لم أجد له عنوان ...!!
- كاتب الموضوع قلمي سلاحي
- تاريخ النشر
- الحالة
من لحظة وصولي للوطن العزيز منذ اكثر من 4 سنوات وأنا اتمنى من الله أن لا أفجع بما قد يجعلني من النادمين عن القرار
حب هذا الوطن الغالي لم يترك لنفسي ذرة عشق لأي شي فقد نافسني حتى في أحلامي وانتصر في الآخير , اليوم بعد الأحداث التي مرت بها البلاد , خلال زيارة ذلك الضيف الفرنسي المكرم
سأصرخ بصمت :
شكرا هولاند..لأنك جعلتني أسعد إنسانة في العالم...!!
لست مستائة ولا غاضبة ولا مصدومة،مما تعرضت له رموزنا الوطنية،من إهانات منذ وطأت أقدام الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أرض الجزائر،فزيارة الرجل قد عرتنا تماما أمام أنفسنا وأمام العالم،وأسقطت كل أوراق التوت التي كانت تغطي سوءاتنا،فعرفنا هويتنا الحقيقية،واكتشفنا أننا شعب لا يستحق الحياة على أرض الشهداء،وأن استقلال الجزائر،قد ثبت الآن بالدليل المادي القاطع،أنه سرق من آبائنا البسطاء،في الخامس جويلية1962،وأن كل ما قرأناه عن العربية الأمازيغية والإسلام والهوية الوطنية ورموز الدولة وتاريخ الثورة وتقديس تضحيات الشهداء،كان مجرد أكاذيب وأحاجي ما قبل النوم...
واسمحوا لي بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، أن أتقدم باسمي الخاص، بأخلص عبارات الشكر والامتنان للرئيس فرنسوا جيرار جورج هولاند،على قبوله دعوتنا، وتشريفه لنا بهذه الزيارة،التي نزعت الغشاوة عن أعيننا، وسمحت لنا برؤية واقعنا التعيس كما هو، دون ديكورات أو مساحيق، فعرفنا كم نحن تافهون، وكم نحن ضائعون،وكم نحن وطنيون الى حد الفجيعة..؟؟
وعرفنا أن جزائر العزة والكرامة،هي هذه الجزائر التي يحتجب فيها العلم الجزائري،ليترك المكان للعلم الفرنسي فقط، في المنصة الرسمية التي خاطب منها هولاند الشعب الجزائري،وهو يقف على قطعة من أرضنا الطاهرة،ويعلم الله أي شهيد تئن عظامه تحت أديم تلك المنصة، حزنا على تغييب راية الوطن.
وعرفنا أن جزائر يغمراسن وابن تاشفين والأمير عبد القادر وابن باديس والعربي بن مهيدي،ومريم بوعتورة،ومولود قاسم وسليمان عميرات،هي هذه الجزائر التي تستقبل الرئيس الفرنسي، بأغنية جزائرية يؤديها شباب تلمسان باللغة الفرنسية، إمعانا في إذلالنا وإهدار كرامتنا..
شكرا هولاند،لأنك جعلتني اليوم،أكتشف موضع المرض ومكمن الداء في جسد الجزائر...
شكرا هولاند،لأنك وفرت على المشككين والمترددين، مشقة البحث وعناء الاستقصاء والتحري،حين كشفت لهم عن هوية كل هؤلاء العملاء الذين حولوا زيارة رئيس دولة أجنية،الى عيد وطني أو عرس أسطوري من أعراس ألف ليلة وليلة..فلو كانت الدولة غير فرنسا،لكانت الزيارة حدثا دبلوماسيا عاديا..
شكرا هولاند،لأنك أثبت لنا جميعا،أننا بحاجة الى صعقة كبرى،لكي نفيق من هذا السبات الطويل،ونعلم أن حظ بلادنا من الكرامة،أقل من حظ أقراننا ونظرائنا في العالم،بل وأهون من حظ من هم أقل منا شأنا وأكثر تخلفا وفقرا.
شكرا هولاند ،لأنك غرست فينا هذه الشعلة من الغضب،حين رأيناك تخاطب الشعب السنغالي،منذ شهرين،من تلك المنصة الإفريقية البسيطة التي انتصبت فيها الراية السنغالية، جنبا الى جنب مع الراية الفرنسية،معلنة نهاية مرحلة أفريقيا الفرنسية،وبداية مرحلة جديدة من التاريخ.
