التفاعل
12
الجوائز
167
- تاريخ التسجيل
- 13 مارس 2009
- المشاركات
- 1,094
- آخر نشاط
كتبتها في لحظة إنهيار...
بعد تذكر ذاك الدمار...
الذي ألّم بكياني ذاك النهار...
كلما تذكرت...ينفجر قلبي إنفجار...
ويجري دمعي كالأنهار...
وأسقط على الأرض من شدة الدوار...
فبعد طول إنتظار...
لرجل جليل الأقدار...
أتاني رجل كأنه من الأبرار...
فرأيته...بإنبهاااار...
كان يرتدي ثوب الهيبة والوقار...
ليظهر نفسه كأنه من الأخيار...
ليشد له الأبصار...
ويلفت الأنظار...
ويتصرف كفارس مغوار...
حتى لا تظن أنه من الأشرار...
لكنه كان جبار...
يختفي وراء ستار...
يتمسكن كالأطفال الصغار...
حتى يتمكن من قلبك المحتار...
ليأخذه منك دون سابق إنذار...
ليجول فيه كأنه صاحب الدار...
وعندما...اكتشف كل الأسرار...
واطلع على كل الأخبار...
لوث الأنهار...
ودمر الأشجار...
بعدها...يتركك في حسرة وإنكسار...
في وحدة ودمار...
فلا تفكر إلا في الإنتحاااار...
على رجل غدار...
تلاعب بمشاعرك بكل إصرار...
فلا تحس إلا بالدوّار...
أما هو رأى نفسه بإفتخار...
وحمل بين يديه المزمار...
ليعزف لحن الإنتصار...
وليعلن في كل الأقطار والأمصار...
أنه الرجل المنهاااار...
حتى يلتف به الأنصار...
ولا يروه بعين الإحتقار...
تاركا وراءه ناااار...
تلتهم قلبي وتعصره كالإعصار...
الذي أخذ في طريقه كل إخضرار...
ولم يفكر ذاك القهار...
أن يقدم حتى إعتذار...
ويرد الإعتبار...
لإمرأة كانت له كالأحوار...
بشهادة ذاك المختاااار...
كانت حرة...كالأحرار...
عطرة كالأزهار...
ترى الحب فيه إنصهار...
ويتلون وجهها بإحمرار...
عند ذكر حبيبها الجبار...
كانت تشدو كالأطيار...
صبورة كالصبار...
شمعة تحترق لتضيئ طريقه بالأنوار...
لكن أين الحق ...كان يرى في كسرها نجاة وفرار...
حتى لا يلحق بنفسه العار...
لكن أين المفر من رب العزة...مالك الجنة والنار...
هو النافع وهو الضار...
jinan27
بعد تذكر ذاك الدمار...
الذي ألّم بكياني ذاك النهار...
كلما تذكرت...ينفجر قلبي إنفجار...
ويجري دمعي كالأنهار...
وأسقط على الأرض من شدة الدوار...
فبعد طول إنتظار...
لرجل جليل الأقدار...
أتاني رجل كأنه من الأبرار...
فرأيته...بإنبهاااار...
كان يرتدي ثوب الهيبة والوقار...
ليظهر نفسه كأنه من الأخيار...
ليشد له الأبصار...
ويلفت الأنظار...
ويتصرف كفارس مغوار...
حتى لا تظن أنه من الأشرار...
لكنه كان جبار...
يختفي وراء ستار...
يتمسكن كالأطفال الصغار...
حتى يتمكن من قلبك المحتار...
ليأخذه منك دون سابق إنذار...
ليجول فيه كأنه صاحب الدار...
وعندما...اكتشف كل الأسرار...
واطلع على كل الأخبار...
لوث الأنهار...
ودمر الأشجار...
بعدها...يتركك في حسرة وإنكسار...
في وحدة ودمار...
فلا تفكر إلا في الإنتحاااار...
على رجل غدار...
تلاعب بمشاعرك بكل إصرار...
فلا تحس إلا بالدوّار...
أما هو رأى نفسه بإفتخار...
وحمل بين يديه المزمار...
ليعزف لحن الإنتصار...
وليعلن في كل الأقطار والأمصار...
أنه الرجل المنهاااار...
حتى يلتف به الأنصار...
ولا يروه بعين الإحتقار...
تاركا وراءه ناااار...
تلتهم قلبي وتعصره كالإعصار...
الذي أخذ في طريقه كل إخضرار...
ولم يفكر ذاك القهار...
أن يقدم حتى إعتذار...
ويرد الإعتبار...
لإمرأة كانت له كالأحوار...
بشهادة ذاك المختاااار...
كانت حرة...كالأحرار...
عطرة كالأزهار...
ترى الحب فيه إنصهار...
ويتلون وجهها بإحمرار...
عند ذكر حبيبها الجبار...
كانت تشدو كالأطيار...
صبورة كالصبار...
شمعة تحترق لتضيئ طريقه بالأنوار...
لكن أين الحق ...كان يرى في كسرها نجاة وفرار...
حتى لا يلحق بنفسه العار...
لكن أين المفر من رب العزة...مالك الجنة والنار...
هو النافع وهو الضار...
jinan27
