المرحلة الأهم قبل ان تفكر / ي في الزواج .

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
إنضم
1 أوت 2008
المشاركات
8,619
الحلول
4
نقاط التفاعل
14,133
النقاط
2,156
الجنس
ذكر
هذا المقال اهديه لكل شباب المنتدى من الجنسين أرجو الفائدة
كتبه : أبـfaridـوفيصل



images



الزواج او الحياة الزوجية هذه الكلمة التي تجذب الشباب من الجنسين وتحرك عواطفهم وتجذب انتباههم ولربما كانت شغلهم الشاغل خصوصا لمن اقترب سنهم من هذه المرحلة االفاصلة والهامة بل انه وجدنا صغار السن يفكرون في هذه المرحلة قبل الوصول اليها وقد يكون الداعي الاكبر لهم في ذلك هو الاستقرار العاطفي قبل كل شيء فالمحيط الاجتماعي للطفل يفرض عليه التفكير بعقله الصغير والمحدود حسب سنه في الضواهر العامة والغالبة المتناقلة بكثرة والتي تطفو الى السطح لاسباب عديدة مرغما ومجبرا على تخطي مرحتله الحالية التي من المفروض يكون فيها اهتمامات بعيدة عن امور الزواج والتكفل الاسري والزوجة والابناء والمسؤوليات الكبيرة التي يتحملها كل مسؤول عن أسرة .

ولبناء حياة زوجية واسرية كما نرغب بها ان تكون فان لذلك شروطا ومعطيات وامكانيات يجب ان تتوفر للراغبين بربط مصيرهم الفردي والحر بمصير عائلة كاملة ومستقبلها تتكون من ربة اسرة واولاد وممكن يتعدى ذلك الى الابوين او الاخوة حسب الضروف التي يجد نفسه الزوج في ضلها فكثير من هم يتكفلون باوليائهم وسط اسرهم الصغيرة في منزلهم الخاص او يعيشون جماعيا في بيت الاسرة الكبير .

أولى مراحل الزواج والتي تغيب عن الكثيرين وتسبق مرحلة التفكير في زوجة المستقبل التي يوليها الكثيرون اهتماما قبل الاولى وقد يقعون في الاخطاء والمشاكل حتى قبل عقد القران بسبب القفز فوقها والاستهانة بها وهي مرحلة النضج العقلي وانا اعطيتها هذا المسمى العام لان النضج العقلي هو الاساس في تشكيل وتجميع معطيات الزواج الناجح والمريح فيما بعد للطرفين .

قد يشغل بال المقدمين على الزواج وحتى اوليائهم والمتكفلين به تحضيرات العرس وليلة الزفاف وكيف تقام واين ومن يحضر ومتى وكم سيارة وكم طاولة اكثر من انشغالهم باهم مرحلة وهي مرحلة النضج العقلي والاسري للزوج والزوجة وهل هما جاهزان فعلا لهذه المرحلة الفاصلة .

المسؤولية العائلية قبل الزواج
من النضج العقلي هو الاحساس بالمسؤولية العائلية وسط عائلته الكبيرة والنجاح في هذه التجربة الاولى التي يلاقيها الشاب مباشرة بعد خروجه من مرحلة المراهقة والحرية الفردية والدائرة المغلقة التيقد يكون كلنا قد مر بها وهي مرحلة الانفصال بالذات والشخصية عن المحيط الابوي ان صح التعبير . وتقع فيها مشاكل وعقد بين الشاب والاولياء لا تزول الا عندما ينضج عقل هذا الشاب ويندمج في المسؤولية الاسرية العامة ليكون هو القائم بجانب والده على هذه الاسرة الكبيرة يهتم باهتماماتها ويراعي مسؤوليته كرجل المستقبل الذي سيحفظ لقب عائلته ويصونها ويتكفل بانشغالاتها ويدافع عنها ويوفر لها قدر ما يستطيع نوع من الحماية والحفاظ عليها .

