هل أنت مسلم بالوراثة؟؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

إنسانة ما

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 سبتمبر 2011
المشاركات
1,913
نقاط التفاعل
123
النقاط
79
محل الإقامة
تبسة
الجنس
أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
حيَّاكم الله // عساكم بخير جميعًا

بينما كنتُ أتصفح وجدتُ مقالاً للشيخ عبد الحميد بن باديس -رحمه الله- بعنوان: الإسلام الوراثي والإسلام الذاتي، فلما بدأتُ أقرأ وجدتُ تطابقًا كبيرًا بين ما تكلمَّ عليه الشيخ -رحمه الله- وبين حالنا اليوم كمسلمين.
يقول الشيخ -رحمه الله- في بداية المقال: (يولد المرء من أبوين مسلمين فيعد مسلما، فيشب ويكتهل ويشيخ وهو يعد من المسلمين. تجري على لسانه وقلبه كلمات الإسلام. وتباشر أعضاؤه عبادات وأعمالا إسلامية، فراق روحه أهون عليه من فراق الإسلام، لو نسبته لغير الإسلام لثار عليك أو بطش بك ولكنه لم يتعلم يوما شيئا من الإسلام ولا عرف شيئا من أصوله في العقائد والأخلاق والآداب والأعمال، ولم يطبق شيئا من معاني القرآن العظيم ولا أحاديث النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم. فهذا مسلم إسلاما وراثيا لأنه أخذ الإسلام كما وجده من أهله، ولابد أن يكون – بحكم الوراثة – قد أخذه بكل ما فيه مما أدخل عليه وليس منه من عقائد باطلة أو أعمال ضارة وعادات قبيحة. فذلك كله عنده هو الإسلام، ومن لم يوافقه على ذلك كله فليس عنده من المسلمين ).
فبإسقاط هذه المقدَّمة على وضعنا وحالنا وعلاقتنا بديننا وربنا نجد أنها تنطبق عليه تمامًا.
فنحنُ وُلِدنا مسلمين ونشأنا فوجدنا أنفسنا مسلمين بحكم أننا من أبوين مسلمين، حتى عباداتنا توارثناها وأفقدناها روحانيتها، فالمتطلع لحالنا مع الصلاة مثلاً يجد أننا بدأنا نُصلي لأننا رأينا أهلنا يُصلُّون، وصلينا بنفس الطريقة التي وجدناهم يصلون بها، سواء كانت صحيحة أو خاطئة. بل ولم نُكلِّف أنفسنا عناء البحث عن الصلاة الصحيحة الثابتة عن النبِّي -صلى الله عليه وسلم-. وقس على ذلك جميع العبادات والطاعات، وقد مثَّلتُ بالصلاة لأنها العبادة التي تُلازمنا طوال اليوم.
حتى حبَّنا للنبِّي -صلى الله عليه وسلم-، فهو حبُّ متوارث، منذ أن وعينا على الدُنيا ونحن نسمع أنه يجب علينا أن نُحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأحببناه ظاهريًا ولكننا لم نتبع سُنَّته ولم نسعى لدراسة سيرته ولا تعلم أخلاقه.
وما انتشار البِدع والخُرافات الذي نشهده إلاَّ لأننا توارثنا هذا الدِّين دون البحث عن جوهره والتفكر فيه. فالنَّاس الآن -ولقلَّة علمها ووعيها الديني- تقبل كل شيء يأتيها تحت عباءة الدِّين.
أي خرافة تصلهم وتكون مغلَّفة بغلاف الدِّين فإنهم لا يردونها ويتعبرونها ديننًا يدينون الله به. وهذا لقلَّة التبدبر في آيات الله وفي الآثار النبوية.
ولهذا ختم الشيخ -رحمه الله- مقاله بالقول: [إذا ! فنحن – المسلمون – مطالبون دينيا بأن نكون مسلمين ، إسلاما ذاتيا. فبماذا نتوصل إلى هذا الواجب المفروض ؟ : لذلك سبيل واحد، هو التعليم. فلا يكون المسلم مسلما حتى يتعلم الإسلام، فالمسلمون – أفرادا وجماعات – مسؤولون عن تعلم وتعليم الإسلام، للبنين والبنات، للرجال والنساء، كل بما استطاع والقليل من ذلك خيره كثير، (ولقد يسرنا القرآن للذكر ، فهل من مدّكر)] أهـ.
فالحل هو العودة للعلم الشرعي والتفكر والتدبر ..

