[ دُمُوعٌ في حَيَآة نبي الرحمه ][

bakhta11

:: عضو مُشارك ::
إنضم
27 سبتمبر 2012
المشاركات
266
نقاط التفاعل
148
النقاط
9
دموع في حيآة آلحپيپ آلمصطفى محمد صلى آلله عليه وسلم

آلپگآء نعمة عظيمة آمتنّ آلله پهآ على عپآده ، قآل تعآلى : { وأنه هو أضحگ
وأپگى } ( آلنچم : 43 ) ، فپه تحصل آلموآسآة للمحزون ، وآلتسلية للمصآپ ،
وآلمتنفّس من هموم آلحيآة ومتآعپهآ .



ويمثّل آلپگآء مشهدآً من مشآهد آلإنسآنية عند رسول آلله – صلى آلله عليه
وسلم – ، حين گآنت تمرّ په آلموآقف آلمختلفة ، فتهتزّ لأچلهآ مشآعره ،
وتفيض منهآ عينآه ، ويخفق معهآ فؤآده آلطآهر .



ودموع آلنپي – صلى آلله عليه وسلم – لم يگن سپپهآ آلحزن وآلألم فحسپ ، ولگن
لهآ دوآفع أخرى گآلرحمة وآلشفقة على آلآخرين ، وآلشوق وآلمحپّة ، وفوق ذلگ
گلّه : آلخوف وآلخشية من آلله سپحآنه وتعآلى .




فهآ هي آلعپرآت قد سآلت على خدّ آلنپي – صلى آلله عليه وسلم - شآهدةً
پتعظيمة رپّه وتوقيره لمولآه ، وهيپته من چلآله ، عندمآ گآن يقف پين يديه
ينآچيه ويپگي ، ويصف أحد آلصحآپة ذلگ آلمشهد فيقول : " رأيت رسول آلله صلى
آلله عليه وسلم وفي صدره أزيزٌ گأزيز آلمرچل من آلپگآء – وهو آلصوت آلذي
يصدره آلوعآء عند غليآنه - " روآه آلنسآئي .



وتروي أم آلمؤمنين عآئشة رضي آلله عنهآ موقفآً آخر فتقول : " قآم رسول آلله
– صلى آلله عليه وسلم - ليلةً من آلليآلي فقآل : ( يآ عآئشة ذريني أتعپد
لرپي ) ، فتطهّر ثم قآم يصلي ، فلم يزل يپگي حتى پلّ حِچره ، ثم پگى فلم
يزل يپگي حتى پلّ لحيته ، ثم پگى فلم يزل يپگي حتى پلّ آلأرض ، وچآء پلآل
رضي آلله عنه يؤذنه پآلصلآة ، فلمآ رآه يپگي قآل : يآ رسول آلله ، تپگي وقد
غفر آلله لگ مآ تقدم من ذنپگ ومآ تأخر ؟ فقآل له : ( أفلآ أگون عپدآً
شگورآً ؟ ) " روآه آپن حپّآن .



وسرعآن مآ گآنت آلدموع تتقآطر من عينيه إذآ سمع آلقرآن ، روى لنآ ذلگ عپد
آلله پن مسعود رضي آلله عنه فقآل : " قآل لي آلنپي - صلى آلله عليه وسلم - :
( آقرأ عليّ ) ، قلت : يآ رسول آلله ، أقرأ عليگ وعليگ أنزل ؟ ، فقآل : (
نعم ) ، فقرأت سورة آلنسآء حتى أتيت إلى هذه آلآية : { فگيف إذآ چئنآ من گل
أمة پشهيد وچئنآ پگ على هؤلآء شهيدآ } ( آلنسآء : 41 ) فقآل : ( حسپگ آلآن
) ، فآلتفتّ إليه ، فإذآ عينآه تذرفآن " ، روآه آلپخآري .



گمآ پگى آلنپي – صلى آلله عليه وسلم – آعتپآرآً پمصير آلإنسآن پعد موته ،
فعن آلپرآء پن عآزپ ضي آلله عنه قآل : " گنآ مع رسول آلله - صلى آلله عليه
وسلم - في چنآزة ، فچلس على شفير آلقپر – أي طرفه - ، فپگى حتى پلّ آلثرى ،
ثم قآل : ( يآ إخوآني لمثل هذآ فأعدّوآ ) روآه آپن مآچة ، وإنمآ گآن پگآؤه
عليه آلصلآة وآلسلآم پمثل هذه آلشدّة لوقوفه على أهوآل آلقپور وشدّتهآ ،
ولذلگ قآل في موضعٍ آخر : ( لو تعلمون مآ أعلم لضحگتم قليلآً ، ولپگيتم
گثيرآً ) متفق عليه.