ان الاحساس بالمسؤولية والقيام بهذا الواجب من طرف الشاب يجعله محط اعجاب الكثيرين بدئا من داخل اسرته الى محيطه الكبير وقد يكون احدى مفاتيح التغلب على عقبة رفض طلبات الزواج اذ ان الشاب الذي تاخذ عليه صورة الاهمال والامبالاة واللامسؤولية والتهور والانحراف احيانا وتطبع في ذهن كل من يعرفه او يسأل عليه تجعل منه بعيد كل البعد عن تولي مسؤولية القيام باسرة واولاد فيما بعد فكيف لشاب ليس لديه اي علاقة او اهتمام باسرته الكبيرة ولا يظهر في حياتها وفي ما تواجهه ان يقوم برعاية عائلة ويتكفل تكفلا تاما بدئا من التكفل المادي والمعنوي والتربية والرعاية والحماية ...الى غير ذلك من المسؤوليات .

ان الشاب غيرالناضج الذي يتخطى هذه المرحلة ويجد نفسه امام زوجة وبيت ومسؤوليات كثيرة سيواجه احتمالا بالتخلي عن هذه الاسرة والتهاون في رعايتها وتبدئ مشاكل ليس لها نهاية قد تادي الى الطلاق لا قدر الله او طريق مسدود لا نعرف مخرجه الامن بحكم انن لم يكن متوقع لذلك ولم يحضر لها ولم يجرب هذه المسؤولية مع اسرته الكبيرة وكان يرى من الزواج الجانب العاطفي فقط فان الحياة الزوجية الكاملة قد تشكل له صدمة فينهار مع اول تجربة او مسؤولية . لانه غير ناضج عقليا واسريا .

الشاب الذي لديه اخت او اخوات لا يعرف طريقة التعامل معهم ومساعدتهم والتكفل بهم وحمايتهم وتلبية انشغالاتهم بل ربما يسيئ معاملتهم ولم يتقرب منهم ابدا او يعاملهم بالحسنى ثم يجد نفسه امام فتاة لها نفس الاهتمامات بالاظافة الى الاهتمامات الزوجية الخاصة فيسقط في اول الامتحان الذي لم يجربه سابقا . ولو كان مقدرا لاخواته في البيت لكان من السهل ان يقدر زوجته ويعاملها بما يعامل به اخواته من الصلب ويزيد .

الشاب الذي لا يكن اي احترام الى اقاربه ولا تربطه بهم اي صلة او تعامل ولا يادي واجب الزياة والاطلاع على احوالهم وربما اساء اليهم بالتصرف فعدم زيارة اقاربك هو في حد ذاته اسائة خاصة خاصة اذا كنت ميسور الحال وهم اقل منك من الناحية المادية هذا احساس لا يغلبه ولا يمحيه الا التقرب منهم والاحساس بمسؤوليتك كفرد من مجموعة كبيرة اوصانا الله عزوجل بربط صلة الرحم وعدم قطعها ماحيينا .
واساس الحياة الزوجية هي الصلات وتوسيع دائرة المعارف والعلاقات العائلية مع اول زيارة لاقارب الزوجة او الزوج تنكشف على حقيقتك وتبرز هذه العقدة للجميع فقد وقفنا على ازواج يمنعون زيارة الاقارب على زوجاتهم بل يقطعون كل صلة وهذا حرام قبل ان يكون قلة مسؤولية وادب وسوء اخلاق .

الشاب الذي لا يعرف من القهوة سوى ثمن فنجان في المقهى ولا يعرف من السكر سوى ما يضعه في فنجانه ولا يعرف من الخضار سوى ما يجده جاهزا في البيت للأكل ولم يجلس في طوابير لتسديد فواتير واستخراج وثائق ولم يجرب العراقيل البيروقراطية التي يواجهها ابوه او امه وربما تقبع امه طوال النهار في ادارة ما او مركز لتستخرج وثيقة او مبلغا تسد به حاجة الاسرة من المصاريف وهو يلهو في مقهى انترنت لساعات او في ملعب او يسافر بمبلغ كبير يصرفه في الملذات والملاهي غير عابئ بمسؤوليته على عائلته ووالديه واخوته الذين هم بحاجة اليه . في اول طلب لاستخراج وثيقة لزوجته او لنفسه حتى او تسديد فواتير او تلبية الطلبات اليومية قد يشكل له هذا ازعاجا ونفورا من الحياة الزوجية التي كان يحلم بها . فهذا امتحان اخر لم يعمل حسابه كما عمل حسابات للجانب العاطفي وتقدم للزواج وهو غير ناضج عقليا واسريا .

