موضوعي ل بكالوريا تجريبي للغة العربية 2012-علوم تجريبية-

السلطانة

:: أمينة اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
19 سبتمبر 2009
المشاركات
51,402
نقاط التفاعل
84,130
النقاط
821
محل الإقامة
الشرق-الوسط
الجنس
أنثى

اختبار بكالوريا تجريبي في مادة اللغة العربية وآدابها
يوم:الأربعاء 11 من جمادى الآخرة1433ه الموافق ل 02 من ماي 2012م
ثانوية الأمير عبد القادر(قالمة) الشعبة:علوم تجريبية
المدة الزمنية:8سا-12ساو30د
______________________________ ____________________
على المترشح أن يختار أحد الموضوعين التاليين:

الموضوع الأول:
أنت للأرض أولا وأخيرا :: كنت ملكا أو كنت عبدا ذليلا
لا خلود تحت السّماء لحيّ ::
فلماذا تراود المستحيلا ؟..
كلّ نجم إلى الأفول ولكنّ ::
آفة النّجم أن يخاف الأفولا
غاية الورد في الرّياض ذبول ::
كن حكيما واسبق إليه الذبولا
وإذا ما وجدت في الأرض ظلاّ ::
فتفيّأ به إلى أن يحولا
وتوقّع ، إذا السّماء اكفهرّت ::
مطرا يحيي السهولا
قل لقوم يستنزفون المآقي ::
هل شفيتم مع البكاء غليلا؟
ما أتينا إلى الحياة لنشقى ::
فأريحوا، أهل العقول، العقولا
كلّ من يجمع الهموم عليه ::
أخذته الهموم أخذا وبيلا
كن هزارا في عشّه يتغنّى ::
ومع الكبل لا يبالي الكبولا
لا غرابا يطارد الدّود في الأرض ::
ويوما في اللّيل يبكي الطّلولا
كن غديرا يسير في الأرض رقراقا ::
فيسقي من جانبيه الحقولا
تستحم النّجوم فيه ويلقى ::
كلّ شخص وكلّ شيء مثيلا
لا وعاء يقيّد الماء حتى ::
تستحيل المياه فيه وحولا
ايليا أبو ماضي-


الأسئلة:

أولا:البناء الفكري:10 نقاط
1-مالحقيقة الي يريد الشاعر إثباتها في بداية النص؟
2-من المقصود ب:القوم في البيت السابع؟
3-مامضمون الرسالة اليت وجهها الشاعر؟
4-استعان الشاعر في تجسيد تجربته الشعورية بالطبيعة،بما تفسر ذلك؟مثل لإجابتك من النص.
5-بم توحي إليك عبارة(كن هزارا في عشه يتغنى)؟وهل تعكس نظرة الشاعر ‘لى الحياة؟علل.
6-أنثر الأبيات من:1 غلى 4.
ثانيا:البناء اللغوي:10 نقاط :

1-أعرب ماتحت سطرإعراب مفردات ومابين قوسين إعراب جمل.
2-إيت بفعل الأمر من الفعل شفتيم مع المخاطب المفرد،واضبط حركة النطق مبينا السبب.
3-استخرج صورة بيانية من البيت الثاني عشر ثم ادرسها.
4-اعتمد الشاعر في بناء نصه على جملة من الروابط،اذكر ثلاثة منها.
5-حدد النمط البارز في النص مع ذكر مؤشرين من مؤشراته.

****************************** ***********************
الموضوع الثاني:
للجيل الآتي علينا حقوق أوّليه مؤكّدة, لا تبرأ ذممنا منها عند الله ولا تسقط شهادة التاريخ علينا بها, إلا إذا أدّيناها لهم كاملةً غير مبخوسة وملاك هذا الحقوق أن نعدّهم للحياة على غير الطريقة التي أعدّنا بها آباؤنا للحياة.
الأخلاق والآداب, والأفكار والإحساسات, والاتجاهات العامة, والمشخّصات هي الأمتعة التي يرثها جيل عن جيل, ومنها يتكوّن مزاجه صحة واعتلالاً؛ فماذا وَرِثْنا عن آبائنا؟ وماذا نورث أبناءنا منها؟
ليس من العقوق أن نقول: إن آباءنا لم يورثونا شيئاً نافعاًَ من هذه الأمتعة, وليس من العقوق أن تقول: إن أباك خلفك فقيراً إذا كان عاش فقيراً ومات فقيراً.
بل من الإنصاف لهم أن نقولَ: إنهم ورثونا هذه الصفقة الخاسرة التي هي رأس مالنا اليوم من أخلاق لاتزنُ جناحَ بعوضة, وآداب لا تستقيم عليها حياة, وأفكار بدائية لا تجول في المدار الواسع من الحياة, وعقول تقدّر فتخطئ, وتدبِّر فتبطئ, وإحساسات مذبذبة, واتجاهات خاطئة مدبّرة؛ وغير ذلك مما تركنا غرباءَ عن عصرنا وأهل عصرنا,وصيّر الحياةَ منا في غير دار إقامة؛ فهل يحسن بنا أن نورث بنينا هذا السقط من الأمتعة بعد شعورنا ويقيننا بعدم كفايتها للحياة؟

