قصة رائعة في التوكل على الله

إنسانة ما

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 سبتمبر 2011
المشاركات
1,913
نقاط التفاعل
123
النقاط
79
محل الإقامة
تبسة
الجنس
أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله


حديث أوقفني اليوم لمست فيه قوة إيمان زوجة جليبيب رضي الله عنهما وصدق توكلها على الله وفيه عبرة وقدوة لنا معشر النساء أَلاَ وهو:


"اللهُمَّ صُبَّ عَلَيْهَا الْخَيْرَ صَبًّا ، وَلَا تَجْعَلْ عَيْشَهَا كَدًّا كَدًّا".


فاقبلن مني هذا الجمع البسيط حول هذا الحديث المؤثر حقا.


أولاً : نص الحديث


الدعاء الوارد في السنة خاطب فيه النبي صلى الله عليه وسلم إحدى الصحابيات وقال فيه : " اللهُمَّ صُبَّ عَلَيْهَا الْخَيْرَ صَبًّا ، وَلَا تَجْعَلْ عَيْشَهَا كَدًّا كَدًّا "


وهو جزء من حديث طويل في قصة تزويج النبي صلى الله عليه وسلم جليبيباً إحدى فتيات المسلمين ، ونصه :


عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه :


أن جليبيبا كان امرأ يدخل على النساء يمر بهن ويلاعبهن فقلت لامرأتي لا تدخلن عليكم جليبيبا إن دخل عليكم لأفعلن ولأفعلن قال وكانت الأنصار إذا كان لأحدهم أيم لم يزوجها حتى يعلم هل للنبي صلى الله عليه وسلم فيها حاجة أم لا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل من الأنصار زوجني ابنتك قال نعم وكرامة يا رسول الله ونعمة عين قال إني لست أريدها لنفسي قال فلمن يا رسول الله قال لجليبيب قال أشاور أمها فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ابنتك قالت نعم ونعمة عين قال إنه ليس يخطبها لنفسه إنما يخطبها لجليبيب قالت لجليبيب لا لعمر الله لا نزوجه فلما أن أراد ليقوم ليأتي النبي صلى الله عليه وسلم ليخبره بما قالت أمها قالت الجارية من خطبني إليكم فأخبرتها أمها فقالت أتردون على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره ادفعوني إليه فإنه لن يضيعني فانطلق أبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال شأنك بها فزوجها جليبيبا قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة له قال فلما أفاء الله عز وجل عليه قال هل تفقدون من أحد قالوا لا قال لكني أفقد جليبيبا قال فاطلبوه فوجدوه إلى جنب سبعة قتلهم ثم قتلوه فقالوا يا رسول الله ها هو ذا إلى جنب سبعة قتلهم ثم قتلوه فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال قتل سبعة ثم قتلوه هذا مني وأنا منه مرتين أو ثلاثا ثم وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على ساعديه وحفر له ما له سرير إلا ساعد النبي صلى الله عليه وسلم ثم وضعه في قبره لم يذكر أنه غسله قال ثابت فما كان في الأنصار أيِّم أنفقَ منها.


وحدث إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ثابتا هل تعلم ما دعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم صب عليها الخير صبا صبا ولا تجعل عيشها كدا كدا " قال فما كان في الأنصار أَيِّمٌ أنفقَ منها.


ثانيا : معاني المفردات


( أن جليبيباً كان امرأ يدخل على النساء ، يمر بهن ويلاعبهن ) ، المقصود بالملاعبة هنا المحادثة ، وهو لفظ الراوي عفان بن مسلم ، أما الرواة الآخرون للسياق المطول فقالوا : ( كان يدخل على النساء ، ويتحدث إليهن )، ولعل ذلك وقع قبل نزول آية الحجاب .


( أيِّم ) : توفي عنها زوجها .


( نُعْم عين ) : أي : نكرمك بها كرامة ، ونسر عينك بها مسرة .


