أختاه ...لا يضيق صدرك فالأمر خير!!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المتفائلة خيرا

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
30 ماي 2008
المشاركات
5,135
نقاط التفاعل
8
النقاط
317
كم موقف مر بي ظننته شرا وإذا به رحمة من الله , خاصة إذا كنت قد استرجعت فيه..


كم موقف فقدت فيه حبيبة وضاقت الدنيا بما رحبت علي وإذا بي أجد ذلك الموقف الحزين جدا رحمة من الله بتعويض الله لي خيرا منها.

كم من موقف أبعدني عن أناس أحببتهم سواء بظروف قسرية أو اختيارية وظننته شرا وضاق صدري منه وإذا به خيرا اراده الله لي..!!

لاتستغربون!!

تلك هي الحقيقة ...
والبرهان على ذلك قبل تلك المواقف أجده في كتاب الله وسنة رسول الله وقبل أن انقلها لكم لعلي اكتب سبب اختياري لهذا الموضوع بعد طول مدة من عدم الكتابة لانشغالي.

إنها أخت تمر بكربة,,,

وصلتني رسالتها,

تريد مني أن أشركها بدعائي وأن هناك ما يزعجها!!

ضاق صدري لحالها ثم مالبثت إلا أن تذكرت وأنا أدعو لها أن ما يصيبها الآن وهي تكرهه ولا تريده قد يكون خيرا لها..!!

وتعالوا معي لنقرأ الأدلة من الكتاب والسنة...

يقول تبارك وتعالى (({كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} (216) سورة البقرة
وقال سبحانه
{إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور

ويقل صلى الله عليه وسلم (( عجبا لأمر المؤمن وليس ذلك إلا للمؤمن إن أمره كله له خير فإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له))

ولا أنسى حديث أم سلمة رضي الله عنها((فعند موت أبو سلمة تذكرت ما رواه لها أبو سلمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت :
اللهم عندك احتسب مصيبتي هذه ... لكنها لم تطب نفسها أن تقول : اللهم أخلفني فيها خيرا منها ، لأنها كانت تتساءل ومن عساه أن يكون خيرا من أبي سلمة ؟ لكنها ما لبثت أن أتمت الدعاء .. فما كادت تنتهي من حدادها على أبي سلمة حتى تقدم منها أبو بكر الصديق رضي الله عنه يخطبها لنفسه فأبت أن تستجيب لطلبه ، ثم ثقدم منها عمر بن الخطاب رضي الله عنه فردته كما ردت صاحبه ، ثم تقدم منها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له : يا رسول الله ، إن في خلالا ثلاثا : فأنا امرأة شديدة الغيرة ، فأخاف أن ترى مني شيئا يغضبك فيعذبني الله به , وأنا امرأة قد دخلت في السن (أي جاوزت سن الزواج) ، وانا امرأة ذات عيال .. فقال عليه الصلاة والسلام : أما ما ذكرت من غيرتك فإني أدعو الله عز وجل ان يذهبها عنك ، واما ما ذكرت من السن فقد أصابني مثل الذي أصابك .. وأما ما ذكرت من العيال ، فإنما عيالك عيالي !!

ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم من أم سلمة فاستجاب الله دعاءها ، وأخلفها خيرا من أبي سلمة .. ومنذ ذلك اليوم لم تبق هند المخزومية أما لسلمة وحده ، وإنما غدت أما لجميع المؤمنين .. نضر الله وجه أم سلمة في الجنة ورضي عنها وأرضاها.

وأنا أقول لنفسي ولكل أخت تمر بها كربة ,,,

لاتحسبيه شرا بل هو خير,,,,,,,,,,,,,,,

اختكم في الله جنى
 
يعطيك الف عافية جونا
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
 
بارك الله فيك
 
بارك الله فيك
يا اختي:001_rolleyes::001_rolleyes:
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top