قابلت زوجا حديثا مؤخرا وهو متذمر بسبب مرض زوجته واضطراره لحملها ليلا الى المستشفى وانتم تعرفون مستشفياتنا في الجزائر وحالها . فلم استغرب تذمره وانزعاجه لانه قبل الزواج لم تكن له قطرة مسؤولية في عائلته الكبيرة وكان كل شيء يقوم به ابوه او اخوه .

كثير من الازواج بقو عالة على اوليائهم ينفقون عليهم ويحلون مشاكلهم بل ويكونون دوما في الواجهة بدل عنهم .
ام الاستقرار المادي شيء مهم ولو اننا في وقتنا الحالي نمرره باقتباسنا لمثل هذه الاقوال - الرزق على ربي - والخدمة تجي من بعد - والزوجة معلمة او طبيبة او موضفة ...... الخ .
فالشاب الذي لم يحقق اسقراره في العمل والحياة وربما لا يمتهن اي مهنة او وضيفة ويعيش عالة على والديه يصرفون عليه كل حاجياته ويفكر في تاسيس اسرة فهذا شاب واهم فالاستقرار المادي من الاستقرار العاطفي ولا تشد اركان البيت الزوجية الا اذا كان الزوج مسؤولا ومقتدرا حسب طاقته طبعا وما كتب له من رزقه في الحياة . ليس شرطا ان يكون مدير شركة او موضف عالي الرتبة او تاجر كبير او رجل اعمال فكل هذه اسباب للرزق تقسم حسب ارزاقنا في هذه الدنيا من ربي العالمين . لكن يكون الشاب حريص محب للعمل يكد ويجد يعمل بعرق جبينه يسترزق من الحلال لا من الحرام يوفر لقمة الحلال الطيبة يدخل البهجة على قلب ابويه بادخاله شيئا من جيبه الى البيت او يفط ضيقا على واالده او والدته . شاب ليس عبثيا وطائشا بل شاب يقدر العمل ويعلم ان العمل يحفظ ويصون عرضه وكرامته ولا يجعله عالة على المجتمع او يمد يده او يرتكب محرما في سبيله .

كذلك الفتاة ينطبق عليها الحال وماجاء في المقال الفتاة التي ترى في فتى الاحلام زوجها المثالي الذي ستمتطي معه الحصان الابيض وتدوس على كل ما يعكر صفوهما وتغيض به العازبات والاعداء لا بد لهذا الفارس ان يترجل ليقوم بمسؤوليات البيت ولا بد لهذه الاميرة ان تترجل وقبل ان تقوم بمسؤوليات بيتها وعيالها واسرة زوجها واسرتها عليها ان تربط هذا هذا الحصان وتقوم بتجهيز اكله فالاحصنة التي تطير وتشق البحار والغابات لا تاكل ولا تشرب لا هي ولا ابطالها لا نجدها سوى في الاحلام والمسلسلات .
هنا قد اكون نغصت على الفتيات احلامهم لكن الحقيقة هي ما تعيشيه مع هذا الشاب هذا الشاب ليس نسخة طبق الاصل لبطل المسلسل المعجبة به في الاخير هذا البطل ايضا له مسؤوليات وواجبات حتى يستطيع العيش والبقاء على قيد الحياة .

الشابة لها مسؤوليات بالموازات مع هذا الشاب لا اختلاف وقد يزيد احيانا .
فالشابة التي ترهق والدتها ووالدها ولا تكن لهم احتراما ولا تقوم بواجبها امامهم وبواجبها مع اقاربها لا تعرف من اين توقد النار الا من فمها تسيء المعاملة ولا تهتم بتفاصيل اسرتها تلهو هنا وهناك تتسيب في مسؤولياتها وترمي الحمل على امها واخواتها في الاخير سيقع كل الحمل عليها عندما تفتح بيتا جديدا وتجد نفسها امام مسؤولية تختبر فيها وتمتحن . ودائما النضج العقلي والاسري هو من ينقذ الازواج ويحسنون التصرف في احلك المواقف .

