لداعية عائض القرني من الجامعة الإسلامية
علماء السعودية ليسوا أوصياء على الدين
2009.03.17
إيمان زيتوني
ألقى الداعية عائض القرني نهار الثلاثاء، محاضرة بجامعة العلوم الإسلامية بقسنطينة، حيث دعا إلى احترام التخصّص في العلوم والالتزام به، فالله كما ذكر خلق 33 مليون موهبة ووزعها على البشرية، مرجعا الضعف العلمي في العالم العربي إلى عدم إجادة هذا الأخير، كما أكد أن الأمة الإسلامية أهلكها نصف المفتي الذي أحل الحرام وأهدر الدماء، ونصف الطبيب الذي أهلك الأبدان، ونصف العالم الذي أهلك الأديان، ونصف الحاكم الذي حكم إلى الأبد حتى الموت، مضيفا في نفس السياق أن العلم إتقان العمل، فالأمانة في العلم والصبر هما من الطرق الموصلة إلى النجاح والنصر.
علماء السعودية ليسوا أوصياء على الدين
2009.03.17
ألقى الداعية عائض القرني نهار الثلاثاء، محاضرة بجامعة العلوم الإسلامية بقسنطينة، حيث دعا إلى احترام التخصّص في العلوم والالتزام به، فالله كما ذكر خلق 33 مليون موهبة ووزعها على البشرية، مرجعا الضعف العلمي في العالم العربي إلى عدم إجادة هذا الأخير، كما أكد أن الأمة الإسلامية أهلكها نصف المفتي الذي أحل الحرام وأهدر الدماء، ونصف الطبيب الذي أهلك الأبدان، ونصف العالم الذي أهلك الأديان، ونصف الحاكم الذي حكم إلى الأبد حتى الموت، مضيفا في نفس السياق أن العلم إتقان العمل، فالأمانة في العلم والصبر هما من الطرق الموصلة إلى النجاح والنصر.
- وأشار إلى أن عدم القراءة، هي من بين أسباب تأخر الأمة الإسلامية، ناصحا الجميع بها. فالعقل الذي لا يقرأ لا يتجاوز مكانه. وركز القرني على ضرورة المحافظة على الهوية الإسلامية، فالمسلم يجب أن يتشرّف بهويته الإسلامية. أما عن الجزائري فقال إن الجزائريين يجب أن يفتخروا بانتمائهم للجزائر المضحية والصبورة.
- وفي إجابته عن أسئلة بعض المتدخلين فيما يخص الحرية، أكد أنها صارت نسبية، وفي الأصل أنه في ظلها تبدع عقولنا والرأي المستبد مرفوض، ليستطرد قائلا: إننا نشوّه الإسلام من مختلف الجوانب (الجانب السياسي، الاجتماعي، الشرعي..) فالإسلام هو دين حرية وعدل ونظام، منوّها بالدولة الجزائرية لأنها لم تمنعه من إلقاء محاضرات على مستوى الجامعات والمساجد بخلاف بعض الدول العربية التي رفضت ذلك.
- أما عن الأئمة، فحثهم على ضرورة التنويع في الخطب والصدق في المواعظ حتى يؤثروا في الناس.
- وعن الوضعية الحالية للمسلمين، أوضح أنه يجب توفير مناخ من المساواة والعدل والخلاف القائم -في رأيه- سياسيا، اجتماعيا، فكريا وعلميا، شوّه الإسلام، فدول العالم العربي اختلفت في رؤية الهلال، ونحن نرى 10 (هلالات) في بلد واحد متسائلا: كيف لنا أن نواجه العالم؟
- أما عن علماء السعودية، فقال إنهم ليسوا أوصياء على الدين، فنحن دولة كبقية الدول والإسلام أوسع من أوطاننا، ونحن مرغمين على قول كلمة الحق، وندعو في الختام إلى الوحدة العربية.
- للعلم، فقد شهد بهو قاعة المحاضرات مشادات بين الطلبة والمنظمين الذين لم يتسن لهم دخول قاعة المحاضرات.
