تسعة قتلى و32 جريحا بسبب الاضطرابات الجوية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

احمدالجزائري

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
19 سبتمبر 2006
المشاركات
4,872
نقاط التفاعل
84
النقاط
317
العمر
46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

350 ألف بيت في الظلام وطرق مقطوعة
تسعة قتلى و32 جريحا بسبب الاضطرابات الجوية

ph.03_copy10.jpg
img-ombre-haut-droit.jpg
img-ombre-bas-gauche.jpg
img-ombre-bas-droit.jpg


350 ألف بيت في الظلام وطرق مقطوعة

تسعة قتلى و32 جريحا بسبب الاضطرابات الجويةhttp://www.elkhabar.com/quotidien/index.php?idc=34&ida=146592

Vent-KHabar.jpg


thumbnail.php

قتل تسعة أشخاص وأصيب 32 آخر بجروح بسبب الاضطرابات الجوية التي اجتاحت المناطق الشمالية الداخلية للوطن، نهاية الأسبوع، كما أدت الرياح القوية التي فاقت سرعتها 120 كلم في الساعة إلى سقوط أعمدة التيار الكهربائي وقطعت الثلوج عدة طرق وطنية.
أثار المنخفض الجوي الذي اجتاح 36 ولاية، حالة من الاستنفار القصوى لدى المواطنين، وفي الوقت الذي تتوقع فيه مصالح الأرصاد تحسنا في الأجواء بالمناطق الشرقية ابتداء من ظهيرة اليوم، يستمر هبوب الرياح القوية على المنطقة، حيث تتراوح سرعتها ما بين 80 و120 كلم في الساعة.
وأشارت مصادر مسؤولة من المديرية العامة للحماية المدنية، إلى أن ''عدد التدخلات التي سجلت منذ يوم الثلاثاء فاقت 2500 تدخل، أغلبها تخص انهيار المنازل ووقوع حوادث مرور''. وقد وضعت مختلف الوحدات في حالة استنفار قصوى، في المناطق التي أصدرت بشأنها نشرية جوية خاصة.
من جهة أخرى أنقذ عشرات الأشخاص، الذين كانوا يقلون سيارات بعدة طرق وتسببت الزوابع الرملية والثلوج في شل حركتها. يضاف إلى هذا تذبذب في الرحلات الجوية على مستوى مطار قسنطينة محمد بوضياف وسطيف، بالإضافة إلى الجزائر العاصمة.
زوابع رملية، ثلوج وظلام حالك في وسط البلاد
وتشير تقارير مراسلي ''الخبر'' في وسط البلاد، إلى أن العواصف الرملية التي اجتاحت الأغواط أدت إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة، إثر سقوط جدار عليهما في بلدية قصر الحيران شرقي عاصمة الولاية.
كما تسببت الرياح التي تجاوزت سرعتها 100 كلم في الساعة، إلى احتجاب الرؤية مما أدى إلى إصابة طالبتين جامعيتين بكسور بعد أن صدمتهما سيارة بالقرب من مفترق الطرق المحاذي للإقامة الجامعية ''بوشريط لشخم''. كما اشتكى بعض الموالين من ضياع رؤوس أغنامهم بسبب هذه الرياح والزوابع الرملية.
كما لحقت أضرار بالمنازل الهشة، حيث تم تسجيل سقوط أجزاء من البنايات، بسبب قوة الرياح كما تضررت بعض أعمدة الكهرباء المركبة حديثا وعرفت هذه المناطق انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي.
وفي غرداية توقفت حركة النقل البري عبر الطريق الوطني رقم واحد لأكثر من عشرين ساعة بين يومي الخميس والجمعة الماضيين. وأفاد شهود عيان، بأن كثبان الرمال حاصرت 10 شاحنات وسيارات ليلة الخميس إلى الجمعة في الطريق الوطني رقم 51 الرابط بين ولايتي غرداية وأدرار. كما تسببت الزوابع الرملية في وقوع 3 حوادث مرور عبر الطريقين رقم واحد ورقم ,51 وأسفرت هذه الحوادث عن وقوع 8 جرحى.
وتواصلت الزوابع الرملية في عدة مناطق بالجنوب 3 أيام، وتوقفت حركة النقل البري لمدة 24 ساعة، واستغرقت الرحلة بين غرداية وتمنراست بدل من يوم ونصف 3 أيام، واستحالت الحركة على السيارات الصغيرة عبر اغلب الطرق الصحراوية.
وأدت الاضطرابات الجوية التي اجتاحت ولاية تيبازة إلى قطع الطريق الوطني رقم 11 على عدة محاور بسبب سقوط الأشجار. كما تسببت الرياح العاتية في سقوط عمود كهربائي بسيدي غيلاس وكابل للضغط العالي بمسلمون تسببا في قطع التيار.
كما اضطرت سفينتان تجاريتان إلى الانزواء بخليج سنوة تجنبا للغرق، خاصة وأن الرياح المصحوبة بالأمطار الغزيرة أدت إلى ارتفاع الأمواج.
وفي الجلفة، أدت الزوابع الرملية العاتية والتساقط الكثيف للثلوج إلى هلاك شخص على إثر حادث مرور، وقع بالطريق الولائي الرابط بين بلدية الشارف بعاصمة الولاية. كما سقطت عدة أعمدة للربط الكهربائي، الأمر الذي جعل سكان عدة بلديات يعيشون في ظلام حالك خصوصا في الإدريسية، دار الشيوخ، الشارف، والجلفة.
5 قتلى وحالة استنفار في غرب الوطن
أما في غرب البلاد، فقد تسببت الرياح في وفاة خمسة أشخاص في ولايتي مستغانم وعين تموشنت. وتراوحت سرعة هذه الرياح بين 90 و120 كيلومتر في الساعة، حيث منعت مصالح حراس السواحل خروج بواخر الصيد من مختلف موانئ ولايات مستغانم، وهران، عين تموشنت وتلمسان نظرا لهيجان البحر وقوة الأمواج.
كما عاش سكان مختلف ولايات غرب البلاد ليلتين مرعبتين، بسبب الأجواء التي فرضها هبوب الرياح. وتحولت عشرات الطرقات الوطنية والولائية إلى مسارح لمخلفات غضب الطبيعة، من خلال الأشجار المقتلعة ومشاهد البيوت البلاستيكية المتطايرة في المزارع والأعمدة والأسلاك الكهربائية المرمية في البراري.
وسجلت مستغانم أكبر حصيلة في مجال الخسائر البشرية، حيث توفي أربعة أشخاص بسبب هذه التقلبات الجوية. ففي بلدية ماسرى لقي شاب من دوار الجعافرية حتفه إثر سقوط حائط في طور الإنجاز، كما لقيت فتاة بدوار القنابية حتفها بعدما تهدم جزء من بيت عائلتها العتيق.
كما عرفت بنايات قديمة بحي الدرب العتيق بمدينة مستغانم تصدعا مما استدعى إخلاء ساكنيها. وتم تسجيل حوادث مرور بالطرق الوطنية، إضافة إلى قطع التيار الكهربائي والهاتف وخطوط الأنترنت لعدة بلديات.
وفي عين تموشنت، قتل مواطن يبلغ من العمر 43 سنة، بعد أن سقطت عليه شجرة صنوبر. كما تسببت الرياح في سقوط أسقف منازل قصديرية وإصابة امرأة بجروح جراء سقوط صفائح الترنيت ببلدية عقب الليل. وإصابة حارس بمقاولة الأشغال العمومية ببلدية تارقة بجروح على مستوى الوجه والظهر بعد سقوط باب حديدي عليه. كما شلت حركة المرور بالطريق الوطني رقم 95 الرابط بين حمّام بوحجر وسيدي بلعباس على مستوى دوار الحجايرية، مع هلاك 26 رأس ماعز بمزرعة الزاوي عبد القادر بلدية المساعيد جراء سقوط حائط الإسطبل بسبب شدة الرياح.
وفي سيدي بلعباس تسبب حادث مرور وقع بمحاذاة بلدية بن عشيبة الشيلية في إصابة شخصين بجروح في الوقت الذي تسبب فيه انهيار عدد من الجدران الهشة في إصابة العديد من المواطنين بجروح. كما كان عليه الشأن بكل من شارع الملازم خلادي وحي الأمير عبد القادر وأعالي حي ''بريانتو'' أين أصيب أربعة مواطنين بجروح متفاوتة الخطورة. وسقط أكثر من 20 عمودا كهربائيا في مدخل مدينة سيدي بلعباس.
وتسببت الأمطار والرياح العاتية التي شهدتها تيسمسيلت في عزل مدينة لرجام عن العالم الخارجي وتشقق وانهيار جدران بعض البنايات في بلديتي تيسمسيلت وأولاد بسام. لكن لم تسجل أي خسائر في الأرواح أو خسائر مادية كبيرة.
وشهدت تيارت انهيار جدران عدد من المساكن القديمة بحي شعيب محمد، وسقوط أسقف بيوت قصديرية بحي زعرورة بالضاحية الغربية للمدينة. وانقلاب شاحنة من الوزن الثقيل بمنطقة الضيعات الثلاث بين قريتي عين مريم وسي الحواس. كما سجل انقطاع التيار الكهربائي لمدة تجاوزت 48 ساعة جراء سقوط الكوابل الكهربائية مباشرة أو عن طريق سقوط أشجار بعدد من بلديات الولاية.
وعاشت النعامة ظروفا غير عادية، حيث شلت حركة المرور بالطرق الولائية والوطنية في اتجاه ولايات سعيدة، بشار، تلمسان وسيدي بلعباس.
الثلوج تقطع الطرق وتعزل مداشر بشرق البلاد
كما أدت الأحوال الجوية المتردية بشرق البلاد، إلى مقتل شخص في حادث مرور، وإصابة 14 شخصا في حوادث مختلفة، تباينت بين حادث مرور وسقوط صاعقة رعدية.