بعد كل ما عرضته الآن، أما آن لنا أن نسأل أنفسنا: هل نحن مسلمين بالوارثة؟؟؟

في انتظار مداخلاتكم القيِّمة وآراءكم النيِّرة
وجزاكم الله خيرًا

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على الموضوع القيم
نعم أظننا مسلمون تقليديون حتى صار اسلام البعض روتيني وضمن العادة
يمارس طقوس وشعائر لا اراديا
لا أدري هل هذا يعتبر شيء ايجابي أم سلبي ...
قد يراه البعض ايجابي لأانو الشيء الذي يدخل للانسان في عادته ويصبح يقوم به لا اراديا ومن دون سابق تفكير
صعب جدا أنو الانسان يتخلى عليه ومن المستحيل تركه بسهولة
وقد يراه البعض أمرا سلبيا لأنول ما تصير هذه الشرائع عادة روتينية
يغيب عنها استحضار القلب وعقد النيات
واستحضار القلب وعقد النية الحسنة هو الأمر المطلوب في كل العبادات

اليوم في أغلب الأحيان نرى أن اسلام من كانو على ملة غير الاسلام
احسن بكثير من اسلام البعض ممن ولدو على الاسلام
لأن من عاش جاهلية الكفر وظلمته هو من يدرك قيمة نورالاسلام
نفسى الشيء الذي جعل الصحابة رضوان الله عليهم يدركون قيمة الاسلام حقا
والله أعلم
شكرا لكم
 
صدقي عزيزتي اني لطالما فكرت بهذا الموضوع وتناقشت فيه مع عائلتي
نعم نحن مسلمون وراثيا
الاجدر بنا ان نكون مسلمون باقتناع
لكن نحمد الله ان كرمنا وخلقنا مسلمون
فلو تخيلنا مثلا اننا خلقنا ببلد اخر غير مسلم
هل سنتعرف على الاسلام ونعتنقه ياترى ؟؟
الحمدلله على نعمة الاسلام ونساله الهداية و المغفرة
بارك الله فيك عزيزتي
 
موضوعك اختي بفتح بابا واسعا على ما قاله أبو إبراهيم وقومه لإبراهيم
قال تعالى : ( قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لهَا عَابِدِينَ )
بكل اسف هذا حالنا
فكما قالت الاخت دلال لو ولدنا ونشانا في بلد غير مسلم وتربينا في بيئة غير مؤمنة بالله ورسوله فكيف سيكون حالنا
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة

 
بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع.

و أعتقد أن سبب ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى أن معظم المسلمين يفهمون فهما خاطئا معنى القضاء و القدر سادس أركان الإيمان ، و هذا الفهم الخاطئ هو من أسباب تأخر المسلمين ، فلما تسأل شخصا "مسلما بالوراثة" قد يصلي و يصوم ، لكنه لا يأخذ بالأسباب و لا يعطي أي قيمة لوقته أو مواعيده ، لماذا تفعل ذلك؟ يجيب فورا أن الله عز و جل قدر ذلك ، فدوما يكون القدر مبررا للسلبية و التخاذل.

في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قام أحد اللصوص بسرقة (مسلم بالوراثة لكنه سارق) ، فأحضر للفاروق فسأله : لم سرقت؟ أجاب اللص: قدر الله ذلك ، فقال الفاروق: أضربوه ثلاثين سوطا ثم أقيموا عليه الحد (قطع اليد) ، و لما سألوه : لماذا ضرب السوط قبل إقامة الحد ؟ أجابهم رضي الله عنه : الضرب بالسوط لكذبه على الله عز و جل و قطع اليد لأنها حد السرقة.
 