ان الانتقال من اسرة الفتاة المراعية لها والمتجاوزة عن زلاتها وتهاونها الى اسرة جديدة قد تقطن الزوجة الجديدة مع اهل الزوج حيث تقاس مشيتها وتشاهد حركاتها وتسمع همساتها وتلاحظ تصرفاتها في المواقف هذا الانتقال كثير من الفتيات تجاوزنه بامتياز ونجحو في الاختبار واخريات سقطو الى الحضيض وخابو . وهنا ياتي دور الام قبل ان يفكر اي شخص في طلبها منها الام هي المحور في تربية اولادها وبناتها . اذا كانت الام مثالية تحسن التربية والتعليم وتحضير زوجة صالحة تتحمل المسؤوليات وتكابد المحن وتواجه المصاعب بثبات فان الحياة الزوجية الناجحة والسعيدة لابنتها ستنعكس عليها كذلك وترتاح نفسيا حينما ترى ابنتها في ايدي امينة تحقق النجاح تلو النجاح تنمي عائلة مثالية سعيدة تلوح سعادتها على كلا الاسرتين اسرة الزوج واسرة الزوجة .

ان للحديث تشعبات لكن اختصر حتى لا يمل مقالي فاقول :

ايها الشاب وايتها الشابة يامن تقبلون على هذه المرحلة المفصلية ان الزواج مسؤوليات وواجبات فاحرصو على تحقيق هذه الشروط قبل التفكير في ربط مصائركم والغوص في عالم الحياة الزوجية ولا تنسو ان الجانب الاخلاقي والاسري والجانب العاطفي الشاعري خطان لا يفترقان لا يغلب جانب على الاخر فيختل ميزان الحياة الزوجية فلا افراط ولا تفريط في كلا الجانبين .

واحرصو على القيام بواجباتكم نحو اسرتكم الكبيرة مع اوليائكم واقاربكم وجيرانكم فان النجاح في تحقيق ذلك قبل التفكير في الزواج يفتح لك باب النجاح عند طلبه .

ان المسؤولية العائلية قبل الزواج تتطور وتنمو بعده ليكتسب الطرفين خبرة وتجربة مع مواقف جديدة ومتنوعة تجعل منهم ابوين حريصين على تربية ابنائهم بنفس طريقتهم فنكون قد انشئنا مجتمعا مثاليا واعيا وناضجا تكون الاسرة فيه هي الاساس ويكون الزواج وسيلة وليس هو الغاية . وننضر اليه على انه واجب قبل ان يكون حق للشاب وللشابة .

وقبل ان اختم يوجد احساس بالخوف والرهبة يحسه المقبلون على الزواج ولا يجدون تفسيرا له وقد يتراجعون او تجدهم مترددون , انه هذا بسب الاحساس بالمسؤولية المتأخر الذي هو صلب موضوعنا . فالشاب او الشابة الذي يتمتع بالمسؤولية وحريص مع اسرته واقاربه قبل الزواج وله تجربة في المسؤوليات الاسرية يكون الوطأ اخف عليه من عديم المسؤولية الذي يواجه لاول مرة مسؤولية امرأة وبيت واولاد فيما بعد .

اسعد الله ايامكم ووفقكم في اخيتيار ازواجكم وزوجاتكم - الطيبون للطيبات -
 

السلام عليكم

موضوع مميز
والذكري تنفع المؤمنين والمسلمين
لن ازيد فوق كلامك اي شيئ فقد فصلت ووفيت

تحياتي
 
السلام عليكم

موضوع نقاشي بالدرجة الاولى وليس للاستهلاك العام.

اولا الحياة الزوجية واقع بين المد والجزر خاصة في زماننا .افتتح لاقول ايام زواج والداي كان عمر والدي 18 عام ووالدتي 14 عام تحمل باخي الكبير في سن ال16 ...يكلمني الوالد الله يحفظو على حجم المسؤولية في ذلك الوقت التي كان يحملها .الفقر الحرمان واصعب شي اليتم تخيل انه كان يتيما منذ ال7 من عمره.
حديثك عن ماسميته النضج اخ فريد يجرني دائما للحديث عن معاناة الكثير من حديثي العهد بالزواج .يشتكون طيلة الوقت والسبب هو انو المرأة او الزوجة كانت تتطلع للافضل والاحسن وهنا اطرح نقطة استفهام اخرى هل في وقتنا الحالي يجب ان يقوم الزواج على معرفة مسبقة ام ان الزواج يبنى على الماديات؟؟؟؟؟؟؟ظ

هذا الذي احببت ان اقول.

