آن الآوان للبحث عن الرجوله التي فقدت في زمان الثورة !!!!!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

islamsamir

:: عضو مُشارك ::
إنضم
10 ماي 2007
المشاركات
117
نقاط التفاعل
4
النقاط
7
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اولا لا اريد ان نأخذ هذا الموضوع بحساسيه
لانه فعلا موضوع مهم وأدعو جميع الشباب ان يشتركو برأيهم فيه
آن الاوان لكى نبحث عن الرجوله.. الرجوله الحق وليست كلمه ذكر التى تكتب فى شهاده الميلاد او فى البطاقه الشخصيه
ولكنها الرجوله اللتى وصفها الله عز وجل فى اكثر من ايه من آيات كتابه العزيز

قول الله عز وجل: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} [الأحزاب:23]، فقد بين سبحانه صفات الرجولة بعد أن أكد أنه من المؤمنين رجال وليس كل المؤمنين رجالاً.

ووصف الله ايضا الرجوله فقال سبحانه: {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} [غافر: 28

وفى قوله عز وجل: {رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ} [النور:37].
حقيقه ان هذا الزمان الذى نعيش فيه ونشتكى من مأآسيه لهو حقا يعانى ازمه رجوله وقله رجال
فليس كل الذكور رجالاً.... والمتأمل في القرآن الكريم يكتشف أن الرجولة وصف لم يمنحه الحق تبارك وتعالى إلى كل الذكور، ولم يخص به إلا نوعًا معينًا من المؤمنين

الرجوله هى معنى لمجموعه من المترادفات ..الصدق..العهد..الوعد...القوة...الشهامه...الأمانه ..الأمان...السماحه..العقل والحكمه..الرجوله هى ثبات على الحق ..محافظه على العباده... وقوف امام الباطل ...وقوف امام الظلم حتى لو يتعارض مع مصالحه الشخصيه
الرجوله احتواء ..حنان ...صمودامام الصعاب
فأين من يملك كل هذه الصفات دون كذب أو افتراء
وقد وصف ايضا رسولنا الحبيب حال البشر فى وقتنا هذا وقال فى الحديث الشريف 'يوشك الأمم أن تداعى عليكم من كل أفق، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ، قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور أعدائكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت'.
صدقت يا رسول الله
ووصف الرسول ايضا الرجل فمن صبر على الشدائد فى الحديث عن خباب بن الأرت- رضي الله عنه- قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا.

فقال: ( قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه فما يصده ذلك عن دينه، والله لَيَتِمَنَّ هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون ). [رواه البخاري].

ووصف الرجل ايضا بالثبات فى الحديث عن ابن عباس- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وهم جلوس فقال: (ألا أخبركم بخير الناس، فقلنا: نعم يا رسول الله، قال: رجل ممسك برأس فرسه أو قال: فرس في سبيل الله حتى يموت أو يقتل، فأخبركم بالذي يليه، فقلنا: نعم يا رسول الله، قال: امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل... الناس ).

[رواه الدارمي ورواه الترمذي وصححه الألباني].

ووصف الرسول ايضا الرجل عن الامانه والحكمه والعقل فى الحديث
عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( كان فيمن كان قبلكم رجل اشترى عقارًا فوجد فيها جرة من ذهب فقال: اشتريت منك الأرض ولم اشتر منك الذهب. فقال الرجل: إنما بعتك الأرض بما فيها، فتحاكما إلى رجل فقال: ألكما ولد؟ فقال أحدهما: لي غلام، وقال الآخر: لي جارية، قال: فأنكحا الغلام الجارية وأنفقا على أنفسهما منه وليتصدق ). [رواه ابن ماجه وصححه الألباني].

ووصف الرجل بالسماحه فى الحديث
عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أدخل الله الجنة رجلاً كان سهلاً بائعًا ومشتريًا ). [رواه ابن ماجه وحسنه الألباني].

وذكر رسولنا الحبيب ايضأ ان قله الرجوله وهنا بالعدد وليس بالصفه من علامات الساعه فى حديثه

عن أنس- رضي الله عنه- قال: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا لا يحدثكم به غيري، قال ( من أشراط الساعة أن يظهر الجهل ويقل العلم ويظهر الزنا وتشرب الخمر ويقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيم رجل واحد ). [رواه البخاري]. حقا لتقشعر الأبدان عند قرائة هذا الحديث الذي يظهر حقيقة قروب الساعة خاصة و ان هذه الأشراط ظاهرة في مجتمعنا ظهورالشمس للعيان و خاصة بين فئة الشباب و انا شخصيا أدرس في الثانوية و الخمر ، المخدرات و الزنى و كثرة النساء من أشد العلامات التي تلتمسها عند الدخول إليه


والآن الم يأن الآوان لكى نبحث حقا بداخلنا عن الرجال
كن صادق مع نفسك وقل لنا هل انت فعلا رجلا كما وصفك الله عز وجل ورسوله الكريم
اليك بعض الأئله جوابها بصراحه لكى تعرف هل انت رجلا بحق ام لا
وان لم تكن فقد أن الآوان لكى تبحث عن الرجل بداخللك

هل صدقت ما عاهدت الله عليه ولم تغير فيه يوما ابدا؟

هل تملك الجرأة على قول الحق مهما كانت النتائج؟

هل تصر على ازاله الخطأ وتغييره مهما كلفك ذلك من جهد وثمن؟

هل تصمد وتثبت أمام شهوات الدنيا ومغرياتها وتظل تحافظ على عبادتك وعلاقتك بالله؟


هلترفض النفاق والمداهنة والتقرب من اصحاب المراكز والنفوذعلى حساب دينك ومبادئك؟

هل تنحاز إلى أهل الحق حتى ولو كانو اعدائك ؟

هل تقف فى وجهه الباطل حتى ولو كان من اشد اقربائك واحبائك؟

هل تحترم المرأة وتقدرها وتحتويها وتحافظ عليها وتصونها مثل ما اوصاك الله عز وجل ورسوله بها ؟

فإن كانت إجاباتك: 'نعم', فلتحمد الله، لأنك رجل في الزمان الذي قل فيه الرجال، أما إن كانت إجاباتك: 'لا', فلتراجع نفسه، ولتعيد حساباتك، لتكون رجلاً وليس مجرد ذكر، فما أحوج عالمنا وزماننا اليوم الى الرجال.

و أخيرا أستغفر الله لي و لكم
ادعو الجميع الى هذا النقاش
تحياتى لكم ،، أخوكم إســـــــــــــلام
 
يد وحدة ماتصفق و الدليل انو واحد مادار رد......
مي ماعليش النضال بيان مارسي
على الموضوع
ههههههه.......ضرك يديروا الردود ماتخافش
 
راك تشوف ،، الرجولة ؟؟ شكون قال حنا رجال ؟؟ normal bel gosto

شكرا على الردود
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top