سؤاال

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

sàràh hàd

:: عضو منتسِب ::
إنضم
7 ديسمبر 2013
المشاركات
71
نقاط التفاعل
91
النقاط
3
السلام عليكم خاوتي

عندي سؤال عاونوني فيه الله يحفظكم
ما هو الفرق بين القضاء و القدر ’?
 
رد: سؤاال

اختلف العلماء في الفرق بينهما فمنهم من قال: إن القدر (( تقدير الله في الأزل )) والقضاء (( حكم الله بالشئ عند وقوعه )) فإذا قدر الله تعالى أن يكون الشئ المعين في وقته فهذا قدر، فإذا جاء الوقت الذي يكون فيه هذا الشيء فإنه يكون قضاء، وهذا كثير في القرآن الكريم مثل قوله تعالى: " وقضي الأمر " [سورة يوسف:41] وقوله: " والله يقضي بالحق " [سورة غافر:20] وما أشبه ذلك. فالقدر تقدير الله تعالى الشيء في الأزل، والقضاء قضاؤه به عند وقوعه.

ومنهم من قال إنهما بمعنى واحد.
والراجح أنهما إن قرناً جميعاً فبينهما فرق كما سبق، وإن أفرد أحدهما عن الآخر فهما بمعنى واحد والله أعلم. (1)
 
رد: سؤاال

وإذا اُطلِق القَدَر ، فيُقصد به التقدير السابق الذي قدّره الله قبل خلق السماوات والأرض .
والقضاء ، هو ما يَقضيه الله على عباده مما قدّره قبل خلقهم

اذاً القضاء ماضي
القدر مستقبل
 
رد: سؤاال

القضاء من الله يأتي على معنيين: القضاء القولي، والقضاء الشرعي، فمن القضاء القولي قوله سبحانه وتعالى: {بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون} [البقرة: 117]، والقضاء الشرعي كقوله تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه} [الإسراء: 23]، والقضاء الذي يذكر مع القدر كما يقال: هذا قضاء وقدر هو القضاء الكوني.

والقدر يأتي بمعنى التقدير، كما تقول سبق بهذا الأمر القدر السابق، يعني: تقدير الله للأشياء في أم الكتاب وهو اللوح المحفوظ، الله تعالى قدر مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة؛ كما جاء في الحديث الصحيح من حديث عبد الله بن عمرو عند مسلم (2653)، ويطلق القدر على الشيء المقدر تقول فيما يحدث في هذا الكون تقول هذا قدر أي: هذا مقدر، وعلى هذا فإذا قلنا: هذا قضاء وقدر يعني فمعناه: أن هذا أمر مقدر ومقضي يعني: قد قضاه الله وحكم به، وأن المعنى العام للقضاء هو الحكم، هذا والله أعلم.

وعن سؤال الفرق: قال الشيخ: هو لغوي وعقدي، لكن كونه جاء بالمعنى الشرعي متقارب على التقسيم المتقدم.

وعن سؤال العقائد الخاصة: إذا أريد بالقضاء الكوني والقدر السابق فليس بينهما فرق غير ما يجد من الاعتقاد، فإن الواجب هو الإيمان؛ لأن الله قد قدر مقادير الخلق وحسم سبحانه وتعالى ما قدره، وأن الأمور تجري على وفق ذلك القضاء السابق والتقدير السابق، ولا بد في الإيمان بالقدر من أربعة أمور:
1 - الإيمان بعلم الله السابق في كل شيء.
2 - الإيمان بأن الله تعالى كتب مقادير الخلق في اللوح المحفوظ.
3 - أنه لا يكون في هذا الوجود شيء إلا بمشيئته، فما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن.
4 - أنه تعالى خالق كل شيء، فكل ما في الوجود فإنه خلق الله سبحانه وتعالى فلا خالق غيره، ولا رب سواه، ولا إله غيره.

وعن سبق القضاء: أبداً ليس بينهما أي القضاء والقدر في علم الله وفي كتابه ليس بينهما تقدم ولا تأخر، إذا أريد بالقضاء والقدر ما سبق به علم الله فهما سواء، وإذا أريد بهما ما جرى به القلم فكذلك، أما إذا أريد بالقضاء ما عناه سبحانه وتعالى في علمه السابق وبالقدر كتابة مقادير الأشياء فكتابة مقادير الأشياء لها وقت كما في حديث متقدم، أن الله كتب مقادير الأشياء وقدر مقادير الأشياء قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة.

أما تقدير القضاء في علم الله فعلم الله سبحانه وتعالى أزلي.
 
رد: سؤاال

إذا اُطلِق القَدَر ، فيُقصد به التقدير السابق الذي قدّره الله قبل خلق السماوات والأرض .
والقضاء ، هو ما يَقضيه الله على عباده مما قدّره قبل خلقهم .