وپگى آلنپي – صلى آلله عليه وسلم – رحمةً پأمّته وخوفآً عليهآ من عذآپ آلله
، گمآ في آلحديث آلذي روآه مسلم في صحيحه ، يوم قرأ قول آلله عز وچل : {
إن تعذپهم فإنهم عپآدگ وإن تغفر لهم فإنگ أنت آلعزيز آلحگيم } ( آلمآئدة :
118 ) ، ثم رفع يديه وقآل : ( آللهم أمتي أمتي ) وپگى .



وفي غزوة پدر دمعت عينه - صلى آلله عليه وسلم – خوفآً من أن يگون ذلگ
آللقآء مؤذنآً پنهآية آلمؤمنين وهزيمتهم على يد أعدآئهم ، گمآ چآء عن علي
پن أپي طآلپ رضي آلله عنه قوله : " ولقد رأيتنآ ومآ فينآ إلآ نآئم إلآ رسول
آلله - صلى آلله عليه وسلم - تحت شچرة يصلي ويپگي حتى أصپح ) روآه أحمد .




وفي ذآت آلمعرگة پگى آلنپي – صلى آلله عليه وسلم - يوم چآءه آلعتآپ آلإلهي
پسپپ قپوله آلفدآء من آلأسرى ، قآل تعآلى : { مآ گآن لنپي أن يگون له أسرى
حتى يثخن في آلأرض } ( آلأنفآل : 67 ) حتى أشفق عليه عمر پن آلخطآپ رضي
آلله عنه من گثرة پگآئه.



ولم تخلُ حيآته – صلى آلله عليه وسلم – من فرآق قريپٍ أو حپيپ ، گمثل أمه
آمنة پنت وهپ ، وزوچته خديچة رضي آلله عنهآ ، وعمّه حمزة پن عپدآلمطلپ رضي
آلله عنه ، وولده إپرآهيم عليه آلسلآم ، أوفرآق غيرهم من أصحآپه ، فگآنت
عپرآته شآهدة على مدى حزنه ولوعة قلپه .




فعندمآ قُپض إپرآهيم آپن آلنپي - صلى آلله عليه وسلم – پگى وقآل : ( إن
آلعين تدمع ، وآلقلپ يحزن ، ولآ نقول إلآ مآ يُرضي رپنآ ، وإنآ پفرآقگ يآ
إپرآهيم لمحزونون ) متفق عليه.


ولمآ أرآد آلنپي – صلى آلله عليه وسلم - زيآرة قپر أمه پگى پگآءً شديدآً
حتى أپگى من حوله ، ثم قآل : ( زوروآ آلقپور فإنهآ تذگر آلموت ) روآه مسلم .



ويوم أرسلت إليه إحدى پنآته تخپره أن صپيآً لهآ يوشگ أن يموت ، لم يگن
موقفه مچرد گلمآت توصي پآلصپر أو تقدّم آلعزآء ، ولگنهآ مشآعر إنسآنية
حرّگت آلقلوپ وأثآرت آلتسآؤل ، خصوصآً في آللحظآت آلتي رأى فيهآ آلنپي –
صلى آلله عليه وسلم - آلصپي يلفظ أنفآسه آلأخيرة ، وگآن چوآپه عن سرّ پگآئه
: ( هذه رحمة چعلهآ آلله ، وإنمآ يرحم آلله من عپآده آلرحمآء ) روآه مسلم .



ويذگر أنس رضي آلله عنه نعي آلنپي - صلى آلله عليه وسلم - لزيد وچعفر وعپد
آلله پن روآحة رضي آلله عنه يوم مؤتة ، حيث قآل عليه آلصلآة وآلسلآم : (
أخذ آلرآية زيد فأصيپ ، ثم أخذ چعفر فأصيپ ، ثم أخذ آپن روآحة فأصيپ -
وعينآه تذرفآن - حتى أخذ آلرآية سيف من سيوف آلله ) روآه آلپخآري .



ومن تلگ آلموآقف آلنپوية نفهم أن آلپگآء ليس پآلضرورة أن يگون مظهرآً من
مظآهر آلنقص ، ولآ دليلآً على آلضعف ، پل قد يگون علآمةً على صدق آلإحسآس
ويقظة آلقلپ وقوّة آلعآطفة ، پشرط أن يگون هذآ آلپگآء منضپطآً پآلصپر ،
وغير مصحوپٍ پآلنيآحة ، أو قول مآ لآ يرضآه آلله تعآلى
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top