من أسباب فشل الخطوبة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عاشق باتو

:: عضو مُشارك ::
إنضم
24 جانفي 2009
المشاركات
386
نقاط التفاعل
1
النقاط
7
من أسباب فشل الخطوبة
تطورت اليوم حياتنا وتغيرت كثير من الموروثات الاجتماعية والحياة الأسرية، ومعتقدات كانت في غاية من الثبات في حياتنا وعاداتنا وعرفنا، ولكن صارت الآن على هامش من حياتنا، فالأمس اختلف عن اليوم، واليوم سيختلف عن المستقبل، وهكذا هي مسلسل تطور الحياة وسنتها.

فعندما تخطب الفتاة اليوم تقدم لها دبلة من قبل عريسها، وكذلك شبكة من الذهب، ومهر العروس، ولكن مع كل هذا نرى أن هناك كثير من الفتيات بعد أن خطبوا، وعاشوا فترة من الزمن وهم مخطوبات لم تتوج خطوبتهم بالزواج!.

*فلماذا تفشل الخطوبة؟

1- في السابق كان الكثير يحرص على أن تكون فتاة حياته فتاة ذات أخلاق عالية وتدين وشرف وسمعة طيبة وعراقة الأصل، ولكن هذه الأولويات عند البعض تحولت، فتراه يبحث عن الجاه والمال والعروس التي تكون في أرقى وظيفة مرموقة، والراتب الشهري الكثير، وليس مهماً أخلاقها وسلوكها المهم هو مدخولها، ولذلك هذه العروس ترى أن الرجل هو الذي يحتاجها وهو الذي يركض خلّفها، فهي غير آبهة بأن تخسره لو حدثت أدنى مشكلة في مخالفة رغباتها، لأنها تقول: «بكرة يجي أحسن منه» وأنا عندي خير ولا أحتاجه، وأهلها يقولون: «ألف من يتمناها!».

2- ضعف قدرة الفتيات على التحمل والصبر على الفاقة أو قلّة المال، فالبنت اليوم لا تتحمل زوجاً قليل الدخل، فيكون لها المبرر والاستعداد والرغبة لفسخ الخطبة، بالخصوص إذا كانت تنعم بشيء من الجمال وقدر من الترف والثراء، وتشجّع من قبل أهلها، ولهذا نراها تطلب فسخ الخطوبة ولا تريد الزواج من هذا الشاب!.

3- عندما تحاط الفتاة بعش من القيود، التي تخالف ما تربّت واعتادت عليه في حياتها، أقصد عدم قدرتها على التكيف مع الحياة التي تحدّ من حرّياتها، فالفتاة اليوم أعطيت حريات أفضل من السابق، وعندما تعتاد على التصرف الحر، فهي تكون غير قادرة على الانقياد لتصرف ورغبة طرف آخر في حياتها، ولهذا تتكون عندها الرغبة المفرطة للاستقلال التي تتوق إليه، وعندما تحس إنها ستكون مسجونة بهذا النوع من الارتباط الذي يحدّ من حريتها، تقوم بفسخ الخطبة والهروب بعيداً، والبحث عن خطيب يؤمن لها الحرية المطلقة في كل ما تريد!.

4- قد تكون الفتاة التي تفسخ خطوبتها هي من النوع المتردد، والمتقلب المزاج، والغير واثق من نفسه، ولهذا تراها تغير قراراتها بين اللحظة والأخرى، وبالخصوص عندما يتعلق الأمر بقرارات مصيرية في حياتها.

5- قد يكون هناك فتيات من النوع الذي مصاب بالعقدة النفسية تجاه الرجال يتمثل في خوفها الشديد من الاقتراب بالجنس الآخر والتعامل معه عن قرب نتيجة تشوه صورة الرجل في ذهنها، وذلك بسبب قسوة الأب، أو الأخ، أو لما تسمعه وتراه في حياتها من تجارب فاشلة، ولهذا تخاف الوقوع في نفس الفخ الذي وقع فيه الآخرون، فتراها تهرب من ذلك.

6-ربما تكون فتاة انطوائية من الذين لا يملكون التجاوب الاجتماعي مع الآخر، ويكون هذا النوع متبلد المشاعر، ومتجمد العواطف، وتتسم علاقاتها بالفتور.

7- وهناك نوع آخر من الفتيات اللاتي يشعرنّ بالكبرياء وتضخيم الذات، مما يجعلها تتصور بأن ليس هناك رجلاً يملي عينيها، ولهذا تنظر هي لخطيبها بنظرة دونية، وتطمح إلى شاب يملي كبرياءها، مما يؤدي بها لطلب الانفصال.

8- قد ترتبط بعض الفتيات بتجارب حب سابقة، غير أن الحبيب لم يكن هو الخاطب، ولهذا قد تحن لذلك الحبيب الأول، فتبقى على أمل عودة ذلك الحبيب لخطبتها فتقوم بطلب فسخ الخطبة.

9- حينما تكون ثقافتها عالية، وثقافة زوجها ضحلة، بمعنى عندما لا يكون تكافئ ثقافي بين الطرفين يؤدي بطلب الفتاة لفسخ الخطبة وعدم الاستمرار مع زوج ضعيف الثقافة.

10- عندما يكون الزوج ذات غيرة لا تحتمل، فهي تظن أن غيرته هي نابعة من الشك، وليست نابعة من حبه لها، وخوفه عليها، وإنما نابعة لعدم ثقته بها، فهي تنظر إلى أن حياتها ستكون معه شبه مستحيلة، ولهذا تعجل بطلب فسخ الخطبة قبل أن يتم كل شيء.

11- عندما يكون الزوج بخيلاً، فهي تفكر بأنه سيعيشها في كفاف وحياة جافة، ولهذا ستحرم من كثير من النعم التي اعتادت عليها، ولهذا تفضل فسخ الخطبة على أن تستمر مع هذا النوع من الرجال.

12- كثرة الانتقادات لشخصية الفتاة أمر لا يحتمل لدى بعض الفتيات، ولهذا بعضهم تنظر للخطيب الدائم للنقد، بأنه مزعج وهو يتصيد عليها الأخطاء، فهذه الانتقادات في فترة الخطوبة فما بالك بعد الزواج ولهذا تقرر فسخ الخطبة خيراً لها من العيش في ظل رجل يلاحظ أخطاءها الصغيرة والكبيرة دائماً.

13- عندما تكون خطوبتها غير راضية عنها هي من الأصل فتصارح زوجها بأنها غير قادرة على الاستمرار مع رجل غير مقتنعة به أصلاً.

14- خوف الفتاة من الخضوع والطاعة إلى الرجل مما يؤدي بها لطلب فسخ الخطوبة والهروب من تلك الالتزامات.

والمعلوم إن الرجل بطبعه يميل إلى المرأة الخاضعة المطيعة ويفضل الارتباط بهذا النوع من الفتيات.

نشر بحث في مطبوعة «ايفولوشن آند هومان بيهافيور»، «التطور والسلوك الإنساني»، البريطانية ونقلته صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية. « ووجد علماء النفس الذين أجروا البحث على عينة من 328 متطوعاً، أن الرجال عادةً ينجذبون لنساء من مستواهم أو من مستوى أقل منهم بدلاً من نساء في مستوى أو مركز أعلى منهم».

وقالت «ستيفاني براون» رئيسة فريق البحث والأستاذة في معهد الأبحاث الاجتماعية التابع لجامعة متشيغان بالولايات المتحدة، «النساء القويات هنّ في موقف ضعيف في سوق الزواج، لأن الرجال عادة يفضلون الزواج من امرأة أقل نفوذاً وسلطة، فالرجال الذين خضعوا للبحث أظهروا بوضوح رغبة قوية في الانجذاب نحو الهدف المقصود حينما يكون هذا الهدف نساء خضوعات، والتفسير العلمي لذلك هو أن الرجال خضعوا لضغوطات تطورية ».