وعليكم السلام
بارك الله فيك على الموضوع
فعلا اختى نحنن مسلمون بالفطرة وكل الدلائل التى ذكرتيها تدل على ذالك
احيانا نتسال هل هذا صحيح ام لا
نعم انه صحيح فنحن خلقنا في مجتمع اسلامي وفي اسرة مسلمة
لذا فنحن نمشى على درب اسلافنا
شكرا على الطرح تقبلي مروري
 
السلام عليكم ورحم الله تعالى وبركاته
الحمد لله الذي انعم علينا بعمة الاسلام والشهادة ان لا اله الا الله محمد رسول الله
الحمد لله ضمنا اننا موحدون غير مشركين والشرك اكبر الكبائر مكما هو معلوم
الله سبحانه وتعالى وضعنا على خط البداية فعرفنا ديننا
قال الله تعالى : " أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
بقي علينا ان نعمل ونثابر
كأني بك اختي انسانة تسالين هل الاسلام عندنا عادة ام عبادة ؟
ساجيب انا مسلمة والاسلام فطرتي
الله قادر على كل شيء وكان بامكانه ان يكون اكثر تعسيرا على العباد في امور الدين
رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال لقريش لكم دينكم ولي ديني كان اعتقادا بالعقل وليس وراثة
كل ما قد يتبادر الى اذهاننا من اسئلة مرده الى القران ومن يؤمن بالله يهده لا محال
صحيح اننا اليوم نعيش عصرا من التيه والضلال فاصبح المسلمون مسمى فقط لانهم وجدوا في حيز مسلم فتراه يصوم ولا يصلي ,يصلي في الصف الاول ويغش ويكذب
يصلي ولا يزكي ,وووو لكن اصبحنا على يقين اليوم ان كل مسلم هو كذلك عن قناعة وعلم وتدبر

عندما ولدت في بيت مسلم لم تكن لي يد في ولادتي ووجودي
كبرت وترعرعت على الشهادة والتوحيد ووجدت كثيرا من الامور متداولة ومتوارثة
مادية ومعنوية
اليوم وقد كبرت واصبحت باذن الله راشدة استطيع ان اتنازل عن كل ذلك الميراث
لكن ابدا لن اتنازل عن الاسلام لانه ببساطة ليس ميراث
اساليني هل الاسلام يسري في دماك ؟
هو فطرتي اجل هو ذاك
بارك الله فيك اختي انسانة غالية


 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على الموضوع القيم
نعم أظننا مسلمون تقليديون حتى صار اسلام البعض روتيني وضمن العادة
يمارس طقوس وشعائر لا اراديا
لا أدري هل هذا يعتبر شيء ايجابي أم سلبي ...
قد يراه البعض ايجابي لأانو الشيء الذي يدخل للانسان في عادته ويصبح يقوم به لا اراديا ومن دون سابق تفكير
صعب جدا أنو الانسان يتخلى عليه ومن المستحيل تركه بسهولة
وقد يراه البعض أمرا سلبيا لأنول ما تصير هذه الشرائع عادة روتينية
يغيب عنها استحضار القلب وعقد النيات
واستحضار القلب وعقد النية الحسنة هو الأمر المطلوب في كل العبادات

اليوم في أغلب الأحيان نرى أن اسلام من كانو على ملة غير الاسلام
احسن بكثير من اسلام البعض ممن ولدو على الاسلام
لأن من عاش جاهلية الكفر وظلمته هو من يدرك قيمة نورالاسلام
نفسى الشيء الذي جعل الصحابة رضوان الله عليهم يدركون قيمة الاسلام حقا
والله أعلم
شكرا لكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله .. شكرًا على المداخلة القيِّمة
فعلاً هناك جانب سلبي وآخر إيجابي للأمر، فنعمة الإسلام أكبر نعم الله علينا والحمد لله أننا ولدنا مسلمين.
ولكن تساهلنا في أمر الدِّين جعلنا نبتعد عن لب الدِّين وجوهره. فالأغلبية تؤدي العبادات بصفة روتينينة -كما تفضلتم- دون نيَّة ولا شيء.
ولهذا يجب إعادة إحياء روح الإسلام في نفوس العامَّة وذلك لا يتم إلا بالتعليم كما قال الشيخ بن باديس رحمه الله.
جزاكم الله خيرًا على المرور القيِّم

 
صدقي عزيزتي اني لطالما فكرت بهذا الموضوع وتناقشت فيه مع عائلتي
نعم نحن مسلمون وراثيا
الاجدر بنا ان نكون مسلمون باقتناع
لكن نحمد الله ان كرمنا وخلقنا مسلمون
فلو تخيلنا مثلا اننا خلقنا ببلد اخر غير مسلم
هل سنتعرف على الاسلام ونعتنقه ياترى ؟؟
الحمدلله على نعمة الاسلام ونساله الهداية و المغفرة
بارك الله فيك عزيزتي

أهلا بكِ دلال .. بارك الله فيكِ ..
أكيد يجب علينا أن نحمد الله في كل لحظة تمر من أعمارنا على نعمة الإسلام. لكن ألا ترين أن قول الحمد لله وحدها لا تكفي، بل الواجب أن نشكر الله بجوارحنا وبأعمالنا؟؟ والشُكر بالجوارح من أعظم أعم من الحمد باللسان. وكما قال بن القيِّم رحمه الله: (الشكر يكون: بالقلب خضوعا واستكانة، وباللسان ثناء واعترافاً، وبالجوارح طاعة وانقيادا).
ولو طبقنا هذا الكلام على حالنا اليوم نجد القليل منَّا من يشكر الله على هذه النعمة.
وإنما نقول فقط بألستنا الحمد لله على نعمة الإسلام.
حالنا مع الإسلام يحتاج لمراجعة ولإعادة ترتيب.
وفقكِ الله

 
موضوعك اختي بفتح بابا واسعا على ما قاله أبو إبراهيم وقومه لإبراهيم
قال تعالى : ( قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لهَا عَابِدِينَ )
بكل اسف هذا حالنا
فكما قالت الاخت دلال لو ولدنا ونشانا في بلد غير مسلم وتربينا في بيئة غير مؤمنة بالله ورسوله فكيف سيكون حالنا
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة


أهلا بكِ أختي أم منصف وبارك الله فيكِ على المداخلة الطيِّبة.
استشهادكِ بالآية في محله، مع اختلاف المِلل، فملة قوم كانت على الشِرك أما ملَّتنا فهي ملَّة التوحيد. لكن مبدأ توارث الدين هو نفسه.
صحيح أننا وجدنا آباءنا على ملَّة الإسلام، وقد اخذنا منهم هذا الإسلام دون أن نعرف هل أخذناه على حقيقته أو لا؟؟ لأننا بكل بساطة لم نبحث عن الإسلام الصحيح.
فكم من العقائد الباطلة أضيفت للدِّين وأخذناها عن آباءنا دون أن نُراجعها أو أن نسأل عن صحتها. فكل ما وجدنا عليه آباءنا أخذناه وكأنه أمر مسلم به.
بينما لو تعلمنا هذا الدِّين لما كان هذا حالنا. وكما قال الأخ: لاجودان، من ذاق الجاهلية وعرف ذلها فإنه يعرف نعمة الإسلام أكثر فأكثر ويُقدِّر قيمة النعمة التي هو فيها.
بوركتِ أختي ..


 
والله أمر مخجل نحن نقول أننا مسلمون بينما نفعل عكس ما جاء به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وحيا القرآن الكريم والسنة الذي أوصى عليهما في حديثه لست أحفظه جيدا لكن أحتفظ بمعناه *تركت لكم أمرين ما تمسكتم بهما لن تظلوا *ولللأسف بعدنا عنهما هو ماجعل الغير المسلمين لا يتأثرون بالاسلام ويعادونه نظرا لتصرفاتنا المخلة لديننا ..يعني نقول ما لا نفعل ...للأسف وللأسف الشديد مسلمون بالفطرة فقط
 
السلام عليكم
اسعد الله مسائكم
ان نكون مسلمين بالفطرة او الوراثة اراه ارحم من خبر طالعته بالجرائد عن تمسح الجزائريين وانه قابل مئة وخمسين اجنبيا يعتنقون الاسلام سنويا هناك ستون جزائربا يغيرون ديانة الاسلام وهذه ارقام اقل بكثير من الواقع
لا حول ولا قوة الا بالله
والله يا اختي وفي هذه الوقت نحن مضطرون ان نقبل هذه العبارة ونتعايش معها عندما يولد شخص في بيئة هي غريبة عن الاسلام وما يربطها به الاسم وفقط ماذا تتوقعين بل نشكر الله انهم يرثون حركات الصلاة وفريضة الصوم قبلا كنا نصلي لنرتاح بالصلاة اما جيل اليوم يصلي ليرتاح منها لا يمكن ان نلوم الشباب دوما لان اللوم في امر كهذا يكون على ولاة الامور تعمدت التعميم لاني لا اقصد الاباء فقط بل المجتمع ككل
لو كنا نشجع البحث العلمي الديني والتفكر والتدبر في امور الفقه ولو اننا اعددنا العدة في مناهجنا التعليمية وجعلنا رسالات التخرج شروحات وتفسيرات لكلامه عزوجل
ولو ان كل والد كان يجمع ابنائه حوله كل مساء لينهلو من القران العبر والصور صدقيني لكان لسان حالنا القران لكننا نجيد رفع العصا في وجه من يخالفنا ونسينا ان الدين معاملة ونشر الرسالة واجب كل فرد منا
قبل فترة ليست بالبعيدة كنت كذلك لا اعرف عن الدين سوى الصلاة وصيام شهر من السنة وحب نبي الله محمد لكني احسست برغبة وحاجة لمعرفة المزيد ليس لاقتنع باسلامي لا ولكن لاملك الحجة والبيان وادحض قول كل من تسول له نفسه التطاول علينا

بارك الله فيكي اختاه على الطرح المميز
فعلا اشتقت للنقاش معكم
 
فهذا مسلم إسلاما وراثيا لأنه أخذ الإسلام كما وجده من أهله، ولابد أن يكون – بحكم الوراثة
اضيف هنا شيئا فقط
لو ان شيخنا الامام عبد الحميد ابن باديس واكب هذا العصر هل تكون هذه نفسها طريقة الخطاب
عبد الحميد ابن باديس كان يصلح وينهض بامة فعلا كانت قليلة العلم معظم الناس امي والاعظم جاهل
اليوم لا يمكن ان يتحدث بهذا المنطق لان المتلقي قد تغير والعالم تغير ,لا يمكن ان تقول لشخص انت مسلم بالوراثة ام لا ؟ فهل نتخيل صيغة السؤال ؟

 
بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع.

و أعتقد أن سبب ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى أن معظم المسلمين يفهمون فهما خاطئا معنى القضاء و القدر سادس أركان الإيمان ، و هذا الفهم الخاطئ هو من أسباب تأخر المسلمين ، فلما تسأل شخصا "مسلما بالوراثة" قد يصلي و يصوم ، لكنه لا يأخذ بالأسباب و لا يعطي أي قيمة لوقته أو مواعيده ، لماذا تفعل ذلك؟ يجيب فورا أن الله عز و جل قدر ذلك ، فدوما يكون القدر مبررا للسلبية و التخاذل.

في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قام أحد اللصوص بسرقة (مسلم بالوراثة لكنه سارق) ، فأحضر للفاروق فسأله : لم سرقت؟ أجاب اللص: قدر الله ذلك ، فقال الفاروق: أضربوه ثلاثين سوطا ثم أقيموا عليه الحد (قطع اليد) ، و لما سألوه : لماذا ضرب السوط قبل إقامة الحد ؟ أجابهم رضي الله عنه : الضرب بالسوط لكذبه على الله عز و جل و قطع اليد لأنها حد السرقة.
علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نحمد الله على نعمة الاسلام التي من علينا بها ...صحيح هي بالوراثة والفطرة ولكن هذا لا يمنعنا من ان نتعمق في الاسلام ونبحث فيه لنزداد علما وايمانا
وهذا بالطبع مكتوب ومقدر اوانه العكس بحسب رايك ...عم الرسول صلى الله عليه وسلم كان من اشد المدافعين عن هذا الدين ولكن لم يكتب له ان يموت مسلما ..لان ارادة الله شاءت لابو طالب ان يموت على دين اجداده مع انه احب هذا الدين
اخي الكريم اعطنا مفهوما اوشرحا ولو مبسطا عن الركن السادس في الاسلام وهو الايمان بالقضاء والقدر ..يعني كيف يمكن ان نميز ما يحدث لنا انه مقدر ام لا واين يظهر القضاء والقدر جليا في حياتنا اليومية ..حتى نستطيع فهمه وحتى نبتعد عن الكسل والخمول .....فالعمل بالاسباب لا ياتي دوما بالثمار ..وابسط مثال ما يحدث للمسلمين في الدول العربية ..لانهم كسرو ا نظرية كل شيء مكتوب ومقدر وارادوا تغيير حياتهم من الاسوء الى الاحسن ..واستعملوا الطرق السلمية لمطالبة بهدا الحق المشروع و المصادر لسنين طويلة كان جزاؤهم القتل والتنكيل والتشريد ..كما اريد ان استعلم منك هل يمكن العمل بالاسباب في مجتمع فاسد لا يعرف ابدا التميز ولا العلم والاجتهاد بل الرشوة والمحسوبية والاكتاف .. ..واريد منك تحليلا للحديث القدسي ..عبدي انت تريد وانا اريد ولا يكون الا ما اريد ....يعني ما حدود تطبيق هدا الحديث في الواقع يعني هل يعمم ام يطبق على حلات دون سواها ..وشكرا لك مسبقا
 
