اساليب شبيهة بما حصل في ابو غريب تحصل لمنتظر الزيدي

[العمدة العراقي]

عدي شقيق الصحفي العراقي : اساليب شبيهة بما حصل في ابو غريب اثناء التحقيق مع كسر سنه وحرق يده التي اطلقت الحذاء منتظر الزيدي يقول انه سيكرر ضرب بوش لو سنحت له الفرصة ويكشف عن انتزاع رسالة اعتذار بالتعذيب منه وعبدالمهدي يتنصل من التوسط

منتظر ا لزيدي لحظة الاطلاق المصدر : بغداد - الناصرية - ( فاتحون):كشف عدي الزيدي شقيق منتظر الزيدي الذي قذف بحذائه على الرئيس الامريكي المغادر جورج بوش المعروف بالاوساط العراقية بأنه ولي نعمة حكومة نوري المالكي ان شقيقه اخبره في اللقاء الوحيد الذي جرى بينهما لدقائق في اثناء نقله الى التحقيق تحت حراسة مشددة داخل المنطقة الخضراء بأنه "غير آسف لما فعل وانه سيتصرف بنفس الطريقة لو سنحت له الفرصة مرة اخرى"، مؤكدا باصرار انه "اجبر على كتابة رسالة الاعتذار لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي". وكان موفق الربيعي وابو مجاهد واحد نسباء المالكي وعلى الاديب وضابط تحيق من استخبارات الداخلية برتبة عميد قد اشرفوا على التحقيقات وهم من اقترح بث رسالة الاعتذار لتميع الحماسة الشعبية المؤيدة للزيدي في العراق ولخلط الاوراق في ذهن المواطن العربي وتشكيكه بالواقعة التي يقول نوري المالكي ان احد المتورطين بذبح العراقيين دفع الزيدي اليها.وحسب مصادر مطلعة في مكتب المالكي فان الربيعي اوحى له بالفكرة وان المقصود هو احد قيادات جيش المهدي لمقتدى الصدر من الهاربين الى ايران .وقالت المصادر ان الربيعي قال للمالكي ان مهمتنا تعقدت في التعامل مع ملف الزيدي واقفاله بعد اعلان اسمه ومذهبه والمدينة المتحدر منها والا فان جعله منتسبا الى القاعدة كان كفيلا بغلق الملف ونبذه من العالم كله . واشارت المصادر الى ان المالكي استهجن الفكرة وقال لا نريد ان نكذب على انفسنا عندما يكون الخطر في بيتنا . وقال عدي شقيق منتظر الزيدي انه زار اخيه في سجنه يوم الاحد ولاحظ بأنه "فقد احد اسنانه" وان "هناك آثار حروق سجائر على اذنيه". واضاف عدي ان منتظر اخبره بأن "سجانيه اجبروه على التعري قبل ان يسكبوا الماء البارد عليه". وقال انهم ارادوا اعادة اجواء فظائع سجن ابو غريب عليه لارعابه وكسر معنوياته في التحقيق .ووصف عدي تصريحات المالكي حول "عدم تعرض منتظر للضرب خلال التحقيق" بـ"المضحكة المبكية"، مشيرا الى ان ذلك يتناقض تماما مع ما رآه وما قال له منتظر الذي اعلمه بأنه "ضرب بعصا حديدي بعد المؤتمر الصحفي مباشرة"، وان "هناك آثار حروق على جسده". وافادت مصادر عشائرية في سوق الشيوخ ان عادل عبد المهدي نائب جلال طالباني ارسل عبر اتباعه اشارة اليهم بانه غير مستعد للتدخل لصالحهم او ان يزج اسمه في القضية كونه متحدر من الناصرية وسبق ان وعد العشائر العربية هناك بالوقوف معهم .وتأتي هذه التصريحات فيما اعلن قاضي التحقيق العراقي الذي يتولى القضية ان محاكمة الزيدي سوف تبدأ في 31 دسمبر/ كانون الاول المقبل. وجاء تصريح القاضي بعد ايام من اعلانه ان الصحفي العراقي قد تعرض للضرب. واضاف القاضي ضياء الكناني ان الزيدي الذي لا يزال في الاعتقال بدت على وجهه آثار ضربات، مشيرا الى انه لم يقم بتقديم دعوى رسمية بسبب ما تعرض له من عنف جسدي. وكان مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد قال الاسبوع الماضي ان الزيدي بعث برسالة اعتذار إلى المالكي عن قيامه بإلقاء حذاءه على الرئيس الأمريكي جورج بوش في بغداد الأحد الماضي. وأكد ياسين مجيد المستشار الاعلامي المنسب من فيلق القدس للحرس الثوري الايراني الى مكتب المالكي بدعم من على الاديب أن الزيدي طلب في رسالتة المكتوبة العفو من رئيس الوزراء و أضاف أن "الزيدي قال في رسالته إن تصرفه شديد القبح لايمكن تبريره". وطعن زملاء الزيدي بالرسالة وقالوا انها ليست من اسلوبه في الكتابة ابدا