وتشكلت عينة البحث من 120 ذكراً و208 من الإناث، عرضت عليهم صور للجنس الآخر، وأعطيت لهم سيناريوهات تصورية بأن أصحاب تلك الصور هم رؤساؤهم، أو زملاء لم في نفس مستواهم، أو أشخاص خضوعون أقل مرتبة منهم في الشخصية والنفوذ.

ثم طلب منهم تقدير نسبة الرغبة عندهم في مرافقة صاحب أو صاحبة الصورة إلى حفلة، أو ممارسة تمارين رياضية معاً، أو ممارسة الحب، أو الزواج، فكانت النتيجة واضحة تماماً، أن الرجال تجنبوا خيار الزواج من النساء القويات، وفضلوا الاقتران بمن هنّ خضوعات وأقل مستوى منهم في المراكز.

لكن بالرغم من نتائج البحث، فإن الانجذاب نحو المرأة القوية لم يكن معدوماً في كل المجالات، فقد ظهر من البحث إنها ما تزال تجذب الرجال للعلاقة الجنسية، لا للزواج، حسب غلادينا ماكماهون، وهي مستشارة علاقات بين الجنسين ومؤلفة، والتي قالت «أعتقد أن انجذاب الرجال نحو المرأة القوية المستقلة في ازدياد بينما تنحسر القواعد التقليدية تدريجياً».

15- حين يكون لديها والدين مريضين وهي التي كانت راعية لهم فتخاف الاستمرار في الخطوبة وترك والديها.

16- حين تكون حائرة بين مواصلة الدراسة وبين الاستمرار مع الخطوبة فالخوف الدراسي يتغلب على الاستمرار في الخطوبة فتطلب الانفصال وتأجيل أمر الخطوبة لما بعد الدراسة.

17- حين تكون الفتاة هي الكبيرة التي ترعى الأبناء ووالديها متوفين ولهذا تفضل أن تبقى في رعايتهم والاعتناء بهم على أن تستمر في الخطوبة، وبالخصوص حين تقصر تجاه رعاية أخوتها.

ويرى الدكتور «أحمد المجدوب» أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث، أن الاستقلالية المادية، والقدرة على تأمين متطلبات الحياة من أهم الأسباب التي تشجع المرأة على التمسك بحريتها ورفض الزواج ممن لا يمكن أن يضيف إلى حياتها أي شيء سواء كان هذا الشيء عاطفياً أو اقتصادياً ويستطرد حديثه قائلاً: «حسب ما ورد بصحيفة الشرق الأوسط لقد أثبتت إحدى الدراسات الاجتماعية التي أجريت في المركز أن 30% من الأسر في مصر تعيلها وتنفق عليها نساء، سواء كان ذلك في وجود الزوج الذي غالباً ما يكون عاطلاً عن العمل أو في عدم وجوده أما بسبب الوفاة أو الطلاق. وهذه النسبة العالية، والتي تقترب من النصف، تمنح المرأة بعض القوة في عدم وجود زوج قد يضيف يفي الغالب إلى همومها هموماً أخرى عوض أن يريحها ويشعرها بالأمان الذي تتطلع إليه، والأسر التي وصلت نسبتها 30% في المجتمع المصري وتعيلها امرأة لها صلات بأسر أخرى توجد بها فتيات يعايشنّ تجارب هؤلاء النسوة، مما يجعلهنّ يفكرنّ ألف مرة قبل الإقبال على تجربة زواج تصبح فيها المرأة رجل البيت».

18- قد يكون الخطيب يستعجل في طلباته من ممارسة لعملية الحب وهي ترفض ذلك بقولها لا أعطيك ما تريد قبل إتمام الزواج، وهنا تحدث الخلافات التي قد تسبب في فشل الخطوبة. والفتاة هي على حق فلا ينبغي أن تعطيه قبل أن يتم إعلان الزواج، حتى لا تفقد أعز ما تملك. وإنما هناك قبول متعارف عليه وهو المداعبات والملاطفات.