شكرا هولاند،لأنك برهنت لنا،أن الاستقلال الاقتصادي والثقافي،لا يتم تحقيقه بالشعارات والندوات ومهرجانات الكذب والنفاق،والقفز على حقائق التاريخ، والاستعانة بأشخاص لا تربطهم بالهوية الوطنية إلا جوازات السفر أو بطاقات التعريف، ورغم ذلك يتقلدون أرفع المناصب في مؤسسات الدولة،ويخاطبون العالم بالنيابة عن كل الجزائر،دون حياء أو مروءة أو إحساس بالذنب.
شكرا فخامة الرئيس فرنسوا هولاند..لأنك كنت سببا في أن أكون اليوم،رغم فواجع الصدمة ومرارة الإهانات،أسعد إنسانة على وجه الأرض،حين تحولت زيارتك لبلادي،الى حالة تلبس بجريمة الإضرار بالمصالح العليا للوطن،مكنت الشعب الجزائري،من إلقاء القبض على الفاعلين في وضح النهار..
آسف فخامة الرئيس فرنسوا هولاند،لأنك لم تجد صاحب البيت في استقبالك، بالتمر والحليب وأجمل عبارات الترحيب بالعربية الأمازيغية،على عادة الجزائريين في الاحتفاء بالضيف،مما كان سيضطرك الى الاستعانة بترجمان،حفاظا على شخصينا وهويتنا التي دفعنا من أجلها ثمنا باهظا جدا،تحت عواصف النابالم وأعاصير
القنابل الفوسفورية التي كان يطلقها أجدادك وآباؤك على رؤوس أجدادي وآبائي..
حب هذا الوطن الغالي لم يترك لنفسي ذرة عشق لأي شي فقد نافسني حتى في أحلامي وانتصر في الآخير , اليوم بعد الأحداث التي مرت بها البلاد , خلال زيارة ذلك الضيف الفرنسي المكرم
سأصرخ بصمت :
شكرا هولاند..لأنك جعلتني أسعد إنسانة في العالم...!!
لست مستائة ولا غاضبة ولا مصدومة،مما تعرضت له رموزنا الوطنية،من إهانات منذ وطأت أقدام الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أرض الجزائر،فزيارة الرجل قد عرتنا تماما أمام أنفسنا وأمام العالم،وأسقطت كل أوراق التوت التي كانت تغطي سوءاتنا،فعرفنا هويتنا الحقيقية،واكتشفنا أننا شعب لا يستحق الحياة على أرض الشهداء،وأن استقلال الجزائر،قد ثبت الآن بالدليل المادي القاطع،أنه سرق من آبائنا البسطاء،في الخامس جويلية1962،وأن كل ما قرأناه عن العربية الأمازيغية والإسلام والهوية الوطنية ورموز الدولة وتاريخ الثورة وتقديس تضحيات الشهداء،كان مجرد أكاذيب وأحاجي ما قبل النوم...
واسمحوا لي بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، أن أتقدم باسمي الخاص، بأخلص عبارات الشكر والامتنان للرئيس فرنسوا جيرار جورج هولاند،على قبوله دعوتنا، وتشريفه لنا بهذه الزيارة،التي نزعت الغشاوة عن أعيننا، وسمحت لنا برؤية واقعنا التعيس كما هو، دون ديكورات أو مساحيق، فعرفنا كم نحن تافهون، وكم نحن ضائعون،وكم نحن وطنيون الى حد الفجيعة..؟؟
وعرفنا أن جزائر العزة والكرامة،هي هذه الجزائر التي يحتجب فيها العلم الجزائري،ليترك المكان للعلم الفرنسي فقط، في المنصة الرسمية التي خاطب منها هولاند الشعب الجزائري،وهو يقف على قطعة من أرضنا الطاهرة،ويعلم الله أي شهيد تئن عظامه تحت أديم تلك المنصة، حزنا على تغييب راية الوطن.
وعرفنا أن جزائر يغمراسن وابن تاشفين والأمير عبد القادر وابن باديس والعربي بن مهيدي،ومريم بوعتورة،ومولود قاسم وسليمان عميرات،هي هذه الجزائر التي تستقبل الرئيس الفرنسي، بأغنية جزائرية يؤديها شباب تلمسان باللغة الفرنسية، إمعانا في إذلالنا وإهدار كرامتنا..
شكرا هولاند،لأنك جعلتني اليوم،أكتشف موضع المرض ومكمن الداء في جسد الجزائر...
شكرا هولاند،لأنك وفرت على المشككين والمترددين، مشقة البحث وعناء الاستقصاء والتحري،حين كشفت لهم عن هوية كل هؤلاء العملاء الذين حولوا زيارة رئيس دولة أجنية،الى عيد وطني أو عرس أسطوري من أعراس ألف ليلة وليلة..فلو كانت الدولة غير فرنسا،لكانت الزيارة حدثا دبلوماسيا عاديا..
