حصة لقاء مع تستضيف العضو : " abou abd "

قد طرحت سؤالا فيما يخص التصادم بين الإسلاميين والنظام فكان جواب الأستاذ الفاضل شافيا كافيا ......ولطالما قرأت مقالات وتحاليل تتعلق بالعلاقة بين النظام والإسلام أو بعبارة أصح علاقة الدين بالدولة ..فالبعض قال بأن الدين لا يجب أن يتدخل في السلطة والسياسة والبعض الآخر نفى ذلك فمن الضروري إعطاء اهتمام خاص للعلاقة بين الدين والدولة، ومن الحيوي جعلها موضوع تفكير جدي ومعمق، يدرس دور الدين في بناء الدول الحديثة، ودور الدول الحديثة في رعاية القيم الدينية، وخاصة منها قيم الحياة والحرية والكرامة الإنسانية، التي حفظ الدين من خلالها الوجود البشري، ويعد من أهم واجبات الدولة الحديثة حمايتها وتنميتها.......فما رأي الأستاذ الفاضل ؟؟؟؟؟؟
 
يجب أن أرد للتوضيح فقط
جميع من كان في النظام آنذاك وحتى الآن يبرئون الفيس من كل ما نسب إليه. إبدأها من الجنرال نزار إلى وزير الخارجية آنذاك الإبراهيمي إلى حليف العسكر نحناح ولا أتكلم عن مجموعة "سانت جيديو"
لا توجد جهة جهادية أو تنظيم عسكري داخل الفيس وأما جماعة الأفغان فكلهم زج بهم في المعتقلات ومنهم من لم يظهر له خبر.
القادة كانوا في المعتقلات قبل بدأ حتى الإنتخابات التشريعية.
الذين صعدوا إلى الجبل قبل 1995 دفع بهم للصعود وقال عنهم بوتفليقة أنه لو حدث له مثل ما حدث لهم كان سيصعد إلى الجبل.
كل محاولات الرئيس زروال للبت في النزاع عورضت حتى أدت إلى استقالته.

أهلا بك الأخ الفاضل أمازيغي يسعدني مشاركتك في الحوار
من خلال ردك السابق لي في موضوع قناة المغاربية قلت لي بالحرف :لقد قدمت لنا بلديات مفلسة فعد إلى الأرشيف كيف سيرناها
وإذا أردتم أن ننام على بطوننا كما تفعلون فهذا من ضرب المستحيل
أخي الكريم أنا لست واحد من النظام ولست أكتب مذكراتي أنا مجرد مجتهد شاهد على الأحداث أجيب أسئلة إخوتي ونتناقش فلا أنا منهم ولا أنت وحدك تمثل الفيس
أنا لم أقل أن أحدا إتهم الفيس بل قلت ما أعرفه رغم ان مذكرات خالد نزار يقول فيها

\\\ أنه من واجبي ألاّ أخفي شيئا من الحلقات المتتالية لهذا المسلسل الذي كان يهدف إلى وضع شعب وبلد تحت طغيان نظام لم يخف أبدا نيته في استعمال الديمقراطية لإقامة نظام ديني"، مضيفا: "اعتقدت أنه من واجبي أيضا-كما قلته مرارا كلما دعيت إلى ذلك- أن أذكر المسؤولية الثقيلة التي تحملها رجال هذا البلد من أجل قطع الطريق أمام صناع الموت"..."كان من غير الممكن القيام بعمل يساوي مصير أمة برمتها دون تسجيل تجاوزات هنا وهناك استحال تجنبها وذلك طوال النزاع الداخلي الذي قاومت قوات الأمن خلاله المتسببين في المأساة الوطنية".َََ\\\


لا أحد ينكر أن الجبهة الاسلامية كانت تحمل كل الأفكار والطوائف كان مجلس شوري الجبهة يجمع نزعات متناقضة و متعارضة، حيث نجد فيها أنصار الجهاد، الممثل بنزعتين: البويعليون و التكفيريون (التكفير و الهجرة) ثم تيار الجزأرة، تيار الإخوان المسلمين و السلفيين وحتى الصحف أسبوعيتان تابعتان مباشرة لعباسي المدني: هما المنقذ و هي الناطقة الرئيسية بلسان الجبهة تأسست في 05 أكتوبر 1989، و الفرقان دورية باللغة الفرنسية،
أما الهاشمي سحنوني رفقة علي بلحاج فقد أنشأ الهداية.

كتب علي بلحاج مقالا بعنوان : الرأي الصواب في التجمع والمسيرة والاضراب
في 1991 حرك عباسي مدني إضرابا عاما مفتوحا، وهو في حقيقته" حملة تمرد مدني" الهدف منه: إزاحة رئيس الجمهورية وحكومته و استبدال النصوص الدستورية بالشريعة وإقامة جمهورية إسلامية"، و قد رفع المتظاهرون، شعارات: " دولة إسلامية" لا ميثاق لا دستور، "قال الله، قال الرسول"، "لتسقط الديمقراطية.
كما يمكن ملاحظة هذه الاختلافات حيث وفي ذروة إضراب ماي- جوان 1991 وعلى شاشة التلفزة الوطنية، ندد ثلاثة من أعضاء مجلس الشورى الوطني وهم: بشير فقيه، الهاشمي سحنوني وأحمد مراني، على أن عباسي مدني هو الخطر الأكبر على الجزائر والجبهة الإسلامية للإنقاذ

عندما انعقد مؤتمر باتنة في جويلية 1991ظهرت الجماعات المتطرفة إلى السطح ، كانت كل نزعة في الجبهة الإسلامية للإنقاذ تملك، فرعها المسلح:الجزأريين (fida)، الحركة الإسلامية المسلحة للبو بعليين (mia)، قدامى السلفيين، الباقون على العهد، التكفير والهجرة و قدامى حرب أفغانستان فكرة إنشاء فرع مسلح لم تنبذر في صميم الجبهة الإسلامية إلا بعد فشل " الإضراب العصياني، في ماي-جوان 1991. لقد أسفرت الانتخابات التشريعية (26 ديسمبر 1991)، عن الفوز الساحق للجبهة الإسلامية ب188 مقعد،
في منشور للجبهة الإسلامية للإنقاذ خلال تشريعات 1991 جاء ما يلي:نحن مصمون على بناء الدولة الإسلامية حيث أن تطبيق الإسلام لا يمكن أن يتم فقط بالدعوة والهداية إنما سيستكمل بإنهاض الدولة الإسلامية التي تقوم بنشر مبادئها وتطبيق قواعدها بما لديها من سلطة و قوة. العنف المسلح
مند الهجوم على موقع قمار الحدودي (الوادي) يوم 28 نوفمبر 1991 انطلقت شرارة الجهاد الإسلامي لتتفرع إلى مجموعات مند توقيف المسار الانتخابي، وهي تتوزع على الشكل التالي:1. الحركة الإسلامية المسلحة (mia): 1991-1994أنشأها سلفيون جهاديون غداة الإضراب ( ماي- جوان 1991)، عقدت مؤتمرها السياسي في جبال أبربر في غضون شهر فبراير 1992. وكان معظم عناصرها ينتمون إلى حركة بويعلي المسلحة، وجرى تعيين عبد القادر شبوطي أميرا عاما، وحسين عبد الرحيم أميرا على الوسط، و بلعبدي دراجي أميرا على الشرق، و أحمد بولاغنو. أميرا على الغرب، أما العلاقات الخارجية، فقد تولاها أحد قدامى أفغانستان وهو قمر الدين خربان.
تمزقت الحركة بوفاة أميرها عبد القادر شبوطي بالمدية في ديسمبر 1993
2. الحركة لأجل الدولة الإسلامية(mei) 1991- 1998
أسسها سعيد مخلوفي، العضو المؤسسة للجبهة الإسلامية للإنقاذ، ورئيس تحرير جريدة المنقذ، وصاحب كتاب: العصيان المدني، كانت هذه الحركة متواجدة في الوسط ومنطقة القبائل الباقون على العهد:
تأسست في جويلية 1991 بمبادرة قمر الدين خربان وأسامة مدني. كان نشاطها الإرهابي في العاصمة، استفادت من مساهمة المتطوعين اثر الفرار من سجن تازولت (باتنة) جانفي 19944. الجبهة الإسلامية للجهاد المسلح (fida).
تأسست سنة 1993، بتحريض من الجزائريين، بقيادة محمد سعيد داخل خلية الأزمة التي أقيمت غداة اعتقال شيوخ الجبهة الإسلامية. من خصائصها أنها تنظيم إرهابي نخبوي يضم إطارات جامعية، تستهدف اغتيال الضباط. والشخصيات السياسية، والمتقفين، والفنانين، والصحفيين. برع كوادرها في تزوير الوثائق
5. الجماعات المسلحة المستقلة.ظهرت في نواحي المراكز الحضرية وهي مستقلة، تتألف من شبان بطالين، وأميين، تميزت أعمالها بالإرهاب الدموي الوحشي.
6. التكفير والهجرةأسسه قدامى محاربي أفغانستان بزعامة نور الدين و صديقي وأحمد بوعمرة. تنادي هذه الجماعة بالصراع المسلح مند تأسيسها عام 1974. دخلت هذه الإيديولوجية عن طريق المتعاونين المصريين والسوريين الوافدين إلى الجزائر مع منتصف الستينات.سيطرت هذه الجماعة على العمل المسلح (gia)فيعهد إمارة جمال زيتوني إلى غاية ديسمبر 1995، ثم إنتسبت إلى عنتر زوابري. ومما يلاحظ أن التنظيمات المسلحة الرئيسية انقسمت إلى نزعتين كبيرتين، الأولى بقيادة عبد القادر شبوطي وعبد القادر لصنامي الذي ارتضى بوصاية الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وستفضي إلى ولادة الجيش الإسلامي للإنقاذ (ais)، بقيادة مدني مزراق في الشرق وأحمد بن عائشة في الغرب يوم 17 جويلية 1994، أما النزعة الثانية، فشكلت ما يسمى الجماالجماعة الإسلامية المسلحة (أكتوبر 1992) بقيادة منصوري ملياني

وكانت قد انتقلت هذه النزاعات والجماعات إلى الجبال حيث تمت عدة تصفيات وأشهرها مقتل كل من عبد الرزاق رجام وسعيد مخلوفي على يد الجيا بقيادة جمال زيتوني ....حذف المقطع الأخير....
 
آخر تعديل:
الوقت لا يزال كافيا للمناقشة مع الضيف الى غاية الاسبوع القادم ونشكر الجميع على مشاركتهم النقاش مع الضيف //
 
لا لا أمثل الفيس فالفيس يمثله قياداته. وأنا كنت صغيرا جدا عند اندلاع الأحداث.
المجلس الشوري لم يكن فيه أي أحد ممن ذكرت ولكن أغلبيته كان سلفي الاتجاه.
الجزأرة انضمت بعد الإضراب.
المقال كان ردا على من حرم الانتخاب والمسيرة والاضراب.
النهج الذي استعمل من طرف قيادات الجبهة هو الاحتكام إلى الصندوق .
أتكلم عن مذكرات الجنرال الصوتية والمرئية لا المكتوبة.
الاضراب كان ناجحا مائة بالمائة وعندما أخرجت الدبابات وبدأت عمليات الاغتيال والاختطاف والاعتقال طلب الشيخ عباسي توقيف الاضراب خوفا من إراقة الدماء.
ما تسميه مجموعات إرهابية كانت اجتهادات شخصية لبعض الأعضاء المخلصين وكانت بدوافع وأدلة شرعية ولا تمثل الجبهة الاسلامية سياسيا لأن قادتها كانو في المعتقلات.

بعد اختراق الحركات الجهادية طلب الشهيد محمد السعيد عقد مؤتمر وطني لتصفية العمل المسلح فكان سبب إغتياله.
جميع قيادات الحركات المسلحة الباقية يتزعمها منشقون من الجيش الوطني .
 
مرحبا بك أخي أبو العبد

كلام منطقي إلى أبعد الحدود
لذا لا يمكنني أن أترك حصتك تمر من دون أن نستقيد منها كل ما نستطيع . . .

سؤال أو سؤالين لو تكرمت . . .


1- إذن برأيك، أخي الغالي، إلى أين نحن ذاهبون ؟؟ يعني لو طلبت منك أن تصف لنا الجزائر بعد 5 أو 10 سنوات القادمة كيف تكون الصورة ؟

2- إلى أي مدى ترى، أخي أبو العبد، أن التجربة الجزائرية (لسنوات التسعينيات) قد أفادت الحركة الإسلامية (حركة النهضة بوجه خاص) في تسيير مرحلة ما بعد الثورة التونسية بسلام ؟

بارك الله فيك

و تقبل تحياتي . . .

1- الله وحده يعلم إلى أين نحن ماضون
كل المؤشرات تدل أن لا تغيير جذري بل كما قلت هي ترقيعات فقط
يعني سيكون الرئيس هو الرئيس ليس شرطا ان يكون هذا بوتفليقة ولكن رئيسا يتخذ من أعالي حيدرة مكانا ليطل على الشعب ليراه في الأسفل .
سيبقى التعليم في الحضيض والرشورة والمحسوبية والمعرفة وعدم تطبيق القانون على الجميع
ستبقى الأراضي الزراعية تنهب وتتحول إلى اسمنت . سيواصل الأغنياء غنى وسيزداد المليارديرات .
فقط هناك تغيرات بسيطة حيث الرئيس المقبل لن يكون ثوريا وقد لا يكون من المؤسسة العسكرية ولكنه في توافق معها . ستتحسن بعض الأشياء مثل حرية الصحافة وحدوث اشتثمارات وغيرها (جراحات موضعية )

2-سؤال مهم عن مدى استفادة النهضة التونسية من الحركة الاسلامية الجزائرية وأحداث 1992

حركة النهضة التونسية وأغلب الحركات العاملة غيرت أساليبها ووضعت مراجعات فكرية بناء على الواقع والتجارب المرة . كما ان الزمن كفيل باحداث تغيرات
قيل أن علي بلحاج قال للشيخ محمد الغزالي رحمه الله عندما كان في قسنطينة لماذا يا شيخ تضيع وقتك في كتاباتك ودروسك لماذا لا تعلن الجهاد والشباب كلهم مستعدون ، فربط على كتفه وقال له عندما تكبر يا شيخ علي ستصبح تتكلم مثلي .