19- حين يكون الخطيب ذو ثقافة ضحلة وفقيرة وغير متعلم فلا تستطيع الخطيبة التكيف معه، ولهذا تبدأ بالنفور منه حتى الهروب.

20- شبح الخطوبة الأولى الفاشلة تلاحقني، فتربط الفتاة بين تلك الخطوبة الفاشلة وبين الخطوبة الجديدة بأن المصير سيكون واحد وهذا غير صحيح، فلكل رجل عاداته وطبائعه فالرجال ليس سواسية ولكن عليك الاستفادة من التجربة الأولى، وتقييم أسباب فشل الأولى وإيجابياتها وسلبياتها، حتى لا تقعين في الأخطاء السابقة.

هناك قصة تنقل عن حصان نفر حينما اعترضته شجرة في الطريق وبالتالي في كل مرة يأتي الحصان إلى موقع هذه الشجرة كان ينفر، أقتلع الفلاح الشجرة وحرقها وسوى الطريق القديم ومع ذلك، ظل الحصان على مدى خمس وعشرين سنة ينفر كلما مرّ بموقع الشجرة السابق، فقد كان الحصان ينفر على ذاكرة الشجرة. فأنت التجربة السابقة إنسي سلبياتها بعد أن استثمرت الإيجابيات.

21- حين تكتشف الخطيبة بأن زوجها الذي اعتقدت بأنه متدين غير متدين، بل هناك اختلاف كبير في الالتزام فيما بينها وبينه.

22- حين يكون الخطيب ضعيف الشخصية ومرجعيته أهله دائماً، وهم الذين يسمع رأيهم دون احترام رأي خطيبته مما يؤدي بقولها إذا هذه كانت البداية هم المسيطرون عليه وهو تبع لأهله ويرجع لهم في كل صغيرة وكبيرة فماذا سيكون بعد الزواج؟. أكيد سيكون مصير علاقتنا متحكمين به أهله، فهنا تفضل الخطيبة الانسحاب بدلاً من الاستمرار مع خطيب لا ترى له شخصية مستقلة.

23- حين يكون الخطيب منطوي اجتماعياً ليس لديه علاقات منعزل لا يعرف أحد، وهذا النوع لا تحبذه الفتيات بالخصوص حينما تكون فتاة اجتماعية، فهي تحب الاختلاط والتعارف وبناء العلاقات وهو يحب الانطواء والانعزال والاعتكاف في البيت، في حضن زوجته، فيكون الانسجام معه صعباً.

24- خطيبي خجول، والخجل صفة قريبة من ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس، ولهذا تراه لا يقدم على الأمور وبالخصوص القضايا الاجتماعية، ونحن في عصر بحاجة لأن نرفع الخجل من شخصياتنا حتى لا نضيع حقوقنا وحقوق الغير.

25- خطيبي فقير، والأكثر من ذلك حين يكون أهله فقراء وحين يبدأ لديه العجز المالي تجاه تلبية حاجات خطيبته تبدأ هي بالتفكير في المستقبل المادي كيف سيكون وضعها ووضع الأسرة فترى الدنيا معتمة أمامها ولهذا تفكر بالانسحاب على أن تبقى وتتحمل معاناة الفقر والصبر عليه.

26- ربما يفقد الخطيب صفات الجمال الجسدي والشكلي، الذي لا يشبع رغبة الخطيبة وهي تنظر إلى فارس الأحلام الذي تحلّم به بأنه وسيم وأنيق، فهنا تدخل في حوامة من التردد بين ما يعشعش في خيالها وبين ما تراه أمام عينيها، فتحسم الأمر لصالح الخيال على أمل أن يتحقق لها في المستقبل.