السلام عليكم. في مواضيع اخرى.
 
آخر تعديل:
بارك الله فيكم على التعقيب .
sami19280
لب الموضوع وماطرحته هو تحمل المسؤولية والنضج قبل الاقدام على الزواج . هل الشاب المقدم على الزواج له تجربة في المسؤولية العائلية داخل اسرته ومع والديه واخوته واخواته واقاربه ليس شرط ان يكون متزوج حتى يحس بالمسؤولية فاذا كان راح يقدم على الزواج وفتح بيت جديد فلا بد ان وضعيته سليمة في اسرته وليس مجرد شاب عديم المسؤولية والتقدير وعشوائي .
انت طرحت مثال للوالد الكريم ممكن تعيد سؤال الوالد عن حالته قبل ان يقبل على الزواج سترى كيف يجيبك وكيف كان يتحمل المسؤولية حتى وسنه صغيرة ومع الدخول في الحياة الزوجية وجد نفسه مهيئ لمثل هذه المسؤوليات له تجربة وقدرة احتمال وسداد رأي ورؤية ثاقبة او على الاقل رؤية سليمة وصحيحة .

قضية انقلاب الصورة بعد الزواج واندثارالاحلام الوردية للزوج او الزوج هذا نتيجة تغليب العاطفة عن العقل او كما قلت في المقال :
الجانب الاخلاقي والاسري والجانب العاطفي الشاعري خطان لا يفترقان لا يغلب جانب على الاخر فيختل ميزان الحياة الزوجية فلا افراط ولا تفريط في كلا الجانبين .

والصراحة والشفافية والحقيقة اهم شيء يراعى قبل عقد القران يجب ان يتجرد الزوجين من كل المحسنات والمزينات والاقنعة . ولا يوهم طرف الاخر بما لا يستطيع تحقيقه او امر قد يحصل او لا يحصل وتبنى الاماني على هذه الوضعية التي ممكن لا تدوم او تتغير الضروف فينقلب الحلم الذي عاشا فيه الى كابوس حقيقي بسب انعدام الحقيقة في هذا الرابط من اول يوم . وتختلف هنا الوعود التي بمقتضاها يقام الرابط وبين وعود مشتركة يسعى الطرفين في تحقيقها .
مثال : كأن يعد الشاب الشابة او يوهمها انه سيكون رجل اعمال او سيتحصل على مبلغ مالي ضخم او ان لديه ملك خاص ....... وتقبل الشابة على هذا الاساس والطموح ويكون هو اساس الارتبط وممكن يكون وهم او كذب لن تطول حباله وسيتحول الى نقمة فيما بعد .
والمقابل الصحيح هو بناء طموح مشترك قد يتحقق او لا يتحقق لكن لا يبنى عليه الرابط فالشابة تقبل على اساس الواقع الحاضر للشاب وعلى شخصيته الحالية اما طموحه او وعوده فلا تبنى عليها بل يسعى الطرفان لتحقيقها فان لم تتحقق فلن يكون ذلك سببا للانفصال او يعتبر خدعة او تلاعب او وعد كاذب .

وهذا هو الجواب على سؤالك :

هل في وقتنا الحالي يجب ان يقوم الزواج على معرفة مسبقة ام ان الزواج يبنى على الماديات؟
 
بارك الله فيكم . اتمنى الاستفادة فسبيل نجاح الحياة الزوجية يمر على ما ذكرت بل ان نقطة البداية هي التي تحدد نسبة النجاح .
 