كما ان الحركات الاسلامية ليست لديها برامج واضحة بل كل ماكان لديها شعارات مثل الاسلام هو الحل والدولة الاسلامية وهي شعارات مرنة ومطاطية يمكن فهمها بعدة مفاهيم وتأويلها كل حسب مصلحته ومكانه .....ولكن عند الاصطدام بالواقع هناك معطيات جديدة جعلت إخوان مصر يقبلون معاهدة كامب ديفيد وإخوان تونس يقبلون الخمر واللباس القصير .

عندي تصور إن الحركات الاسلامية ستواصل التنازل حتى تصبح مجرد احزاب وطنية كما جبهة التحرير الوطني عندنا . وستكون كل الدول دول ديمقراطية إجتماعية في إطار المبادئ الاسلامية

شكرا لك اخي الغالي
 
1
قيل أن علي بلحاج قال للشيخ محمد الغزالي رحمه الله عندما كان في قسنطينة لماذا يا شيخ تضيع وقتك في كتاباتك ودروسك لماذا لا تعلن الجهاد والشباب كلهم مستعدون ، فربط على كتفه وقال له عندما تكبر يا شيخ علي ستصبح تتكلم مثلي .


الشيخ علي لم يلتق في حياته مع الشيخ الغزالي رحمه الله والشيخ الغزالي رحمه الله كان معارضا لاتجاه الحركة السلفية ممثلة في شخص الشيخ علي بلحاج.
وأكبر الظن أن المحاور كان الشيخ صرار لأنه كان أحد تلامذته وكان أكثر المحاورين للشيخ رحمه الله
 
قد طرحت سؤالا فيما يخص التصادم بين الإسلاميين والنظام فكان جواب الأستاذ الفاضل شافيا كافيا ......ولطالما قرأت مقالات وتحاليل تتعلق بالعلاقة بين النظام والإسلام أو بعبارة أصح علاقة الدين بالدولة ..فالبعض قال بأن الدين لا يجب أن يتدخل في السلطة والسياسة والبعض الآخر نفى ذلك فمن الضروري إعطاء اهتمام خاص للعلاقة بين الدين والدولة، ومن الحيوي جعلها موضوع تفكير جدي ومعمق، يدرس دور الدين في بناء الدول الحديثة، ودور الدول الحديثة في رعاية القيم الدينية، وخاصة منها قيم الحياة والحرية والكرامة الإنسانية، التي حفظ الدين من خلالها الوجود البشري، ويعد من أهم واجبات الدولة الحديثة حمايتها وتنميتها.......فما رأي الأستاذ الفاضل ؟؟؟؟؟؟

مرحبا بك الأخت الكريمة بالقرآن نحيا ، أسعدني مرورك وأسعدتني ردودك وتشجيعاتك

سؤالك مهم ومحرج ويحتاج إلى جرأة كبيرة للرد حيث أصبح الجميع يتعامل بالعاطفة ويسوق شعارات وهمية ويقفز على الحقائق فقط لتجنب الصدام مع الفكر الاخر .

أنا يا آنسة من أنصار فكرة إبعاد الدين عن السياسة . لمصلحة الدين ومصلحة السياسة
علمتنا التجارب أن الدين لم يستعمل في السياسة أبدا وان السياسة كانت تستعمل الدين لقضاء مصالح آنية .
لم يستطع أحد من المنادين للدولة الاسلامية ان يعطيني جوابا شافيا عن أسئلة سهلة وهي : من هي آخر دولة طبقت الشريعة الاسلامية ؟ ومن الدولة التي تطبق الشريعة حاليا ؟ وكيف يتم تطبيق الشريعة (يعني على أي نموذج : حمساوي ، طالباني ، سعودي ، إيراني ، قاعدي ، صومالي )؟
كما ان التجارب علمتنا أن كل الابادات والحروب والقتل وتصفية الآخر بين المسلمين تمت تحت عباءة الدين والواجب الشرعي .
لقد علمتنا التجارب أن خلط الدين بالسياسة أفسد الدين وجعله محل شك وفشل في حل المشكلات
التي تسببت فيها السياسة . وأفشل السياسة التي يركبها رجال من مركب شرعي غير قائم على الكفاءة والقدرة والاستطاعة والأمانة .فلا دول تقدمت ولا عدل ساد
لقد استعمل رجال السياسة الدين كثيرا لتصفية خصومهم وقضاء مصالحهم حتى صار القتل والغدر والتفجير والانتحار والحرق عمل شرعي يدخل صاحبه الجنة
وصار الطغاة والمتجبرون في الأرض أولياء الأمور وأمراء للمؤمنين يدعى لهم بطول العمر ودوام الحكم ودوام الفساد والتخريب ولا يجب الخروج عنهم ولا يجوز التظاهر لاسقاطهم ولو ضربك على ظهرك
مما جعلهم يبسطون أرجلهم ويستخلفون ابناءهم ويقتلون من يعارضهم وصار كلامهم هو الدين وهو الفتوى .
لقد قال أحد أصحاب العمائم يوما في مصر أن الرئيس محمد حسني مبارك :لا يسأل عما يفعل وهم يسألون وهي نفس الفتوى التي يعجز ان يقولها الكثير من أصحاب العمائم واللحى اليوم لكنهم يطبقونها حرفيا .
والغريب أن هناك أخطاء متكررة وتجارب مريرة تنتهي دائما بنفس العبارة ونفس الأسطوانة : لم نفهم الاسلام . ويجب ان نعود إلى الاسلام مرة اخرى كي نرتقي !!!! وتعود الدائرة لتفتح وتغلق في تجربة جديدة تاخذ معها ملايين الأرواح ووقت طويل ضائع وحركة زمنية لن تعود للوراء