حرام علينا ان نرضى بالجيل الآتي بما لم نرض به لأنفسنا،وأن نجرعهم هذا الحنظل الذي تجرعناه وأنن نلوث نفوسهم البريئة بهذه القاذورات،وأن نبتليهم بما ابتلانا به آباؤنا من أدواء التفرق المهلك،والأنانية الكاذبة،والغرور المدلى،والتنكر للقريب والخضوع للغريب.
حرام علينا أن نقلدهم
حرام علينا أن نقلدهم هذه الأسلحة المسمومة؛ فيتفانون كما تفانينا، ويذوق بعضهم بأسَ بعض، ويشقون جميعاً، ويسعد بشقائهم الغير.
حرام علينا أن نسلم إليهم شيئاً من هذه التركة التي يجب أن تنفقَ في جهاز الميت فتدفنَ معه، ويأمن الأحياء شرها، إذ لم ينالوا خيرها.
السبيل القويم الذي يؤدي إلى حفظ الجيل الجديد من هذه الشرور المتوارثة، وإلى توثيق عُرى الأخوة بين أفراده، وإلى توحيد أفكاره ومشاربه واتجاهاته، وإلى تصحيح فهمه للحياة، وتسديد نظرته إليها، وتشديد عزيمته في طلبها - هو المدرسة العربية التي تصقل الفكر والعقل واللسان، وتسيطر عليها....
غاية التعلم هي تفقيه النش ء في دينه ولغته،وتعريفه بنفسه،بمعرفة تاريخه،فهذه هي الغاية السامية التي في تحقيقها نجهد ونكدح،و للوصول غليها نعمل،وفي العمل لها نلقى الأذى وفي الأذى فيها نلقى راحة الضمير واطمئنان النفس،وبلوغها (إن شا ءالله) نكون قد أدينا الأمانة وقضينا المناسك وكفرنا عن جريمة التقصير.

-البشير الإبراهيمي-البصائر
العدد 145.سنة :1951 (بتصرف).
الأسئلة:

البناء الفكري: (10 نقاط):
1- عن أي جيل يتحدث الكاتب؟وماهي الحقوق التي يؤكد على تسليمها لهذا الجيل؟
2-مالذي يرفض الكاتب تسليمه للجيل؟
3-لصراع الأجيال أثره في نفسية الكاتب،تلمس هذا الأثر بقرائن لغوية من النص.
4-في أي نوع من أنواع النثر يمكنك تصنيف النص؟ ولماذا؟.
5-النمط الغالب على النص هو النمط التفسيري بم تعلل ذلك؟.
6-لخص مضمون النص في بضعة أسطر بأسلوبك الخاص.

ثانيا: البناء اللغوي:(6نقاط)
1-وردت في النص الألفاظ التالية:
جيل-حقوق-العقوق-الشكر-التعليم-راحة الضمير-اطمئنان-نكدح-الأمانة.
صنفها حسب الحقول الدلالية التالية:
الحقل الاجتماعي-الحقل النفسي-الحقل الأخلاقي.
2-أعرب : صحة-إعتلالا.
بين محل الجملتين:
(ورثونا)-(-إن شاء الله-).
3- عين الروابط التي وظفها الكاتب في تنامي النص وتناسقه من حيث :
روابط العطف-الربط بالأدوات-الربط الدلالي.
4-إليك العبارتين :
-هذه الصفقة الخاسرة الي هي رأس مالنا اليوم من أخلاق لاتزن جناح بعضوة.
-ويذوق بعضهم بأس بعض.
-استخرج من كل عبارة صورة بيانية ،ثم اشرحها وبين نوعها وبلاغتها.




بالتوفيق:
الأستاذة عائشة....


 
آخر تعديل:
جزاك الله خيرا
وشكرا
 
مشكورهـ ,, طليت عليه قبل الوقت هههـ
يعطيكـ الصحة :up: ~
 
مشكووورة اختي
يعطيك الصحة
سلاام
 
العفو شكرا لكم
الله ينجحكم يارب

 
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
يعطيك الصحة
شكرا :)
 
alexi-666@hotmail.fr

شكرا لك استادة خير ما تفعلينه من علم جازتك الله خيرا
لاكن اريد حل الموضوع1و2 للتاكد من الاجابة ان انتضر و شكرا
 
شكرا لك استادة خير ما تفعلينه من علم جازاك الله خيرا
لاكن اريد حل الموضوع1و2 للتاكد من الاجابة ان انتضر و شكرا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top