27- حين يكون أحدهما كثير المرض، وبالخصوص الأمراض المزمنة كالروماتزيوم وما شابه ذلك، ولهذا قد يسبب في فراقهما لعدم احتمال أحدهما مرض الآخر.

28- حين لا يكون هناك قدرة على تبادل الكلام فيما بين الخطيبين قد يظن أحدهما بأنه لا يحبه ولا يرغب فيه ولهذا يعجزان عن بناء جسور العلاقة الزوجية مما يؤدي بهما إلى الفراق.

29- ضعف تبادل المشاعر والأحاسيس والعواطف الساخنة تجعل الطرف الآخر بأنه لا يحب وقد يكون في تفكيره آخر ولهذا يفضل الانسحاب بدلاً من الاستمرار مع حب من دون أحاسيس ومشاعر.

30- حين يكتشف أحدهما خيانة الآخر بأنه على علاقة مع آخر فهنا من الطبيعي تفكّ الخطوبة وتفشل، لأنه من الصعب التسامح تجاه قلب يخون وهو لا زال في بداية الخطوبة.

31- حين يكون الخطيب من التقليديين «مثلاً» من الذين يرغب بأن تكون زوجته من المتعلمين للطبخ وإلا ليست بزوجة صالحة للزواج، بمعنى يحب أن تكون خطيبته كخادمة بدل المهر الذي دفعه، فهنا تسبب في نشوء خلافات بينهما تؤدي إلى فشل الخطوبة.

32- حين يكون الخطيب متزوج وقد تتدخل زوجته الأولى لتفشل الخطوبة الثانية وهذا التدخل يسبب في إثارة المشاكل التي تؤدي إلى الافتراق.

33- حين يتقدم عليها آخر وهي مخطوبة تفكر فعلاً بفسخ الخطبة في سبيل الآخر الأفضل في نظرها، وكذا بالنسبة للخطيب فلو رأى بنت أفضل من خطيبته الأولى فقد يفكر بفسخ الخطوبة.

34- حين ترى صديقاتها بأنهم وفقنّ بخطباء أفضل منها مما يجعلها تفكر بنفس ذلك الحظ التي لاقته زميلاتها.

35- حين يكون أحدهما من النوع الشكاك فالشك عادةً يكون قاتل في أي حياة مشتركة ولهذا ما أن يحلّ بين الخطيبين إلا وتشع الخلافات بينهما وتنعدم الثقة وتتحطم العلاقة وتؤدي إلى فسخ الخطوبة.

36- حين يكون أحدهما من النوع المتملك الذي يحب أن يتملك الآخر ويريد أن يسجن الآخر في حدوده، وهذا يؤدي إلى النفور صحيح إن الآخر قد يحبك ولكن لا يحبّ الإنسان أن يقيّد أحد يديه وحريته، فالكل إنسان لديه ارتباطاته وعلاقاته ومصالحه لا يحب أن يتركها.

37- حين يكون أحدهما كثير الشكوى والتذمر والتململ مما يؤدي بنفور الآخر وضعف التفاعل معه، ولهذا يفكر بالانفصال بدلا من المواصلة في مشوار الزواج لأن هدف الزواج هو لجلب السعادة وليس للعيش في تململ وتذمر وإحباط.

38- حين يجبر أحدهما على الارتباط بالآخر، فقد لا يستمر ذلك وبالخصوص حينما يعلم أحدهما بأنه أرغم على الارتباط من غير رغبة ورضا حقيقية فهنا يتم قرار الانسحاب.

39- خطيب من أجل المال وليس لأجل حبي!.

على الخطيبة أن تعلم بأن هناك بعض الخاطبين أو الأزواج يدّعي بأن المال ليس مهماً في حياته، ولهذا عليك أن تعرفي منذ البداية هل يخطط للاستيلاء على مالك هل يريد الزواج لأخذ المال أم يريدك لأن تكوني زوجة؟. وظاهرة الزواج من أجل راتب الخطيبة أو الزوجة انتشرت في الآونة الأخيرة، من تملك المال الكثير تكون مرغوبة للزواج أكثر، وليس لأجل جمالها ولا نسبها وإنما لوراثة مالها وهي حية!.