لا يمكن ان يكون الدين إلا مسألة شخصية بين العبد وربه ولن يكون مسألة جماعية فلا أحد يستطيع إجبار أحد على الصلاة أو الصوم أو الشهادة مهما كان عدد حراس الثورة أو أفراد هيئة الأمر بالمعروف .

يجب إقامة دولة عصرية قوية تتمتع بالقوة والحرية فيها جميع المواطنين سواء ولا فرق بينهم إلا ما فرقه القانون .في إدار المبادئ الاسلامية وقيمه السمحة العادلة المسامحة بعيدا عن التاويلات ولعب الأطفال

لقد تولى أبو بكر رضي الله عنه الخلافة وصعد على المنبر وخطب خطبة شرح فيها الخطوط الكبرى لسياسته في الحكم . وكذلك فعل الفاروق عمر وغيرهم من الخلفاء رضي الله عنهم جميعا .
إن السياسة في نظر الحجاج بن يوسف هي لو أمر أحد أن يدخل من باب ويدخل من غيره لقطع رأسه . وكلهم حكموا المسلمين .

الصراع الذي شهدته الأمة الاسلامية حول الحكم ومن هو الأحق بالخلافة كان سياسيا مصبوغا بصبغة دينية .
لو أبعد الدين عن الحكم ما انقسمت الأمة إلى فرق ومذاهب واطياف ونحل كثيرة تتصارع على السياسة بصفتها حقا شرعيا .
لقد أثبتت الحركات الاسلامية الحديثة أنه ليس هناك دولة قائمة على المبادئ الاسلامية ولن تكون إلا في الأذهان والخيال . فصارت تتنازل عن مطالبها شيئا فشيئا وتراجع أفكارها حتى تتطابق مع الواقع .

شكرا
 
ليس هناك دولة قائمة على المبادئ الاسلامية ولن تكون إلا في الأذهان والخيال .
ويجود صاحب الجمهورية الفاضلة مرة بعد مرة بأرقى الأفكار .......لكم احتراما بلا حدود
 
الأستاذ أبو عبد يتمنى دولة إسلامية يكون فيها الدين محركا أساسيا للسياسة........لكن....... أقول لكن مادمنا في زمن لن يستطيع فيه أحد أن يطبق الشريعة كاملة فيستحب إبعاد الدين عن السياسة كي لا نتلاعب بأحكام الشريعة...........هذا ما فهمت من ردكم فهل أنا مخطئة ياترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
الأستاذ أبو عبد يتمنى دولة إسلامية يكون فيها الدين محركا أساسيا للسياسة........لكن....... أقول لكن مادمنا في زمن لن يستطيع فيه أحد أن يطبق الشريعة كاملة فيستحب إبعاد الدين عن السياسة كي لا نتلاعب بأحكام الشريعة...........هذا ما فهمت من ردكم فهل أنا مخطئة ياترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أهلا بالأخت " بالقرآن نحيا " مرة أخرى . نعم بالتأكيد ماتقولين

إننا حين ننادي بفصل الدين عن السياسة لا يعني أننا نكره الدين او نريد ان نحشره في مكان لنفعل ما نشاء . هذا غير صحيح
إن فصل الدين عن السياسة حماية للدين حتى لا يصبح أداة يستعملها كل من هب ودب .