( إنيه ) : قال ابن الأثير :

" قد اختلف في ضبط هذه اللفظة اختلافاً كثيراً، فرويت بكسر الهمزة والنون وسكون الياء وبعدها هاء ، ومعناها أنها لفظة تستعملها العرب في الإنكار ، يقول القائل : جاء زيد ، فتقول أنت : أزيدنيه ، وأزيد إنيه ، كأنك استبعدت مجيئه " انتهى.

" النهاية " (1/78-79)


( هذا مني وأنا منه ) معناه : " المبالغة في اتحاد طريقتهما ، واتفاقهما في طاعة الله تعالى "

كما قال النووي في " شرح مسلم " (16/26)
________________________________________
فانظرن أخواتي الطيِّبات إلى قوَّة إيمان هذه المرأة وثقتها بربها وبرسولـه أنه لن يخيبها وأن ربَّها لن يختار لها إلَّا خيرًا .. فأين نحن من هذه المرأة؟؟
أين نحن من هذا الإيمان الراسخ؟؟ أين نحن من هذه الثقـة القويَّـة بربِّ العزَّة؟؟
نسأل الله أن يرزقني وإياكنَّ من فضلـه وأن يرزقنا قوة الإيمان وأن يجعلنا من عباده المتوكلين عليـه .. آمين
 
باركك الرحمن اختاه
يعجبني صوت امام المسجد المجاور لدارنا وتصلني خطبه ودروسه واصخي السمع للاتقاطها فسمعته احدى الجمعات يروي هذه القصة الرائعة عن التوكل
دخل أحد الصحابة مسجد رسول الله صلى عليه وسلم في غير وقت الصلاة
فوجد غلاماً لم يبلغ العاشرة من عمره قائماً يصلى بخشوع
انتظر حتى انتهى من صلاته فجاء إليه وسلم عليه
وقال له: يا بني ابن من أنت؟
فطأطأ الغلام رأسه
وانحدرت دمعه على خده
ثم رفع رأسه
وقال: يا عم إني يتيم الأب والأم
فرق له الصحابي وقال له:
يا بني أترضى أن تكون ابنا لي؟
فقال الغلام: هل إذا جعت تطعمني؟
قال: نعم
فقال الغلام: هل إذا عريت تكسوني؟
قال: نعم
فقال الغلام: هل إذا مرضت تشفيني؟
قال الصحابي ليس إلى ذلك سبيل يابني
قال الغلام: هل إذا مت تحيني؟
قال الصحابي:ليس إلى ذلك سبيل
قال الغلام: فدعني يا عم
للذي خلقني فهو يهدين
والذي هو يطعمني ويسقين
وإذا مرضت فهو يشفين
والذي يميتني ثم يحين
والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين
فسكت الصحابي ومضى لحاله
وهو يقول
آمنت بالله من توكل على الله كفاه
هذا حاله اما الكثير من حالنا فاتكال وتواكل نرجو الله ان يشفينا ,
التوكل على الله يكون بالرضا ,والاخذ بالاسباب والاعتماد على النفس لان من امتطى ركب جاره لم يصل الى دياره
قال صلى الله عليه وسلم: " لو توكلتم على الله حق الاتكال لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بِطاناً ".


وثقت بربي وفوضت أمري
إليه وحسبي به من معين
فلا تبتئس بصروف الزمان
ودعني فحسن يقيني يقيني

