من انـامل احلامـ مستغـانمـــــي

أن تنسى شخصا أحببته لسنوات لا يعني أنك محوته من ذاكرتك، أنت فقط غيرت مكانه في الذاكرة، ما عاد في واجهة ذاكرتك.. حاضرا كل يوم بتفاصيله، ما عاد ذاكرتك كل حين.. غدا ذاكرتك أحيانا.. الأمر يتطلب أن يشغل آخر مكانه، و يدفع بوجوده إلى الخلف في ترتيب الذكريات
 
تحاشي معي الأسئلة كي لا تجبريني على الكذب .
يبدأ الكذب حقاً عندما نكون مرغمين على الجواب ما عدا هذا فكل ما سأقوله لك من تلقاء نفسي هو صادق"
 
لا تقدم ابداً شروحاً لأحد.. أصدقاؤك الحقيقيون ليسوا فى حاجة إليها و أعداؤك لن يصدقوها"
 
أحسد الأطفال الرضّع، لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه، قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية، وتعلِّمهم الصمت
 
أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص ، أو زجاجة دواء نتناولها سرًّا ، عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه"
 

images


إن أحببته كما لم تحبّ امرأة. لا تبكي ولا تحزني. ليسعدن به. سعادتك أنّك قصاصه المستقبليّ.
كلّما تقدّم به العمر كبرت بذ**** خساراته. ربّما وجد امرأة.. تهدي له نسيانك، لكن لن يعثر على امرأة.. تهديه حبّك .
 
آخر تعديل:
yala_1363712892_378.jpg

كوني بين النساء نسبه

ذكرياته ومشاريع غده

لا تكوني يده ، كوني بصمته

لا تكوني قلبه ، كوني قالبه

لا تغاري من ماضيه ، فأنت مستقبله

ولا من عائلته ، لأنّك قبيلته


 
images


لا تَبكيه... أَبكيه .

لا تكوني متعته بل شهوته .

كوني أرقه وأميرة نومه .

لا تكوني سريره، كوني وسادته .



 


من أين للإنسان هذا الغرور ، والحجارة التي رفع بها أبراجه من خلق الله ؟

ليتواضع قليلا ، مادام عاجزًا عن خلق أصغر زهرة برّية تنبت عند أقدام قصره

. فبمعجزتها ، عليه أن يقيس حجمه .


" الأسود يليق بكِ "
 
images


ليس البكاء شأنا نسائيا .
لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء ، أو على الحزن إذن أن يستعيد حقه في التهكم .
وعليك أن تحسم خيارك : أتبكي بحرقة الرجولة ، أم ككاتب كبير تكتب نصا بقدر كبير من الاستخفاف والسخرية ! فالموت كما الحب أكثر عبثية من أن تأخذه مأخذ الجد . " عابر سرير "
 
يشهد الدمار حولي اليوم ، أنني أحببتكِ حتى الهلاك ، وأشتهيك.. حتى الاحتراق الأخير . وصدَّقت جاك بريل عندما قال " هناك أراضٍ محروقة تمنحك من القمح ما لا يمنحك نيسان في أوج عطائه " . وراهنت على ربيع هذا العمر القاحل . ونيسان هذه السنوات العجاف.
يا بركاناً جرف من حولي كلّ شيء ، ألم يكن جنوناً أن أزايد على جنون السُواح والعشاق ، وكلّ من أحبوك قبلي ، فأنقل بيتي عند سفحك ، وأضع ذاكرتي عند أقدام براكينك ، وأجلس بعدها وسط الحرائق لأرسمك . ألم يكن جنوناً.. أن أرفض الاستعانة بنشرات الأرصاد الجويّة ، والكوارث الطبيعيّة ، وأقنع نفسي أنني أعرف عنك أكثر مما يعرفون . نسيت وقتها أن المنطق ينتهي حيث يبدأ الحبّ ، وأنّ ما أعرفه عنك لا علاقة له بالمنطق ولا بالمعرفة .
" ذاكرة الجسد "

 
الحبّ يجلس دائما على غير الكرسي الذي نتوقّعه . . تمامًا بمحاذاة ما نتوقعه حُبًا !
 
إذا أردت أن يبقى ذكرك بعد موتك، فافعل واحداً من اثنين :
أكتب شيئاً يستحق أن يُقرأ أو افعل شيئاً يستحق أن يُكتب .

أحلام مستغانمي
 
"أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر"
 
"أحسد الأطفال الرضّع، لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه، قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية، وتعلِّمهم الصمت"
 
عندما تنتظر أحدا ، أنت لا ترى شيئا بعينه ، ولا تتأمل شيئا بالتحديد ، نظراتك مبعثرة كمزاجك ، والذي تنتظره قد يأتي من اللامكان ، ويفاجئك وسط ذهولك ، وفوضى أفكارك.. وأسئلتك .


" فوضى الحواس
 
أحبّ قصص التلاقي.. في كلّ لقاء بين رجل وامرأة.. معجزة ما ؛ شيء يتجاوزهما ، يأتي بهما، في الوقت والمكان نفسه ، ليقعا تحت الصاعقة إياها.
ولذا يظل العشّاق حتى بعد افتراقهما.. وقطيعتهما ، مأخوذين بجمالية لقائهما الأوّل .
لأنّها حالة انخطاف غير قابلة التكرار ، ولأنّها الشيء النقي الوحيد الذي ينجو ممّا يلحق الحب من دمار
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom