوم الذي يليه..ذهبت الى المدرسة..وفي الطريق اليها مرت على اختها الكبيرة دندونة ..واخبرتها عن ذلك الرجل..لكن دندونة لم تعطي للموضوع اي اهمية ..توجهت سارة الى مدرستها ..وانتهى الدوام .. وسارت في طريقها الى البيت..وعندما وصلت الى ذلك المبنى..رفعت رأسها بسرعة الى النافذة لكي لا يلمحها احد واذا بالرجل واقف وراء ستارة النافذة يناظرها حتى اختفت عن الانظار..فبدا قلب سارة بالخفقان واحست ان ذلك الرجل تعمد الوقوف من اجلها..
مر على هذا الموضوع اكثر من اسبوعين ومازالت سارة ترى الرجل كل يوم ..لكن خلف الستارة.. واخذتها الافكار الى مكان بعيد عن الواقع فهي تحس ان هذا الرجل معجب بها جدا لكنه ليس لديه الجراة لينطر اليها مباشرة ..بدون ستارة فقد وضعت اسبابا لذلك ..فلربما يكون قبيح الوجه او يوجد حرق في وجهه ولا يريد ان يريها اياه خشية من ان تخاف منه..وطبعا هذه الافكار اصبحت سكينة عقلها فلم تتركها تنام ولا تدرس جيدا..
-اتصلت دندونة بسارة ..لانها تحس بان اختها الصغيرة بدات تدخل العالم الذي لا يناسب سنها ولا عقلها الا وهو عالم الحب..
دندونة..السلام عليكم
سارة..وعليكم السلام......
دندونة...كيف حالك يا سرسورة....؟ الا زلت تفكرين في الموضوع..؟؟؟؟:huh:
سارة...اه يا حبيبتي..لا ادري ماذا افعل؟؟:sad:.........:mellow:
دندونة..من الافضل لك ان تحكي للوالدة لعلها تستطيع ان تساعدك .:thumbup1:
سارة...فكرة رائعة.......لكن نخاف منها تعصب عليا....:crying:
دندونة..اذا صارحتيها..اكيد مارايحش تتنارفا عليك............:glare:
سارة...شكرا اختي..ان شاء الله ليوم نحكيلها ...مع السلامة..
دندونة....ولو ..انت اختي لعزيزة .....
-ذهبت سارة عند امها واخبرتها عن الموضوع..من اوله وبدات تبكي..:crying:...عندما اخبرتها انها في البداية كانت تخاف منه ولكنها الان اصبحت تنتظر وقت العودة الى المنزل لتاخذ نظرة سريعة الى تلك النافذة التي ادخلتها الى عالم آخر.................................:wub:
-تفهمت ام سارة ابنتها وعرضت عليها ان تاتي هي وتأخذها من المدرسة كل يوم..(هاد شيء مستحيل بالنسبة لسارة:closedeyes......فقد رفضت سارة الامر رفضا تاما ..وقالت لامها انها مستحيل او من الخطا تحسسو انها متأثرة بالموضوع ...ووافقت امها على ذلك.......:closedeyes:
-في اليوم التالي...وفي طريق العودة...نظرت سارة الى نافذة الاحلام نظرة سريعة كالعادة..ولكنها رات هذه المرة الرجل وبجانبه امراة.....وقفت سرسورة بذهول ...والف سؤال في البال يدوووور:huh:............................................:mellow:
واذا بالستارة تفتح وتخرج منها سيدة تنظف النافذة وبجانبها .........تمثال لرجل عليه زخرفات.............فتحت سارة فمها ..................:mellow:.....يا الهي ..انه تمثال......شهرين من التفكير في تمثال؟..................:crying: ادمعت عينا سرسورة.....واخذت تضحك في نفس الوقت...على غبائها الشديد ..................فهي كانت واقعة في حب تمثاااااااااااااال:lol:.