السلام عليك

لطالما سمعت و قرأت مثل مقالك هل نحن مسلمون بالوراثة ؟

ربما تصرفات البعض منا جعلتنا نطرح هذا السؤال فهناك مسلم لا يعرف كيف يرحم أخاه و لا حتى يتسامح مع أخاه عكس الديانات الاخرى تراه محافظ و متسامح و طيوب لدرجة لا يتصورها العقل و لكن دائما نقول الحمد لله على نعمة الاسلام


 
بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع.
و أعتقد أن سبب ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى أن معظم المسلمين يفهمون فهما خاطئا معنى القضاء و القدر سادس أركان الإيمان ، و هذا الفهم الخاطئ هو من أسباب تأخر المسلمين ، فلما تسأل شخصا "مسلما بالوراثة" قد يصلي و يصوم ، لكنه لا يأخذ بالأسباب و لا يعطي أي قيمة لوقته أو مواعيده ، لماذا تفعل ذلك؟ يجيب فورا أن الله عز و جل قدر ذلك ، فدوما يكون القدر مبررا للسلبية و التخاذل.

في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قام أحد اللصوص بسرقة (مسلم بالوراثة لكنه سارق) ، فأحضر للفاروق فسأله : لم سرقت؟ أجاب اللص: قدر الله ذلك ، فقال الفاروق: أضربوه ثلاثين سوطا ثم أقيموا عليه الحد (قطع اليد) ، و لما سألوه : لماذا ضرب السوط قبل إقامة الحد ؟ أجابهم رضي الله عنه : الضرب بالسوط لكذبه على الله عز و جل و قطع اليد لأنها حد السرقة.

بارك الله فيكم على المداخلة القيِّمة
صدقتم، للأسف أغلب النَّاس تتخذ من القدر حجة ومبرر للأخطاء والمخازي. والذي يؤسف أكثر أنهم يتذرعون بالقدر فقط في الأمور السيِّئة بينما عندما يكون أمر جيِّد منهم فإنهم يقولون ذلك بشطارتي -كما يُقال-.
نسأل الله السلامة والعافية
وفقكم الله

 
وعليكم السلام
بارك الله فيك على الموضوع
فعلا اختى نحنن مسلمون بالفطرة وكل الدلائل التى ذكرتيها تدل على ذالك
احيانا نتسال هل هذا صحيح ام لا
نعم انه صحيح فنحن خلقنا في مجتمع اسلامي وفي اسرة مسلمة
لذا فنحن نمشى على درب اسلافنا
شكرا على الطرح تقبلي مروري

حياكِ الله اختي ذهبية
بارك الله فيكِ على المرور
ذكرتي مسألة مهمَّة وهي قولكِ: (نحن نمشي على درب أسلافنا). من المفروض أن نمشي على درب سلفنا الصالح الذين هم خير الخلق بعد الأنبياء، بينما نحن تناسينا أولئك الذين من المفروض أن نأخذ عنهم الدِّين ومشينا على درب آباءنا وأجدادنا، حيث تسملنا منهم الدِّين مشوه بعض الشيء وشابته بعض الشوائب. فالكثير من الخرافات والبدع أحدثت على ديننا ونحن أخذنا الدِّين عن أجدادنا ومعه تلك البدع.
لذا لو عدنا للأصل ولو عدنا لمنبع الديِّن وتعلمنا الدِّين من الذين من الفمروض أن نأخذه عنهم لصلُح حالنا. والله المستعان
وفقكِ الله أختي ..