السلام عليكم ورحمة الله
اولا اشكرك على المقال الهادف والطرح المفيد القيم المستوفى لكل الشرط
ثانيا اسمحلي ان اعلق على فكرة طرحتها وهي الاحساس بالخوف او التوتر الذي يسبق الزواج لعلها في نظرك تحليل وتفسير لعدم الاستعداد الاجتماعي لتحمل المسؤولية في حين اعتقد انه احساس طبيعي لكون الانسان مهما استعد يبقى متخوف فتجد الطالب المجد رغم تحضيره يتخوف من الامتحان وحتى بعد الاجابة السليمة التي يتيقن منها يبقى يلازمه الحوف
اذن الخوف او اسميه التخوف شيء منطقي ولابد منه بل لعله دليل النضج والاحساس بعظم مايقبل عليه الواحد منهم
الزواج ليس مجرد رابط اجتماعي ولامجرد مسؤولية اجتماعية هو رابط نفسي بين روحين قد يتحدان فيصيران روحا واحدة في جسدين
الزواج عملية تحويل وانتقال فيزيائي لذرات الروح وقد ينجح التفاعل وقد يفشل ورغم الاحتياط كم هي التجارب التي تكلل للاسف بالفشل
اسألك بحكم اني واحدة من المقبلات على العملية عملية التوحد الاجتماعي والنفسي كيف السبيل الى الانتقال السلس
كيف هي ابعاد العملية التحولية
كم ستستمر تحت التجربة
متى تظهر فعاليتها
ماذا احمل معي
كيف انظر خلفي
الزواج يعني ان تخطو خطوة الى الامام وهذا يعني انك نقلت القدم من حيث كانت
هذا ماقد يدعو للخوف
 
مرحلة الانتقال اختي ياسمين سنسميها مرحلة الاندماج فهذه العبارة ابلغ في الوصف .

ساعود قريبا لاكمال الفكرة للفائدة .
 
موضوع في القمة
فالزواج في وقتنا هذا اصبح يتم من دون مراعاة المسؤوليات والواجبات التي ستربط الشاب او البنت
فاصبح مجرد لهو فقط ايا كان يستطيع الزواج دون فقط لانه يرغب بذلك
 
مرحبا بالجميع وشكرا لكم على المداخلات .
اعود لاستفسار الاخت : ياسمين عنابة

ان الانتقال من نمط معيشة وشعور لمرحلة ما قبل الزواج الى مرحلة الزواج والاندماج في :

اولا عائلة الزوج والتي ستصبح العائلة الكبيرة الثانية للزوجة والتي سيكون اول اندماج في وسطها هو اول امتحان للزوجة حيث انها ستكون محط الانظار والاهتمام وسيكون عليها مراعاة هذا الوضع جيدا . يود بعض الزوجات من اول يوم يقمن بفرض شخصيتهم ونمط سلوكهم ومعيشتهم على اهل الزوج وهذا الوضع سيكون حساس لانه ليس من السهل فرض واقع جديد بسرعة وبقوة . لكن في المقابل تعمل الزوجة على تحسين الوضع والقيام باظافات جديدة مثلا في ديكور المنزل دون المساس بترتيب العائلة لان العمل يكون بالترغيب والاستشارة لانو يوجد امور شخصية قد لا يود احد مساسها والاقتراب منها .الاكل النشاط الحوار والنقاش ممكن السهرات وتجمعات العائلة الاقارب .
تحاول زرع الفرحة وتغيير جو العائلة ممكن يكون جو كئيب او ممل هذه الزوجة بشطارتها ستكون العصى السحرية لكسب ود ومحبة الاهل صغار وكبار بتصرفاتها واخلاقها ومعاملاتها مع الافراد لا يجب عليها ان تختفي من الانظار او تنفرد عنهم عليها ان تتواجد معهم وتحسهم بحضورها واهتمامها الزوجة ليست ملك للزوج فقط وتخدم مطالبه هو فقط مادام هو يقطن ضمن العائلة الكبيرة فهو فرد منها .
بل سر سعادة الزوج لما يكون والده او والدته واخوته سعداء بهذا الدخيل الجديد في وسط العائلة الذي يكسب محبة الجميع يوم بعد يوم طبعا تحقيق ذلك ستضهر ثماره مع الوقت . كسب ود والدة الزوج او الحماة مهم جدا لانها ستكون عصب الحياة الزوجية داخل بيت العائلة وهذا لوحده يستلزم موضوع خاص .