شكرا هولاند،لأنك أثبت لنا جميعا،أننا بحاجة الى صعقة كبرى،لكي نفيق من هذا السبات الطويل،ونعلم أن حظ بلادنا من الكرامة،أقل من حظ أقراننا ونظرائنا في العالم،بل وأهون من حظ من هم أقل منا شأنا وأكثر تخلفا وفقرا.
شكرا هولاند ،لأنك غرست فينا هذه الشعلة من الغضب،حين رأيناك تخاطب الشعب السنغالي،منذ شهرين،من تلك المنصة الإفريقية البسيطة التي انتصبت فيها الراية السنغالية، جنبا الى جنب مع الراية الفرنسية،معلنة نهاية مرحلة أفريقيا الفرنسية،وبداية مرحلة جديدة من التاريخ.
شكرا هولاند،لأنك برهنت لنا،أن الاستقلال الاقتصادي والثقافي،لا يتم تحقيقه بالشعارات والندوات ومهرجانات الكذب والنفاق،والقفز على حقائق التاريخ، والاستعانة بأشخاص لا تربطهم بالهوية الوطنية إلا جوازات السفر أو بطاقات التعريف، ورغم ذلك يتقلدون أرفع المناصب في مؤسسات الدولة،ويخاطبون العالم بالنيابة عن كل الجزائر،دون حياء أو مروءة أو إحساس بالذنب.
شكرا فخامة الرئيس فرنسوا هولاند..لأنك كنت سببا في أن أكون اليوم،رغم فواجع الصدمة ومرارة الإهانات،أسعد إنسانة على وجه الأرض،حين تحولت زيارتك لبلادي،الى حالة تلبس بجريمة الإضرار بالمصالح العليا للوطن،مكنت الشعب الجزائري،من إلقاء القبض على الفاعلين في وضح النهار..
آسف فخامة الرئيس فرنسوا هولاند،لأنك لم تجد صاحب البيت في استقبالك، بالتمر والحليب وأجمل عبارات الترحيب بالعربية الأمازيغية،على عادة الجزائريين في الاحتفاء بالضيف،مما كان سيضطرك الى الاستعانة بترجمان،حفاظا على شخصينا وهويتنا التي دفعنا من أجلها ثمنا باهظا جدا،تحت عواصف النابالم وأعاصير
القنابل الفوسفورية التي كان يطلقها أجدادك وآباؤك على رؤوس أجدادي وآبائي..
متى يفهم القابضون على مراكز القرار في الجزائر، أنهم بذلك يعجلون ذهابهم،ويختصرون الأيام التي بقيت لهم على رأس تلك المراكز،ويدحرجون البلاد إلى أعتاب الهاوية،وهم لا يشعرون؟؟؟ !!!!!
الرئيس القادم في الجزائر لن يكون رئيسا عاديا،لأنه مطالب منذ أول يوم يجلس فيه على سدة الحكم،بالشروع الفوري في التعامل مع التركة التي ورثها،كما يتعامل الأخصائي في تفكيك الألغام، فان لم يكن مدربا بما فيه الكفاية ،فانه سيدفع بنفسه الى الانتحار...!
ما قصدته هو
إن منصب الرئيس في المستقبل،لن يكون بكل هذا البريق والجاذبية التي كان يتمتع بها من قبل، مهما كانت الصلاحيات والسلطات والامتيازات التي يمنحها المنصب لصاحبه.
لقد تغيرت الكثير من الأشياء في الجزائر، تغيرا جذريا عميقا، وأخذت شكلا جديدا ، سيصيبنا جميعا بالصدمة والذهول والارتباك،حين تتكشف لنا ملامحه في الوقت المناسب، لأننا كنا طوال الفترة الماضية، منشغلين بالقشور والمظاهر،فلا المساندون للنظام كانوا صادقين،ولا المعارضة كانت صادقة،ولا المحايدون كانوا صادقين،مما أفرز كل هذه الضبابية والغموض على حياتنا الوطنية العامة.
إن منصب الرئيس في المستقبل،لن يكون بكل هذا البريق والجاذبية التي كان يتمتع بها من قبل، مهما كانت الصلاحيات والسلطات والامتيازات التي يمنحها المنصب لصاحبه.