فهناك بعض الخطيبات قد تمتحن ذلك الخطيب بأن تقول له بأنني قريباً سأستقيل من العمل، أو تدّعي بأن عليها دين كبير، لترى ردّة فعل خطيبها!.

ولكن على الفتاة أن لا تفسر كل خطوة يقوم بها خطيبها بأنه يريد مالها بل بالعكس قد يريد حمايتها، لأن خطيبك من الطبيعي سينزعج لو علم بأنك تنظرين له بمنظار بأنه يريد مالك بمعنى يسرق ثروتك وهذا سيؤدي بحياتكما إلى أزمة تؤدي إلى فسخ الخطوبة وفشلها.

وفي الحقيقة ليس هناك شيء أفضل من التعاون فيما بينكما بحيث إن يساهم الطرفين في الصرف تجاه احتياجات بناء بيت السعادة.

40- الرجل يحب البنت التي لا تعلم بأمور الجنس شيء لأن علمها بذلك قد يثير في نفسه الشك والتساؤلات من أين لك ذلك؟.

41- حين يكون أحدهم مدمن على الكذب، والكذب صفة مذمومة ولا أحد يحب أن يعيش مع إنسان كاذب.

42- حين يكتشف أحدهم إن سمعة أهل المرتبط به غير حسنة سيئة فهنا يقرر الانسحاب.

43- لا تجعلوا التوافه سبباً لطلب فسخ الخطوبة، فليس كل زعل بحاجة لفسخ خطوبة.

44- تدخلات الأهل تفسد الخطوبة.

هناك دراسات علمية تشير إلى إن السبب الرئيسي في الطلاق والانفصال هي تدخلات الأهل فجاء في تقرير عن الطلاق في المملكة الأردنية لدائرة قاضي القضاة لعام 2001م، بأن السبب الرئيس للطلاق هو تدخل الأهل وجاء في دراسة اجتماعية أعدّت في جامعة الملك سعود بالسعودية بالرياض في المرتبة الثانية تدخل الأهل.

وفي دراسة أخرى في الكويت عن قضايا الزواج في الكويت 2002م بوزارة الشؤون الاجتماعية بالكويت، تبين الدراسة بأن تدخل الأهل هو في المرتبة الثالثة من مسببات الطلاق.

وأشارت الدراسة إلى أن 66. 2% من حالات الطلاق كان بسبب تدخل الأهل، وذهبت بعض الدراسات التي طرحت (300)سؤالاً على مطلق ومطلقة في منطقة الخليج حول أسباب طلاقهم فكان تدخل الأهل في شؤون الزوجين وقراراتهما في المرتبة الثانية بنسبة 22. 4%. بينما أظهرت دراسة تحليلية أخرى لـ440 حالة زواج من أجنبيات عام 2001م عن أسباب ارتباطهم بأجنبية فأجابت 112 حالة من أسباب ارتباطهم بأجنبية فأجابت 112 حالة من الذين تزوجوا من أجنبيات أنه هروباً من تدخل الأهل في حياتهم الزوجية.

ولقد أشارت نتائج الدراسة الإحصائية التي أعدت في المحكمة الشرعية السنية في بيروت- لبنان عام 2003م أن تدخل الأهل في الحياة الزوجية يعتبر السبب الرئيسي الثالث من الأسباب المؤدية إلى الطلاق.

45- محاولة نسخ الآخر بالآخر

حين يحاول أحدهم بأن يكون نسخة منه وأن يتوجه مثل توجهه ويتطبع بطبائعه وأخلاقه وإرادته وثقافته، كل ذلك يسبب حالة من التصادم بدلاً من التجاذب، وبالخصوص حينما يستعجل في النسخ. والأمور لا تتم إلا بالقناعة والتراضي.

وهنا لا ننفي ضرورة تغيير الصفات السلبية في الطرف الآخر ولكن الأمور لا تأتي بالإسراع والإكراه والعجلة، وإنما هي بالتحاور والتفاهم والتوجيه.

46- النظافة أمان من الفشل!.

النظافة هي سرّ من أسرار الجمال والإسلام حثّ على النظافة بل شددّ عليها، حتى أشار الإسلام إلى ضرورة العناية بالأسنان وإزالة ما يعلق بها من طبقة لزجة وهي بكتيريا في حال تركها تسبب التهاب في اللثة ونخرها.

فمن هنا تأتي ضرورة النظافة لتكون أساس لعملية التجاذب بين الطرفين، فلاشك إن أي من الخطيبين سيكون نافراً من الآخر لو كان عديم العناية بنظافته. فتصور حينما تبتسم وأسنانك بيضاء لامعة وناصعة البياض. تصورا بعضكما حينما تلتقي الشفاة بالشفاة.

ويرى الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة جمعية علوم الشيخوخة الأمريكية، أن العناية بالأسنان لا تقلل تكاليف العناية الصحية العامة فحسب بل تحسن نوعية الحياة، من خلال تشيع العلاقات والتفاعل الاجتماعي الناتج عن تحسن رائحة الفم وحاسة الذوق..

47- اختلاف رغبة التعليم تزيد في الابتعاد بين الطرفين.

إن ضعف رغبة الشباب تجاه إكمال التعليم العالي يسبب فجوة مع الآخر، فالمعروف إن الفتيات يرغبنّ عادةً في الحصول على الدرجات العليا للتعليم ومواصلة المشوار حتى النهاية، وهذا ما أشارات إليه إحصاءات أجراها مجموعة من الباحثين بإحدى دول الخليج وكانت النتيجة إن 28% من العينة أيدوا أن يقل مستوى تعليم المرأة عن تعليم الزوج، بينما أيد وفضل 53% منهم تساوي تعليم المرأة والرجل وأكّد 79% منهم وجود أزمة زواج بين الذكور والإناث بسبب غلاء المهور واختلاف وجهات نظر الشباب.

فهذه نقاط متواضعة ربما تكون من سبب من أسباب فشل الخطوبة وما يدهشني حقا يقول لي أحد المشائخ أنه عقد للفتاة ليلا وأتصل أهلها به ظهراً في اليوم التوم الثاني وقالوا له الفتاة لا تريد خطيبها وجلس معهم من الساعة الواحدة والنصف ظهراً محاولا إقناعها بالرجوع عن قرارها إلا أنها رفضت وسبب الرفض أنها لا تشعر بالراحة نحوه ، وفي الساعة الخامسة عصراً وافق الشيخ على طلاقها منه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهم عنصرين لفشل الخطوبة في وقتنا هذا هما
3-عندما تحاط الفتاة بعش من القيود، التي تخالف ما تربّت واعتادت عليه في حياتها، أقصد عدم قدرتها على التكيف مع الحياة التي تحدّ من حرّياتها، فالفتاة اليوم أعطيت حريات أفضل من السابق، وعندما تعتاد على التصرف الحر، فهي تكون غير قادرة على الانقياد لتصرف ورغبة طرف آخر في حياتها، ولهذا تتكون عندها الرغبة المفرطة للاستقلال التي تتوق إليه، وعندما تحس إنها ستكون مسجونة بهذا النوع من الارتباط الذي يحدّ من حريتها، تقوم بفسخ الخطبة والهروب بعيداً، والبحث عن خطيب يؤمن لها الحرية المطلقة في كل ما تريد!.
16- حين تكون حائرة بين مواصلة الدراسة وبين الاستمرار مع الخطوبة فالخوف الدراسي يتغلب على الاستمرار في الخطوبة فتطلب الانفصال وتأجيل أمر الخطوبة لما بعد الدراسة.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top