لقد نادى الشيخ ابن باديس في 1936 إلى فصل الدين عن السياسة . لأن فرنسا صارت ترسل خطب الجمعة للأئمة وتطلب منهم الدعاء لولي الأمر وهو فرنسا وحاشيتها .
الأمر اليوم أشبه بالأمس .
الحكام يطبقون اهواءهم ويطلبون صبغتها بصباغ ديني .
وكل الجماعات والطوائف تقاتل بعضها بفتاوى
لولا خلط الدين بالسياسة ما أقصي ملايين الايرانيين من الحياة السياسية فقط لأنهم ليسوا على دين الملك المتمثلة في طائفة الشيعة
وما أقصي ملايين الشعب في الدول الملكية السنية من الحكم فقط لأنهم ليسوا من عائلة الحاكم سواء آل سعود او آل الصباح أو آل هاشم
لو أخلط الدين بالسياسة ستنتهي أغلب الدول مثل الهند والصين ودول كثيرة متعددة الديانات فكل طائفة ستطالب بتشريعها .

نريد أن نحيا بالقرآن وبالقرآن نحيا في أنفسنا وفي تصرفاتنا وفي عائلاتنا وفي حركاتنا وسكناتنا في إطار دولة الحق والعدل

لك كل الشكر
 
رد: حصة لقاء مع تستضيف العضو : " abou abd "

بعد 3 سنوات من اجراء هذا الحوار ... كل ما قلناه صحيح وتوقعاتنا كلها كانت صائبة

تحية للمخلص 2008 وأسامة وآخرين
 
رد: حصة لقاء مع تستضيف العضو : " abou abd "

السلام عليكم ورحمة الله



مسألة فصل الدين عن السياسة فـخٌ يعزف على وتره فئةٌ عريضةٌ من السياسيين ليستر بعضهم عُوار بعض .. وهي لا تختلف كثيرا على مقولة أن الاسلاميين ليس لهم برنامج محدد ، وأن شعاراتهم - مطاطية لا معنى له - .، والحقيقة التي يتغافل عنها هؤلاء .. المطاطيون - وهم أولى بهذا الوصف - أن القائمين على شؤون الناس سَاسَةً وحكاماً منذ قرن من الزمن ، هم من أغرق البلاد والعباد في تلك المشاكل التي تتخبط فيها الأمة إلى يوم الناس هذا ، اقتصادا وسياسة ، ثم يطالبون غيرهم بإيجاد حل لمشاكل من صنع أياديهم ، مثلهم كمثل بناء فاشل بنا للناس بيتا أعوجا فلما رآه أيلا للسقوط طالب غيره بإصلاحه ، ومشكلة الاسلاميين أو بعض سماسرتهم ، وهذه حقيقة لا ننكرها أن ثمة من الاسلاميين سماسرة وطلاب مال وجاه ، يبحثون لهم عن مساحة يتحركون من خلالها ظنا منهم أن ذلك يمنحهم فرصة لإصلاح ما يمكن إصلاحه .. لعل أو عسى يوما ما أن يستقيم ذلك البناء الأعوج ، متناسين أن أعمدة البيت تنذر بالسقوط الحتمي الذي لا مفر منه .
 
رد: حصة لقاء مع تستضيف العضو : " abou abd "

لا وجود لدولة ناجحة في التاريخ أخلطت الدين بالسياسة ... ولا وجود أصلا في التاريخ لدولة اسلامية ... وحتى وان سلمنا بدولة الرسول ص ودولة الخلفاء بأنها دولة اسلامية (رغم التحفظات) إلا أنها لم تدم طويلا وكانت على مساحة جغرافية صغيرة وعدد سكانها بحجم بلدية اليوم
فرضا أن الدولة الاسلامية كانت قائمة ... مالذي جعل المسلمون يتخلون عنها ويتسابقون غربا وشرقا بحثا عن الحلول لمشاكلهم وبحثا عن قوانين
لا تقل لي الخارج والمؤامرات والعملاء ... بل المسلمون وحدهم تركوا الخلافة والقوانين الاسلامية

