خربشة

شهد23

:: عضو منتسِب ::
إنضم
18 جويلية 2014
المشاركات
17
نقاط التفاعل
14
النقاط
3
ع
ندما تأبى السعادة أن تطرق بابنا لا يمكننا سوى أن نسعد أنفسنا ، ربما بابتسامة دافئة أو ذكرى ماضية أو التجول في أيام لقاءات الأحبة الفانية....
و قد نفتش في ماضينا عن ما كان فيه يسعدنا لكن أحيانا يكون لأحدنا ماضيا يزيده حزنا!! فيغلق بابه دون أن يفتحه ، يستسلم للآلام والآهات و لا يعلم أن السعادة تكون في أبسط الأشياء لا تحتاج الى عناء ...
كم فتشت في ماضيَّ عن ما يسعدني ، و لا أجد سوى دموعا تأسرني سواءٍ أكان فيه ما يسعدني أو ما يحزنني
اني أبكي شوقا وحبا لما أسعدني ، و أبكي وجعا و قهرا على ما أحزنني !! ..
أرى طباع البشر مختلفة لكنها تشترك في شيء واحد و هو البحث عن السعادة فقط ..
اني أقول لو أننا رضينا و عشنا السعادة سعادة و الحزن حزنا لما كنّا نعاني ، فلولا الحزن لما أدركنا قيمة السعادة و أيضا لولا الحزن ما أعطينا للسعادة أهمية !!
اذا المشكل يكمن فينا فنحن نريد سعادة بلا حزن و أي عقل سيتقبل هذا؟
فالنعش في حدود يومنا نحزن و نسعد فيه ولا نجر أحزانه وسعادته لليوم الذي يليه
فمن الغباء حقا تذكر مامضى و ننوح عليه يكفي أنه مضى و النواح عليه لا يفيد في شيء .

خربشة عجزت عن ايجاد عنوان لها لكنني أراها نصا فلسفيا يحتاج الى تحليل
 
قرأت مرة ان احد الفلافسة قال

الماضي ملف رميته في غرفة النسيان
وفتحت قلبي للاحلى
Z

ميرسي حنونة على الموضوع
 
شكراً جزيلاً
على الموضوع
 
السعادة مرتبطة بمدى قناعتنا بواقعنا
الانسان القنوع يكون أسعد من الانسان الذي لا يقنع
من يقنع بمعطيات حياته يسعد ويرى السعادة في بساطة
أو رفاهية حياته ويجدها في كل تفصيل فيها
شكرا على خربشتك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top