ثانيا الزوج : ...................

ايضا ساعود واكمل مااود قوله بايفاء اكثر
عفوا لضيق الوقت الحالي .
 
معك في كل ما اوردت من ادوار الزوجة في تحقيق معادلة الانسجام والاندماج قد تجد عراقيل من قبل الجسم الذي زرعت فيه الاسرة الاصلية هنا يبرز دور الزوج ام لا
متااااابعة وجدا وشكرا على المداخلات القيمة
 
السلام عليكــم
بارك الله فيك اخي
انتظر البقيــــــــــة ^^
سلامي
 
مرحبا بالجميع وشكرا لكم على المداخلات .
اعود لاستفسار الاخت : ياسمين عنابة

ان الانتقال من نمط معيشة وشعور لمرحلة ما قبل الزواج الى مرحلة الزواج والاندماج في :

اولا عائلة الزوج والتي ستصبح العائلة الكبيرة الثانية للزوجة والتي سيكون اول اندماج في وسطها هو اول امتحان للزوجة حيث انها ستكون محط الانظار والاهتمام وسيكون عليها مراعاة هذا الوضع جيدا . يود بعض الزوجات من اول يوم يقمن بفرض شخصيتهم ونمط سلوكهم ومعيشتهم على اهل الزوج وهذا الوضع سيكون حساس لانه ليس من السهل فرض واقع جديد بسرعة وبقوة . لكن في المقابل تعمل الزوجة على تحسين الوضع والقيام باظافات جديدة مثلا في ديكور المنزل دون المساس بترتيب العائلة لان العمل يكون بالترغيب والاستشارة لانو يوجد امور شخصية قد لا يود احد مساسها والاقتراب منها .الاكل النشاط الحوار والنقاش ممكن السهرات وتجمعات العائلة الاقارب .
تحاول زرع الفرحة وتغيير جو العائلة ممكن يكون جو كئيب او ممل هذه الزوجة بشطارتها ستكون العصى السحرية لكسب ود ومحبة الاهل صغار وكبار بتصرفاتها واخلاقها ومعاملاتها مع الافراد لا يجب عليها ان تختفي من الانظار او تنفرد عنهم عليها ان تتواجد معهم وتحسهم بحضورها واهتمامها الزوجة ليست ملك للزوج فقط وتخدم مطالبه هو فقط مادام هو يقطن ضمن العائلة الكبيرة فهو فرد منها .
بل سر سعادة الزوج لما يكون والده او والدته واخوته سعداء بهذا الدخيل الجديد في وسط العائلة الذي يكسب محبة الجميع يوم بعد يوم طبعا تحقيق ذلك ستضهر ثماره مع الوقت . كسب ود والدة الزوج او الحماة مهم جدا لانها ستكون عصب الحياة الزوجية داخل بيت العائلة وهذا لوحده يستلزم موضوع خاص .

ثانيا الزوج : ...................

ايضا ساعود واكمل مااود قوله بايفاء اكثر
عفوا لضيق الوقت الحالي .


مرحبا من جديد فقط اردت اكمال فقرتي رغم انها على هامش الموضوع لكنها مفيدة وهامة جدا .

ثانيا الزوج : طبعا الزوجة ستشكل مع الزوج نواة الاسرة والنواة لا بد لها من اندماج وتكامل حيث للزوج واجبات وحقوق وكذا الزوجة في حدود شرعية لا احد يتعدى على حدود الاخر لانو مهما كنت تملك في هذه الزوجة لا تنسى ابدا انها انسانة لها أصل وأهل وليست ملكية خاصة لك تفعل بها ما تشاء دون اعتبار لهذا دائما يبقى حيز محفوظ بين الزوج والزوجة لا احد يجب تجاوزه خصوصا الزوج . الشيء الذي يشكل راحة ورضا للزوج هو تفكير الزوجة وما يجذبه اكثر هو فطنة وذكاء الزوجة ووعيها تليها المشاعر والعاطفة تجاهه وتجاه من يحبهم لان الزوجة تحب ما يحب زوجها وتبتعد عن ما يكرهه وهذا شيء مهم تاخذه الزوجة في الاعتبار خاصة اذا كان الامر يشكل حساسية بالغة لدى الزوج .
قلت فطنة الزوجة امر جذاب للرجل عموما وهذه الفطنة تساعد الزوجة على بناء شخصية قوية ومحبوبة متفهمة واعية سلسلة في التعامل حسنة التصرف في المواقف .
ان الاندماج في عائلة جديدة يحتم على الزوجة حفظ اسرار ما يدور فيها وحفظ اسرار الزوجية الخاصة حيث ان الزوجة التي نفشي اسرارها واسرار بيت زوجها تعرض مصداقيتها وثقة الناس بها وقد تهمش داخل الاسرة بل ويحتاط منها لكن المراة التي تكتم الاسرار تكون محط ثقة وامان لكل العائلة وخاصة الزوج حيث يكون له من الامان فيها ما يبوح باسراره لزوجته بدل غيرها لانه يثق فيها اكثر .
لا اريد الخوض في كثير من التصرفات حتى لا اخرج كثيرا عن نطاق الموضوع لان هذه مداخلة خاصة فقط .
باختصار كلما كسبت الزوجة ثقة الزوج واضهرت فطنتها ووعيها بالامور وترفعت عن الامور الهامشية غير الضرورية او العادات المكتسبة ولا تنجر وراء التفريق بين اهل الزوج والزوجة بالاصرار دائما على الانفصال والتحرر في الاخير لا بد لهذه العائلة الصغيرة ان تنفصل عاجلا ام اجلا لكن الانفصال يكون بالحسنى ولا يكون انفصال يتلوه تلوث عائلي واحقاد وقطع ارحام .
الصبر في المواقف والتوكل على الله خير سبيل للحفاظ على الحياة الزوجية . اذا وجد الزوج الراحة النفسية في بيته فانه لن يفكر فيها خارجه وسيكون البيت احب مكان اليه لان فيه احب انسان الى قلبه .

ربي يوفق الجميع الى حياة زوجية ناجحة وسعيدة ودائمة .
هذا باختصار .
 
موضوع في القمة
فالزواج في وقتنا هذا اصبح يتم من دون مراعاة المسؤوليات والواجبات التي ستربط الشاب او البنت
فاصبح مجرد لهو فقط ايا كان يستطيع الزواج دون فقط لانه يرغب بذلك

هذا لقلة الوعي فالزواج وسيلة وليس غاية . عندما يصبح غاية فانه ينتهي في مكانه اما لو يكون وسيلة سيكون الخطوة الاولى نحو حياة افضل واكمل .

السلام عليكــم
بارك الله فيك اخي
انتظر البقيــــــــــة ^^
سلامي

تم ان شاء الله . نرجو الاستفادة .
 
عليكم السلام
غرفنا الكثير من خلال مداخلاتك القيمة وشخصيا استفدت وارتوت ذاتي الحائرة
بارك الله فيك وجعلك موفقا في حياتك وكنت خير اب وزوج وخير اخ على الدوام
تحية تقدير من اختك ياسمين عنابة
رعاك الله وحفظك وادامك ذخرا لوطنك واهلك
 
آخر تعديل:
بارك الله فيك
 
شكرا اخي الكريم موضوع هادف اتمنى ان ياخد بنصائحك كل الشباب و الشابات
 
مقال في منتهى الحكمة اهدافه واضحة ومغزاه جلي
استفدت الكثير ورجوت نقاشا اكثر
نبهني الى المقال احد الاخوة في نقله لاحد المقالات عن الشراكة الزوجية بارك الله فيه
وفعلا :

_
ان الانتقال من اسرة الفتاة المراعية لها والمتجاوزة عن زلاتها وتهاونها الى اسرة جديدة قد تقطن الزوجة الجديدة مع اهل الزوج حيث تقاس مشيتها وتشاهد حركاتها وتسمع همساتها وتلاحظ تصرفاتها في المواقف هذا الانتقال كثير من الفتيات تجاوزنه بامتياز ونجحو في الاختبار واخريات سقطو الى الحضيض وخابو-

هذا واقع اخي الكريم
انت يا اخي لامست واقعا بقلمك الحر فشكرا
لا حرمنا الله من نصحك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top