بالنسبة للعلمانيين استلموا الحكم في غياب البديل حيث لا يوجد بديل والحركات الاسلامية لا شيئ عندها سوى الشعارات مثل : الاسلام هو الحل ... لا ميثاق لا دستور ... العودة إلى السلف ... من يبتغي العزة في غير الاسلام ....
التجارب أمامنا ...هات دولة متقدمة تحكم بالشريعة ؟ أو هات دولة واحدة تحكم بالشريعة ؟
حتى في العهد الأول كانت الدولة الاسلامية قوية فقط عسكريا يعني في التوسع والسلب والنهب والقضاء على الخصوم عدا ذلك لم يكن لها شأن ولا أثر لها اليوم ... قد تقول لي العلوم والعلماء فأقول لك أولئك العلماء مثل الرازي وابن سينا وابن رشد تم تكفيرهم وزندقتهم ويحسبون على التيار الالحادي أو العلماني
حتى ولو عدنا للثورات التحريرية فمثلا الثورة الجزائرية كل أولئك الذين قادوها وأشعلوها علمانيون ولا أحد من الاسلاميين الذين بقوا يتفرجون
الاسلاميون لهم براءات اختراع في القتل وقطع الرؤوس واحراق الجثث وتقسيم الانسان لشطرين
وأخيرا لماذا لا يوجد نموذج اسلامي لدولة ما ؟ ولماذا دول الغرب الكافر متقدمة وحتى تركيا تقدمت بالعلمانية
الحركات الاسلامية أصلا لا تطيق بعضها ولا يوجد مفهوم واحد للاسلام السياسي بل مجرد مفاهيم متناقضة ولا نصوص واضحة ولكل شيئ قولان أو أكثر ولن تتفق حركتان اسلاميتان على شيئ ماعدا اتفاق الجهاديين على قطع الرؤوس لمن يخالفهم
 
آخر تعديل:
رد: حصة لقاء مع تستضيف العضو : " abou abd "

مقتطفات من الحوار
ردا على سؤال 1- إذن برأيك، أخي الغالي، إلى أين نحن ذاهبون ؟؟ يعني لو طلبت منك أن تصف لنا الجزائر بعد 5 أو 10 سنوات القادمة كيف تكون الصورة ؟

1- الله وحده يعلم إلى أين نحن ماضون
كل المؤشرات تدل أن لا تغيير جذري بل كما قلت هي ترقيعات فقط
يعني سيكون الرئيس هو الرئيس ليس شرطا ان يكون هذا بوتفليقة ولكن رئيسا يتخذ من أعالي حيدرة مكانا ليطل على الشعب ليراه في الأسفل .
سيبقى التعليم في الحضيض والرشورة والمحسوبية والمعرفة وعدم تطبيق القانون على الجميع
ستبقى الأراضي الزراعية تنهب وتتحول إلى اسمنت . سيواصل الأغنياء غنى وسيزداد المليارديرات .
فقط هناك تغيرات بسيطة حيث الرئيس المقبل لن يكون ثوريا وقد لا يكون من المؤسسة العسكرية ولكنه في توافق معها . ستتحسن بعض الأشياء مثل حرية الصحافة وحدوث اشتثمارات وغيرها (جراحات موضعية )
 
رد: حصة لقاء مع تستضيف العضو : " abou abd "


ما رأيك في الثورات العربية وخاصة ما يجري في سوريا ؟
بالنسبة لما يحدث لسوريا شيئ مؤلم جدا جدا ولا أحد يتوقع النتائج القادمة
النظام في سوريا متجذر في كل دواليب الحياة والعسكر والادارة والخارجية وهو نظام قمعي له سوابق

إن الأخطاء المرتكبة في ثورة سوريا حسب تصوري هي :
1 عدم خروج الشعب كله دفعة واحدة والاكتفاء ببعض المناطق وبعض الشوارع مما يعطي للنظام فرصة تصيدها الواحدة بعد الأخرى
2 انقسام المعارضة السورية قبل الحصول على الغنيمة وتعارض مواقفها
3 إدخال العرب ودول أخرى بالقضية وهذه تجعل الثورة السورية أشبه مما حدث في العراق وليبيا وليس مثلما حدث في تونس ومصر
4 وهذه أهمها وهي إدخال الطائفية والمذهبية في الصراع .
ربما من حسن نية بعض السوريين ان أرفقوا ثورتهم بشحن طائفي ومن البداية وتم حشر أتباع النظام بأنهم علويين شيعة وصارت الثورة تظهر وكانها صراع سني شيعي .- رغم أن الكثير من الشيعة ضد بشار والكثير من السنة معه - وهذا ما يجعل الطرف الاخر يتمترس وراء الطائفية واتقل الصراع وصار يشمل دول الجوار

الطائفية والمذهبية وحشر الدين في أي صراع في الوطن العربي يأتي دائما بنتائج عكسية وكارثية
حيث صارت الثورة السورية هي ثورة سنية يعتقد أن وراءها قطر والسعودية
وصارت الثورة البحرينية شيعية يعتقد انها ثورة ايران والشيعة

وهنا لا يختلف موقف ايران نصر الله الذي يدعم ثورة البحرين ويعتبر الثورة السورية مؤامرة والثوار عملاء لا يختلف مع موقف السعودية ودول الخليج التي أرسلت جيشها لنصرة ملك البحرين واعتبار ما يجري في البحرين مؤامرة أجنبية وهم عملاء

لو ثار جزء من الشعب مثلا في فرنسا فسيكون الموقف واحد هو أن المواطنين ثاروا ويجب ايجاد الحلول ولا احد يتهمهم بالطائفية والولاء لجهة اخرى
 
رد: حصة لقاء مع تستضيف العضو : " abou abd "



لا وجود لدولة ناجحة في التاريخ أخلطت الدين بالسياسة ...