ففي أم البواقي لقي شخص حتفه في حادث مرور على مستوى الطريق الوطني رقم .10 في الوقت الذي أصيب فيه 5 أشخاص بإصابات متفاوتة الخطورة نتيجة انهيار جدار منزل بوادي نيني.
كما تضرر مئات الهكتارات من بساتين الخضر والفواكه بكل من وادي نيني وفكيرينة، في وقت فاق فيه سمك الثلوج الـ 15 سنتيم، مما أدى إلى غلق أغلب المحاور الرئيسية بالولاية، مما خلف عزلة كبيرة بمشاتي عين الديس، سيفوس، العامرية، عين ببوش والرحية وهي العزلة التي ضاعفها انقطاع التيار الكهربائي ببعض المناطق، فيما أدت الثلوج المتساقطة إلى إغلاق الطريقين الوطنيين رقم 10 و.32
وفي قسنطينة ألغيت عدة رحلات جوية على مستوى مطار محمد بوضياف، من بينها 3 رحلات نحو العاصمة ورحلتان إلى ليون ومرسيليا. فيما حطت، صباح أمس، طائرة إيغل أزور القادمة من ليون اضطراريا في مطار عنابة بدل قسنطينة بسبب الثلوج التي غطت أرضية المطار.
وفي سطيف بلغ سمك الثلوج 17 سنتمترا، فيما تعدى سمكها بالمناطق الجبلية كبابور وتاشودة الـ70 سنتمتر. وقد أدى ذلك إلى شل حركة المرور بالعديد من الطرقات الوطنية والولائية، ومع عزل الكثير من البلديات والقرى التابعة لها على غرار بابور، سرج الغول، عين السبت، معاوية، الدهامشة، وجل البلديات الشمالية كبوعنداس، تيزي نبراهم، بني ورثيلان وغيرها.
وقد علقت مصالح الملاحة الجوية على مستوى مطار الثامن ماي 45 بسطيف كل الرحلات الجوية من وإلى المطار بسبب سوء الأحوال الجوية.
وفي جيجل تسببت الكميات الكبيرة المتساقطة من الثلوج عبر مختلف المناطق الجبلية بالولاية، أمس، في توقف الحركة بالعديد من الطرقات المؤدية إلى بعض البلديات والقرى. وبلغ سمك الثلوج 30 سنتمترا، ما أدى إلى قطع الطريق الوطني 77 الرابط بين جيجل وسطيف، على مستوى منطقة تامنتوت ببلدية جميلة، والطرق الولايات المؤدية إلى كل من بلديات إراقن، سلمى، أولاد عسكر.
وفي نفس السياق تسببت صاعقة رعدية سقطت، أمس بشارع المحطة القديمة بمدينة الطاهير، في إصابة طفلين شقيقين بجروح، نقلا على إثرها إلى مستشفى مجدوب السعيد، وكان الطفلان وهما فتاة وأخوها، لحظتها يتنقلان في الشارع المذكور على مقربة من المنزل، قبل أن يتفاجأ بسقوط الصاعقة التي أدت قوتها إلى إسقاطهما أرضا.
وفي خنشلة وقعت حوادث مرور خطيرة خلفت، حسب معلومات أولية، إصابة 7 مواطنين بجروح متفاوتة الخطورة، حيث أرجعت مصادرنا أسباب هذه الحوادث للضباب الكثيف والسيول الجارية عبر الطرق الوطنية والولائية والبلدية.
كما تسببت الثلوج المتساقطة على برج بوعريريج في تعطيل حركة المرور على مستوى الطريق الوطني 43 الرابط، بين بلديات دائرة جعافرة وعاصمة الولاية، مرورا بكل من مجانة وثنية النصر، كما توقفت المواصلات على الطريق الرابط بين بلدية برج زمورة وفنزات بسطيف.
350 ألف بيت بدون كهرباء
من جهة أخرى كشف مجمّع سونلغاز أن سوء الأحوال الجوية والتقلبات التي عرفتها العديد من مناطق البلاد أدت إلى انقطاع واضطرابات في توزيع التيار الكهربائي، وقد مس الاضطراب في التزود بالتيار الكهربائي حوالي 350 ألف بيت، أغلبها في مناطق الغرب الجزائري.
وأوضح بيان صادر عن المجمع أن الرياح العاتية التي ضربت المناطق الساحلية على وجه الخصوص، أدت إلى تسجيل العديد من الحوادث على مستوى شبكة التوزيع، وقد تدخلت الفرق المتخصصة لإعادة التيار الكهربائي، حيث تم لحد الآن إعادته على مستوى ثلثي المشتركين المتضررين.
وأشار البيان إلى أن عمليات التدخل ظلت صعبة في مناطق شهدت هبوب الرياح بقوة 110 كلم في الساعة، مرافقة بأمطار وثلوج، خاصة في مناطق الغرب والوسط، مضيفا بأن 70 ألف بيت عرف انقطاعا للتيار الكهربائي في منطقة الوسط، العاصمة وبومرداس وتيبازة، وقد تم إصلاح التيار لفائدة 10 آلاف بيت لحد الآن.
 
مشكور ياأخي على الافادة
ربي يلطف بينا برك هذا ماكان​
 
شكرا لك احمد على الخبر
والله يجعل الخير
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top