 
السلام عليكم ورحم الله تعالى وبركاته
الحمد لله الذي انعم علينا بعمة الاسلام والشهادة ان لا اله الا الله محمد رسول الله
الحمد لله ضمنا اننا موحدون غير مشركين والشرك اكبر الكبائر مكما هو معلوم
الله سبحانه وتعالى وضعنا على خط البداية فعرفنا ديننا
قال الله تعالى : " أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
بقي علينا ان نعمل ونثابر
كأني بك اختي انسانة تسالين هل الاسلام عندنا عادة ام عبادة ؟
ساجيب انا مسلمة والاسلام فطرتي
الله قادر على كل شيء وكان بامكانه ان يكون اكثر تعسيرا على العباد في امور الدين
رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال لقريش لكم دينكم ولي ديني كان اعتقادا بالعقل وليس وراثة
كل ما قد يتبادر الى اذهاننا من اسئلة مرده الى القران ومن يؤمن بالله يهده لا محال
صحيح اننا اليوم نعيش عصرا من التيه والضلال فاصبح المسلمون مسمى فقط لانهم وجدوا في حيز مسلم فتراه يصوم ولا يصلي ,يصلي في الصف الاول ويغش ويكذب
يصلي ولا يزكي ,وووو لكن اصبحنا على يقين اليوم ان كل مسلم هو كذلك عن قناعة وعلم وتدبر

عندما ولدت في بيت مسلم لم تكن لي يد في ولادتي ووجودي
كبرت وترعرعت على الشهادة والتوحيد ووجدت كثيرا من الامور متداولة ومتوارثة
مادية ومعنوية
اليوم وقد كبرت واصبحت باذن الله راشدة استطيع ان اتنازل عن كل ذلك الميراث
لكن ابدا لن اتنازل عن الاسلام لانه ببساطة ليس ميراث
اساليني هل الاسلام يسري في دماك ؟
هو فطرتي اجل هو ذاك
بارك الله فيك اختي انسانة غالية



وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بكِ أختي فاطمة وجزاكِ الله خيرًا على المداخلة القيِّمة
كما قلتُ سابقًا الواجب علينا أن نحمد الله على هذه النعمة أن وُلِدنا في أسر مسلمة ومجتمع مسلم، وهذه منَّة من الله، فالله أعلم كيف كان سيكون حالنا لو ولِدنا على غير ملَّة.
ولكن أختي حتى ولادتنا هذه على ملَّة الإسلام لم تُحصنا من بعض الشركيات والبدع سواء كان ذلك في الأقوال أو الأعمال، فلحد الآن مازال من يطوف بالقبور وسيتغيث بها، وهناك من لا يزال ينذر لغير الله ويستعين بغير الله، وهناك من لا يزال يُقيم ما يسمى بالزردة للولي الفلاني. وهذا كله موروث، توارثناه من أجدادنا ونعتقد أنه من الدِّين، لأنه ألبِس عباءة الدِّين.
رُبما أنتِ منَّ الله عليكِ بنعمة الفهم واستطعتي أن تُصفي عقيدتكِ من الشوائب التي أتتنا وتوارثناها من أجدادنا، لكن غيركِ لا يزال غارق في تلك الأمور ولو تقتليه لا يتخلى عنها. فهي بالنسبة له دين يدين الله به.
هذا فيما يخص أصل الدين وهو العقيدة، أما فيما يخص العبادات فحدِّثي ولا حرج.
لهذا يجب علينا النضهة بهذا الدِّين والنهوض من السبات الذي نعيشه.
حفظكِ الله

 
والله أمر مخجل نحن نقول أننا مسلمون بينما نفعل عكس ما جاء به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وحيا القرآن الكريم والسنة الذي أوصى عليهما في حديثه لست أحفظه جيدا لكن أحتفظ بمعناه *تركت لكم أمرين ما تمسكتم بهما لن تظلوا *ولللأسف بعدنا عنهما هو ماجعل الغير المسلمين لا يتأثرون بالاسلام ويعادونه نظرا لتصرفاتنا المخلة لديننا ..يعني نقول ما لا نفعل ...للأسف وللأسف الشديد مسلمون بالفطرة فقط

أهلا بكِ أختي سهيلة
بارك الله فيكِ على الاستشهاد بالحديث العظيم، (تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما ما تمسكتم بهما، كتاب الله وسنتي). وهذا سبب بلاءنا، فنحن تركنا الأصل والمنبع ورحنا نبحث عن الفرع حتى ضللنا.
وصدقتِ فغير المسلمين زاد بغضهم للإسلام من بعض التصرفات غير المسؤولة من قبلنا نحن والتي تبعد كل البعد عن ديننا. فنحن لا نُقدِّم صورة حسنة عن الإسلام لا بمعاملاتنا ولا بعياداتنا.
وفقكِ الله أختي ونسأل الله الثبات لنا ولكم


 
السلام عليكم
اسعد الله مسائكم
ان نكون مسلمين بالفطرة او الوراثة اراه ارحم من خبر طالعته بالجرائد عن تمسح الجزائريين وانه قابل مئة وخمسين اجنبيا يعتنقون الاسلام سنويا هناك ستون جزائربا يغيرون ديانة الاسلام وهذه ارقام اقل بكثير من الواقع
لا حول ولا قوة الا بالله
والله يا اختي وفي هذه الوقت نحن مضطرون ان نقبل هذه العبارة ونتعايش معها عندما يولد شخص في بيئة هي غريبة عن الاسلام وما يربطها به الاسم وفقط ماذا تتوقعين بل نشكر الله انهم يرثون حركات الصلاة وفريضة الصوم قبلا كنا نصلي لنرتاح بالصلاة اما جيل اليوم يصلي ليرتاح منها لا يمكن ان نلوم الشباب دوما لان اللوم في امر كهذا يكون على ولاة الامور تعمدت التعميم لاني لا اقصد الاباء فقط بل المجتمع ككل
لو كنا نشجع البحث العلمي الديني والتفكر والتدبر في امور الفقه ولو اننا اعددنا العدة في مناهجنا التعليمية وجعلنا رسالات التخرج شروحات وتفسيرات لكلامه عزوجل
ولو ان كل والد كان يجمع ابنائه حوله كل مساء لينهلو من القران العبر والصور صدقيني لكان لسان حالنا القران لكننا نجيد رفع العصا في وجه من يخالفنا ونسينا ان الدين معاملة ونشر الرسالة واجب كل فرد منا
قبل فترة ليست بالبعيدة كنت كذلك لا اعرف عن الدين سوى الصلاة وصيام شهر من السنة وحب نبي الله محمد لكني احسست برغبة وحاجة لمعرفة المزيد ليس لاقتنع باسلامي لا ولكن لاملك الحجة والبيان وادحض قول كل من تسول له نفسه التطاول علينا

بارك الله فيكي اختاه على الطرح المميز
فعلا اشتقت للنقاش معكم

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بكِ أختي سالي .. عودة ميمونة .. ونحن أيضًا اشتقنا لكِ ..
لا أختلف معكِ في أننا في نعمة عظيمة، لكن السؤال: هل نحن نعرف فعلاً قيمة تلك النعمة ونُعطيها حقها؟؟ هل أدينا واجب الشكر عليها؟؟
أعتقد أن الجواب لا.
بكل تأكيد لا مناهجنا ولا الأسرة تُساعد على أن يعرف العبد المسلم دينه ولكن هل نبقى هكذا مكتوفي الأيدي. نحن كما قالت الأخت: فاطمة الآن بفضل الله راشدون ونعرف نُميِّز بين الصح والخطأء، لما لا نسعى لأن نُحسِّن ديننا؟ لما لا نتعلَّم هذا الدِّين وفق الأسس السليمة والأصول العظيمة التي بُني عليها. لما لا نُحوِّله إلى عبادة ولا نتركه مجرَّد عادة؟؟
نحن كما تفضلتِ مقتنعين بإسلامنا ولكننا لا نملك تلك الحجَّة التي تدحض كل من يتعدَّى على الدِّين لأننا ينقصنا العلم الشرعي.
ثبتكِ الله أختي ووفقكِ لكل خير ..

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top