هذا الكلام كذب صُراح .. وصاحبه لم يقرأ قبل اليوم كتابا واحدا في التاريخ

اقفز فوق هذا السطر الى السطر الذي يليه ......


ولا وجود أصلا في التاريخ لدولة اسلامية ...

أين العقل .... ؟؟؟؟


وحتى وان سلمنا بدولة الرسول * صلى الله عليه وسلم * ودولة الخلفاء بأنها دولة اسلامية (رغم التحفظات) إلا أنها لم تدم طويلا وكانت على مساحة جغرافية صغيرة وعدد سكانها بحجم بلدية اليوم
واش من بلدية يرحم والديك ... راه البلديات كثرت علينا ولم نعد نفرق بينها

كلام لا يصدقه مجنون فضلا عن عاقل ..


فرضا أن الدولة الاسلامية كانت قائمة ... مالذي جعل المسلمون يتخلون عنها ويتسابقون غربا وشرقا بحثا عن الحلول لمشاكلهم وبحثا عن قوانين

سؤال طرحه عريضُ قفا قبل هذا اليوم ثم نام .. ثم مات

لا تقل لي الخارج والمؤامرات والعملاء ... بل المسلمون وحدهم تركوا الخلافة والقوانين الاسلامية

يا سلااااااااااااااااااااااااااااام .. شوف يا بن عمك على التحليل ..

بالنسبة للعلمانيين استلموا الحكم في غياب البديل حيث لا يوجد بديل والحركات الاسلامية لا شيئ عندها سوى الشعارات مثل : الاسلام هو الحل ... لا ميثاق لا دستور ... العودة إلى السلف ... من يبتغي العزة في غير الاسلام ....
التجارب أمامنا ...هات دولة متقدمة تحكم بالشريعة ؟ أو هات دولة واحدة تحكم بالشريعة ؟

لا توجد لإن الدول المتقدمة منشغلة بعبادة الفُروج .. والسُروج .. واكل الفَّروج .. الفروج الاخيرة بمعنى ذكر الدجاجة أما الاولى فلا تخفى على العلمانيين لانهم من سدنتها


حتى في العهد الأول كانت الدولة الاسلامية قوية فقط عسكريا يعني في التوسع والسلب والنهب والقضاء على الخصوم عدا ذلك لم يكن لها شأن ولا أثر لها اليوم ...

الحمد لله على نعمة العقل



الحمد لله على نعمة العقل ... الحمد لله على نعمة العقل ... الحمد لله على نعمة العقل
 
رد: حصة لقاء مع تستضيف العضو : " abou abd "

كيف ترى مستقبل البرلمان الجزائري المقبل هل من الممكن ان نرى برلمان مغاير بسبب ماتفرضه المعطيات على ارض الواقع خصوصا ما يعرف بالربيع العربي اي اننا يمكننا ان نشهد نفس مفاجئات المغرب وتونس ومصر ؟؟ وفوز الاسلاميين بالاغلبية ؟؟
سبق وأن أشرت أن البرلمان القادم سيكون ممثلا بنسب بسيطة وسيكون الأحرار أكثر كتلة وأن الاسلاميين الجزائريين لن يحققوا أي مفاجآت كما تونس ومصر لأسباب وهنا نتحدث عن الاخوان المسلمين في غياب الفيس المنحل وعدم وجود حزب سلفي في الجزائرالإخوان المسلمين : تعتبر حركة حمس أكبر أحزابها في الجزائر واستطاعت السلطة بدهائها ترويضها وإدخالها اللعبة فيما يسمى التحالف الرئاسي وبعد إنتهاء المهمة لم يعد احد يهتم بحمس إخوان مصر وتونس خرجوا من السجون وإخوان الجزائر خرجوا من إقامة موريتي ومن جهة أخرى حمس صار حزب الهرمين والشيوخ وحزب النخبة فلا تسمع ان هناك شابا جديدا التحق بهذه الحركة وانضم اليها . وأغلب المنتمين إليها من الرعيل الأول (الثمانينات) من أيام العمل الدعوي . ومن طبقة النخبة وهم إطارات وأساتذة وأطباء ... ولا وجود لبسطاء وفلاحين وطلبة لقد خسرت حركة الإخوان معركة الدعوة والمساجد والحلقات والجامعات لصالح التيار السلفي الذي سيطر على كل الشباب المتدين مستغلا عقلية الجزائري الرافضة للنفاق (السياسي طبعا)الذي ساد مسار حركة حمس
أما النهضة والإصلاح وغيرها فقد سقطت في لعبة الصراع على المنصب والكرسي الذي ميزالمسلمين
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top