2014، هو تاريخ سوف يتذكره كل محبي الرياضة في البوسنة والهرسك، حيث شارك منتخبهم الوطني للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم لكرة القدم وكذلك حقق منتخب البوسنة لكرة اليد أكبر إنجاز له في التاريخ. ولم يكن التعادل 29: 29 في الحسبان مما جعل شعباً بكامله يطير فرحاً، فبعد الفوز في الجولة الأولى من التصفيات بنتيجة 33: 32 ، ضمن التعادل للبوسنيين مشاركتهم الأولى في حدث عالمي حيث تأهلوا إلى بطولة العالم لكرة اليد 2015 في الدوحة.
لكن المعادلة تغيرت في مدينة ريكجافيك على عكس مباراة التأهل لبطولة العالم 2013 منذ عامين. خسرت البوسنة والهرسك في الجولة الأولى من التصفيات خلال مباراتها أمام ألمانيا بنتيجة 24: 36 فظن الجميع أن المسألة حسمت، لكن البوسنيين كشفوا عن وجههم الحقيقي على أرضهم وكسبوا المباراة بنتيجة 33: 24 ضد الألمان الذين عانوا من خطر الإقصاء. تجدر الإشارة إلى أن فريق ماركوفتش لم يتأهل إلى أي بطولة أوروبية أو عالمية علماً أنه اقترب من هذا الهدف في السنوات الماضية. أما الآن تشارك البوسنة والهرسك في بطولة الدوحة مع أنها لا تملك الخبرة الدولية كجيرانها صربيا ومونتينغرو، وتشارك إلى جانب كرواتيا، ومقدونيا وسلوفينيا.
تتميز كرة اليد بتاريخ عريق في الأرض التي تعرف اليوم بالبوسنة والهرسك، ففي زمن يوغسلافيا، كان “بوراك بانيا لوكا” إحدى النوادي الكبرى في كرة اليد الأوروبية. عام 1970، فاز هذا الفريق بكأس الاتحاد العالمي لكرة اليد (الذي يسبق كأس الاتحاد الأوروبي لكرة اليد) وأصبح أول فائز يوغسلافي بكأس الأبطال (الذي يسبق دوري الأندية) عام 1976 بعد وصوله إلى النهائي في العام السابق.
لائحة النجوم الذين لعبوا في نادي بوراك طويلة، وتضم اللاعب الذي فاز لاحقاً ببطولة العالم والأولمبياد، عباس أرسلاناجيتش، وهو يعمل حالياً في الدوحة، وإيزتوك بوك، باتريك كافار، عرفان سمالاجيتش، والهداف الأول مرتين في دوري الأبطال زلاتكو سارازفتش.
بعد تفكك يوغسلافيا، أصبح بوراك على الحضيض على غرار كرة اليد البوسنية، وقد استعاد اليوم بالاضافة إلى فريق بوسنا ساراييفو مكانته على الخارطة الأوروبية، لكن معظم النجوم البوسنيين أمثال إيفان كاراستش (بريس في بلاروسيا)، نيكولا بيرس (زغيد في هنغاريا)، ومرساد تيرزتش (فيزبريم في هنغاريا)، ومحمد تورومانوفتش (بلوك في بولندا) يلعبون في الخارج، خصوصاً وأن الدوري البوسني لا يزال ضعيفاً مقارنة بالدوري الأوروبي.
والآن سيخوضون تجربتهم الأولى في الدوحة حيث يواجهون كلاً من النمسا وتونس وإيران. وقد قام ماركوفتش بإعداد فريقه بصورة جيدة، ففي المواجهتين الأولتين للتأهل إلى بطولة أوروبا 2016، حقق التعادل أمام بلاروسيا المشاركة في بطولة العالم، وشكل خصماً قوياً أمام الدنمارك المشاركة في نهائي بطولة العالم مرتين لمدة 60 دقيقة إلا أنه خسر بنتجية متقاربة 23: 25.
تتلخص مقولة المدرب دراغان ماركوفتش، الذي درب ولعب في ألمانيا لسنوات متعددة في ما يلي: “نحن مستعدون للمشاركة في بطولة قطر، وخوض هذه المغامرة الممتعة، ونتمنى أن نكون خصوماً أقوياء في مجموعتنا.”
قبل هذا المدرب، كان المنتخب البوسني تحت إدارة مدرب مشهور آخر وهو سعد حسن إفندتش الذي أوصل تونس إلى نصف النهائي في بطولة العالم 2005 على أرضها وسيواجه اليوم الفريق الذي دربه سابقاً بعد أن تولى منصب تدريب الوصيف الإفريقي مرة أخرى.
تتلخص مقولة المدرب دراغان ماركوفتش، الذي درب ولعب في ألمانيا لسنوات متعددة في ما يلي: “نحن مستعدون للمشاركة في بطولة قطر، وخوض هذه المغامرة الممتعة، ونتمنى أن نكون خصوماً أقوياء في مجموعتنا.”
قبل هذا المدرب، كان المنتخب البوسني تحت إدارة مدرب مشهور آخر وهو سعد حسن إفندتش الذي أوصل تونس إلى نصف النهائي في بطولة العالم 2005 على أرضها وسيواجه اليوم الفريق الذي دربه سابقاً بعد أن تولى منصب تدريب الوصيف الإفريقي مرة أخرى.
رصيد المنافسات
بطولات العالم: –
الأولمبياد : –
التأهل إلى بطولة العالم: الفائز في مباريات التصنيف ضد أيسلندا (33: 32) (29: 29)
المدرب: دراغان ماركتش
اللاعبون الأساسيون: نيكولا برايس، وإيفان كاراتيش
بطولات العالم: –
الأولمبياد : –
التأهل إلى بطولة العالم: الفائز في مباريات التصنيف ضد أيسلندا (33: 32) (29: 29)
المدرب: دراغان ماركتش
اللاعبون الأساسيون: نيكولا برايس، وإيفان كاراتيش