فالإيمان بالقَدَر رُكن من أركان الإيمان ، وفي حديث عمر رضي الله عنه وسؤال جبريل له عليه الصلاة والسلام : أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره . رواه مسلم .
وهذه تُعرف عند العلماء بأركان الإيمان ، أو أصول الإيمان .
أما القضاء فإنه لا يَدخل في أركان الإيمان .
فالقَدَر يجب الإيمان به خيره وشرِّه ، حُلوه ومُرِّه ، فيؤمن المسلم بالقَدَر ، وأن الله قدّر المقادير ، ويتضمّن ذلك أربع مراتب :
المرتبة الأولى : علم الرب سبحانه بالأشياء قبل كونها .
المرتبة الثانية : كتابته لها قبل كونها .
المرتبة الثالثة : مشيئته لها .
الرابعة : خَلْقُه لها .
وهذه ذَكَرها ابن القيم رحمه الله .

ومما يستلزمه الإيمان بالقَدَر أن يؤمن المسلم أن الله لا يَخلُق شـرّاً محضا ، أي خالصاً ، ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : والخير كله في يديك ، والشر ليس إليك . رواه مسلم .
بِخِلاف المقضيّات فقد يكون فيها الشر بالنسبة للإنسان ، ولذا جاء في دعاء القنوت : وَقِنِي شَرّ ما قضيت ، فإنك تقضى ولا يقضى عليك . رواه الإمام أحمد وغيره .
 
رد: سؤاال

فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: ما الفرق بين القضاء والقدر؟

فأجاب بقوله: اختلف العلماء في الفرق بينهما فمنهم من قال: إن القدر (( تقدير الله في الأزل )) والقضاء (( حكم الله بالشئ عند وقوعه )) فإذا قدر الله تعالى أن يكون الشئ المعين في وقته فهذا قدر، فإذا جاء الوقت الذي يكون فيه هذا الشيء فإنه يكون قضاء، وهذا كثير في القرآن الكريم مثل قوله تعالى: " وقضي الأمر " [سورة يوسف:41] وقوله: " والله يقضي بالحق " [سورة غافر:20] وما أشبه ذلك. فالقدر تقدير الله تعالى الشيء في الأزل، والقضاء قضاؤه به عند وقوعه.

ومنهم من قال إنهما بمعنى واحد.
والراجح أنهما إن قرناً جميعاً فبينهما فرق كما سبق، وإن أفرد أحدهما عن الآخر فهما بمعنى واحد والله أعلم. (1)
 
رد: سؤاال

شكرااااااااااااا :)
 
رد: سؤاال

marahil masar taka alkahrabaiya
 
رد: سؤاال

وإذا اُطلِق القَدَر ، فيُقصد به التقدير السابق الذي قدّره الله قبل خلق السماوات والأرض .
والقضاء ، هو ما يَقضيه الله على عباده مما قدّره قبل خلقهم

اذاً القضاء ماضي
القدر مستقبل
 
رد: سؤاال

اختلفت أقوال العلماء في الفرق بين القضاء و القدر و تعددت الآراء حوله ، فقد قال بعضهم بأنه لا يوجد فرق بين الإثنين ، و معنى القضاء موجود في معنى القدر ، أما النصف الآخر فقد وجدوا اختلافاً في المعنين ، مبينين في رأيهم ان القضاء هو حكم الله في الشيء عند وقوعه ، أما القدر فهو تقديره تعالى للأمور منذ الأزل و التوضيح لذلك الاختلاف ، ان الله تعالى إذا قدر لشيء معين أن يكون في وقته أو لا يكون فهذا قدر ، أما عند مجيء الوقت لحدوث ذلك الشيء ، فهذا هو القضاء ، و هذا هو الراجح أن هناك فرق بين المعنيين ، فالقضاء بذلك يختلف عن القدر


 
رد: سؤاال

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد اختلف العلماء في الفرق بين القضاء والقدر، وانقسموا في ذلك إلى فريقين:
الفريق الأول: قالوا لا فرق بين القضاء والقدر، فكل واحد منهما في معنى الآخر، فإذا أطلق أحدهما شمل الآخر، وهذا هو القول الراجح لأمور:
الأول: أن الذين فرقوا ليس لهم دليل واضح من كتاب أو سنة يفصل في القضية.
الثاني: استعمال أحدهما في موضع الآخر يدل على أنه لا فرق.
الثالث: أنه لا فائدة من وراء هذا التفريق، فقد وقع الاتفاق على أن أحدهما يطلق على الآخر.
وعليه، فلا مانع من تعريف أحدهما بما يدل عليه الآخر.
الفريق الثاني: من فرق بين القضاء والقدر، وهؤلاء اختلفوا كثيراً في بيان هذا الفارق، وأحسن فارق أبدوه هو:
أن القضاء اسم لما وقع، وما لم يقع بعد فهو القدر.
والله أعلم.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top