لقد تغيرت الكثير من الأشياء في الجزائر، تغيرا جذريا عميقا، وأخذت شكلا جديدا ، سيصيبنا جميعا بالصدمة والذهول والارتباك،حين تتكشف لنا ملامحه في الوقت المناسب، لأننا كنا طوال الفترة الماضية، منشغلين بالقشور والمظاهر،فلا المساندون للنظام كانوا صادقين،ولا المعارضة كانت صادقة،ولا المحايدون كانوا صادقين،مما أفرز كل هذه الضبابية والغموض على حياتنا الوطنية العامة.
- الأوسمة
- 3
شفاه أنجس من يد ورقّ جزائري ملك لعبد فرسي الجنسة ويهودي المعتقد
فالحمد لله الذي لم يجعل الرزق بيد عبد حتى لايكون له ند
أين كرامتك ياجزائري بعد أن خنت العهد
ففرنسا لم تدخل الجزائر من قبل وبيدهاباقة ورد
ولم تعتذر على ما فعلت ولم نجد حتى لها رد
فلن ينسى لك التاريخ هذا الفعل ولن ترقى لمرتبة القرد
فعش على تقبيل الأيادي النجسة وقل:تحى فرنسا التي جلبت لنا الرزق ولا نرضى بغيرها رب
فالحمد لله الذي لم يجعل الرزق بيد عبد حتى لايكون له ند
أين كرامتك ياجزائري بعد أن خنت العهد
ففرنسا لم تدخل الجزائر من قبل وبيدهاباقة ورد
ولم تعتذر على ما فعلت ولم نجد حتى لها رد
فلن ينسى لك التاريخ هذا الفعل ولن ترقى لمرتبة القرد
فعش على تقبيل الأيادي النجسة وقل:تحى فرنسا التي جلبت لنا الرزق ولا نرضى بغيرها رب
إطمإني أختي ...وخذيها مني ...وتذكريها ...إذا بقينا (نحن القاعدة الشعبية العريضة ) على هذا الحال ....لا نهتم إلا بالكلاسيكو الإسباني ...والإنجليزي وغيره ...وهو أمر مدبر مقصود ..فوالله لن يتغير شئ ...اللهم إلا إذا تغير نحو الأسوء ...ممكن طبعا أن يتغير إسم الشخص الذي سيرأس الجزائر ...لكن سيبقى يطبق وينفذ نفس الأجندات التي تسطّر من طرف الأيادي الخفية ...
أما عن هذا (الداندو ) الذي أراد أن يخدعنا كما خدع نفسه ...لما كان في الفيس ثم الأرندي ...ثم الآفة لان ..فأقول له كما قال له أحد المعلقين على الفيديو ...قل ما شأت وإلتمس لنفسك آلاف الأعذار ....يكفيك أن 35 مليون جزائري تلعن فيك صباح مساء ..
- الأوسمة
- 12
اهلا الاخت الفاضلة قلمي سلاحي
لقد كام قلمكي هذه المرة اكثر حدة من سلاح الشهيد العربي بن مهيدي
وهو يحارب قوى الشر التي اجتمعت يوما على قتل الجزائر و شعبها
قوى الشر تلك لم تكن سوى فرنسا
فرنسا التي يستقبل رئيسها وكانه صديق حميم للجزائر
احسست فعلا اننا ولاية فرنسية فقط وراء هذه الزيارة
الرئيس الفرنسي تكلم عن الشان الجزائري وكاننا دولة مستعمرة
تكلم عن الدستور و ....
تمنيت ان يتكلم الرئيس الفرنسي عن حالة الفساد المالي في الجزائر
ولو قالها الرئيس الفرنسي سوف يتوقف الفساد كله
بل اني اكاد ان اجزم ان الفساد في الجزائر لن ينتهي الا بيد فرنسية
هذه الجزائر
وهذا واقعها
طيب الله اوقاتكم
لقد كام قلمكي هذه المرة اكثر حدة من سلاح الشهيد العربي بن مهيدي
وهو يحارب قوى الشر التي اجتمعت يوما على قتل الجزائر و شعبها
قوى الشر تلك لم تكن سوى فرنسا
فرنسا التي يستقبل رئيسها وكانه صديق حميم للجزائر
احسست فعلا اننا ولاية فرنسية فقط وراء هذه الزيارة
الرئيس الفرنسي تكلم عن الشان الجزائري وكاننا دولة مستعمرة
تكلم عن الدستور و ....
تمنيت ان يتكلم الرئيس الفرنسي عن حالة الفساد المالي في الجزائر
ولو قالها الرئيس الفرنسي سوف يتوقف الفساد كله
بل اني اكاد ان اجزم ان الفساد في الجزائر لن ينتهي الا بيد فرنسية
هذه الجزائر
وهذا واقعها
طيب الله اوقاتكم
- الحالة