 
باركك الرحمن اختاه
يعجبني صوت امام المسجد المجاور لدارنا وتصلني خطبه ودروسه واصخي السمع للاتقاطها فسمعته احدى الجمعات يروي هذه القصة الرائعة عن التوكل
دخل أحد الصحابة مسجد رسول الله صلى عليه وسلم في غير وقت الصلاة
فوجد غلاماً لم يبلغ العاشرة من عمره قائماً يصلى بخشوع
انتظر حتى انتهى من صلاته فجاء إليه وسلم عليه
وقال له: يا بني ابن من أنت؟
فطأطأ الغلام رأسه
وانحدرت دمعه على خده
ثم رفع رأسه
وقال: يا عم إني يتيم الأب والأم
فرق له الصحابي وقال له:
يا بني أترضى أن تكون ابنا لي؟
فقال الغلام: هل إذا جعت تطعمني؟
قال: نعم
فقال الغلام: هل إذا عريت تكسوني؟
قال: نعم
فقال الغلام: هل إذا مرضت تشفيني؟
قال الصحابي ليس إلى ذلك سبيل يابني
قال الغلام: هل إذا مت تحيني؟
قال الصحابي:ليس إلى ذلك سبيل
قال الغلام: فدعني يا عم
للذي خلقني فهو يهدين
والذي هو يطعمني ويسقين
وإذا مرضت فهو يشفين
والذي يميتني ثم يحين
والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين
فسكت الصحابي ومضى لحاله
وهو يقول
آمنت بالله من توكل على الله كفاه
هذا حاله اما الكثير من حالنا فاتكال وتواكل نرجو الله ان يشفينا ,
التوكل على الله يكون بالرضا ,والاخذ بالاسباب والاعتماد على النفس لان من امتطى ركب جاره لم يصل الى دياره
قال صلى الله عليه وسلم: " لو توكلتم على الله حق الاتكال لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بِطاناً ".


وثقت بربي وفوضت أمري
إليه وحسبي به من معين
فلا تبتئس بصروف الزمان
ودعني فحسن يقيني يقيني


موضوع رائع زاده روعة اضافتك
+تقييم
 
باركك الرحمن اختاه
يعجبني صوت امام المسجد المجاور لدارنا وتصلني خطبه ودروسه واصخي السمع للاتقاطها فسمعته احدى الجمعات يروي هذه القصة الرائعة عن التوكل
دخل أحد الصحابة مسجد رسول الله صلى عليه وسلم في غير وقت الصلاة
فوجد غلاماً لم يبلغ العاشرة من عمره قائماً يصلى بخشوع
انتظر حتى انتهى من صلاته فجاء إليه وسلم عليه
وقال له: يا بني ابن من أنت؟
فطأطأ الغلام رأسه
وانحدرت دمعه على خده
ثم رفع رأسه
وقال: يا عم إني يتيم الأب والأم
فرق له الصحابي وقال له:
يا بني أترضى أن تكون ابنا لي؟
فقال الغلام: هل إذا جعت تطعمني؟
قال: نعم
فقال الغلام: هل إذا عريت تكسوني؟
قال: نعم
فقال الغلام: هل إذا مرضت تشفيني؟
قال الصحابي ليس إلى ذلك سبيل يابني
قال الغلام: هل إذا مت تحيني؟
قال الصحابي:ليس إلى ذلك سبيل
قال الغلام: فدعني يا عم
للذي خلقني فهو يهدين
والذي هو يطعمني ويسقين
وإذا مرضت فهو يشفين
والذي يميتني ثم يحين
والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين
فسكت الصحابي ومضى لحاله
وهو يقول
آمنت بالله من توكل على الله كفاه
هذا حاله اما الكثير من حالنا فاتكال وتواكل نرجو الله ان يشفينا ,
التوكل على الله يكون بالرضا ,والاخذ بالاسباب والاعتماد على النفس لان من امتطى ركب جاره لم يصل الى دياره
قال صلى الله عليه وسلم: " لو توكلتم على الله حق الاتكال لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بِطاناً ".


وثقت بربي وفوضت أمري
إليه وحسبي به من معين
فلا تبتئس بصروف الزمان
ودعني فحسن يقيني يقيني


وفيكِ بارك الله .. شكرًا لكِ على الإضافة الطيِّبة

بارك الله فيك

وفيكِ بارك الرحمن

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top